logo
حرمان أكثر من 200 طفل يمني مقيم في البحرين من التعليم الحكومي يثير استياء الأهالي

حرمان أكثر من 200 طفل يمني مقيم في البحرين من التعليم الحكومي يثير استياء الأهالي

اليمن الآنمنذ 2 أيام
مشاهدات
قالت مصادر مطلعة إن أزمة تعليمية خانقة تواجه أبناء الجالية اليمنية المقيمة في مملكة البحرين، بعد أن حُرموا من الالتحاق بالمدارس الحكومية، مما دفع العديد من الأسر إلى البحث عن بدائل تعليمية مُرهقة ماديًا وغير مناسبة لأعمار الأطفال.
وأوضحت المصادر أن نحو 200 طفل يمني أصبحوا مشتتين بين مدارس هندية وباكستانية ومصرية خاصة، فيما لجأ البعض للتعليم الإلكتروني "أونلاين" كخيار اضطراري، حتى أن أطفالًا في الصف الأول الابتدائي يتلقون دروسهم عبر الإنترنت، وهو ما وصفه الأهالي بـ"الوضع غير المقبول تربويًا ولا إنسانيًا".
وأكد أولياء الأمور أنهم أوصلوا شكاواهم ورسائلهم للجهات المعنية في البحرين، بل وأوصلوها شخصيًا لمسؤولين يمنيين، لكن "لا حياة لمن تنادي"، على حد تعبيرهم، مشددين على أن هذه القضية تمس حقًا أساسيًا من حقوق الطفل وتحتاج إلى تدخل عاجل من الجهات الرسمية في اليمن والبحرين لإيجاد حل دائم يضمن تعليم أبنائهم في بيئة مدرسية مناسبة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن في مرمى التجارب الدولية.. نجل البيض يكشف المستور!
اليمن في مرمى التجارب الدولية.. نجل البيض يكشف المستور!

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

اليمن في مرمى التجارب الدولية.. نجل البيض يكشف المستور!

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتصاعد خطاب التهديدات من قادة دول كبرى، يُنظر إلى اليمن اليوم ليس فقط كدولة تعيش حربًا مستمرة منذ أكثر من تسع سنوات، بل كـ"مرآة صادقة" تعكس حالة الفوضى، والانهيار الهيكلي، والتنافس الجيوسياسي الذي يهدد مستقبل الشرق الأوسط بأكمله. وفي تصريحات لافتة، حذّر السياسي اليمني البارز هاني البيض من أن اليمن لم يعد مجرد بقعة جغرافية للصراع، بل بات "مختبرًا حيًا لنفوذ القوى الكبرى"، حيث تُختبر استراتيجيات الهيمنة، وتُرسم خرائط النفوذ على أنقاض دولة منهارة ومجتمع ممزق. في حديثه قال هاني البيض: "اليمن اليوم لم يعد فقط بلدًا يعاني من حرب داخلية، بل أصبح مرآة تعكس ما آلت إليه أحوال المنطقة برمتها. أرضنا تتنازعها القوى الداخلية والخارجية، ويستنزفها الفقر، وتنهكها الحروب، فيما يواجه مجتمعنا تحديات الانقسام، وتفكك النسيج الاجتماعي، وانحسار الهوية الثقافية تحت ضغط الولاءات المتصارعة والمصالح الآنية." وأشار البيض إلى أن الصراع في اليمن لم يعد ثنائيًا بين أطراف محلية، بل تحول إلى شبكة معقدة من التداخلات الإقليمية والدولية، حيث تتقاطع مصالح إيران، والسعودية، والإمارات، وتركيا، وحتى القوى الغربية، في مشهد يُشبه "لعبة الشطرنج الكبرى"، حيث تُقدَّم التضحيات البشرية والوطنية على مذبح النفوذ الاستراتيجي. نتنياهو يُطلق جرس الإنذار: هل نحن أمام موجة صراع جديدة؟ وأضاف البيض أن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تضمنت تهديدات صريحة ضد دول في المنطقة، ليست مجرد خطابات دبلوماسية، بل "جرس إنذار حقيقي" يُنبئ بتحولات جذرية قادمة. "ما يُقال اليوم في تل أبيب قد يُكتب غدًا على أرض صنعاء أو عدن. التهديدات ليست مجرد كلمات، بل بوادر لعاصفة قد تبدأ بجملة وتنتهي بتغيير خرائط الدول وانهيار أنظمة." وأكد أن تصاعد لهجة التهديد من قبل مسؤولين إسرائيليين، في سياق التوترات مع إيران وحلفائها، يُعيد تشكيل ديناميكيات الصراع في اليمن، حيث تُستخدم الجماعات المسلحة كأدوات غير مباشرة في صراعات بالوكالة، مما يعمق معاناة السكان، ويُطيل أمد الحرب التي أودت بحياة أكثر من 377 ألف شخص وفق تقديرات الأمم المتحدة، وجعل اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. هوية مهددة، ومستقبل مرهون بيد الآخرين في تحليله العميق، حذر البيض من أن اليمن لا يفقد فقط سيادته السياسية، بل يشهد تآكلًا تدريجيًا لهويته الثقافية والاجتماعية، نتيجة الحرب المستمرة، وانقسام المجتمع، وتغول خطاب الكراهية. "عندما تُمزق الخرائط، لا تُعاد رسمها دائمًا بيد أهلها. من لا يحمي نفسه في زمن الفوضى، فإن مستقبله سيرسمه الآخرون." وأشار إلى أن تراجع التعليم، وانتشار الجهل، وانهيار المؤسسات الثقافية، يجعل من اليمن أرضًا خصبة للتلاعب الفكري والديني، حيث تُستغل الأزمات لفرض نماذج أيديولوجية خارجية، تُعيد تشكيل الوعي الجمعي للشعب اليمني.

