logo
ترمب يفرض 25 % رسوماً إضافية على الهند بسبب النفط الروسي

ترمب يفرض 25 % رسوماً إضافية على الهند بسبب النفط الروسي

Amman Xchangeمنذ 4 ساعات
واشنطن: «الشرق الأوسط»
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على الواردات من الهند بسبب مشتريات نيودلهي من النفط الروسي.
واتخذ الرئيس الأميركي هذه الخطوة يوم الأربعاء في أمر تنفيذي نشره البيت الأبيض بعد وقت قصير من لقاء المبعوث الأميركي الرفيع المستوى، ستيف ويتكوف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وقال ترمب: «أرى أنه من الضروري والمناسب فرض رسوم جمركية إضافية على واردات السلع من الهند، التي تستورد نفط الاتحاد الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر».
وأوضح البيت الأبيض في تغريدة على منصة «إكس» أن هذا القرار جاء «رداً على استمرار شراء النفط الروسي».
والرسوم الجديدة تضاف إلى رسوم سابقة بنسبة 25 في المائة من المقرر أن تسري ابتداء من الخميس، تزامناً مع رسوم يعدّها ترمب «متبادلة» وتدخل حيز التنفيذ خلال 21 يوماً، بحسب المرسوم.
يأتي هذا في وقت دخلت فيه يوم الأربعاء، رسوم جمركية جديدة على العديد من المنتجات البرازيلية، مع مواصلة ترمب حملة الضغط على أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.
الهند تعتمد على النفط الروسي
تحتل الهند المرتبة الثانية في قائمة مشتري النفط الروسي، وهو ما يوفر عليها مليارات الدولارات من خلال شراء النفط الخام بسعر مخفّض.
تعتمد الهند، أحد أكبر مستوردي النفط الخام في العالم، على الموردين الأجانب لتلبية أكثر من 85 في المائة من احتياجاتها النفطية.
واعتمدت نيودلهي تقليدياً على دول الشرق الأوسط. لكن منذ فبراير (شباط) 2022، تحولت بشكل حاد نحو النفط الخام الروسي بأسعاره المخفضة مستفيدة من سوق مشترين نشأت بموازاة الحظر الغربي على صادرات موسكو.
وفي 2024، بلغت حصة روسيا ما يقرب من 36 في المائة من إجمالي واردات الهند من النفط الخام مقارنة بنحو 2 في المائة قبل الحرب، وفقاً لبيانات نشرتها وزارة التجارة الهندية.
وفي ذروة التعاملات مثلت روسيا أكثر من 40 في المائة من واردات الهند من النفط الخام في 2024.
وبلغت مشتريات نيودلهي ما يقرب من 1.8 مليون برميل من النفط الخام الروسي يومياً في 2024. ومثّل ذلك نحو 37 في المائة من إجمالي صادرات موسكو النفطية.
وأدت العقوبات الغربية إلى خفض أسعار النفط الخام الروسي، وساعد ذلك مصافي التكرير الهندية على توفير مليارات الدولارات من تكاليف الاستيراد، ما حافظ على استقرار أسعار الوقود المحلية نسبياً.
وتؤكد نيودلهي أن مشترياتها من النفط الخام أسهمت في الحفاظ على استقرار أسعار النفط الخام العالمية، وتعد أنه لولا هذه الواردات لارتفعت الأسعار العالمية إلى 120 - 130 دولاراً للبرميل.
أسعار النفط
وعلى الفور، وبعد قرار فرض ترمب رسوماً جمركية إضافية على الهند، ارتفعت أسعار النفط لتسجل أعلى مستوياتها خلال تعاملات يوم الأربعاء.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.13 دولار أو 1.67 في المائة إلى 68.77 دولار للبرميل بحلول الساعة 13.38 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.16 دولار أو 1.78 في المائة إلى 66.32 دولار للبرميل.
وقال المحلل جانيف شاه من ريستاد، وفق «رويترز»: «ارتفعت الأسعار بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة المحتملة على الهند لكن السوق تنتظر نوعاً من التنفيذ الرسمي وكذلك معرفة أي العناصر في السوق التي ستتأثر».
كان ترمب قد هدد يوم الثلاثاء بفرض رسوم جمركية أعلى على البضائع الهندية خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة بسبب مشتريات البلاد من النفط الروسي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تنتفض من اجل فلسطين!
مصر تنتفض من اجل فلسطين!

عمون

timeمنذ 27 دقائق

  • عمون

مصر تنتفض من اجل فلسطين!

