
أخبار العالم : هدنة غزة.. تنأى أم تقترب؟
نافذة على العالم - عربي ودولي
26
20 يوليو 2025 , 07:00ص
❖ رام الله - محمـد الرنتيسي
يجد أهل غزة أنفسهم في مهب رياح جبهات ضبابية، ليس أولها استمرار حرب دامية حرقت الأخضر واليابس، ودمرت كل شيء، ولا آخرها ماراثون تفاوضي يتأرجح، وحتى الإدارة الأمريكية، التي أعلنت مراراً أن نهاية الحرب باتت وشيكة، وأنها لن تمنح إسرائيل شيكاً مفتوحاً لمواصلة قتل المدنيين وتجويعهم في قطاع غزة، بدت وكأن مهمتها أن تشتري لإسرائيل الوقت.
وفيما تحصد مقاتلات الاحتلال أرواح النازحين، وتواصل مدافعها الثقيلة دك ما تبقى من مبان ومراكز إيواء في غزة، بات الموت والحياة صنوان لدى الغزيين، ففي حين نهضت آمال كبيرة بوقف الإبادة، ظهر توتر على المسار التفاوضي، لتعود التساؤلات، حول حقيقة «وعد ترامب» بإنهاء الحرب.
ويقول مراقبون إن تعثر المفاوضات لا يعني استحالة التوصل إلى اتفاق، إذ ثمة مؤشرات على تباري الوسطاء في تأويل الحلول الممكنة، وعدم إغلاق الأبواب أمام البحث عن مخارج لوقف حرب الإبادة. ويرى الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري أن الاتفاق على الأرجح سيتم، وإن بصورة مرحلية، إذ تشير معطيات عدة إلى ذلك، لكن ربما يحتاج الأمر إلى أواخر يوليو الجاري، أي مع بدء العطلة الصيفية للبرلمان الإسرائيلي «الكنيست» التي يصعب خلالها إسقاط الحكومة.
ووفق المصري فمؤشرات إتمام الصفقة تتجلى في: إبلاغ نتنياهو الرئيس ترامب بموافقته على الصفقة، مع الحاجة لأواخر الشهر الجاري كي لا تسقط الحكومة، ولأن ترامب يدفع باتجاه الاتفاق كي يتفرغ لأولوياته الإقليمية والدولية، كما أن نتنياهو نفسه بحاجة إلى انجاز سياسي يعزز شعبيته قبيل الانتخابات المتوقعة نهاية العام.
ولفت المصري إلى أن جيش الاحتلال يدفع بقوة نحو إبرام الاتفاق، لشعوره بالإرهاق واعتقاده بأن الحرب وصلت إلى طريق مسدود بعد أن استنفدت غاياتها، بينما أظهرت حركة حماس مرونة ملحوظة مقارنة مع مواقفها السابقة، دون إغفال الحوافز المتوقعة لنتنياهو من وراء الصفقة. بينما يرى الباحث المختص في الشؤون الإسرائيلية سليمان بشارات، أن الضغط المتصاعد في الشارع الإسرائيلي، وتوالي الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال في قطاع غزة، شكلت عوامل ضاغطة على إسرائيل للذهاب نحو الاتفاق، لكن ثمة حقيقة مرة تبقى قائمة، ومفادها إزهاق مزيد من الأرواح، وتعاظم الخراب والدمار بقطاع غزة، ما لم تتوقف الحرب.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 17 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : %29 لفلسطين مقابل 15% للاحتلال.. استطلاع تايمز: البريطانيون متعاطفون مع غزة
الاثنين 28 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - أظهر أحدث استطلاع رأي أجرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية حول موقف البريطانيين تجاه إسرائيل والهجرة والجغرافيا السياسية تعاطفًا متزايدًا مع فلسطين. وأظهر الاستطلاع أن 21% من البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا يرون أن إسرائيل لا تملك الحق في الوجود. وكشفت دراسة تناولت مواقف البريطانيين تجاه الهجرة وإسرائيل ومكانة المملكة المتحدة كقوة عالمية أن الدعم البريطاني لفلسطين بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق منذ 7 أكتوبر، لا سيما بين الفئة العمرية الأصغر سنًا، الذين كانوا أيضًا أكثر ميلًا للاعتراف بالآراء المعادية لمجازر إسرائيل من الفئات العمرية الأكبر سنًا. