logo
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 16/4/2025

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 16/4/2025

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 16/4/2025
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
لم تنته حتى الساعة جلسة اللجان النيابية المشتركة المخصصة لدرس مشروع قانون السرية المصرفية ومشروع اعادة هيكلة المصارف بعدما كانت قد رفعت بعد الظهر ليعود النواب لاستكمال النقاش وهم يدركون جيدا أهمية اقرار هذين المشروعين ليكونا في يد وفد التفاوض مع صندوق النقد الدولي والذي كان قد طالب باصلاحات عدة وأهمها ما يتعلق بالسرية المصرفية وتنظيم المصارف.
وفي الجنوب تواصلت الإعتداءات الإسرائيلية حيث ارتقى شهيدان باستهداف مسيرة معادية لسيارة على طريق وادي الحجير وآلية في بلدة حانين فيما ارتقى المواطن محمد بيضون متأثرا بجروح أصيب بها باستهداف لبلدة عيترون أمس.
الى ذلك أقدمت جرافة إسرائيلية معززة بآليات على جرف الطريق الملاصق للجدار الإسمنتي في منطقة الحدب - خلة وردة في بلدة عيتا الشعب كما قصفت مدفعية الاحتلال اطراف البلدة بعدد من القذائف.
وفجرا استهدف جيش الاحتلال عددا من البيوت الجاهزة في بلدة شيحينومركزا تابعا لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية في بلدة طيرحرفا.
هذا واعترفت الصحافة الأميركية أن جبهة الجنوب اللبناني اثقلت كاهل الإسرائيلي وكلفته خسائر بشرية واقتصادية فادحة حيث بلغ عدد الجنود القتلى نحو 2500 وبلغ عدد الجرحى اكثر من 6000 بينهم اصابات خطيرة فيما شملت الخسائر العسكرية تدميرا واسع النطاق لعدد كبير من المعدات الثقيلة والمركبات المدرعة والطائرات الحربية الى جانب استهداف منشات استخبارتية وانظمة دفاع جوي.
اما البنى التحتية التي طالتها هجمات المقاومة فأدت الى اضطرابات واسعة في الخدمات الاساسية كمحطات الكهرباء والمياه ومرافق الاتصالات اكثرها طالت مدن تل ابيب وحيفا ومينائي حيفا واشدود.
وفي الدوحة أجرى رئيس الجمهورية جوزاف عون محادثات رسمية مع امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مستعرضا بعض حاجات الجيش في الوقت الحالي لإعادة تجهيزه وتطويره وتطرق الى الوضع في الداخل اللبناني والتطورات الاخيرة في الجنوب حيث اكد الرئيس عون ان الجيش يقوم بدوره كاملا في المناطق التي انسحب منها الاسرائيليون ولكن بقاءهم في بعض التلال يعرقل انتشاره كما تناول البحث ايضا موضوع العلاقات اللبنانية - السورية.
من جانبه شدد الامير تميم للرئيس عون على اهمية المحافظة على الاستقرار في الداخل اللبناني والحؤول دون حصول اي انتكاسة تؤثر على السلم الأهلي وتم استعراض آليات تفعيل العلاقات اللبنانية-القطرية وتعزيزها في كافة المجالات.
ومن الدوحة أيضا أجرى الرئيس عون اتصالا بملك الأردن عبد الله الثاني واطلاع منه على نتائج التحقيقات في خلية تصنيع الصواريخ التي تم الكشف عنها في الأردن مبديا كامل استعداده للتنسيق والتعاون بين البلدين.
أما في جديد المفاوضات الأميركية – الإيرانية فأعلن وزير الخارجية عباس عراقجي في موقف حاسم أن حق ايران في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض خلال المحادثات هذا الموقف جاء ردا على إعلان ستيف ويتكوف أن الاتفاق النووي الجديد سيعني تفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
=======
* مقدمة الـ "أم تي في"
حزب الله الغارق في ارتباكه يترنح بين لغتين متناقضتين: يهدد ويتوعد كأنه وصي على اللبنانيين، ثم ينقلب ليخون ويشيطن كل من يجرؤ على معارضته. خطاب مزدوج، متعثر، وفي الحالين الكلام المنطقي هو الضحية!
عضو المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي أطل على الناس بفيديو محمل بالتهديدات ، مؤكدا تمسك الحزب بسلاحه، وان اليد التي تمتد اليه ستقطع. لكنه سرعان ما تراجع ليوضح ان الحزب يتجاوب مع رئيس الجمهورية في مواقفه، وان حديثه عن قطع اليد شكل ردا على الخطاب الاستفزازي الصادر من الداخل و من يهود الداخل!
هكذا جاء التوضيح اسوأ من التصريح! فقماطي يعتبر ان الداخل هو من يستهدف سلاح حزب الله. اي انه تناسى ان اسرائيل هي التي استهدفت سلاح حزب الله وضربته، وان الحزب لم يستطع ان يدافع عن نفسه وعن سلاحه ولو بالحد الادنى!
