
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
منسوب الضغط يرتفع.. والكلام لم يعُد ينفع
في وقت كان فيه لبنان الرسمي ينتظر الرد الأميركي على المقاربة اللبنانية لحصرية السلاح باغت الموفد توم باراك الرؤساء والمعنيين بمنشور على منصة 'اكس' انطوى على لهجة متشددة. وتوقف باراك في منشوره عند تأكيد الرؤساء اللبنانيين مرارا وتكرارا احتكار الدولة وحدها السلاح، مُضيفاً: طالما احتفظ حزب الله بالسلاح فإنّ التصريحات لن تكون كافية. وطالب الحزب والحكومة باتخاذ خطوات عملية الان كي لا يحكم على الشعب اللبناني بالبقاء في حال التعثر والفوضى. منسوب الضغط الأميركي على الدولة اللبنانية اخذ في الارتفاع التدريجي بدليل ان قول براك ان التصريحات لن تكون كافية وان المطلوب اتخاذ خطوات عملية انما يصب في اطار توجيه تحذير الى المسؤولين بأن مهلة السماح تتقلص تباعا وان الوقت بدأ ينفد. فالرسائل التصاعدية التي يوجهها براك تعكس جنوحا متدرجا نحو الدبلوماسية الخشنة التي اعتادتها سلفه مورغان اورتاغوس. في الخلاصة ليس ما يبشر بالخير من الجانب الإسرائيلي في المرحلة المقبلة. عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج يقول لـ 'المركزية': في هذا الصدد طبيعي لا ينفع الكلام عن حصرية السلاح على ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية والبيان الوزاري للحكومة. المواقف الضبابية لاهل الحكم من بسط سلطة الدولة وحدها على الأرض والامساك بقرار الحرب والسلم لم تعد ترضي المجتمعين المحلي والخارجي اللذين علقا الامال على وقف الانهيار وعودة الدولة لاحقاق الحق والقانون. القوات اللبنانية طالبت بوجوب الحسم. أقلّه بداية في مجلس الوزراء على ان يصار الى التنفيذ لاحقا بدعم عربي وأميركي عندما تتوفر الظروف. جوبهنا بالرفض والانتقاد قبل ان تعود الدولة عبر مجلس الوزراء والرؤساء الى انصافنا بتأيد مواقفنا. ويتابع ردا على سؤال: اميركا ليست طرفا منهاضا للبنان. هي تلعب وبرضى من الجتمعين العربي والدولي دور الوسيط ما بين بيروت وتل ابيب لتجنيب لبنان المزيد من القتل والدمار. للأسف هناك فريق لا تهمه مصلحة البلاد. نتيجة تمسكه بالسلاح وعنتريات قادته ونوابه اضعنا الموسم الصيفي وقبله السياحي. هكذا هي الحال منذ أربعة عقود ونيف نضيع فرصة وراء فرصة تارة باسم تحرير الجنوب وأخرى استعادة القدس وأخيرا اسناد حماس حتى بتنا في عزلة عربيا ودوليا. رغم جولات رئيس الجمهورية العماد جوزف عون العربية لم يتم فك اسر لبنان الذي جر حزب الله البلاد اليه وما زال يستجرها من خلال تمسكه بسلاحه غير المتكافئ مع ما تملكه إسرائيل من قدرات وتكنولوجيات عسكرية. ويختم مشيدا 'بالخطوات الإصلاحية التي حققها العهد. رغم انها تبدو لنا ضئيلة نظرا لضخامة ملف الفساد المتراكم على مدى عقود من الحكم المتوارث من سلف الى خلف ولكنها خطوات صحيحة'.


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
حصرية السلاح بداية واجبة الاستكمال بدفع خارجي!