تحقيق استقصائي – شبكة مصالح مشبوهة: كيف تحوّلت قرارات أبو زرعة إلى غطاء لاختراقات حوثية وإضعاف سلطة القانون في عدن؟
تحقيق استقصائي – شبكة مصالح مشبوهة: كيف تحوّلت قرارات أبو زرعة إلى غطاء لاختراقات حوثية وإضعاف سلطة القانون في عدن؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تحقيق استقصائي – شبكة مصالح مشبوهة: كيف تحوّلت قرارات أبو زرعة إلى غطاء لاختراقات حوثية وإضعاف سلطة القانون في عدن؟

في مشهد يعكس تعقيدات الصراع الأمني والسياسي في العاصمة المؤقتة عدن، تصاعدت التساؤلات حول سلسلة قرارات اتخذها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة، العميد أبو زرعة المحرمي، والتي يرى مراقبون أنها تحمل أبعادًا تتجاوز ظاهرها الإداري إلى شبكة مصالح واختراقات أمنية خطيرة. آخر هذه القرارات تمثل في إصدار توجيه بتوقيف النقيب رامي محمد إسماعيل، قائد كتيبة حماية ميناء المنطقة الحرة، بعد منعه دخول طقم عسكري يتبع قسم شرطة دار سعد بقيادة مصلح الذرحاني، حاول دخول الميناء بالقوة دون أي بلاغ رسمي أو تنسيق مع الجهات المختصة. قرار الإيقاف، الذي فاجأ الأوساط الأمنية، جاء في وقت كان فيه النقيب إسماعيل يؤدي مهامه لحماية إحدى أهم المنشآت السيادية في عدن، الأمر الذي أثار موجة انتقادات حادة واتهامات بتقويض هيبة القانون لصالح قوى تتجاوز الأنظمة. مصادر ميدانية أكدت أن هذه الحادثة ليست معزولة، إذ سبقتها واقعة مشابهة قبل أيام، عندما وجّه مكتب المحرمي ، محافظ عدن بقرار إيقاف العميد جمال ديان، مدير أمن الميناء، لرفضه دخول قوة عسكرية غير رسمية مكونة من 45 طقمًا مدججًا بكافة أنواع الأسلحة، تتبع الحزام الأمني، بهدف اقتحام الميناء بدعم مباشر من أبو زرعة نفسه. المثير أن هذه القرارات تأتي في سياق أوسع، حيث يربط مراقبون بين الحماية التي يحظى بها مصلح الذرحاني وبين سجل انتهاكاته التي لم تُفتح ملفاتها، وكان آخرها اقتحام مسجد في المنصورة، إرهاب المصلين، إطلاق النار عليهم، وخطف إمام المسجد، دون أن تطاله أي مساءلة، في ظل غطاء سياسي وأمني من المحرمي. الأخطر، بحسب وثائق وشهادات حصلت عليها مصادر موثوقة، أن مدير مكتب أبو زرعة، المدعو جابر محمد، يقف في قلب هذه الشبكة، وسط اتهامات بارتباطه بخط ساخن مع الحوثيين منذ لقاءات جرت في جنوب لبنان وسوريا، وصولًا إلى اجتماعات في سلطنة عمان، بهدف تنفيذ مخطط لإثارة الفوضى الأمنية في عدن، خدمةً لمشروع مليشيات الحوثي المدعومة من إيران. ويرى محللون أن تكرار مثل هذه القرارات يضع علامات استفهام كبيرة حول مدى اختراق المنظومة الأمنية في عدن، ويطرح تساؤلات عن حدود السلطة والمساءلة، خصوصًا عندما تتحول مواقع القرار إلى أداة لتصفية الحسابات أو تمرير الأجندات الخارجية، بدلًا من أن تكون حصنًا لحماية القانون والدولة.

متحدثة باسم البر الرئيسي الصيني تنتقد تشويه لاي تشينغ
متحدثة باسم البر الرئيسي الصيني تنتقد تشويه لاي تشينغ

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

متحدثة باسم البر الرئيسي الصيني تنتقد تشويه لاي تشينغ

بكين 16 أغسطس 2025 (شينخوا) انتقدت تشو فنغ ليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني، تشويه زعيم تايوان لاي تشينغ - ته لتاريخ الحرب العالمية الثانية يوم الجمعة المنصرم الذي صادف الذكرى الثمانين لإعلان اليابان الاستسلام غير المشروط في الحرب. وقالت تشو ردا على استفسار إعلامي ذي صلة بشأن لاي، إنه قبل ثمانين عاما، هزم جميع أبناء وبنات الأمة الصينية، بمن فيهم أبناء تايوان العسكريين اليابانيين ودافعوا عن السيادة الوطنية وكرامة الأمة بدمائهم وأرواحهم، وبالتالي حققوا النصر في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني. وشددت تشو على أن استعادة تايوان إلى الصين كانت نتيجة المساعي المتضافرة للأمة الصينية بأكملها، وهي جزء مهم من إنجازات الانتصار في الحرب العالمية الثانية والنظام الدولي بعد الحرب. وقالت تشو إن تصريحات لاي تظهر أنه فقد تماما موقفه الوطني وتجاهل عمدا الحقائق التاريخية لمقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني. وأضافت تشو قائلة: "نحن هنا نحذر لاي من أن أي محاولة لتشويه تاريخ الحرب العالمية الثانية لن تنجح أبدا، وأي عمل لتحدي النظام الدولي بعد الحرب هو طلب للإذلال وأي مؤامرة انفصالية ليست سوى وهم"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store