ومن المؤسف ان الحزب الذي يفترض ان يكون المقاوم والممانع بات اليوم يستر هزائمه وتراجعاته بتكيتكات التخويف والتشويه. فهل الحل عنده بتهويد كل من يطالب بحل منطقي وطني لمسألة السلاح؟
علما ان كلمة يهودي ليست تهمة. فاليهود طائفة معترف بها في لبنان، لذلك ربما كان القصد، عند قماطي، استعمال كلمة اسرائيلي او صهيوني. لكن من الاسرائيلي اكثر: من يريد للدولة ان تكون دولة حقا وللجيش ان يكون واحدا على كل الارض اللبنانية، او من استجر الى لبنان الاحتلال الاسرائيلي من جديد ودمر اقتصاده وقضى على الالاف من شبابه؟
=======
* مقدمة "المنار"
لمن يهمه الامر، غارات صهيونية على حانين ووادي الحجير وعيتا الشعب، واعتداءات متشعبة من قصف وتجريف ورمايات رشاشة على مزارعين لمنعهم عن ارضهم تحت اعين اللجنة الخماسية والقوات الدولية والدبلوماسية اللبنانية.
وفيما بيانات وزارة الصحة احصت في تعدادها اليومي ثلاثة شهداء وعددا من الجرحى حتى الآن جراء الاعتداءات الصهيونية، بقي المتعدون على المفاهيم الوطنية والانسانية يرقصون على سيل الدم المسفوك غيلة في الجنوب، ويشنون حملة اعلامية وسياسية تبرر للعدو كل عدوانيته واحتلاله. ولم يحتل التطور الخطير اي خانة من سلم اولويات الدولة، ولم يرصد اي بيان استنكار، وكأن على اللبنانيين الاعتياد على الاعتداءات الصهيونية اليومية وعليهم التحلي بالصمت ونعمة الدبلوماسية.
على مقلب آخر كادت ازمة دبلوماسية ان تعصف بالعلاقات اللبنانية العراقية جراء عدم ارتياح بغداد لتصريحات الرئيس اللبناني جوزاف عون خلال مقابلته الاخيرة بشأن الحشد الشعبي . فقامت الخارجية العراقية باستدعاء السفير اللبناني لتذكيره بأن الحشد الشعبي جزء مهم من المنظومة الأمنية والعسكرية في العراق، وأن العراق لم يتوان يوما عن دعم لبنان في أصعب الظروف، ومن غير المناسب إقحامه في الخلافات الداخلية اللبنانية.
في الداخل اللبناني حيث الاهتمامات باولويات قانون السرية المصرفية والانتخابات البلدية برز موقف للرئيس سعد الحريري اعلن فيه عدم تدخل تيار المستقبل في الانتخابات البلدية لبيروت لا ترشيحا ولا تأييدا، محذرا سلفا من اي محاولة من اي طرف في العاصمة بأن ينصب نفسه متحدثا باسم التيار او وصيا على جماهيره.
في فلسطين المحتلة تجمهر للمستوطنين ضد حكومة بنيامين نتنياهو التي تقامر بمصير اسراها في غزة لانقاذ نفسها، وسط هروب وزرائها الى اقصى تطرفهم لحرف الانظار مدنسين المسجد الاقصى والحرم الابراهيمي تحت اعين الامة التي لم تتعلم من 'جزر المالديف' موقف شرف نصرة لفلسطين، حيث منعت الصهاينة من دخول اراضيها ردا على مجازر الابادة الجماعية التي ترتكب بحق اهل غزة، دون ان تعير اي اعتبار اقتصادي او سياحي لهذا الموقف الانساني.
فهل يعتبر اقرباء غزة من جزر المالديف، او فليتكروها لمصيرها دون تآمر على اهلها او مساعدة العدو عليهم.
=======
* مقدمة الـ "أو تي في"
في وقت كان الاهتمام المحلي منصبا على ساحة النجمة، لمتابعة وقائع النقاش في تعديل قانون السرية المصرفية في جلسة اللجان المشتركة، على وقع التقاذف النيابي تحت أنظار صندوق النقد الدولي، خطف خبر استدعاء السفير اللبناني في بغداد على خلفية تصريحات الرئيس جوزاف عون حول الحشد الشعبي أمس، كل الانظار، نظرا الى تداعياته المحتملة على العلاقات الثنائية اذا تأخر رأب الصدع بين الدولتين.
فقد استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني لدى بغداد علي الحبحاب إلى مقر الوزارة، للتعبير عن عدم ارتياحها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس جوزاف عون لإحدى وسائل الإعلام العربية في مقابلة خاصة، والتي تناول فيها الحشد الشعبي في العراق.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية السفير محمد بحر العلوم، أن الحشد الشعبي جزء مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق، وأنها مؤسسة حكومية وقانونية وجزء من منظومة الدولة العراقية، مشيرا إلى أن ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق لم يكن موفقا، وكان الأجدى عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق.
وأشار إلى أن حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، ولاسيما وأن العراق لم يتوان عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف، وأعرب عن أمله في أن يصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة.
ومن جانبه، أكد السفير اللبناني عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق، ووعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني، والعمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها، مشيرا إلى أن لبنان يعول على دور العراق في المساهمة في إعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب.
وفي انتظار حل الازمة المستجدة، ظلت المفاوضات الاميركية-الايرانية محور المتابعة الاقليمية، عشية الجولة الثانية المرتقبة السبت المقبل في روما، في وقت اكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن نقل مكان انعقاد المحادثات يمكن تفسيره على أنه افتقار إلى الجدية وحسن النية.
وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن الجولة الثانية من المحادثات ستعقد في العاصمة الإيطالية بعدما ذكرت وكالة انباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي أن المحادثات ستعقد في مسقط. وفي الموازاة، عبر الرئيس الإيراني عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
=======
* مقدمة الـ "أل بي سي"
رمى الاردن قنبلة تدريب خلية تخطط لاستهداف امنه,في لبنان الى العلن، وسكت لساعات قبل ان يبلغ الجانب اللبناني منذ بعض الوقت ان المتورطين بالخلية تلقوا تدريباتهم لدى حركة حماس في لبنان في احد المخيمات.