جاء في 'المركزية': في وقت كان فيه لبنان الرسمي ينتظر الرد الأميركي على المقاربة اللبنانية لحصرية السلاح باغت الموفد توم براك الرؤساء والمعنيين بمنشور على منصة 'اكس' انطوى على لهجة متشددة. وتوقف براك في منشوره عند تأكيد الرؤساء اللبنانيين مرارا وتكرارا احتكار الدولة وحدها السلاح مضيفا : طالما احتفظ حزب الله بالسلاح فان التصريحات لن تكون كافية. وطالب الحزب والحكومة باتخاذ خطوات عملية الان كي لا يحكم على الشعب اللبناني بالبقاء في حال التعثر والفوضى. منسوب الضغط الأميركي على الدولة اللبنانية اخذ في الارتفاع التدريجي بدليل ان قول براك ان التصريحات لن تكون كافية وان المطلوب اتخاذ خطوات عملية انما يصب في اطار توجيه تحذير الى المسؤولين بأن مهلة السماح تتقلص تباعا وان الوقت بدأ ينفد . فالرسائل التصاعدية التي يوجهها براك تعكس جنوحا متدرجا نحو الدبلوماسية الخشنة التي اعتادتها سلفه مورغان اورتاغوس . في الخلاصة ليس ما يبشر بالخير من الجانب الإسرائيلي في المرحلة المقبلة. عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج يقول لـ 'المركزية' في هذ الصدد طبيعي ان لا ينفع الكلام عن حصرية السلاح على ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية والبيان الوزاري للحكومة. المواقف الضبابية لاهل الحكم من بسط سلطة الدولة وحدها على الأرض والامساك بقرار الحرب والسلم لم تعد ترضي المجتمعين المحلي والخارجي اللذين علقا الامال على وقف الانهيار وعودة الدولة لاحقاق الحق والقانون . القوات اللبنانية طالبت بوجوب الحسم. اقله بداية في مجلس الوزراء على ان يصار الى التنفيذ لاحقا بدعم عربي وأميركي عندما تتوفر الظروف. جوبهنا بالرفض والانتقاد قبل ان تعود الدولة عبر مجلس الوزراء والرؤساء الى انصافنا بتأيد مواقفنا. ويتابع ردا على سؤال: اميركا ليست طرفا منهاضا للبنان. هي تلعب وبرضى من الجتمعين العربي والدولي دور الوسيط ما بين بيروت وتل ابيب لتجنيب لبنان المزيد من القتل والدمار . للأسف هناك فريق لا تهمه مصلحة البلاد. نتيجة تمسكه بالسلاح وعنتريات قادته ونوابه اضعنا الموسم الصيفي وقبله السياحي. هكذا هي الحال منذ أربعة عقود ونيف نضيع فرصة وراء فرصة تارة باسم تحرير الجنوب وأخرى استعادة القدس وأخيرا اسناد حماس حتى بتنا في عزلة عربيا ودوليا. رغم جولات رئيس الجمهورية العماد جوزف عون العربية لم يتم فك اسر لبنان الذي جر حزب الله البلاد اليه وما زال يستجرها من خلال تمسكه بسلاحه غير المتكافئ مع ما تملكه إسرائيل من قدرات وتكنولوجيات عسكرية. ويختم مشيدا بالخطوات الإصلاحية التي حققها العهد. رغم انها تبدو لنا ضئيلة نظرا لضخامة ملف الفساد المتراكم على مدى عقود من الحكم المتوارث من سلف الى خلف ولكنها خطوات صحيحة.


سيدر نيوز
منذ 4 ساعات
- سيدر نيوز
خطة نتنياهو بشأن غزة في مهب الريح
نبدأ جولتنا لهذا اليوم من صحيفة الإندبندنت البريطانية، ومقال رأي بعنوان 'خطة نتنياهو بشأن غزة في مهب الريح'، كتبه ألون بينكاس، وهو دبلوماسي إسرائيلي ومستشار سياسي سابق لاثنين من رؤساء وزراء إسرائيل. يستهل الكاتب بالإشارة إلى وعد وزير الخارجية البريطاني الراحل آرثر بلفور عام 1917، بدعم إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، والذي لاقى إشادة من الحركة الصهيونية باعتباره إنجازاً دبلوماسياً تاريخياً ضخماً، ثم يتطرق إلى إعلان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ستعترف بريطانيا بدولة فلسطينية، الأمر الذي قوبل بنوبات غضب وتشنجات خطابية حادة من قبل الوزراء الإسرائيليين، وفقاً للكاتب. وعلى الرغم من أن السياق والظروف مختلفة