
نافذة - الاستحمام بالماء الساخن.. راحة مؤقتة قد تكلفك جفافًا وتهيجًا ومشاكل في القلب
الأربعاء 25 يونيو 2025 02:50 صباحاً
يلجأ كثير من الناس إلى الاستحمام بالماء الساخن، خصوصًا في الأجواء الباردة، كوسيلة للاسترخاء والشعور بالدفء. لكن تقريرًا حديثًا نشره موقع "ذا كونفرسيشن" حذّر من أن هذه العادة تحمل آثارًا ضارة على الجسم، وتحديدًا على البشرة.
وأوضح التقرير أن البشرة ليست مجرد غطاء خارجي للجسم، بل تؤدي وظائف حيوية تشمل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية والبكتيريا والطفيليات، والمساعدة في إنتاج فيتامين "د3"، وتنظيم درجة حرارة الجسم، وتمكين الإنسان من الإحساس باللمس والضغط والألم.
وأشار التقرير إلى أن جلد الإنسان يحتوي على كائنات دقيقة نافعة تُعرف باسم "عنقوديات البشرة"، وهي تلعب دورًا مهمًا في تقوية خلايا الجلد وتحفيز إنتاج البروتينات المضادة للميكروبات، وتعيش في بيئة حمضية طبيعية تتراوح درجة حموضتها بين 4 و6.
لكن الاستحمام بالماء الساخن جدًا يخلّ بهذا التوازن، ويرفع درجة الحموضة في الجلد، مما يفسح المجال للبكتيريا الضارة للنمو ويضعف دفاعات الجلد الطبيعية. كما أن التعرض المطول للماء الساخن يزيد من فقدان السوائل عبر التعرق، ويؤدي إلى جفاف الجلد، وهو ما ينعكس سلبًا على صحة الكلى ويحفزها على إفراز المزيد من الماء.
وحذر التقرير من أن الغمر في الماء الساخن لفترات طويلة قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب، ما يجعل هذا النوع من الحمامات غير آمن لمن يعانون من مشكلات قلبية أو انخفاض في ضغط الدم، إذ ينبغي عليهم استشارة الطبيب قبل الإقدام على حمام ساخن مطول.
كما قد يتسبب الحمام الساخن في الشعور بالحكة نتيجة تحفيز إفراز جزيئات التهابية في الجلد، وهو ما يفاقم مشاكل البشرة لدى أصحابها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
اكتشاف نقطة ضعف أخطر أشكال سرطان الجلد
تمكن علماء من جامعة لوند في السويد من اكتشاف نقطة ضعف لدى أخطر وأكثر أشكال سرطان الجلد عدوانية، وهو الورم الميلانيني، ما يخلق أملا في إيجاد علاج فعال لهذا الورم. ووفقا لمجلة "Cancer" المعنية بأمراض السرطان فإن العلماء في الجامعة وأثناء أبحاثهم التي تتعلق بالأورام وجدوا أن خلايا الورم الميلانيني تعتمد اعتمادا كبيرا على وظيفة الميتوكوندريا– وهي جسيمات مسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية. هذه الخاصية تحديدا هي ما يجعل هذه الخلايا أضعف في مقاومة العلاجات السرطانية. وأظهر تحليل أكثر من 150 عينة من الخلايا السرطانية أن الميتوكوندريا الموجودة في الخلايا المصابة بالورم الميلانيني تكون لديها عمليتان، هما تخليق البروتينات وإنتاج الطاقة، وأن حظر هاتين العمليتين باستخدام أدوية موجودة بالفعل في السوق (مثل بعض المضادات الحيوية ومثبطات الأيض) يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، وفي المقابل لا تتأثر الخلايا السليمة بشكل يُذكر. ويشير الباحث الرئيسي للدراسة، جيوفانيس جيليا إلى أن هذه الاستراتيجية العلاجية الجديدة لديها القدرة على تعزيز فعالية العلاج القياسي للمرض ومنع عودة الورم، كما أن وجود "علامات" أو مؤشرات خاصة داخل الميتوكوندريا سيساعد الأطباء في تحديد المرضى المرشحين للاستفادة من هذا النوع من العلاج بشكل مسبق. والورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الصبغية هو نوع من السرطان الذي يتطور في الخلايا التي تحتوي على صبغة الميلانين في الجلد، ويعد هذا النوع من أكثر أنواع السرطان انتشارا، وفي حالات نادرة قد يمتد من الجلد ليصل إلى الفم أو العين أو بعض أعضاء الجسم.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - الاستحمام بالماء الساخن.. راحة مؤقتة قد تكلفك جفافًا وتهيجًا ومشاكل في القلب
