logo
صاروخ من اليمن يدفع ملايين الإسرائيليين للملاجئ ويوقف حركة الطائرات

صاروخ من اليمن يدفع ملايين الإسرائيليين للملاجئ ويوقف حركة الطائرات

اليمن الآن٠٩-٠٥-٢٠٢٥

صنعاء (الجمهورية اليمنية)-
هرع ملايين الإسرائيليين، الجمعة، إلى الملاجئ عقب انطلاق صفارات الإنذار بمناطق واسعة في وسط إسرائيل، إثر رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
كما توقفت حركة الطيران مؤقتا في مطار بن غوريون في تل أبيب، جراء إطلاق الصاروخ، الذي ادعى الجيش الإسرائيلي لاحقا اعتراضه.
وقال الجيش في بيان: "تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق داخل البلاد، في أعقاب رصد إطلاق صاروخ من اليمن".
وادعى في بيان آخر أنه "تم اعتراض الصاروخ بنجاح".
ولم يقدم الجيش تفاصيل أخرى بالخصوص، لكن القناة "14" العبرية الخاصة تحدثت عن أن الصاروخ تم اعتراضه بواسطة منظومة "حيتس" (السهم) المضادة للصواريخ.
وأضافت القناة أن منظومة "ثاد" الأمريكية فشلت في اعتراض الصاروخ، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع، حيث أخفقت الأحد الماضي في اعتراض الصاروخ الذي سقط بمحيط مطار بن غوريون.
وأظهرت خارطة نشرها الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على منصة "إكس"، أن صفارات الإنذار، التي تم إطلاقها بعد رصد الصاروخ، شملت معظم مناطق وسط البلاد، بما فيها مدن تل أبيب وبني براك وحولون وريشون لتسيون وضواحي القدس.
وتحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" الخاصة عن "هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار".
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة أن دوي صفارات الإنذار تزامن مع وقف مؤقت لحركة الطيران في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، بما فيها رحلات شركة "أل عال" (الناقل الوطني)، وتعليق بعض مباريات الدوري المحلي لكرة القدم.
وفي السياق ذاته، نقلت "يسرائيل هيوم" عن متحدث باسم مجموعة "لوفتهانزا" قوله إن المجموعة قررت، بعد تقييم الوضع، تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 18 مايو/ أيار الجاري.
وتشمل شركات هذه المجموعة: الخطوط الجوية الألمانية (لوفتهانزا)، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، ويورو وينجز.
وكانت العديد من شركات الطيران الدولية علّقت رحلاتها إلى تل أبيب منذ الأحد، لمدد متفاوتة، بعد سقوط صاروخ أطلق من اليمن بمحيط مطار بن غوريون.
وهذا الصاروخ الثاني الذي تعلن إسرائيل على إطلاقه من اليمن تجاهها منذ قيامها، الأحد الماضي، بشن غارات واسعة على صنعاء، شملت قصف مطار صنعاء الدولي.
إذ أعلن الحوثيون، الأربعاء، إطلاق صاروخ ومسيرة نحو إسرائيل، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي اعتراض المسيرة وسقوط الصاروخ خارج الحدود.
لكن صاروخ اليوم، الأول منذ الأحد الماضي، الذي تعلن تل أبيب اعتراضه داخل البلاد، فيما لم يصدر عن الحوثيين إعلان بخصوص إطلاقه حتى الساعة 14:45 ت.غ.
والأحد الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بالـ"مفاجئ".
غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.
وجاء إعلان ترامب بعد ساعات من تنفيذ إسرائيل هجوم واسع على العاصمة اليمنية صنعاء، بما يشمل مطارها الدولي.
ويقول الحوثيون إنهم يطلقون الصواريخ نصرة للفلسطينيين في غزة، وإنهم مستمرون في ذلك طالما استمرت حرب الإبادة على قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فشل العرب وبقى اليمن مع غزة
فشل العرب وبقى اليمن مع غزة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