عندما يقود الأزهر الشريف المسيرات إلى معبر رفح الحدودي بقيادة الإمام أحمد الطيب فاننا امام حدث كبير، وعندما يقوم الإمام الأكبر بتوجيه دعوة من أجل المشاركة بهذه المسيرة فان الامر يصبح جلل عظيم، تعنونه هذه المسيرات تبعاتها الإنسانية سيما وهي تدعو كل مصرى لحمل ما يستطيع من تقديم من مساعدة للمشاركة بهذه المسيرة المليونية، التى ستكون فى يوم الجمعة القادم من كل المحافظات المصرية، فإن مصر لتشكل عبر هذه المسيرة حدث عميق مزدوج يرسل الأول منه رساله انسانيه تستجيب لدعوات اختراق المعبر الاغاثية مهما كلف الأمر ولو بالأجساد، وهى الرسالة التى تريد ان ترسيها هذه المسيرة بالشكل العام، و فى المضمون السياسي فإن هذه المسيرات فى متنها ترفض التهجير كما تضع خط احمر امام احتلال اسرائيل لغزة بعدما ذهبت حكومة نتنياهو لاقرار مسألة التصعيد بالاجتياح بهدف احتلال القطاع. ولعل إعطاء الرئيس ترامب لحكومة نتنياهو كرت عدم الممانعة بالاجتياح، جعل نتنياهو يتخذ قرار احتلال غزة بخطوة استفزازية يرفضها القانون الدولي، كما يرفضها الجميع باستثناء أمريكا التى مازالت إدارتها في البيت الأبيض لا تستجيب لدعوات العالم الذي نادى بضرورة وقف آلة الحرب والتدمير الاسرائيلية عن الشعب الفلسطيني فى غزة، وهو يتعرض لأكبر حالة تجويع تطال البشرية ويقبع وسط أهوال النيران الاسرائيلية، الامر الذي جعل من مصر تنتفض من اجل الانسان الفلسطيني من اجل القرارات الدولية التي نصت وجوبا على أهمية احترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني. ان مصر وهى تنتفض مع فلسطين القضية، فانها ايضا تنتفض من اجل عمقها العربي الذي تشكل عنوانه الاسيوي قطاع غزة، وهى تعلن بذلك أولى عمليات التحشيد الشعبي عبر هذه المسيرات التى ينتظر أن تكون كبيرة جدا سيما وأن هذه الدعوات تأتي بمباركة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وقيادته التي تعلم ما الذي ستؤول اليه الامور في حال تم احتلال قطاع غزة من قبل إسرائيل، كما تدرك أن إسرائيل إذا ما حكمت القطاع ستكون مسألة خروجها مستبعدة كما مسألة التهجير الى سيناء ستكون هدفها التالى، وهذا ما سيجعل من مصر تنتفض من أجل حماية العمق المصري والقضية المركزية للامة التى تشكلها فلسطين برمزيه التحرر عبر بوابة غزة. إن محاولة اسرائيل ومن معها تصوير ما ترتكبه آلة العدوان الإسرائيلية من مجازر ناتجة عن تطرف حماس، وهو أمر بات يثير الاشمئزاز والسخافه ويبن ازدواجية المعايير، فهي تغضب والاداره الامريكيه معها على مشاهدة أسير اسرائيلي واحد أنهكه الجوع بينما تمارس سياسة التجويع والاضطهاد ضد 2 مليون إنسان يتم حصارهم بالقطاع عبر سياج من النيران، وتنتهك القانون الدولي في مقاومة المحتل الذي أجاز للشعوب مقاومة الاحتلال بكل وسيلة ممكنة ومتوفرة، وهذا ما يناصره المجتمع الدولي كما مصر التى ستخرج تلبية لنداء الأزهر الشريف من اجل قل كفى ؛ لهذا الحصار الظالم ؛ كفى لهذا العدوان السافر ؛ كفى للصمت الدولي المتغاضي عن هذه المجازر ؛ كفى للسبات العربي الذي أخذت مصر تنشد عنوانه بمسيرة عنوانها سيكون مع الفدائي الثائر على جور الاحتلال ؛ وعلى مرارة الخذلان من قانون دولي متخاذل. إن الأردن وهو يشاطر مصر فى التعبير ويناصر الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، فان الاردن يقف مع مصر بكل قوة رافضا الاحتلال مهما حملت عناوينه من لبوس شيطانية، كما يرفض التهجير وسياسات الاستفزاز التى ما فتئت تشعلها إسرائيل في القدس والضفة كما في غزه هاشم الابيه ويؤكد وفوقه مع مصر كما يقف مع قضيته المركزية التي عنوانها فلسطين بتحية عنوانها تحيا مصر وتحيا فلسطين.

بدء تنفيذ الرسوم الجمركية الأمريكية  ..  تدفق مليارات الدولارات إلى البلاد
بدء تنفيذ الرسوم الجمركية الأمريكية  ..  تدفق مليارات الدولارات إلى البلاد

