
الرياض وواشنطن تدفعان نحو شراكة استراتيجية أعمق.. "هيوماين" السعودية و"إنفيديا" تنفذان مشروعاً بقدرة 500 ميغاواط
بلومبرغ
أعلن طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة "هيوماين"، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، عن تنفيذ مشروع بقدرة 500 ميغاواط في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع شركة "إنفيديا".
يمثل ذلك باكورة مشاريع الشركة الجديدة التي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمس الاثنين، بهدف تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في القطاع.
ومن المقرر أن تعمل "هيوماين" على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية، كما ستعمل الشركة على تمكين وتعزيز القدرات في مجال تطوير وتقديم تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي محلياً وإقليمياً ودولياً، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي.
كما يُتوقع أن يطلب الصندوق السيادي السعودي شراء 30 طائرة "بوينغ" أحادية الممر، إذ تخطط المملكة لإبرام صفقات خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع.
يخطط صندوق الاستثمارات العامة السعودي لشراء طائرات "737 ماكس" لصالح شركة تأجير الطائرات "أفيليس"، بحسب مصدر مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته لسرية المفاوضات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 5 ساعات
- صوت لبنان
أسعار الذهب تتراجع مع خفوت الطلب بعد خفض "موديز" تصنيف أميركا
بلومبرغ تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف مع انحسار الطلب على الملاذات الآمنة، والذي تعزز في وقت سابق بعد خفض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، بينما عاد تركيز الأسواق إلى تراجع التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. تراجع سعر أونصة الذهب 0.5% إلى 3212 دولار، ليمحو بذلك جانب من مكاسب أمس. وسادت نغمة من التفاؤل في الأسواق المالية الأوسع، حيث يُتوقع أن تقتفي الأسهم في آسيا أثر ارتفاع وول ستريت، وهو ما يعد عاملاً سلبياً للذهب الذي غالباً ما يستفيد من التشاؤم الاقتصادي. وكان الذهب شهد ارتفاعاً حاداً في وقت سابق من العام، عندما أثارت السياسات التجارية العدوانية للرئيس دونالد ترمب اضطراباً في الأسواق العالمية. إلا أن هذه المكاسب بدأت تتراجع خلال مايو، بعدما أوقف ترمب أو خفف من حدة تهديداته بفرض رسوم جمركية. ورغم ذلك، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 20% منذ بداية العام، ومن غير المرجح أن يشهد هبوطاً حاداً في ظل حالة عدم اليقين التي أدخلها ترمب على الاقتصاد العالمي. وتراجع الذهب بنسبة 0.3% إلى 3,220.75 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 8:16 صباحاً بتوقيت سنغافورة. وأضاف مؤشر "بلومبرغ" لقياس أداء الدولار 0.1% بعد أن انخفض بنسبة 0.6% يوم الإثنين. وظل سعر الفضة مستقراً، بينما سجل البلاتين والبلاديوم مكاسب.


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
أعضاء في الشيوخ الأميركي: صفقات ترامب بشأن الذكاء الاصطناعي تُعرّض أمننا القومي للخطر
أكد أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي أنّ صفقات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في "الشرق الأوسط" تُعرّض الأمن القومي للبلاد للخطر، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرغ" الأميركية. وحثّ أعضاء ديمقراطيون رئيسيون في مجلس الشيوخ إدارة ترامب على إعادة النظر في صفقات الذكاء الاصطناعي الجديدة مع السعودية والإمارات. وأوضحت الوكالة أنّ الاتفاقيات التي كشفت عنها شركات، منها "إنفيديا كورب" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز"، خلال زيارة ترامب إلى المنطقة فتحت الباب أمام دول الخليج لشراء عشرات الآلاف من أشباه الموصلات المتقدمة، وقد تتم الموافقة على بيع أكثر من مليون وحدة إضافية. وأشارت الوكالة إلى أنّ ذلك يأتي في الوقت الذي "تخطط فيه إدارة ترامب لإلغاء وإعادة صياغة قواعد عهد الرئيس السابق جو بايدن التي تحد من وصول تلك