
البيت الأبيض: لقاء بوتين وويتكوف سار بشكل جيد
من جهته، أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن بوتين استقبل ويتكوف صباح اليوم، حيث جرى بينهما حديث استمر نحو ثلاث ساعات تناول الأزمة الأوكرانية وآفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
تأتي هذه الزيارة قبيل انقضاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا للتوصل إلى تسوية مع أوكرانيا، والتي تنتهي يوم الجمعة المقبل. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية إضافية على روسيا، تشمل فرض رسوم جمركية على الدول التي تستورد النفط الروسي، مثل الهند والصين.
على الرغم من اللقاء الإيجابي، أكد البيت الأبيض أن العقوبات الثانوية على روسيا ستدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، في إطار الضغط على موسكو للامتثال لمطالب واشنطن بإنهاء الحرب في أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 2 ساعات
- Amman Xchange
ترمب يفرض 25 % رسوماً إضافية على الهند بسبب النفط الروسي
واشنطن: «الشرق الأوسط» أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على الواردات من الهند بسبب مشتريات نيودلهي من النفط الروسي. واتخذ الرئيس الأميركي هذه الخطوة يوم الأربعاء في أمر تنفيذي نشره البيت الأبيض بعد وقت قصير من لقاء المبعوث الأميركي الرفيع المستوى، ستيف ويتكوف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. وقال ترمب: «أرى أنه من الضروري والمناسب فرض رسوم جمركية إضافية على واردات السلع من الهند، التي تستورد نفط الاتحاد الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر». وأوضح البيت الأبيض في تغريدة على منصة «إكس» أن هذا القرار جاء «رداً على استمرار شراء النفط الروسي». والرسوم الجديدة تضاف إلى رسوم سابقة بنسبة 25 في المائة من المقرر أن تسري ابتداء من الخميس، تزامناً مع رسوم يعدّها ترمب «متبادلة» وتدخل حيز التنفيذ خلال 21 يوماً، بحسب المرسوم. يأتي هذا في وقت دخلت فيه يوم الأربعاء، رسوم جمركية جديدة على العديد من المنتجات البرازيلية، مع مواصلة ترمب حملة الضغط على أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية. الهند تعتمد على النفط الروسي تحتل الهند المرتبة الثانية في قائمة مشتري النفط الروسي، وهو ما يوفر عليها مليارات الدولارات من خلال شراء النفط الخام بسعر مخفّض. تعتمد الهند، أحد أكبر مستوردي النفط الخام في العالم، على الموردين الأجانب لتلبية أكثر من 85 في المائة من احتياجاتها النفطية. واعتمدت نيودلهي تقليدياً على دول الشرق الأوسط. لكن منذ فبراير (شباط) 2022، تحولت بشكل حاد نحو النفط الخام الروسي بأسعاره المخفضة مستفيدة من سوق مشترين نشأت بموازاة الحظر الغربي على صادرات موسكو. وفي 2024، بلغت حصة روسيا ما يقرب من 36 في المائة من إجمالي واردات الهند من النفط الخام مقارنة بنحو 2 في المائة قبل الحرب، وفقاً لبيانات نشرتها وزارة التجارة الهندية. وفي ذروة التعاملات مثلت روسيا أكثر من 40 في المائة من واردات الهند من النفط الخام في 2024. وبلغت مشتريات نيودلهي ما يقرب من 1.8 مليون برميل من النفط الخام الروسي يومياً في 2024. ومثّل ذلك نحو 37 في المائة من إجمالي صادرات موسكو النفطية. وأدت العقوبات الغربية إلى خفض أسعار النفط الخام الروسي، وساعد ذلك مصافي التكرير الهندية على توفير مليارات الدولارات من تكاليف الاستيراد، ما حافظ على استقرار أسعار الوقود المحلية نسبياً. وتؤكد نيودلهي أن مشترياتها من النفط الخام أسهمت في الحفاظ على استقرار أسعار النفط الخام العالمية، وتعد أنه لولا هذه الواردات لارتفعت الأسعار العالمية إلى 120 - 130 دولاراً للبرميل. أسعار النفط وعلى الفور، وبعد قرار فرض ترمب رسوماً جمركية إضافية على الهند، ارتفعت أسعار النفط لتسجل أعلى مستوياتها خلال تعاملات يوم الأربعاء. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.13 دولار أو 1.67 في المائة إلى 68.77 دولار للبرميل بحلول الساعة 13.38 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.16 دولار أو 1.78 في المائة إلى 66.32 دولار للبرميل. وقال المحلل جانيف شاه من ريستاد، وفق «رويترز»: «ارتفعت الأسعار بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة المحتملة على الهند لكن السوق تنتظر نوعاً من التنفيذ الرسمي وكذلك معرفة أي العناصر في السوق التي ستتأثر». كان ترمب قد هدد يوم الثلاثاء بفرض رسوم جمركية أعلى على البضائع الهندية خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة بسبب مشتريات البلاد من النفط الروسي.


