
'المثلث الذهبي' مشروع قادر علي أنقاذ مصر من الأزمات الاقتصادية ويوفر موارد جديدة
وقع على المذكرة أحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي اليكتريك والمهندس محمد علي عبادي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، وحضر التوقيع محمد أبو الغيط نائب رئيس الهيئة والمهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية ومحمد مصطفى رئيس القطاع المالي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، والمهندس طارق الهواري العضو المنتدب لطاقة غاز، والمهندس سامي عبد القادر العضو المنتدب لطاقة الكهرباء.
وتنص المذكرة على تأسيس شركة مساهمة بين الجانبين لتتولى تنفيذ المشروع، بهدف إنشاء منطقة صناعية متكاملة تواكب المعايير العالمية وتضم مجموعة متنوعة من الصناعات الحيوية، مثل: الصناعات التعدينية، والهندسية، والتحويلية، والكيماوية، والغذائية، وغيرها.
مشروع المثلث الذهبي
هي منطقة تأخذ شكل المثلث في الصحراء الشرقية المصرية، وزوايا هذا المثلث هي قنا-سفاجا-القصير؛ حيث قاعدة المثلث على ساحل البحر الأحمر بطول حوالي 80 كم ما بين سفاجا والقصير. ويُشكل طريق قنا-سفاجا ضلع المثلث بطول حوالي 164 كم، والضلع الثاني طريق قفط-القصير بطول حوالي 174 كم، فهناك حوالي 10 كم من قنا لقفط عبارة عن ثنية واضحة على الخرائط، ومساحة المثلث الكلية حوالي حوالي 7000 كيلو متر مربع.
يقام المشروع على 6 مراحل، تسـتغرق المرحلة الأولى منها 5 سنوات، ويستغرق المشروع حوالي 30 عامًا للانتهاء منه بالكامل، ولذلك من موقع المثلث الجغرافي نستطيع القول إن استراتيجية التنمية بالمنطقة تم تأسيسها في ضوء المميزات المختلفة بالمنطقة.
الأهمية الاستراتيجية للمنطقة
بشكل عام، سعت الدولة المصرية في تنفيذ مشروعاتها القومية الجديدة إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من المناطق الغنية بالموارد الطبيعية، ومن هنا جاء اختيار تلك المنطقة (قنا وسفاجا والقصير)، والتي تُمثل أكثر المناطق الغنية بالثروات؛ إذ تصل نسبة الثروات التعدينية بها إلى نحو حوالي 72% من الموارد التعدينية في مصر، وهي غنية بالمعادن الفلزية وغير الفلزية، بما في ذلك: الزنك، والنحاس، والحديد، والذهب، والفضة، والجرانيت، والفوسفات، وغيرها من المعادن المهمة التي تدخل في العديد من الصناعات الاستراتيجية، وبالأخص التي تتمتع بقيمة اقتصادية مرتفعة.
حيث تتيح هذه الثروة المعدنية إمكانية إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمنت، والزجاج، والسيليكون، والكيماويات، ورقائق الكمبيوتر، وسوف تستخدم بعض المشروعات الأخرى المواد الخام، مثل الطين والحجر الجيري لصناعة الأسمنت، وكذلك الطفلة الزيتية لإنتاج الجازولين. بالإضافة إلى أن المثلث الذهبي يقع في منطقة أبو طرطور، وهي المنطقة التي تحتوي على النسبة الأكبر من احتياطيات الفوسفات في مصر. والجدير بالذكر، أن مصر تأتي في المرتبة السابعة على مستوى العالم، وذلك من حيث احتياطات خام الفوسفات، والتي تُقدر بنحو حوالي 1.3 مليار طن، وتحتل المرتبة التاسعة بطاقة إنتاجية تصل إلى حوالي 5 ملايين طن من الفوسفات.
ومن هنا يمكن إلقاء الضوء على أهم الأهداف التي تسعى الدولة إلى تحقيقها من خلال تنفيذ هذا المشروع ومنها:
خلق مجتمعات عمرانية جديدة تشكل مناطق جذب للسكان، مما يعمل على تخفيف الضغط السكاني على مناطق العمران الحالية.
المشروع سيعمل على خلق مناطق استثمارية ذات طبيعة خاصة للأنشطة التعدينية، والصناعات المعتمدة عليها، ستكون جاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية وخاصة في مجالات التعدين.
تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية المتوافرة في مختلف أرجاء مصر.
يتمتع بمنفذ واسع على البحر الأحمر بين القصير وسفاجا، مما يعطيه نفاذية لدول الخليج وشرق آسيا وأفريقيا، بجانب أن قربه من منفذي أسوان البري والنهري يساعد على سرعة وسهولة اتصاله بوسط وجنوب القارة الأفريقية.
تحقيق أكبر قدر ممكن من عدالة توزيع ثمار التنمية بين كافة أنحاء الجمهورية.
مصادر المياه في منطقة المثلث الذهبي هي المياة الجوفية والمياه السطحية، وخطوط أنابيب المياه.
يحقق المشروع عوائد سنوية للدولة تتراوح بين 6 و8 مليارات دولار، بالإضافة إلى أن المشروع سيوفر نحو حوالي نصف مليون فرصة عمل.
المعادن الموجودة بالمنطقة تجعلها جاذبة لعديد من الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة، مما يعمل على خلق مناطق استثمارية ذات طبيعة خاصة للأنشطة التعدينية.
يوفر المثلث الذهبي فرصًا هائلة لاستغلال الفوسفات للأسمدة والمواد الخام للأسمنت المنتج من الشست، والحجر الجيري، وخام الذهب، وإنتاج البترول من الصخر الزيتي، بالإضافة إلى أنه هناك بعض محاجر الحجر الجيري والطفلة العاملة حاليًا في المنطقة.
يهدف المشروع إلى إنشاء منطقة اقتصادية جديدة عن طريق إنشاء مركز عالمي متكامل (صناعي، اقتصادي، تجاري، لوجستي، سياحي) وذلك لتحقيق التنمية المستدامة في جنوب مصر.
تُشكل المحميات الطبيعية في محافظات قنا وأسوان والبحر الأحمر أحد أهم المقومات السياحية لمنطقة المثلث، ومن هذه المحميات جزر البحر الأحمر وعددها حوالي 22 جزيرة تتميز بتنوع الحياة البحرية والعديد من الطيور النادرة، ومحمية أبرق، ومحمية وادي الدئيب، ومحمية وادي علبه، وحماطة، وجبل شايب وغيرها.
منطقة المثلث تتوافر بها العديد من المزايا التي تؤهلها لأن تكون جاذبة للسياحة؛ لثراء المناطق التاريخية والأثرية بمناطق الظهير الصحراوي حتى وادي النيل.
وعليه يمكن القول، إن الهدف الرئيسي للمشروع هو استغلال المواد الخام في مصر، مثل الذهب والفوسفات وزيادة عائدها على الاقتصاد المصري. حيث تستهدف الدولة المصرية استثمارات إجمالية بقيمة حوالي 16.5 مليار دولار في غضون حوالي 30 عامًا بعد التنفيذ، وسيشمل مشروع التنمية شتى القطاعات، بما فيها الزراعة، والسياحة، والتجارة، والصناعة، وخاصة صناعة التعدين، حيث تُعد المنطقة ذات قيمة خاصة للسياحة، حيث موقعها على طول طريق الحج القديم إلى مكة المكرمة، والتي تشتمل الكثير من المواقع التاريخية.
ووفقًا للنقاط السابقة ومع الخطط الاقتصادية الطموحة للدولة المصرية، كان هناك إصرار من القيادة السياسية على إحياء المشروع في عام 2015، حين أصدرت الحكومة قانونًا يوضح ضوابط التعدين كخطوة لاستغلال موارد مصر الطبيعية بصورة أكثر كفاءة، لزيادة العوائد الاقتصادية. حيث جاء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بداية لانطلاق ثاني منطقة اقتصادية في مصر. وهنا تجب الإشارة إلى أن مصر بذلك تمتلك منطقتين اقتصاديتين ذات طابع خاص، وهما المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومنطقة المثلث الذهبي الاقتصادية، حيث تغطيان عدة مناطق وهي: العين السخنة مع ميناء العين السخنة، وشرق بورسعيد مع ميناء شرق بورسعيد، والقصير، وسفاجا، وقنا، وقفط.