الأربعاء 25 يونيو 2025 02:50 صباحاً يلجأ كثير من الناس إلى الاستحمام بالماء الساخن، خصوصًا في الأجواء الباردة، كوسيلة للاسترخاء والشعور بالدفء. لكن تقريرًا حديثًا نشره موقع "ذا كونفرسيشن" حذّر من أن هذه العادة تحمل آثارًا ضارة على الجسم، وتحديدًا على البشرة. وأوضح التقرير أن البشرة ليست مجرد غطاء خارجي للجسم، بل تؤدي وظائف حيوية تشمل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية والبكتيريا والطفيليات، والمساعدة في إنتاج فيتامين "د3"، وتنظيم درجة حرارة الجسم، وتمكين الإنسان من الإحساس باللمس والضغط والألم. وأشار التقرير إلى أن جلد الإنسان يحتوي على كائنات دقيقة نافعة تُعرف باسم "عنقوديات البشرة"، وهي تلعب دورًا مهمًا في تقوية خلايا الجلد وتحفيز إنتاج البروتينات المضادة للميكروبات، وتعيش في بيئة حمضية طبيعية تتراوح درجة حموضتها بين 4 و6. لكن الاستحمام بالماء الساخن جدًا يخلّ بهذا التوازن، ويرفع درجة الحموضة في الجلد، مما يفسح المجال للبكتيريا الضارة للنمو ويضعف دفاعات الجلد الطبيعية. كما أن التعرض المطول للماء الساخن يزيد من فقدان السوائل عبر التعرق، ويؤدي إلى جفاف الجلد، وهو ما ينعكس سلبًا على صحة الكلى ويحفزها على إفراز المزيد من الماء. وحذر التقرير من أن الغمر في الماء الساخن لفترات طويلة قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب، ما يجعل هذا النوع من الحمامات غير آمن لمن يعانون من مشكلات قلبية أو انخفاض في ضغط الدم، إذ ينبغي عليهم استشارة الطبيب قبل الإقدام على حمام ساخن مطول. كما قد يتسبب الحمام الساخن في الشعور بالحكة نتيجة تحفيز إفراز جزيئات التهابية في الجلد، وهو ما يفاقم مشاكل البشرة لدى أصحابها.

بوابة الأهرام
منذ 20 ساعات
- بوابة الأهرام
اكتشاف نقطة ضعف أخطر أشكال سرطان الجلد
تمكن علماء من جامعة لوند في السويد من اكتشاف نقطة ضعف لدى أخطر وأكثر أشكال سرطان الجلد عدوانية، وهو الورم الميلانيني، ما يخلق أملا في إيجاد علاج فعال لهذا الورم. موضوعات مقترحة ووفقا لمجلة "Cancer" المعنية بأمراض السرطان فإن العلماء في الجامعة وأثناء أبحاثهم التي تتعلق بالأورام وجدوا أن خلايا الورم الميلانيني تعتمد اعتمادا كبيرا على وظيفة الميتوكوندريا– وهي جسيمات مسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية. هذه الخاصية تحديدا هي ما يجعل هذه الخلايا أضعف في مقاومة العلاجات السرطانية، وفق روسيا اليوم . وأظهر تحليل أكثر من 150 عينة من الخلايا السرطانية أن الميتوكوندريا الموجودة في الخلايا المصابة بالورم الميلانيني تكون لديها عمليتان، هما تخليق البروتينات وإنتاج الطاقة، وأن حظر هاتين العمليتين باستخدام أدوية موجودة بالفعل في السوق (مثل بعض المضادات الحيوية ومثبطات الأيض) يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، وفي المقابل لا تتأثر الخلايا السليمة بشكل يُذكر. ويشير الباحث الرئيسي للدراسة، جيوفانيس جيليا إلى أن هذه الاستراتيجية العلاجية الجديدة لديها القدرة على تعزيز فعالية العلاج القياسي للمرض ومنع عودة الورم، كما أن وجود "علامات" أو مؤشرات خاصة داخل الميتوكوندريا سيساعد الأطباء في تحديد المرضى المرشحين للاستفادة من هذا النوع من العلاج بشكل مسبق. والورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الصبغية هو نوع من السرطان الذي يتطور في الخلايا التي تحتوي على صبغة الميلانين في الجلد، ويعد هذا النوع من أكثر أنواع السرطان انتشارا، وفي حالات نادرة قد يمتد من الجلد ليصل إلى الفم أو العين أو بعض أعضاء الجسم.