Amman Xchange
منذ 2 ساعات
- Amman Xchange
«جي بي مورغان» يحذر من استمرار «الرسوم» حتى بعد انتهاء ولاية ترمب
أوضح قسم الشؤون الجيوسياسية في «جي بي مورغان تشيس»، في تقرير صدر يوم الأربعاء، أن معدل الرسوم الجمركية الفعلي على الواردات الأميركية سيستقر عند نحو 22 في المائة، مع احتمال ضئيل لزيادة الرسوم على القطاعات الحساسة ذات الأهمية للأمن القومي. ويشير التقرير إلى أن الرسوم الجمركية تُعدّ عبر الطيف الحزبي أداةً حيوية لتعزيز القاعدة الصناعية الأميركية في قطاعات استراتيجية، مثل أشباه الموصلات والدفاع؛ مما يجعل التراجع عنها أمراً غير مرجح حتى بعد انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترمب، وفق «رويترز». ورغم أن جزءاً كبيراً من تفاؤل الأسواق ينبع من اعتقاد أن الرسوم الجمركية تمثل أداة مساومة سياسية بالدرجة الأولى، فإن التقرير يلمح إلى واقع تجاري أكبر تعقيداً. وقد غذّت الاتفاقيات التجارية الأخيرة آمالاً في تخفيف موقف البيت الأبيض، لكن التقرير حذر بأن توقع العودة إلى سياسات ما قبل ترمب قد يكون أمراً غير واقعي، مشدداً على أنه «من الخطأ افتراض عودة الولايات المتحدة إلى حقبة الرسوم الجمركية المنخفضة والسعي نحو اتفاقيات تجارة حرة شاملة». حتى في حال تبنّى الرئيس الأميركي المقبل نهج ما قبل 2017 في السياسة التجارية، فإنه سيواجه تحديات كبيرة في حلحلة هيكل الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب. ومع مرور الوقت، قد تعيد الشركات ضبط استثماراتها وفق هذه المعطيات، مما يقلّص احتمالات العودة إلى النظام التجاري السابق. يُذكر أن بنك «جي بي مورغان» أطلق «معهد الجغرافيا السياسية» في مايو (أيار) الماضي لدعم الشركات في تجاوز الاضطرابات الناجمة عن عدم الاستقرار العالمي والتحديات الاقتصادية الأخرى، بقيادة ديريك شوليت الذي شغل مناصب في البنتاغون ووزارة الخارجية والبيت الأبيض والكونغرس. وفي تقرير صدر الشهر الماضي، قدّر «المعهد» أن تطبيق الرسوم الجمركية الشاملة، التي أعلن عنها في 2 أبريل (نيسان) الماضي، قد يضيف ما يصل إلى 187.7 مليار دولار من تكاليف الاستيراد المباشرة على الشركات متوسطة الحجم، وهو مبلغ يزيد بأكثر من 6 أضعاف تكلفة الرسوم الجمركية السابقة السارية في بداية عام 2025.