السوسنة

timeمنذ 27 دقائق

  • السوسنة

بدء تنفيذ الرسوم الجمركية الأمريكية .. تدفق مليارات الدولارات إلى البلاد

السوسنة - بدأت الولايات المتحدة عند منتصف ليل الأربعاء الخميس تنفيذ حزمة جديدة من التعريفات الجمركية على السلع الواردة من عشرات الدول، وذلك تنفيذًا لأمر تنفيذي وقّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي. وأعلن ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" أن "مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدًا أن لحظة بدء التطبيق تمثل نقطة تحول في السياسة التجارية الأمريكية.ووفق البيت الأبيض، فإن البضائع المستوردة من أكثر من 60 دولة، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، ستخضع لتعريفات جمركية تتراوح بين 10% إلى 41%. وتشمل الإجراءات فرض ضريبة بنسبة 15% على المنتجات القادمة من الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، و20% على الواردات من تايوان وفيتنام وبنغلاديش.ويرى ترامب أن هذه الإجراءات ستجذب مئات المليارات من الدولارات كاستثمارات أجنبية في الولايات المتحدة، وتعيد التوازن الاقتصادي من خلال تحفيز الإنتاج المحلي وزيادة فرص التوظيف، مؤكدًا أن "النمو سيكون غير مسبوق"، رغم اعترافه بعدم امتلاك رقم دقيق للإيرادات المتوقعة.ورغم هذه الآمال، أظهرت بيانات اقتصادية أن التعريفات أثرت سلبًا على الاقتصاد الأمريكي منذ الإعلان عنها لأول مرة في أبريل/ نيسان، حيث بدأ التوظيف في التباطؤ وظهرت بوادر تضخم، إلى جانب انخفاض قيم العقارات في الأسواق الكبرى. ويعزو محللون هذه التأثيرات إلى الضرائب المفروضة حديثًا والتي تستعد الشركات والمستهلكون لتداعياتها.في سياق متصل، دخلت واشنطن في مسار تصعيدي مع عدة دول، أبرزها الهند، حيث ضاعف ترامب الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50%، وذلك بسبب مواصلة نيودلهي شراء النفط من روسيا رغم العقوبات الغربية. وأوضح ترامب أن ضريبة إضافية بنسبة 25% على الواردات الهندية ستدخل حيز التنفيذ خلال ثلاثة أسابيع. ولوّح بفرض إجراءات مماثلة على دول أخرى تواصل استيراد النفط الروسي، باستثناء بعض السلع كالأدوية والهواتف الذكية.كما استهدفت واشنطن البرازيل على خلفية محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو، حليف ترامب، حيث ارتفعت الرسوم على السلع البرازيلية إلى 50%، مع بعض الإعفاءات المتعلقة بقطاعات محددة مثل عصير البرتقال والطيران المدني، لكن الرسوم الجديدة طالت منتجات أساسية كالقهوة واللحوم والسكر.وفي إعلان منفصل، كشف ترامب عن فرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على رقائق الكمبيوتر، وهو ما يهدد برفع أسعار الإلكترونيات، والسيارات، والأجهزة المنزلية التي تعتمد على هذه الشرائح. لكنه أكد إعفاء الشركات الأمريكية المصنّعة محليًا من هذه الضرائب، مشيرًا إلى أن الهدف هو تحفيز الصناعة الوطنية. وأضاف أن الشركات التي تنتج داخل الولايات المتحدة لن تتأثر، في خطوة تُعد خروجًا عن سياسة الدعم والتحفيز التي انتهجتها إدارة بايدن السابقة عبر قانون "الرقائق والعلوم"، والذي خصص أكثر من 50 مليار دولار لتوسيع صناعة أشباه الموصلات.ويواجه هذا التصعيد الجمركي من إدارة ترامب تحديات قانونية محتملة، بسبب استخدامه سلطات اقتصادية طارئة، وقد تنتهي بعض القضايا المتعلقة به أمام المحكمة العليا الأمريكية.

أسعار الفضة تتجاوز 38 دولاراً للأونصة اليوم
أسعار الفضة تتجاوز 38 دولاراً للأونصة اليوم

السوسنة

timeمنذ 27 دقائق

  • السوسنة

أسعار الفضة تتجاوز 38 دولاراً للأونصة اليوم

السوسنة - شهدت أسعار الفضة ارتفاعاً ملحوظاً في تداولات اليوم الخميس، حيث تجاوز المعدن الأبيض حاجز 38 دولاراً للأونصة، مدعوماً بزخم شرائي متزايد في أسواق المعادن الثمينة.وبحسب بيانات التداول، سجل سعر الأونصة الفورية للفضة 38.0347 دولاراً، محققاً مكاسب بلغت 0.1847 دولاراً، أي ما يعادل ارتفاعاً بنسبة 0.49% مقارنة بسعر الإغلاق السابق. وتحرك السعر خلال الجلسة في نطاق إيجابي، إذ بلغ سعر الافتتاح 37.818 دولاراً، وارتفع إلى أعلى مستوى له عند 38.0432 دولاراً، فيما وصل أدنى مستوى له إلى 37.8372 دولاراً.ويعزو محللون هذا الأداء الإيجابي للفضة إلى عدة عوامل مؤثرة في الأسواق العالمية، أبرزها ضعف الدولار الأمريكي، الذي يعزز جاذبية المعادن الثمينة لحاملي العملات الأخرى، والطلب الصناعي المستمر على الفضة، خصوصاً في قطاعات الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية، والتكنولوجيا، والإلكترونيات.كما يُنظر إلى الفضة باعتبارها ملاذاً استثمارياً آمناً في أوقات التقلبات الاقتصادية، وبديلًا منخفض التكلفة للذهب. ويترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية مرتقبة قد تؤثر على توجهات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة، الأمر الذي سينعكس على أداء أسواق المعادن خلال الفترة المقبلة. إقرأ أيضًا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store