الدول إلى الرقائق". اليوم 12:45 اليوم 10:41 وحذرت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ بقيادة إليزابيث وارن، وزعيم الأقلية تشاك شومر، من أن هذه الخطوات مجتمعة تُعرّض الأمن القومي الأميركي وقدرته التنافسية الاقتصادية للخطر. وفي رسالة إلى وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، ووزير الخارجية ماركو روبيو ، كتب أعضاء مجلس الشيوخ: "إن هذه الإعلانات مجتمعة تعادل تراجعاً مذهلاً عن قيود الرقابة على الصادرات التي ساعدت في الحفاظ على التفوق التكنولوجي للولايات المتحدة لضمان فوز البلاد في سباق الذكاء الاصطناعي ومنع خصومنا من الوصول إلى أكثر تقنياتنا حساسية". ودعا الأعضاء، في رسالتهم، إلى أنّ تتضمن صفقات رقائق الذكاء الاصطناعي مع السعودية والإمارات "حواجز حماية كافية لمنع تسرب التقنيات الحساسة إلى الصين وروسيا". ولفت المشرعون إلى أنه "على الرغم من أن الدولتين الخليجيتين شريكتان إقليميتان مهمتان، إلا أنهما كانت لهما علاقات تجارية سابقة مع كيانات صينية، بما في ذلك شركة هواوي تكنولوجيز". ووذكرت "بلومبرغ" أنّ الولايات المتحدة فرضت قيوداً على مبيعات أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى السعودية والإمارات منذ عام 2023، في إطار "جهود أوسع نطاقًا لمنع الصين من الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية المحظورة عبر وسطاء". وأضافت أنّ مسؤولي إدارة ترامب يتفاوضون مع حكومتي السعودية والإمارات بشأن سبل تسهيل شحنات أكبر من الرقائق المتطورة، التي تحتاجها دول الخليج لـ"دعم طموحاتها في أن تصبح مراكز إقليمية للذكاء الاصطناعي".


الديار
منذ 21 ساعات
- الديار
الأميركيون يتسابقون في الحصول على الإقامة الأوروبية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية بتزايد عدد الأميركيين الذين يفكرون في الهجرة إلى الخارج، هرباً من صخب إدارة دونالد ترامب، مشيرةً إلى أنّ خياراتهم تتضاءل يوماً بعد يوم بالنسبة إلى أولئك الذين يتطلعون إلى العيش في أوروبا. ولفتت الوكالة إلى أنّ القيود المفروضة على تأشيرات العمالة الماهرة، وتشديد قواعد برامج الجنسية القائمة على النسب، والضغط على برامج التأشيرة الذهبية التي كانت واسعة الانتشار سابقاً، "كلها عوامل تُضعف السبل القانونية المتاحة للأميركيين - وغيرهم من المهاجرين - للعيش في أوروبا". وأوضحت أنّ دولاً شهيرة مثل إيطاليا، التي كانت تُقدم في السابق، حقوقاً مرنة لمن يُثبتون صلاتهم بها، تُصعّب حالياً هذه الخطوة. ووفق ما ذكرت "بلومبرغ"، تُغذّي هذه التغييرات سباقاً بين الأميركيين الذين لديهم فرصة واضحة للإقامة في القارة الأوروبية، من خلال أقاربهم بشكل مباشر مثلاً، للحصول على تأشيرات وجوازات سفر، ما داموا قادرين على ذلك. فيما يستكشف آخرون استراتيجيات مبتكرة تتراوح بين تأشيرات الترحال، وتصاريح الإقامة المخصصة للمتقاعدين. وبالنسبة إلى بعض المتخصصين، تسعى الجامعات ومعاهد البحث في جميع أنحاء أوروبا، إلى جذب العلماء الذين فقدوا وظائفهم في الولايات المتحدة، أو الذين يخشون المزيد من التخفيضات في التمويل الفيدرالي، وفق "بلومبرغ". وتُظهر بيانات شركة "ديل" العالمية للموارد البشرية، ومقرّها سان فرانسيسكو، زيادةً بنسبة 16% في عدد الأميركيين الذين وظفتهم شركات أوروبية بين كانون الثاني، ونيسان الماضيين، بحسب الشركة. وتضيف: "في الوقت نفسه، شهدنا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الباحثين عن عمل في أيرلندا والبرتغال"، وفقاً لموقع التوظيف (Glassdoor). وقبل يومين، أعلنت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، تخفيض التصنيف السيادي للولايات المتحدة من الدرجة العليا "Aaa" إلى "Aa1"، ما يمثّل ضربة قوية لسياسات ترامب الاقتصادية، ويهدد استقراره المالي. وتحدث موقع "أكسيوس" الأميركي، في وقت سابق، عن اضطرابات حصلت في الأسواق العالمية، والتي تهزّ صورة الدولار وسندات الخزانة كملاذ آمن، وتثير شكوكاً عميقة حول مستقبل النظام المالي العالمي، مع مخاوف المستثمرين. وجاء ذلك عقب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.