محاور مشروع المثلث الذهبي
بوجه عام، هناك العديد من المحاور المهمة التي تعتمد عليها منطقة المشروع الذهبي ومنها: تطوير ميناء ومدينة سفاجا والتي تهدف إلى تحويله إلى ميناء تجاري صناعي عالمي من خلال: إنشاء أرصفة جديدة جنوب الميناء الحالي بأعماق مختلفة، وتهيئة الميناء لأغراض متعددة، مثل: الصب الجاف، والبضائع العامة، والحاويات، ومشروعات خدمات الشحن والتفريغ، والنقل البحري. بالإضافة إلى تطوير ميناء الحمراوين وجعله ميناء متكاملًا مع ميناء سفاجا لتجارة المواد التعدينية والحجرية والمواد الاستخراجية المصنعة، وأيضًا تطوير مدينة القصير وجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا خاصة على صعيد السياحة البيئية.
وذلك بالإضافة إلى إنشاء مركز اقتصادي لوجستي شمال غرب سفاجا يشتمل على العديد من الأنشطة التعدينية والاستخراجية، حيث يتكون من مناطق لوجستية، ومراكز للمال والأعمال، ومراكز تسوق تجارية، وإسكان إداري وإسكان فندقي، ومناطق ترفيهية مفتوحة. وإنشاء مناطق صناعية على طريق سفاجا-قنا، وفي منتصف الطريق تقريبًا، وهناك مقترحات بإقامة منطقتي صناعيتين مساحة كل منها تزيد على المئة كيلو متر مربع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 9 ساعات
- البورصة
"السويدي" توقع مذكرة لإنشاء منطقة صناعية ولوجستية بسفاجا
وقعت شركة السويدي إليكتريك مذكرة تفاهم لتطوير منطقة صناعية ولوجستية في المثلث الذهبي بسفاجا. وأوضحت الشركة أن الهدف من المذكرة توضيح نوايا الطرفين للتعاون المستقبلي ولا تشكل أي اتفاق ملزم. وقالت إنه لم يتم التفاوض بعد بين الطرفين على النطاق المحتمل لشركة السويدي إليكتريك من حيث القيمة أو المدة أو المنتجات أو تواريخ محددة للاتفاقيات النهائية. وارتفعت أرباح شركة السويدي إليكتريك، بنسبة 7.25% خلال النصف الأول من العام الجاري، لتصل 9.76 مليار جنيه، مقارنة بربح 9.1 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2024. وزادت إيرادات الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 123.8 مليار جنيه، مقابل إيرادات 102.62 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2024. وارتفعت أرباح شركة السويدي إلكتريك، بنسبة 11.5% خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل 4.72 مليار جنيه، مقارنة بربح 4.23 مليار جنيه خلال نفس الفترة من 2024. وزادت إيرادات الشركة خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 59.39 مليار جنيه، مقابل 45.24 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2024. وتقدمت شركة السويدي إليكتريك بطلب إلى المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية للحصول على قطعة أرض بمساحة 22.6 فدان بمنطقة منشأة كمال بمحافظة الفيوم. وتعتزم الشركة إنشاء مجمع صناعي على الأرض المطلوبة لإنتاج مختلف أنواع الضفائر الكهربائية. وقد وافقت المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، خلال اجتماعها برئاسة كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، على طلب الشركة. ارتفعت أرباح شركة السويدي إليكتريك، بنسبة 69% خلال 2024، لتصل 18.84 مليار جنيه، مقارنة بـ11.137 مليار جنيه خلال 2023. وزادت إيرادات الشركة خلال العام إلى 231.98 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 152.186 مليار جنيه في 2023. : البورصةالسويدى إليكتريك


الجمهورية
منذ 11 ساعات
- الجمهورية
منطقة صناعية ذكية بسفاجا لجذب الاستثمارات وخلق آلاف فرص العمل
وقع علي المذكرة امس كلا من المهندس أحمد السويدي, الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي اليكتريك والمهندس محمد علي عبادي. رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي. وحضر التوقيع محمد أبو الغيط نائب رئيس الهيئة والمهندس محمد القماح. الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية والسيد محمد مصطفي رئيس القطاع المالي لشركة السويدي للتنمية الصناعية. المهندس طارق الهواري العضو المنتدب لطاقة غاز. والمهندس سامي عبد القادر العضو المنتدب لطاقة الكهرباء. تنص المذكرة علي تأسيس شركة مساهمة بين الجانبين لتتولي تنفيذ المشروع. بهدف إنشاء منطقة صناعية متكاملة تواكب المعايير العالمية وتضم مجموعة متنوعة من الصناعات الحيوية. مثل: الصناعات التعدينية. والهندسية. والتحويلية. والكيماوية. والغذائية. وغيرها. ومن المتوقع أن تسهم المنطقة الجديدة في جذب استثمارات