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
الحريديم في إسرائيل يهددون بصراع عالمي والحاخامات يطالبون البيت الأبيض بالتدخل
خبرني - أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية يوم الأربعاء، حكما بالسجن على شقيقين من اليهود الحريديم بتهمة التهرّب من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، ما أثار ردود فعل غاضبة. واعتقلت الشرطة العسكرية الشقيقين، رافائيل وباروخ يتسحاقوف، وهما طالب وخريج من معهد "مأوروت هاتوراه" في كريات ياعاريم، ليل الثلاثاء من منزلهما في تل أبيب. ووفقا للحكم، سيقضي رافائيل 17 يوما في السجن، بينما سيقضي بَروخ 13 يومًا. وأثارت الاعتقالات ردود فعل غاضبة في أوساط الحريديم، أبرزها في منزل زعيم التيار الليتواني الحريدي، الحاخام دوف لاندو، حيث جرت مشاورات بمشاركة نشطاء من داخل إسرائيل وخارجها بهدف التوصل إلى إجماع حول خطوات الرد. وجاء في بيان رسمي من منزله: "دولة إسرائيل أعلنت الحرب على أبناء التوراة. اليهودية الحريدية ستخوض معركة عالمية غير مسبوقة". إلى جانب ذلك، أطلق التيار "اليورشاليمي" حملة مثيرة للجدل، حيث دُعي الشبان الذين لم يستجيبوا لأوامر التجنيد للتسجيل في سحب خاص تُمنح فيه جوائز مالية تصل إلى آلاف الشواقل. ووفقا للإعلان، سيُدرج المشاركون في السحب "من بين جميع الأبطال الحاصلين على أوامر التجنيد"، على أن تُجرى القرعة الأولى الأسبوع المقبل. وفي منشور صادر عن مقر "نعطين غاف" — وهو هيئة تنشط داخل المجتمع الحريدي — جاء: "حصلت على أمر تجنيد؟ لقد ربحت!" وفي الأسبوع الماضي، وبعد خطاب الحاخام دوف لاندو، صرّح مصدر في حزب "ديغيل هتوراه": "قصده أنه إذا تم اعتقال طلاب المعاهد الدينية، فستجد السلطات نفسها أمام يهودية حريدية عالمية موحدة، مع ممارسة ضغط سياسي واقتصادي عبر اليهود في الولايات المتحدة المقرّبين من الحاخام. سياسيا: عبر البيت الأبيض، واقتصاديا: بوقف التبرعات للمؤسسات الإسرائيلية". كما وردت تقارير عن محاولة اعتقال أحد طلاب المعاهد الدينية في حيفا، في منزل والديه، إلا أنه لم يكن في المنزل، وهو شاب متزوج منذ نحو شهر. هذا وتعارض الأحزاب الحريدية، المشاركة في الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، أي قانون يفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على طلاب المعاهد الدينية (اليشيفوت)، ويعتبرون أن دراسة التوراة هي أهم أولوياتهم وأن التجنيد يمثل تهديدا لهويتهم الدينية. وبعد اندلاع حرب غزة، ازداد الضغط على الحكومة من المحكمة العليا والجيش الإسرائيلي. فقد ألغت المحكمة العليا الإعفاء التلقائي من التجنيد وأصدرت تعليمات للجيش ببدء تجنيد الحريديم، وذلك في ظل الحاجة المتزايدة للقوات العسكرية. ردا على ذلك، هددت الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الائتلاف الحكومي وإسقاط الحكومة إذا لم يتم إقرار قانون يضمن استمرار إعفاء طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية. كما شهدت عدة مدن إسرائيلية، خاصة ذات أغلبية حريدية، مظاهرات واحتجاجات ضد قرار التجنيد، حيث خرج آلاف المتدينين للتعبير عن رفضهم للخدمة العسكرية.