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "مور إن كومون" البحثية، والتي استطلعت آراء أكثر من 2000 بريطاني حول مجموعة متنوعة من القضايا الوطنية والعالمية، بما في ذلك المواقف تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتداعياته في المملكة المتحدة، أن أكثر الكلمات استخدامًا من قبل البريطانيين لوصف العالم في عام 2025 هي "فوضوي" و"خطير". وقال 10% من البريطانيين إن لديهم رأيًا سلبيًا تجاه اليهود. في حين تباين دعم إسرائيل باختلاف الأعمار، كان من المرجح بشكل خاص أن يُعرب أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا عن تعاطفهم مع فلسطين (45%). بشكل عام، قال 29% من المشاركين إنهم يتعاطفون أكثر مع الجانب الفلسطيني، مقارنةً بـ 27% لم يتعاطفوا مع أيٍّ منهما، و16% أيدوا كلا الجانبين بالتساوي، و15% انحازوا إلى إسرائيل، و14% لم يعرفوا. عند سؤالهم عما إذا كان الرد العسكري الإسرائيلي على غزة متناسبًا مع هجوم حماس في 7 أكتوبر ، قال ما يقرب من نصف المشاركين إنه كان غير متناسب. ورأى 28% أنه كان متناسبًا، بينما قال 24% إنهم لا يعرفون. أظهر الاستطلاع أيضًا أنه في حين أن نصف البريطانيين لا يعتقدون أن حماس تُمثل رأي الفلسطينيين العاديين، فإن عدد من يعتقدون ذلك (16%) قد زاد بمقدار ثلاث نقاط منذ أكتوبر 2023. وقال العديد من المشاركين إن تعليق المملكة المتحدة لتراخيص الأسلحة لإسرائيل العام الماضي لم يكن كافيًا، حيث أعرب 41% عن تأييدهم لدعوة الأسبوع الماضي التي وجهها ما يقرب من 60 عضوًا في البرلمان والنبلاء لفرض حظر شامل على الأسلحة. وقال 23% إنه يجب تصدير الأسلحة لأغراض دفاعية فقط، بينما قال 14% إنه يجب تصدير الأسلحة لأغراض هجومية ودفاعية. وقال أكثر من نصف المشاركين إنهم لا يعتقدون أن السلام سيحل في الشرق الأوسط خلال حياتهم، بينما اعتقد ربع الناخبين أنه سيحل. بينما قال خُمس الفئة العمرية الأصغر سنًا (21%) إن إسرائيل ليس لها الحق في الوجود، قال 67% إجمالًا إن لإسرائيل الحق في الوجود. وتناول الاستطلاع الممارسة الشائعة المتمثلة في مشاركة الآراء حول إسرائيل وفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي، ووجد أن 34% قالوا إن لديهم نظرة سلبية تجاه الأشخاص الذين ينشرون دعمًا لإسرائيل. في المقابل، كان لدى 22% نظرة سلبية تجاه الأشخاص الذين ينشرون دعمًا لغزة على وسائل التواصل الاجتماعي. وفيما يتعلق بالحظر الأخير لمجموعة "فلسطين أكشن" الاحتجاجية، وافق 41% على الحظر، بينما رأى 29% أنه خطأ. وكان أولئك الذين أعربوا عن تعاطفهم مع الجانب الفلسطيني من الصراع أكثر عرضة للاعتراض على الحظر (63%). وتناول الاستطلاع أيضًا فرقة "بوب فيلان" لموسيقى الراب والبانك، التي تم إيقافها من قِبل وكيل أعمالها ومهرجانات موسيقية أخرى بعد هتافها "الموت لجيش الاحتلال الإسرائيلي" خلال حفلها في جلاستونبري الشهر الماضي. ووفقًا للاستطلاع، قال 57% من المشاركين إن عقوبة الفرقة كانت مبررة.


نافذة على العالم
منذ 17 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : جيفري ابستين يشعل غضب ترامب ضد موظفيه من القبر.. "واشنطن بوست" تكشف السبب
الاثنين 28 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - كشفت مصادر لصحيفة واشنطن بوست ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب يشعر باحباط متزايد من تعامل ادارته مع الضجة المتعلقة بملفات جيفري ابستين التي سيطرت على عناوين الاخبار وغطت على جدول اعماله. استياء ترامب يأتي بعد ما وصفته الصحيفة باسابيع من الأخطاء وغياب استراتيجية واضحة من كبار المسؤولين الذين استخفوا بالغضب، وخاصة من قاعدة الرئيس، وكانوا يأملون أن تنسى البلاد ملفات إبستين غير المنشورة وتمضي قدمًا وقال أحد الأشخاص المطلعين على الوضع: "هذا تشتيت كبير جدًا .. بينما يحاول الكثيرون الحفاظ على الوحدة، فإن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي في حالة من الانقسام .. يتساءل الكثيرون عن مدى استدامة هذا الوضع لجميع الأطراف المعنية - سواء كان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أو المدعي العام". ورغم إحباطه، تردد ترامب في إجراء تغييرات في صفوفه، وفقا لشخص مقرب من الرئيس: "لا يريد إثارة ضجة أكبر بطرد أي شخص" تتصدر المدعية العامة بام بوندي، التي جعلت من نشر ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي المتعلقة بإبشتاين إحدى مبادراتها الرئيسية لأشهر، محور هذه الضجة. وقد زاد تعهدها من حدة الجدل بين أعضاء قاعدة ترامب اليمينية بنشر الملفات وسط تكهنات بأن الأدلة غير المعلنة قد تُورّط أصدقاء الممول ومرتكب الجرائم الجنسية الأثرياء والنافذين. وبعد ان قالت انه لا يوجد "قائمة عملاء" لابستين، اجتاحت موجة من الانتقادات جميع فروع الحكومة الثلاثة، مما منح الديمقراطيين خط هجوم جديد وقوي، وترك ترامب يكافح للرد على أصعب أزمة سياسية يواجهها منذ عودته إلى البيت الأبيض. وقالت الصحيفة ان سلسلة متواصلة من الإعلانات الصادرة عن الإدارة فشلت في تهدئة الضجة، بما في ذلك إصدار سجلات اغتيال مارتن لوثر كينج ، والتحقيق الذي بدأ حديثًا مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، وحتى اتهامًا خطيرًا بالخيانة موجهًا إلى الرئيس السابق باراك أوباما بشأن الانتخابات الرئاسية لعام 2016. ولا تزال استطلاعات الرأي تظهر تشكك الجمهور فيما تقوله الحكومة بشأن إبستين. جيفري ابستين كان ممول سي السمعة متهم بجرائم جنسية ضد قاصرات وارتبط اسمه بشخصيات نافذة في المجتمع السياسي والفني، وكان من ضمنهم ترامب وبيل كلينتون وغيرهم، واثار موته جدلا بعد العثور علي جثته في زنزانته واثبت الطب الشرعي وقتها انه انتحر شنقا.


نافذة على العالم
منذ 17 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : منهم بيونسيه.. ترامب يدعو لمحاكمة هاريس بسبب "مدفوعات المشاهير".. تفاصيل
الاثنين 28 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يجب محاكمة كامالا هاريس منافسته الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأخيرة التي شغلت منصب نائب الرئيس السابق جو بايدن، ومشاهير هوليوود الذين قال إنهم حصلوا على "اموال تأييد" في الانتخابات الرئاسية 2024. وفقا لشبكة سي ان ان، دعا ترامب الى محاكمة عدد من المشاهير من ضمنهم النجمة العالمية بيونسيه والاعلامية اوبرا وينفري، و واتهمهم بتلقي مدفوعات بشكل غير قانوني مقابل دعم مرشحين ديمقراطيين، بمن فيهم هاريس مشيرا الى أن الحزب الديمقراطي ضخ ملايين الدولارات لشخصيات بارزة لتعزيز دعم هاريس وآخرين خلال الانتخابات الماضية. واضاف ترامب ان المدفوعات لم تكن غير مناسبة بل كانت غير قانونية بموجب قوانين تمويل الحملات الانتخابية الفيدرالية، وفي منشور على تروث سوشيال، كتب من اسكتلندا: "يعترف الديمقراطيون بدفعهم، بشكل غير قانوني على الأرجح، 11 مليون دولار للمغنية بيونسيه مقابل تأييدها -لم تغن أبدا. ولا نغمة واحدة، وغادرت المسرح أمام صيحات الاستهجان والغضب!-، وثلاثة ملايين دولار لتغطية نفقات أوبرا، وستمائة ألف دولار لمذيع البرامج التلفزيونية ذي التصنيف المتدني آل شاربتون، وآخرين لم يفعلوا شيئا على الإطلاق!". اشار التقرير الى ان الرئيس الامريكي لم يقدم أي دليل على مزاعمه، بشأن دفع 11 مليون دولار لحملة بيونسيه وتظهر سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية أن حملة هاريس دفعت لشركة إنتاج بيونسيه، "باركوود برودكشن ميديا"، 165 ألف دولار لإنتاج فعالية في تكساس ظهرت فيها المغنية مع هاريس. ونفت وينفري في السابق تلقيها أي أموال لدعم هاريس، حيث قالت في نوفمبر أن شركة إنتاجها تلقت أموالا لإنتاج قاعة بلدية تم بثها على الهواء مباشرة وقالت بالنسبة لفعالية البث المباشر في سبتمبر ، طلب من شركة الإنتاج الخاصة بي، القيام بتصميم الديكور والإضاءة والكاميرات وطاقم العمل والمنتجين وكل ما يلزم (بما في ذلك المقاعد والكراسي التي جلسنا عليها) لإنتاج عرض مباشر لم أتقاض أي أجر شخصي ومع ذلك، كان لابد من دفع أجور الذين عملوا في هذا العرض وقد تم دفعها بالفعل. وجادل ترامب بأن هذه المدفوعات تم الإعلان عنها عمدا بشكل خاطئ في سجلات تمويل الحملة، وتعتبر تعويضا غير قانوني للدعم السياسي، مدعيا أنه أمر ممنوع وكتب ترامب: "كامالا، وكل من تلقوا أموال الدعم، خالفوا القانون. يجب محاكمتهم جميعا!".