محلية وأجنبية. وخلق آلاف فرص العمل. وتعزيز مساهمة الصعيد في الناتج الصناعي القومي. وبموجب مذكرة التفاهم. منحت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي شركة المشروع الحق في تنفيذ جميع مراحل الإنشاء والتطوير والإدارة والتشغيل للمنطقة المحددة من خلال الشركات ذات الخبرة في المجال التي يتم الاتفاق عليها لاحقا. مستفيدة من خبراتها الواسعة في بناء وإدارة المدن الصناعية. وفق أحدث النظم الذكية والمستدامة. والجدير بالذكران شركة طاقة عربية وقعت في بداية العام الجاري مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي بروتوكول تعاون بغرض تنفيذ البنية التحتية التي تخدم المنطقة الصناعية. بما يتضمنه ذلك من إنشاء وتشغيل شبكات الكهرباء, سواء من خلال الحلول التقليدية أو بدائل الطاقة المتجددة, وإنشاء شبكات توزيع الغاز الطبيعي, سواء عبر الربط مع الشبكة القومية أو عبر استخدام الغاز المضغوط. وتوفير مياه صالحة للاستخدامات الصناعية والزراعية, وتنفيذ شبكات الصرف الصحي والصناعي, بالإضافة إلي مرافق توزيع المنتجات البترولية وإدارة المخلفات لضمان التنمية المستدامة. صرّح المهندس محمد علي عبادي. رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي أن المنطقة الأقتصادية للمثلث الذهبي تعد مشروع قومي عملاق يعظم الاستفادة من موارد الدولة المصرية ويواكب التغيرات العالمية والإقليمية. ويدعم الاستدامة في مجالات التنمية الصناعية والتعدينية والزراعية واللوجستية. ويضع في أولوياته الاستثمار في رأس المال البشري. وأشار إلي أن المنطقة التي أنشئت بقرار من رئيس الجمهورية في عام 2017. تعد من المشروعات القومية الواعدة التي تحقق حلم التنمية لمنطقة جنوب الصعيد ضمن رؤية مصر الأستراتيجية 2030 و ذلك من خلال تطبيق نظام الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص PPP والذي يهدف إلي تخفيف العبء عن الموازنة العامة. وأكد عبادي أن الهيئة تستهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لأن فكرة إنشائها قائمة علي الاستفادة من التعاون الاقتصادي مع مختلف الدول خاصة التي ترغب في مزيد من التوسعات وقربها من الأسواق المختلفة. حيث يمثل الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي ميزة تنافسية لمستثمريه. وأضاف أن المنطقة الصناعية بمدينة سفاجا تمثل منصة صناعية ولوجستية متكاملة تطل علي ميناء سفاجا البحري وأن التعاقد مع شركة السويدي كمطور صناعي الهدف منه توفير منظومة متكاملة من البنية التحتية الحديثة. وسلاسل إمداد مرنة. ومرافق لوجستية قادرة علي دعم أنشطة التصدير إلي الأسواق الإقليمية والدولية. لا سيّما في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. قال المهندس أحمد السويدي. الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك أن هذا المشروع هو امتداد طبيعي لرؤية السويدي للتنمية الصناعية في خلق بنية تحتية صناعية متطورة تواكب المستقبل. وتساهم في تمكين الاقتصاد الوطني من خلال دعم سلاسل الإمداد. وزيادة الصادرات. وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة. كما قد أكد علي ان هذه الشراكة تتلتزم بتطوير منطقة صناعية ذكية. توفر بيئة عمل محفزة للمستثمرين. وتخلق فرص عمل مستدامة للأجيال القادمة. وتعليقا علي توقيع شركة السويدي والمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي اعربت السيدة باكينام كفافي, الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية. عن اعتزازها بهذه الشراكة قائلة: "يمثل هذا التعاون انطلاقة هامة نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في منطقة المثلث الذهبي, وذلك لتحويل المنطقة الاقتصادية إلي مركز استثمار بمعايير عالمية, حيث سنعمل بكل طاقتنا لتقديم حلول متكاملة لتطوير البنية التحتية وتعزيز جاذبية المنطقة, استنادا إلي خبرتنا الممتدة علي مدار أكثر من عقدين". يعكس المشروع رؤية استراتيجية لتحويل المثلث الذهبي إلي مركز اقتصادي متكامل. يتميز بموقعه الجغرافي الفريد وقربه من الموانئ البحرية والأسواق الأفريقية والآسيوية. مما يعزز فرص التصدير والتكامل الصناعي الإقليمي. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية السويدي لتوسيع حضورها في المحافظات الواعدة. حيث سبق أن طوّرت عدة مدن صناعية كبري في العاشر من رمضان. والسادات. وبرج العرب. وتواصل اليوم فتح آفاق جديدة للاستثمار الصناعي في جنوب مصر عبر بوابة المثلث الذهبي.