القضية الامنية متابعة في عمان منذ عام 2021، وما كشف عنها وعن امكان انتماء عدد من اعضائها الى جماعة "الاخوان المسلمين"، هو ما اعلن عبر الاعلام الاردني، والمؤكد بحسب معلومات من مصادر امنية لبنانية متقاطعة، عدم اطلاع الاردنيين الجهات اللبنانية على مجريات التحقيق قبل صدوره في الاعلام امس.
وعليه، انطلقت التحقيقات في لبنان. الكشف عن الخلية أمس، لن يؤدي الى ازمة ديبلوماسية على مستوى البلدين، ولكن بوادر ازمة يعمل محليا على حلها سريعا، ظهرت مع العراق الذي استدعى السفير اللبناني لديه على خلفية ما اعلنه الرئيس جوزاف عون امس عن عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي، في استيعاب حزب الله في الجيش اللبناني.
في اقل من اربع وعشرين ساعة سجل هذان التطوران الهامان، في وقت كانت مباحثات رئيس الجمهورية مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تختتم ببيان مشترك، ابرز ما فيه التأكيد على دعم الجيش في تنفيذ القرار 1701 ومده بهبة ستين مليون دولار تؤمن رواتب العسكريين.
قرار علمت الlbci انه سيشكل بندا اول في جلسة الحكومة غدا.
اما التطور الاخر، فشهده مجلس النواب الذي وبعد ساعات من الجدل البيزنطي بشأن قانون السرية المصرفية، اقرت لجانه المشتركة البند الاول منه، تمهيدا لحمله الى صندوق النقد الدولي، عل الوفد اللبناني يتمكن من اقناع الصندوق بجدية الدولة في الاصلاح.
* مقدمة "الجديد"
في الطريق اللبناني الى سحب السلاح منيت العلاجات بعطب دبلوماسي أصاب العراق تشبيه واستعارة عسكرية استخدمهما رئيس الجمهورية جوزاف عون في معرض حديثه عن استيعاب عناصر من حزب الله في الجيش اللبناني .
وفي العبارة موضع الاحتجاج الدبلوماسي، قال عون إنه لن يستنسخ تجربة الحشد الشعبي في العراق لاستيعاب حزب الله ضمن صفوف الجيش، وإن الحزب لن يكون وحدة مستقلة داخل المؤسسة العسكرية عثر العراق على جنحة تمس منظومة جيشه ولاسيما عبر ربطه أيضا بالتمويل الإيراني فاستدعى السفير اللبناني لدى بغداد علي الحبحاب إلى مقر وزارة الخارجية للتعبير عن عدم ارتياحه لتصريحات الرئيس عون، والتي تناول فيها الحشد الشعبي بطريقة غير مناسبة على حد تعبير الخارجية.
وفي أول المحاولات لاستيعاب عناصر الحزب بات على لبنان استيعاب الأزمة الدبلوماسية مع العراق الذي اكد في بيانه انه لم يتوان يوما عن دعم لبنان في أصعب الظروف، ومن غير المناسب إقحامه في الخلافات الداخلية اللبنانية والعراق الذي يواجه عاصفة غبار رملية لن يصاب بانقشاع رؤية تجاه لبنان ورئيسه الذي لا يحمل بين طيات كلماته أي انتقاص من المؤسسة العسكرية العراقية وهو المتخرج رئيسا من قيادة الجيش العراق عاتب.
والأردن مستنفر ولكن وزير العدل اللبناني عادل نصار كرر تعاون لبنان مع عمان لكشف الخلية الارهابية وبحث آليات التنسيق بين البلدين بما يخدم العدالة في الاردن ولبنان على حد سواء وبتعويض عن الارتياب من بغداد الى عمان.
كانت الدوحة تطلق وعودا في مجالات الطاقة والكهرباء وهبات فورية في المجالات العسكرية وفي نتائج زيارة الرئيس جوزاف عون الى قطر ولقائه اميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعلن تجديد الهبة القطرية لدعم رواتب الجيش اللبناني بمبلغ ستين مليون دولار اضافة الى مئة واثنتين وستين آلية عسكرية.
وخلال الإجتماع قال امير قطر إن هناك فرصة للاستقرار في لبنان متحدثا عن عوامل عديدة داخلية وخارجية من الممكن ان تساعد على تحقيق ذلك, يجب استثمارها هذه العوامل معطوفة على تقدم الكلام في ملف حصر السلاح يوازيها خط نار إسرائيلي مفتوح في الجنوب اغتيالا واستهدافا وقصفا للمنازل الجاهزة يوميا.
المسيرات تلاحق مقاومين ومدنيين وبيوتا ارتفعت فوق الخراب، فيما يلتزم حزب الله اتفاق وقف اطلاق النار ويناشد الدولة حماية المواطنين . وخروقات اسرائيل عمدها وزير الحرب يسرائيل كاتس باعلانه البقاء في النقاط الخمس المحتلة, وتلك خروقات باتت تصيب ادارة دونالد ترامب نفسها من لبنان الى غزة ولاسيما بعد لقاء بنيامين نتنياهو في البيت الابيض والذي عادت ووصفته الصحف الاسرائيلية اليوم بالاجتماع السيء.
وكلما اقترب الاميركي والايراني من نقاط الالتقاء بين عمان وروما.. أضرم نتنياهو نيرانه في وعاء التفاوض وفي المخزون المحلي وأوعيته المصرفية.