فشل العرب وبقى اليمن مع غزة

سقطت آخر الآمال بنجاح الدبلوماسية العربية بفتح الطريق لوقف الحرب ومنع المجاعة من الفتك بالآلاف في غزة، ورفع عداد الشهداء إلى مائة ألف، وما كان مأمولاً من القمم التي عقدها القادة العرب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرادى وجماعة، وحجم الأموال التي وضعوها على الطاولة، هو أن يحصل العرب على الأقل على هدنة لأسبوعين تدخل خلالها قوافل المساعدات والمواد الطبية لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه في اليوم الأول للجولة الأخيرة، بانتظار إحداث اختراق لصالح صفقة تنهي الحرب. الأكيد أن الرئيس الأميركي يستطيع إذا أراد أن يوقف الحرب بقرار، فقدرة 'إسرائيل' على التمرّد على القرار الأميركي باتت هوامشها محدودة جداً، لأنها تعيش بالمال الأميركي وتقاتل بالسلاح والذخائر الأميركية وتتحدّى وتقوم بالتصعيد تحت الحماية الأميركية، والتهديد الأميركي هو ما يجمّد المحاكم الدولية عن ملاحقة بنيامين نتنياهو وقادة الكيان، وليس خافياً أن واشنطن تضع في سياساتها مسافة واضحة عن 'إسرائيل' وطلبات نتنياهو، سواء في المفاوضات النووية مع إيران، أو في الاتفاق مع اليمن. لكن الرئيس الأميركي ملتزم بالتضامن مع الكيان، والإدارة الناعمة في خلافاته معها، ولن يدع العرب يشعرون أنهم شركاء في العلاقة الأميركية الإسرائيلية، وعلى الفلسطينيين أن يدفعوا الثمن ويموتوا ببطء، حتى تتمكن واشنطن من جلب يافا 'تل أبيب' إلى وقف الحرب أو بحد أدنى وقف النار، دون تظهير أي موقف علني مخالف للموقف الإسرائيلي، سواء إعلامياً أو في مجلس الأمن الدولي، أو في المنابر والمنصات الدبلوماسية. فشل العرب بات واضحاً، لكن الفشل الدولي فضيحة أكبر، وفي ظل موقف أميركي غير متطابق مع 'إسرائيل'، يصبح التحرّك داخل مجلس الأمن الدولي فرصة لاختبار النوايا والإحراج، وتستطيع دول مثل روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وكلها تقول إن الوضع لا يُطاق في غزة، والمبادرة إلى عرض قرار وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والتهديد بتحويله إلى الفصل السابع ما لم يتمّ تنفيذه واحترامه خلال أربع وعشرين ساعة. والسؤال هنا ينطلق فعلاً من اعتبار إنساني، ما هو مبرر بقاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن كمؤسسات إذا كانت عاجزة عن إدخال لقمة خبز أو نقطة ماء أو حبة دواء إلى مليوني إنسان محاصر بين الموت قتلاً أو الموت جوعاً؟ يرى الفلسطينيون الموت بعيونهم، ويرون أن ليس لهم إلا الله واليمن، حيث ينتظر الفلسطينيون كل صباح سماع أخبار الصاروخ اليمني الذي يستهدف مطار اللد 'بن غوريون' وكيف ينزل ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، وينتظرون إعلان إقفال المطار لساعات، ثم يقومون بتعداد الشركات التي أعلنت إيقاف رحلاتها إلى المطار، ويجدون رغم تفاوت المعاناة أن في ذلك بعض التعزية لهم في ما يشعرونه من إحباط بسبب التخلي العربي والدولي عنهم. لكنهم يكتشفون أن حجم الأثر الذي يتركه تصاعد هذه الاستهدافات الصاروخية اليمنية على الرأي العام الإسرائيلي، وتحويل الحياة في قلب الكيان إلى وضع لا يُطاق بصورة تؤمن إمداد الاحتجاجات بالمزيد من الزخم، وجعل الحركة الاعتراضية على استمرار الحرب أكثر فاعلية واتساعاً، فيزداد تعلق الفلسطينيين بما يمكن أن ينجم عن هذا الإسناد اليمني، ويمنحهم هذا التعلق قدرة إضافيّة على الصمود ورفض الاستسلام، بينما يرون مقاومتهم تثبت كل يوم المزيد من القدرة على إلحاق الأذى بجيش الاحتلال ورفع كلفة حربه على غزة، وجعل الأمل باجتماع هذين العاملين للضغط من أجل فرض وقف الحرب يكبر. ربما لا تكون الحسابات الفلسطينية مطابقة للواقع لكن لا بديل أمام الفلسطينيين عنها، لأن دعوات إلقاء المقاومة لسلاحها، تعني فتح غزة على مصراعيها أمام قطعان المستوطنين يمعنون القتل بسكانها لتسهيل التهجير. وهذه بالضبط هي النكبة الثانية، التي يفضلون الموت على رؤيتها تحدث بأيديهم، وهم يتذكرون كيف سقطت ضمانات الرئيس الأميركي دونالد ريغان لأمن الفلسطينيين في بيروت بعد انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية، وكيف كانت النتيجة مجازر صبرا وشاتيلا حيث سقط أكثر من ثلاثة عشر ألف شهيد، وقد بات معلوماً عند الفلسطينيين وأهل غزة خصوصاً، أن كل الأوهام على فتاوى الجهاد، والأخوة المذهبية، والحركات الجهادية، قد سقطت، وهم يرون سورية الجديدة التي أحيوا احتفالات الدعم لها تتعهّد أمام الرئيس الأميركي على ملاحقة المقاومين الفلسطينيين فوق أرضها، ويحللون ويقومون بالمقارنة، ويتمنون لو يعود التاريخ بهم إلى الوراء لكانوا قاموا بتصحيح الكثير. ــــــــــــــــــــــ ناصر قنديل