تماماً، لكن بريطانيا عام 1917 التي أصدرت الإعلان، وبريطانيا عام 1947 التي تخلت عن انتدابها على فلسطين ودعمت خطة الأمم المتحدة للتقسيم، وبريطانيا عام 2025 التي تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية، جميعها تروي القصة نفسها: أن هناك مسألة تحتاج إلى حل، ويمكن حلها، وفقاً للمقال. ويرى الكاتب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يكن له أن يُفاجأ بإعلان ستارمر. فقد كان قيد الإعداد تدريجياً، حيث ناشدت بريطانيا إسرائيل خلال العام الماضي إنهاء الحرب في غزة، ومنع المزيد من الكوارث الإنسانية والمجاعة. ويعتبر ألون بينكاس أن صدق نوايا ستارمر تجاه إسرائيل لا يمكن الطعن فيه، وأنَّ نتنياهو اختار تجاهل أي خطط سياسية لغزة ما بعد الحرب والسخرية منها ورفضها، وشنّ حرباً دون أهداف سياسية واضحة، وحذرته بريطانيا، من بين العديد من الحلفاء الآخرين، من أن ذلك سيؤدي إلى كارثة. وأضاف بينكاس: 'لكن نتنياهو هو من صوَّر نفسه على غرار تشرشل (رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية)، كرئيس وزراء زمن الحرب القادر وحده على إعادة تشكيل المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط بالقوة العسكرية، مفترضاً في الوقت نفسه أن القضية الفلسطينية ستختفي بشكل سحري'. ولم تكن بريطانيا وحدها هي التي اتخذت موقفاً مؤخراً، بل إن الجيش الإسرائيلي يُحذّر نتنياهو أيضاً من أن هذا لن يُسفر عن أي نتيجة، وفق الكاتب. ويواصل الكاتب قائلاً: 'تصف وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأسلوب درامي مبالغ فيه، قرارات فرنسا ثم بريطانيا، وربما كندا والبرتغال لاحقاً، بالاعتراف بدولة فلسطينية بأنها تسونامي. لكن هذا الوصف مضلل وغير لائق. فالتسونامي ظاهرة طبيعية، ناتجة عن زلزال يؤدي إلى تحرك عنيف لمياه المحيط. أما الأزمة الدبلوماسية التي تمر بها إسرائيل حالياً، فهي من صنع الإنسان، بل من صنع رجل واحد تحديداً: بنيامين نتنياهو. إنها نتيجة الغرور المفرط وغياب تام لأي سياسة رشيدة'. ويقول: 'أعلنت حوالي 147 دولة – من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة – اعترافها بدولة فلسطين المستقبلية'، واصفا هذا الاعتراف واسع النطاق بأنه رمزي وبياني إلى حد كبير، ومع ذلك يرى الكاتب أن الطابع الرمزي لمثل هذه التصريحات يصبح جوهرياً، لأنها تُنشئ مبدأً سياسياً مُنظِّمًا تتجمع حوله العديد من الدول. وأشار ألون بينكاس إلى إعلان أربع من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبر أن 'ذلك يجعل إسرائيل تعتمد أكثر من أي وقت مضى، ليس على الولايات المتحدة، بل على نزوات دونالد ترامب المُحبط والمتقلب بشكل متزايد. هذا ليس المكان الذي ينبغي أن تكون فيه إسرائيل'. واختتم: ' لن يُنشئ ستارمر وكارني (مارك كارني رئيس وزراء كندا) وماكرون دولة فلسطينية بمقتضى تصريحات. إنهم يُدركون ذلك. كما أنه من غير المُمكن قيام مثل هذه الدولة في المستقبل القريب. لكنهم وضعوا مرآة أمام نتنياهو. إلى متى يمكنه تجنب النظر في الأمر؟'، وفق المقال. 'انتهاك إرادة البرلمان' ننتقل إلى صحيفة التلغراف، وافتتاحية بعنوان 'لا ينبغي السماح للنشطاء المؤيدين للفلسطينيين بانتهاك إرادة البرلمان'. تنتقد الصحيفة مسيرات التضامن المنتظمة مع الفلسطينيين، التي جرت في شوارع لندن ومدن بريطانية أخرى منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، والتي 'أطلق فيها البعض ضمن الحشود هتافات مشكوك في قانونيتها، تقترب بشكل مزعج من حد الثناء الصريح على إرهابي حماس وحزب الله المحظورين'. وتشير التلغراف إلى تصويت البرلمان البريطاني في يوليو/تموز الماضي على حظر هذه المنظمة، وبذلك 'أصبح التعبير عن الدعم لمنظمة فلسطين أكشن الآن جريمة جنائية، يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً' وفقا للصحيفة. وتقول الصحيفة إن نحو 500 ناشط أو أكثر يخططون لانتهاك جماعي لقوانين الإرهاب، حيث يعتزمون الإعلان صراحةً وبشكل لا لبس فيه عن دعمهم لحركة 'فلسطين أكشن'، يوم السبت المقبل. 