نشاط استثنائي نزل على اللجان النيابية المشتركة لانجاز التعديلات في مشروع قانون السرية المصرفية وتقديمه عربون صداقة لصندوق النقد الدولي وعلى ترميم لبنان وخراب البصرة وتعويم العلاقات العربية ورسائل المشرعين الى صندوق النقد .. تقترب الانتخابات البلدية التي أعلن الرئيس سعد الحريري أنه خارج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشارع يغلي... وحزب الله يجهّز مفاجأة مدوّية للحكومة!
الشارع يغلي... وحزب الله يجهّز مفاجأة مدوّية للحكومة!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

الشارع يغلي... وحزب الله يجهّز مفاجأة مدوّية للحكومة!

كتب المحرر السياسي في القناة الثالثة والعشرين : في ظلّ تراكم الأزمات السياسية والاقتصادية في لبنان، يطفو على السطح مجددًا ملف إعادة الإعمار، لا سيما في المناطق التي تضرّرت من المواجهات والحروب الأخيرة، وفي مقدّمتها الجنوب والضاحية الجنوبية. لكن الجديد في هذا الملف هو الشعور المتزايد بالإحراج داخل أوساط 'حزب الله'، نتيجة التعثر الواضح في تحريك هذا الملف، وسط عجز الدولة وغياب أي مبادرة دولية عملية. تشير مصادر سياسية متابعة إلى أنّ 'حزب الله' بدأ يرفع منسوب التوتر في الداخل عبر قنواته الإعلامية والسياسية، مشيرة إلى أن خيار تحريك الشارع بات حاضرًا بقوة على طاولة الحزب، تحت عنوان الضغط على الحكومة لإعطاء الأولوية لملف الإعمار. فالأهالي ينتظرون، والبنى التحتية منهارة، فيما الدولة تبدو مستسلمة أمام شلل إداري ومالي قاتل. ورغم تطمينات خجولة من بعض الدول الصديقة للبنان، وعلى رأسها قطر والعراق، إلا أن هذه الوعود لم تترجم فعليًا إلى دعم ملموس. فالمساعدات الخارجية لا تزال معلّقة على شروط سياسية وإصلاحية، فيما تغيب خطة وطنية واضحة تحدد الأولويات، وتوزّع المسؤوليات، وتضمن الشفافية. في هذا السياق، يبدو أن 'حزب الله' يدرس إعادة استخدام ورقة الشارع الشعبي، التي لطالما كانت أداة فاعلة في تعديل مسارات السلطة حين تتلكأ في اتخاذ قرارات استراتيجية. فهل تكون التحركات القادمة على شكل احتجاجات شعبية منظمة؟ وهل سيتم حشد بيئة المقاومة في الشوارع لإيصال الرسالة إلى السراي الحكومي، وربما إلى المجتمع الدولي أيضًا؟ الواقع أن الحزب يدرك جيدًا أن الوقت لا يعمل لصالحه. فمع تفاقم الأزمة الاجتماعية، وارتفاع معدلات البطالة، وتزايد النقمة في قواعده الشعبية، بات لزامًا عليه أن يتحرك، أو على الأقل أن يظهر أنه يتحرك، لحماية صورته ودوره في بيئته الحاضنة. لكن، يبقى السؤال الأهم: هل سيلجأ 'حزب الله' فعليًا إلى هذا الخيار التصعيدي، أم أنه يلوّح به فقط لتسريع الحركة في دوائر القرار؟ البعض يرى أن الحزب ما زال يفضّل خيار التفاهمات البعيدة عن الشارع، تفاديًا لأي انفلات أو استغلال خارجي، لكن في الوقت نفسه، لا يمكن تجاهل أن نفاد الصبر في بيئته قد يفرض عليه النزول إلى الأرض، ولو بشكل تدريجي. أمام حكومة محاصَرة بالانهيارات، وحزب محاصر بتوقعات جمهوره، وغياب تام لأي مظلة إنقاذ خارجية، يبدو مشهد الإعمار وكأنه معركة قادمة، لا تقلّ حساسية عن معارك السياسة والسلاح. فهل تكون "معركة الإعمار" هي العنوان الجديد للاشتباك بين الحزب والدولة؟ أم سيُفتح لها باب تسوية مؤقتة تحفظ ماء وجه الجميع؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جعجع يُصعّد: الدولة تُخطف بالسلاح... و"حزب الله" يراوغ ويشتري الوقت على أنقاض السيادة
جعجع يُصعّد: الدولة تُخطف بالسلاح... و"حزب الله" يراوغ ويشتري الوقت على أنقاض السيادة

صوت لبنان

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت لبنان

جعجع يُصعّد: الدولة تُخطف بالسلاح... و"حزب الله" يراوغ ويشتري الوقت على أنقاض السيادة

أكّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في حديث إلى الـ "LBCI" أن الأحزاب مهما كانت قوتها تبقى جزءًا من الناس، مشيرًا إلى أن "الأهمّ هو موقف الناس ومزاجهم". أضاف: "ما لاحظته، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، أنّه لم يكن هناك شخص يريد أن يترشّح هذا العام إلا وأتى إلينا ليترشّح باسمنا أو ضمن لوائحنا". وتابع: "كانوا يقولون: إذا لم ترشّحوني أنتم، فلن أترشّح. وبالفعل، هكذا حصل". وفي سياق الحديث عن انتخابات اتحاد بلديات قضاء المتن، عبّر جعجع عن عدم قدرته على تفسير ما حصل، وقال: "لو كنتُ قبل انتخابات الاتحاد بربع ساعة، وسُئلتُ: ما هي النتيجة المتوقّعة؟ كنت سأقول: في أسوأ الأحوال، تعادل، أو أن تفوز نيكول الجميل بصوت زائد أو صوتين". وعن العلاقة مع الكتائب، قال: "العلاقة على ما يرام سياسيًّا، وكذلك الأمر على مستوى الانتخابات البلدية، التي شهدت تمايزات في بعض المناطق كانتخابات نائب رئيس بلديّة بيروت، أما مسألة انتخابات اتحاد بلديات المتن فهي مختلفه تمامًا، وخضناها سوياً". وأكد أن من صوّتوا ضد "الكتائب" و"القوات" في الإتحاد، ارتكبوا خطأ، لأنّهم كانوا قد أعطوا وعودًا، سواء للكتائب أو لنا". وأضاف: "أنا شخصيًا تحدّثتُ مع واحد، اثنين، ثلاثة... من رؤساء البلديّات القريبين منا والذين تمكنوا من الفوز في الإنتخابات بفضل أصواتنا". ورفض الاتهامات التي طاولت "القوات اللبنانية" بالتحالف مع "الحزب القومي" في الكورة، وقال: "لم نتحالف مع "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، لا في أميون ولا في أي مكان آخر". أضاف: "في الكورة، قمة الكفير من الأشخاص الذين تركوا الحزب القومي منذ خمس أو عشر سنوات، أو حتى منذ خمس عشرة سنة. نحن لم نتحالف مع الحزب القومي كحزب، بل مع أفراد، بعضهم كانوا محسوبين على القوميين أو لهم أقرباء كانوا في الحزب. لكن هم ليسوا في التنظيم". واستشهد بحالة أميون قائلاً: "المرشّح الذي دعمناه هناك كان مالك فارس، وهو رئيس البلديّة الحالي، الذي كان مدعوماً أيضاً من النائب السابق سليم سعادة، لا شك. لكن من كان في مقابله هو مرشّح الحزب القومي رسميًّا، وهو الدكتور بسام عبيد، وهو ممثّل فعلي للحزب ومدعوم من حسان صقر على ما يمثل حسان صقر في الحزب القومي ومدعوم أيضاً من التيار الوطني الحر والمردة والشيوعي". وفي معرض الرد على سؤال عن خوض معركة بيروت البلدية على اللائحة ذاتها مع "حزب الله"، قال جعجع: "لم نتحالف مع "حزب الله" إطلاقًا، وجل ما حصل هو أننا اتفقنا على جمع الفرقاء المسيحيين جميعا على موقف موحّد ضمن هذا الإطار، واتفقنا أن يتولى فؤاد مخزومي وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية جمع الفرقاء المسلمين". أضاف: "لم نلتقِ بأحد من حزب الله، ولم نعقد أي اتفاق معه". وشدّد على أن "الهمّ الأساسي في بيروت، وأقولها بصراحة، كان الحفاظ على المناصفة. وبعد ذلك، كان الهدف الثاني هو التنمية". وعن المناصفة قال: "هذه هي المرّة الأولى، منذ أن طُرحت المناصفة في بلدية بيروت من قبل الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله، يكون هناك مناصفة حقيقية، أي أن يكون هناك أحد عشر عضوًا مسيحيًا في بلدية بيروت تمت تسميتهم من قبل الفرقاء المسيحيين أنفسهم. الطاشناق، والهنشاك، والقوات، والكتائب، وميشال فرعون، والتيار الوطني الحر، ففي بيروت، صراحةً، كان همّنا أن نُدخل اثني عشر عضوًا إلى المجلس البلدي، وللأسف، لم ننجح سوى بأحد عشر". وأما بالنسبة للسلاح ودور "حزب الله"، فقال جعجع:: "هل يحق لهذا المكوّن أن يفرض رأيه على باقي المكوّنات التي تشكّل 70 إلى 75% من الشعب اللبناني؟ لا يحق له، فإذا كنتم تريدون الأمر بالأكثرية، فليكن بالأكثرية. وإن لم تريدوا ذلك، فابحثوا عن صيغةٍ أخرى". وتعليقًا على تصريحات الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، قال: "حين أستمع إلى الشيخ نعيم وهو يتحدث، أشعر وكأنه يعيش على كوكبٍ آخر. لا علاقة له بالواقع، ولا بالأحداث الجارية، ولا بموازين القوى، ولا بما جرى، ولا بما سيجري. يبدو وكأنه يطرح نظريات وهو لا يعرف ما حدث، ولا يعلم ما هو آتٍ. إنه بعيدٌ تمامًا عن الواقع". وردًا على سؤال عن كلام الشيخ نعيم قاسم بأن الحزب لا ينوي تسليم سلاحه، قال جعجع: "هو يؤخّر حصر السلاح في الدولة، ولكن هناك أيضًا من يتأخّر في فرض هذه الحصرية". وأكّد أن الدولة هي صاحبة القرار، مشيرًا إلى أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة هو قرار ثابت. الدولة هي من يجب أن تفرض سلطتها". وشكر جعجع رئيس الحكومة على مواقفه، قائلاً: "إنني أُوجّه تحية كبيرة لرئيس الحكومة بسبب المواقف التي يتخذها، والتي أراها واضحة جدًّا". وأوضح موقفه من الدعوات إلى الحوار لتسليم السلاح والتهدئة، قائلاً: "لا أحد يتحدث عن صدام، ولا أحد يريد صدامًا، ولا أحد سيسعى إلى صدام"، ولكنه شدّد في المقابل على أن "الدولة يجب أن تفرض هيبتها وسلطتها". وقال: "إذا لم تُفرض هذه الأمور، فلن تبقى دولة أصلًا. الدولة إما أن تكون ذات سيادة، أو لا تكون. ولا مجال للّعب في هذا الشأن". وشدّد جعجع على ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة، وقال: "أنا أتفهم جيداً ما يقوم به رئيس الجمهوريّة في موضوع السلاح، ولكن برأيي الشخصي أنه كان عليه أن يقول لهم منذ اللحظة الأولى: أيها الشباب، اللعبة انتهت هنا. أخبروني فقط، هل تودون إرسال سلاحكم إلى إيران؟ أم بيعه؟ أم تسليمه إلى الجيش؟ قرروا بأنفسكم، ولكن هذا هو الإطار الزمني للمسألة، باعتبار أنه لا يجوز أن يكون الحوار مفتوحًا إلى ما لا نهاية لعشر سنوات أو أكثر". وردًا على كلام النائب محمد رعد على أن تسليم السلاح غير ملزم بتوقيت معين، قال جعجع: "صحيح أنه غير ملزم بتوقيت، لكن نحن كدولة لبنانية، ملزمون بتوقيت. ويجب أن نبلغهم ذلك. وسئل: هل تشعرون أننا دخلنا فعليًا مرحلة جديدة؟ اجاب لا. رئيس السلطة الفلسطينية هو الوحيد حتى الآن الذي زار لبنان". ورأى أن الخطوات الإيجابية على انواعها في الدولة مشلولة بسبب استمرار وجود السلاح غير الشرعي، قائلاً: "اعادة الإعمار والإنقاذ الإقتصادي والمالي والنقدي، كل ذلك معلّق وجامد الآن، ومشلول، في انتظار تسليم السلاح. لا أحد، لا أحد، لا أحد، سيقبل التعامل مع الدولة في هذا الوضع". وردًا على سؤال عن سبب عدم صدور أي ردّ رسمي على خطاب الشيخ نعيم قاسم، رغم أنه خطاب شديد اللهجة، قال جعجع: "ربما لأنهم لا يعتبرون كلامه ذا قيمة. الشيخ نعيم يجب أن يخرج من هذه الزاوية". اما بالنسبة للشروط التي يتكلّم عليها "حزب الله" لتسليم سلاحه، على غرار الانسحاب الإسرائيلي، إعادة إعمار ما تهدّم، وعودة الأسرى، قال جعجع: "أولًا، ليس من حق حزب الله أن يضع الشروط. الدولة اللبنانية هي وحدها صاحبة الحق في ذلك. هي وحدها المعنية بهذه المسائل. إذا أردتَ أن تُخرج إسرائيل من أرضك، فأول ما يجب فعله هو العمل على قيام الدولة اللبنانية. قولي لي: كيف ستُخرجينها؟ هل يستطيع حزب الله إخراجها بالقوة؟ لماذا لم يُخرجها بالقوة إذًا؟". وردًا على ادعاءات حزب الله بأن إسرائيل لا تنسحب إلا تحت ضغط المقاومة، قال جعجع: "فليتفضّل إذًا. هو لا يحتاج إلى أي قرار من أحد. فليتفضّل. لماذا ننتظر أكثر من ذلك؟ لقد تفضّل سابقًا، ورأينا النتيجة. هم يقولون إن إسرائيل لا تنسحب إلا تحت ضغط المقاومة، ولكن، هل دخلت أصلًا سوى في ظلّ المقاومة؟". اما بالنسبة لسبب عدم سماع أي دعوة من قبل "القوّات" إلى انسحاب إسرائيل، أو تحرير الأرض، قال جعجع: "لأن البعض، للأسف، ضلّلوا الرأي العام بأحاديثهم، وجعلوا من القضايا الأساسية مجرد شعارات. إن أردتَ إخراج إسرائيل من لبنان، والعودة إلى وضع طبيعي، فأنت بحاجة إلى أمر واحد أساسي: التخلّص من سلطة حزب الله. ما هذا المنطق؟ دعيني أخبرك شيئًا مهمًّا. في سوريا، على سبيل المثال، تسلّم السلطة شخص اسمه الفعلي أحمد الشارع، ولا تنسي أنه هو نفسه "أبو محمد الجولاني"، فماذا فعل أبو محمد الجولاني؟ رفض أن تبقى جماعة "الجهاد الإسلامي" وجماعة "حماس" في سوريا. السياسة تحتاج إلى من يفهم موازين القوى، ويقرأ الوقائع على الأرض، ويتصرف بواقعية. وليس من يتحدث بالشعارات فحسب". وعن الضغوط الأميركيّة التي تمارس على لبنان وما يقال عن أن إسرائيل لن تنسحب إلا بعد التوصّل إلى اتفاق حول النقاط الثلاث عشرة العالقة بين لبنان وإسرائيل، قال جعجع: "ما شأننا بهذا كله؟ لماذا نحمل أنفسنا كل هذا العبء؟ يجب أن نأخذ موقف الدول الخارجية في الحسبان، لكن قبل ذلك، علينا أن نعرف أين تكمن مصلحتنا نحن، ومصلحة شعبنا. مصلحة شعبنا أولًا. المشكلة الأساسية لدينا الآن هي استمرار الاحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا. علينا العودة إلى اتفاقية الهدنة في أقرب وقت. ليتفضل أحدهم ويعطِنا حلًّا. نحن نطرح الحلّ، والأميركيون يعرفون، والفرنسيون كذلك، ويقولون جميعًا: قبل أن تُرتّب الدولة اللبنانية أوضاعها الداخلية وتُصبح دولة فعلية، لن نكون مستعدين للتعامل معها بجدية. حسنًا، فلنبدأ من هنا". وعما إذا كان يعتقد أن الأميركيين راضون عن مواقف المسؤولين اللبنانيين، أجاب قائلاً: "بحسب محادثاتنا معهم، أرى أنهم بدأوا يُعبّرون عن انزعاجهم. هل تعلمون ما معنى ذلك؟ إنهم يسألون: لماذا الوضع في لبنان لا يتقدّم؟ ولماذا هذا الركود؟ يأخذون مثلًا موضوع السلاح الفلسطيني، ويطالبون بأن ننتقل إلى الفعل". أما بالنسبة لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فقد لفت إلى ان "الرئيس محمود عباس، جزاه الله خيرًا، قام بعمل لا يمكن لأحد غيره أن يقوم به. لقد منح الدولة اللبنانية ما يشبه "بطاقة بيضاء" لتقوم بما يلزم. وبالرغم من هذه البطاقة، عدنا إلى الوراء، وانتظرنا لنرى إن كانت حركة "حماس" تقبل أم لا". ورداً على سؤال عن أن الرئيس عباس تحدّث عن تسليم السلاح الفلسطيني في ثلاثة مخيمات في بيروت، بدءاً من منتصف حزيران، إلا أنه يقال إن هذا الكلام لن يُنفّذ، شدد جعجع على ان "المسألة يجب الا تبقى فقط محصورة في بيروت، بل يجب أن تتم في الشمال، وفي الجنوب، وفي المناطق كلها. فهل تخاف الدولة من ممارسة سيادتها على أرضها؟ هل الدولة خائفة من أن تطلب من "حماس" مثلًا، أن تسلّم السلاح؟ إذا لم تقبل "حماس"، وسكتنا عن الموضوع، فماذا يعني ذلك؟ يعني أننا لسنا دولة. في هذه الحال، نعم، يجب أن نعود إلى سيناريوهات سابقة، كما حدث في نهر البارد، بالرغم من أنني لا أريد العودة إلى سيناريو مشابه، لكن من غير المقبول أن تُظهر الدولة ضعفًا، وتنكشف". ورداً على سؤال عما إذا كان هناك من خطة واضحة تُقدّمها "القوات اللبنانية" إلى طاولة الحكومة لحل موضوع السلاح، قال جعجع: " قدّمنا مرتين اقتراحًا إلى مجلس الوزراء، تضمّن خريطة طريق زمنية، مرتبطة بمواعيد محددة، للتخلّص من كل سلاح غير شرعي في لبنان. والآن، نبدأ بالسلاح الفلسطيني، وهذا جيد. لكن خلال شهرين يجب أن يكون هذا الملف منتهيًا تمامًا، في الشمال، والبقاع، والجنوب". وعن سبب عدم إدراج الرئيس نواف سلام بند "حصر السلاح" كبندٍ وحيد على جدول أعمال مجلس الوزراء، قال جعجع: "لقد أدرجه. الرئيس نواف سلام وضع هذا البند، وهو يُنسّق مع رئيس الجمهورية بشكل دائم في شأنه. رئيس الجمهورية يقول إنه يحتاج إلى بعض الوقت لترتيب الأمور بالشكل الأنسب، ولا بأس، لكن ما لا نريده هو أن يضيع هذا الوقت دون نتائج". وعن المطلب الأميركي بانضمام لبنان إلى اتفاقيّة "ابراهام"، شدد جعجع على ان "الأميركيين، مثل أي طرف دولي، يفكّرون من منطلق مصالحهم القومية، ونحن يجب أن نفكّر من منطلق مصالحنا القومية. حالياً، لدينا أولوية مختلفة تمامًا. أولويتنا أن نصبح دولة فعليًّا. أن ننهي نهائيًا مسألة السلاح. ما يقوله الشيخ نعيم، يحتاج إلى من يوقظه من سباته. يُذكّرني بحكاية حدثت بعد الحرب العالمية الثانية: بعد عشرين عامًا من انتهائها، كانت هناك طائرة استطلاع تحلّق فوق إحدى الجزر اليابانيّة، فاكتشفت جنديًا يابانيًا ما زال في موقعه. نزلوا إليه، فوجدوه قد صنع متاريس من علب الطعام، وجلس منتظرًا إنزالًا أميركيًّا، ظنًّا منه أن الحرب ما تزال قائمة. هذا يذكّرني بالشيخ نعيم. الدولة اليوم يجب أن تتصرّف بمسؤولية. لكن بعض الأطراف لا يزال يشتري الوقت، وهذا ما يقوم به حزب الله أيضًا، يشتري الوقت على حساب الدولة". ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن للبنان أن ينهض من دون أن ينضم إلى اتفاقيات "أبراهام"، قال جعجع: " نعم، بالتأكيد يستطيع، على الأقل أن ينهض بكامل قوّته إن أصبح دولة فعلية. ولكي يصبح دولة فعلية، عليه أن يُمسك بقراره العسكري والأمني. وهذا لا يتطلّب شيئًا خارقًا. هذا هو مضمون اتفاق الطائف، وهذا ما ينصّ عليه الدستور، وهذا هو مطلب الشعب اللبناني، وهذا ما جاء في اتفاق وقف إطلاق النار، والذي بالمناسبة، وافق عليه حزب الله نفسه في 12 آب 2006، في القرار 1701"، مشدداً على أن "اتفاقيّة الهدنة" كافية لضمان أمن حدودنا الجنوبيّة، وعلينا أن نبدأ منها، باعتبار أننا نريد الهدنة، لا أكثر. نحن ليست أولويتنا حاليًا اتفاق سلام. أولويتنا هي العودة إلى اتفاق الهدنة، وهذا أقصى ما نطمح إليه في الوقت الراهن". ورداً على سؤال عن الطرف الأقرب إلى القوات اللبنانية على الساحة الداخلية: الرئيس عون، الرئيس نواف سلام، أم الرئيس نبيه بري؟ أكّد جعجع أن " الرئيس عون والرئيس سلام في خط سياسي واحد، أما الرئيس بري، فهو في خط مختلف تمامًا. نحن، بقدر ما يكون أحدهم ملتزمًا ببناء دولة فعلية، نكون معه. وبرأيي بالنسبة لمن أقرب برأيي، الاثنان معًا، الرئيس عون والرئيس سلام، بالرغم من أن الرئيس سلام يعبّر عن مواقفه بوضوح أكبر". أما بالنسبة لمن هم حلفاء القوات اللبنانية المفترضون في الانتخابات النيابية المقبلة، من الأحزاب والمستقلين، قال جعجع: " ما زال الوقت مبكرًا، وعلى صعيد الشخصيات المستقلة، فعلاقتنا ممتازة مع كل من يشاركنا الرأي. نحن لا نقوم بتحالفات فقط من أجل الفوز، بل نتحالف مع من يشبهنا في التوجّه السياسي". ورداً على سؤال عما إذا كانت القوات اللبنانية ستصبح حزب العهد في الانتخابات النيابية المقبلة، شدد جعجع على أنني "بصراحة، لم أشعر في أي لحظة بأن الرئيس جوزاف عون يسعى إلى تشكيل قوة حزبية أو كتلة نيابية. وبالمناسبة، دعيني أخبرك بأمر: الانتخابات البلدية الأخيرة كانت من أنزه ما يكون. نعم، أنزه ما يكون. الرشاوى والمال الإنتخابي أمر آخر، ولكن اسمحي لي أن أتحدث عما عايشته أنا. نحن، الذين واكبنا العملية الانتخابية، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، من بيروت إلى القاع، في المناطق كلها لم نرَ أن الرئيس عون تدخّل في أي مكان ولا الرئيس نواف سلام تدخّل، ولا وزير الداخلية حاول التأثير على مجريات الانتخابات. العملية كلها كانت نزيهة للغاية". وعن كيفيّة محاربة الفساد، إذ إننا في انتخابات بلدية فحسب، وشهدنا إنفاق ملايين الدولارات، لفت جعجع إلى أن "هنا تقع المسؤولية على الدولة. تخيّلي أن يأتي شخص يجلس مع رئيس بلدية، فيقول له الأخير: "أعطيتك مئة ألف دولار، ولكن صوّت لي في اتحاد بلديات المتن"، كيف؟ هذه ثقافة عامة فاسدة. الناس أيضاً تتحمّل المسؤوليّة، لو رفض الناس، ولو أن رؤساء البلديات لم يدخلوا في هذه اللعبة، لما تمادت الأمور إلى هذا الحد. لكنّهم دخلوها من الباب العريض".

سجال بين "المردة" و"القوات": فرنجية يرد على جعجع… "من أنت لتصنّف الناس؟"
سجال بين "المردة" و"القوات": فرنجية يرد على جعجع… "من أنت لتصنّف الناس؟"

صوت لبنان

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت لبنان

سجال بين "المردة" و"القوات": فرنجية يرد على جعجع… "من أنت لتصنّف الناس؟"

تصاعد السجال السياسي بين "تيار المردة" و"حزب القوات اللبنانية" بعد تصريحات لرئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع، خلال حلقة من برنامج حوار المرحلة عبر شاشة الـLBCI، قال فيها: "نحن مبدئيّون جدًّا وكلّ عملنا السياسي ينبع من قناعات عميقة… أما بالنسبة لـ«المردة» فخصوصًا بعد سقوط بشار الأسد، وبعدما دخل «حزب الله» في الوضع الذي هو فيه اليوم، إذا أعادوا تموضعهم السياسي ضمن «أهل الدولة» – بحسب مفهومنا نحن لا بحسب مفهومهم – ففي هذه الحالة، نرى ما الذي يمكن فعله لكن الأمر يتوقّف على التموضع السياسي" كلام جعجع أثار ردودًا من النائب طوني فرنجية ومسؤول الإعلام في "المردة" المحامي سليمان فرنجية اللذين لم يتأخرا في الرد عبر منصة "إكس" وقال النائب طوني فرنجية: "مساء الخير حكيم من أنت لتصنّف الناس بين سيادي وغير سيادي؟ ألم نتعلم شيئًا من تاريخنا؟ ألم يحن الوقت لأخذ العبر من الماضي، الذي كنت شريكًا أساسيًا فيه منذ زمن الحرب حتى اليوم؟!" وأضاف: "أما منطق الدولة، فهو اليوم متمثل بالرئيس جوزيف عون والجيش اللبناني ومؤسسات الدولة الشرعية، وليس بشخصك وفيما يتعلق بنتائج زغرتا، رجاءً مراجعة النتائج" بدوره كتب مسرول الإعلام المحامي سليمان فرنجية عبر "إكس": "بصراحة حكيم وبموضوعية مطلقة، دعنا نرَ من انطلق سياسيًا في زمن الدولة ومن كان من إفرازات الحرب، كي نبني على الشيء مقتضاه في النقاش"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store