مفاجأة من العيار الثقيل ...متحدثة البيت الأبيض تكشف عن مصير الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس الأمريكي ترامب .."شاهد"
مفاجأة من العيار الثقيل ...متحدثة البيت الأبيض تكشف عن مصير الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس الأمريكي ترامب .."شاهد"

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

مفاجأة من العيار الثقيل ...متحدثة البيت الأبيض تكشف عن مصير الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس الأمريكي ترامب .."شاهد"

كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات، عن مصير الطائرة القطرية التي أهدتها الدوحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت ليفات خلال مؤتمر صحفي :"الطائرة القطرية المقدمة للولايات المتحدة ستذهب للقوات المسلحة الأمريكية وستكون ضمن الأسطول الرئاسي". وأضافت :"هذه الطائرة ليست تبرعًا شخصيًا أو هدية للرئيس ترامب، ويجب على كل من كتب ذلك الأسبوع الماضي أن يذهب ويصحح نفسه لأن هذا تبرع لبلدنا وللقوات الجوية الأمريكية".

ورقة تحليلية: لماذا غابت اليمن عن زيارة ترامب للمنطقة؟
ورقة تحليلية: لماذا غابت اليمن عن زيارة ترامب للمنطقة؟

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

ورقة تحليلية: لماذا غابت اليمن عن زيارة ترامب للمنطقة؟

تطرّقت ورقة تحليلية صادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إلى الأسباب التي دفعت بالملف اليمني إلى الخلفية خلال زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج، خلال شهر مايو 2025، رغم تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر والضربات العسكرية الأمريكية الواسعة لمناطق سيطرة الحوثيين. وقالت الورقة إن تجاهل الأزمة اليمنية أثار استغراب وحنق العديد من اليمنيين، خصوصًا مع آمالهم بأن تُشكّل الزيارة منطلقًا لعملية عسكرية حاسمة ضد الحوثيين، تشارك فيها دول المنطقة بدعم أمريكي مباشر، على غرار ما حدث في سوريا. وأوضحت الورقة أن الزيارة، التي امتدت يومي 13 و14 مايو، تمحورت حول ملفات اقتصادية بالدرجة الأولى، إذ أُبرمت صفقات استثمارية وعسكرية تتجاوز قيمتها 2 تريليون دولار، الأمر الذي دفع بقضايا ذات طابع أمني وإنساني، كالملف اليمني، إلى هامش الأولويات. كما أشارت الورقة إلى أن الرئيس ترامب أعلن في خطاباته عن رفع العقوبات عن النظام السوري بعد لقائه بالرئيس السوري الجديد، فيما لم يُتح لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، د. رشاد العليمي، أي دور معلن أو لقاء رسمي، رغم تواجده في الرياض أثناء الزيارة. وتوقفت الورقة عند تحولات مهمة في المشهد الإقليمي خلال العام الماضي، أبرزها الانهيار المفاجئ لنظام الأسد في سوريا، وتراجع النفوذ الإيراني، وتصاعد المزاج الشعبي العربي الداعم لإنهاء الانقلاب الحوثي. كل هذه العوامل خلقت توقعات بأن تكون اليمن في صدارة أجندة الزيارة، إلا أن الواقع خالف تلك التوقعات. وأكدت الورقة أن أحد الأسباب الجوهرية لتراجع الملف اليمني هو النهج التبادلي الذي تتبعه إدارة ترامب، والذي يركز على المكاسب المباشرة والصفقات السريعة، بالإضافة إلى رغبة السعودية – على ما يبدو – في إبقاء الملف في حالة جمود مؤقت، ربما في انتظار ظروف أكثر ملاءمة. كما رصدت الورقة ما وصفته بـ"الطبيعة الأمنية المغلقة" للملف اليمني، ما قد يكون سببًا آخر لغيابه عن التصريحات العلنية، رغم أن المؤشرات تؤكد أنه كان حاضرًا في اللقاءات الثنائية المغلقة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الأزمة اليمنية تظلّ واحدة من أعقد الملفات في المنطقة، ولا يمكن القفز عليها أو تجاهلها طويلًا، خاصة مع استمرار الحوثيين في تهديد الملاحة الدولية، وتوسع نطاق الصراع في البحر الأحمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store