'وتعتمد استراتيجيتهم على فرضية أن الشرطة لن تتمكن من توجيه اتهامات بالإرهاب إلى هذا العدد الكبير، ما سيؤدي إلى إرباك المحاكم، أو إلى إحجام السلطات عن تنفيذ القانون، ما يجعله مجرد حبر على ورق. وإن جرت محاكمات، فإن النشطاء يعتزمون تحويلها إلى ساحات لمحاكمة إسرائيل سياسياً، لا فقط لمحاكمة المتهمين'. واعتبرت الصحيفة أن الأمر لا يتعلق الآن بما إذا كانت ردود إسرائيل على هجمات حماس مبرّرة أم لا، بل بما إذا كانت قوانين البرلمان ستُطبق على أرض الواقع، أم سيُترك المجال لما يشبه 'السلطات الشعبية' العشوائية لتقرر ما تشاء. واختتمت: 'إنّ هذا يعد اختبارا لنظامنا القضائي، الذي قد لا يملك القدرة على التعامل مع بضع مئات من الاعتقالات، لكنّ تطبيق القانون يأتي في المقام الأول'. 'الجيش الأوربي الموحد أمر بعيد المنال' وأخيرا نختتم جولتنا من صحيفة الغارديان، وافتتاحية بعنوان 'جيش الاتحاد الأوروبي: القيادة والوحدة لا تزالان بعيدتي المنال'. تناقش الصحيفة دعوة رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى إنشاء جيش أوروبي في وقت سابق من هذا العام، والذي أشار إلى أن القارة قد تُدرك هذه المرة جدية الأمر. وعلى الرغم من كل التصريحات السياسية التي تُثير الأمر بثقة متزايدة، فإن أوروبا ربما لا تقترب من تشكيل قوة عسكرية موحدة، وفق الصحيفة. وكتبت: 'ميزانيات الدفاع آخذة في الارتفاع. التهديدات تتزايد. الولايات المتحدة منشغلة. يبدو أن اللحظة قد حانت. لكن الواقع يقول: ليس بعد'. تعدد الصحيفة الصعوبات التي تواجه ذلك الحلم الأوروبي، وأبرزها الانقسامات المستمرة منذ عقود، والتردد السياسي، والاعتماد على الولايات المتحدة. ترى الغارديان أن 'المشكلة، تكمن -كالعادة – في السياسة. وتحديداً: من يقود؟'. هذه القيادة قد تتنازعها ألمانيا الأوفر حظاً، و'التي تدّعي أنها بلغت نقطة تحول' وتطلب من الاتحاد الأوروبي استثناء الاستثمار العسكري من القيود المالية، وبولندا التي تنفق أعلى نسبة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع من بين دول الاتحاد، أما فرنسا، فترى نفسها في طليعة أي مشروع كهذا، لكن نزعتها 'الديغولية' الأحادية لا تزال متجذرة، وفي حين تملك إيطاليا تملك خبرات صناعية، لكنها تفتقر للوزن الاقتصادي، أمّا المملكة المتحدة (بعد بريكست) فتعمل على إعادة بناء جسور التعاون العسكري مع القوى الأوروبية، لكنها لا تزال تعتبر نفسها حجر الأساس في الناتو. وبالنسبة لدول البلطيق؟ فهي لا تريد أي مشروع أوروبي قد يُغضب واشنطن، وفقاً للصحيفة. حتى تعريف جيش أوروبي أمر صعب، وفق الصحيفة التي تتساءل: 'هل سيكون قوة واحدة تحت راية الاتحاد الأوروبي، تجمع القوات المسلحة الوطنية السبع والعشرين للدول الأعضاء في قوة واحدة مشتركة؟ أم شيئًا أكثر مرونة، للحفاظ على حياد دول مثل أيرلندا والنمسا؟ هل يمكن أن يكون قوة تدخل أوروبية أصغر؟ أم جهداً مشتركاً للتجمعات الإقليمية في شكل جديد؟ الإجابة المختصرة هي أنه لا يمكن لأحد الاتفاق على أي شيء سوى الاختلاف'. وتكمن المفارقة في أن الجيش الأوروبي يُنظر إليه كرمز للاستقلال عن الولايات المتحدة، بينما يعتمد بصمت على الأقمار الصناعية وهياكل القيادة والذخائر الأمريكية، وفق الصحيفة.