خبر صح
منذ 14 ساعات
- خبر صح
تداول 40 ألف طن من البضائع و636 شاحنة في موانئ البحر الأحمر
تداول 40 ألف طن من البضائع و636 شاحنة في موانئ البحر الأحمر أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر عن نشاط ملحوظ في حركة تداول البضائع والشاحنات بموانئ الهيئة، حيث تم خلال الساعات الأخيرة تداول حوالي 40 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة، بالإضافة إلى 636 شاحنة و93 سيارة، في إطار حركة نشطة شملت جميع الموانئ التابعة للهيئة تفاصيل حركة البضائع والشاحنات شملت حركة الواردات عبر الموانئ المختلفة 1000 طن من البضائع العامة، إلى جانب 208 شاحنات و32 سيارة، بينما سجلت حركة الصادرات حجمًا أكبر بكثير بلغ 39 ألف طن من البضائع، و428 شاحنة و61 سيارة، مما يعكس ارتفاعًا ملحوظًا في الصادرات مقارنة بالواردات، وهو ما يعزز مؤشرات النشاط التجاري في المنطقة ميناء سفاجا: تصدير الفوسفات لإندونيسيا شهد ميناء سفاجا استعدادات مكثفة اليوم لاستقبال السفينة 'نفيسة جيهان'، بالتزامن مع مغادرة السفينة BOSHI 57 وعلى متنها 29 ألف طن من الفوسفات متجهة إلى إندونيسيا، في خطوة تؤكد استمرار تصدير المواد الخام إلى الأسواق الآسيوية، كما غادرت الميناء السفينة Belagos Express، وكان الميناء قد شهد بالأمس مغادرة السفينتين ALcudia Express والحرية 2، في إطار جدول ملاحي نشط يغطي نقل البضائع والركاب ميناء نويبع: حركة مكوكية نشطة أما ميناء نويبع فقد سجل تداول 2400 طن من البضائع، و288 شاحنة، من خلال رحلات مكوكية شملت الوصول والمغادرة للسفينتين الحسين وآيلة، وهو ما يعكس الدور الحيوي للميناء في حركة التجارة بين مصر ودول المشرق العربي حركة الركاب وعلى صعيد نقل الركاب، سجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1600 راكب عبر الموانئ المختلفة، مما يشير إلى استمرار النشاط السياحي والتجاري البشري بالتوازي مع النشاط الملاحي للبضائع دلالات وأهمية النشاط الملاحي يعكس هذا الحجم من التداول في فترة زمنية قصيرة حيوية موانئ البحر الأحمر كمراكز رئيسية للتجارة البحرية، سواء في نقل البضائع العامة أو المواد الخام أو في حركة الركاب، كما أن استمرار عمليات تصدير الفوسفات إلى الأسواق العالمية، خاصة في آسيا، يعزز مكانة مصر كمصدر رئيسي للموارد المعدنية، وتعد هذه الأرقام مؤشرًا على قوة البنية التحتية للموانئ المصرية على البحر الأحمر، وقدرتها على التعامل مع أحجام متنوعة وكبيرة من البضائع والشاحنات، مع توفير الربط البحري السلس بين القارات الثلاث: آسيا وأفريقيا وأوروبا