مصر تنتفض من اجل فلسطين!
ولعل إعطاء الرئيس ترامب لحكومة نتنياهو كرت عدم الممانعة بالاجتياح، جعل نتنياهو يتخذ قرار احتلال غزة بخطوة استفزازية يرفضها القانون الدولي، كما يرفضها الجميع باستثناء أمريكا التى مازالت إدارتها في البيت الأبيض لا تستجيب لدعوات العالم الذي نادى بضرورة وقف آلة الحرب والتدمير الاسرائيلية عن الشعب الفلسطيني فى غزة، وهو يتعرض لأكبر حالة تجويع تطال البشرية ويقبع وسط أهوال النيران الاسرائيلية، الامر الذي جعل من مصر تنتفض من اجل الانسان الفلسطيني من اجل القرارات الدولية التي نصت وجوبا على أهمية احترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني.
ان مصر وهى تنتفض مع فلسطين القضية، فانها ايضا تنتفض من اجل عمقها العربي الذي تشكل عنوانه الاسيوي قطاع غزة، وهى تعلن بذلك أولى عمليات التحشيد الشعبي عبر هذه المسيرات التى ينتظر أن تكون كبيرة جدا سيما وأن هذه الدعوات تأتي بمباركة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وقيادته التي تعلم ما الذي ستؤول اليه الامور في حال تم احتلال قطاع غزة من قبل إسرائيل، كما تدرك أن إسرائيل إذا ما حكمت القطاع ستكون مسألة خروجها مستبعدة كما مسألة التهجير الى سيناء ستكون هدفها التالى، وهذا ما سيجعل من مصر تنتفض من أجل حماية العمق المصري والقضية المركزية للامة التى تشكلها فلسطين برمزيه التحرر عبر بوابة غزة.
إن محاولة اسرائيل ومن معها تصوير ما ترتكبه آلة العدوان الإسرائيلية من مجازر ناتجة عن تطرف حماس، وهو أمر بات يثير الاشمئزاز والسخافه ويبن ازدواجية المعايير، فهي تغضب والاداره الامريكيه معها على مشاهدة أسير اسرائيلي واحد أنهكه الجوع بينما تمارس سياسة التجويع والاضطهاد ضد 2 مليون إنسان يتم حصارهم بالقطاع عبر سياج من النيران، وتنتهك القانون الدولي في مقاومة المحتل الذي أجاز للشعوب مقاومة الاحتلال بكل وسيلة ممكنة ومتوفرة، وهذا ما يناصره المجتمع الدولي كما مصر التى ستخرج تلبية لنداء الأزهر الشريف من اجل قل كفى ؛ لهذا الحصار الظالم ؛ كفى لهذا العدوان السافر ؛ كفى للصمت الدولي المتغاضي عن هذه المجازر ؛ كفى للسبات العربي الذي أخذت مصر تنشد عنوانه بمسيرة عنوانها سيكون مع الفدائي الثائر على جور الاحتلال ؛ وعلى مرارة الخذلان من قانون دولي متخاذل.
إن الأردن وهو يشاطر مصر فى التعبير ويناصر الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، فان الاردن يقف مع مصر بكل قوة رافضا الاحتلال مهما حملت عناوينه من لبوس شيطانية، كما يرفض التهجير وسياسات الاستفزاز التى ما فتئت تشعلها إسرائيل في القدس والضفة كما في غزه هاشم الابيه ويؤكد وفوقه مع مصر كما يقف مع قضيته المركزية التي عنوانها فلسطين بتحية عنوانها تحيا مصر وتحيا فلسطين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 27 دقائق
- سرايا الإخبارية
ترامب يتطلع لقمة "بناءة" مع بوتين وتخوف أوكراني-أوروبي من تسوية على حساب كييف
سرايا - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين، إنه يتطلّع إلى محادثات "بناءة" خلال قمة مرتقبة الجمعة، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يخشى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيون أن تفضي إلى تسوية على حساب كييف. وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه يتوقّع عقد اجتماع "بنّاء" مع نظيره الروسي في ألاسكا الجمعة، لافتا إلى أنه يكنّ "احتراما كبيرا" لقرار بوتين الحضور إلى الولايات المتحدة لعقد القمة. وفي إشارة من شأنها أن تثير قلق الرئيس الأوكراني، قال ترامب إنه "منزعج بعض الشيء" من قول زيلينسكي إنه يحتاج إلى موافقة دستورية لأي تنازل عن أراض. وأوضح في إشارة إلى زيلينسكي "لقد نال موافقة على خوض حرب وقتل الجميع، لكنه يحتاج إلى موافقة لإجراء تبادل لأراض؟ لأنه سيكون هناك تبادل لأراض". ويسعى الأوروبيون الذين تعهّد ترامب إطلاعهم على نتائج محادثاته مع بوتين فور انتهائها، إلى الضغط على الرئيس الأميركي. ودعي ترامب ونائبه جاي دي فانس إلى محادثات عبر الفيديو الأربعاء، مع رؤساء دول وحكومات ألمانيا وفنلندا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا وأوكرانيا، بالإضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس المجلس الأوروبي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي. وقال المتحدث باسم المستشارية الألمانية شتيفان كورنيليوس في بيان إن هذه "المباحثات" ستتناول "التحضير لمفاوضات سلام محتملة" والقضايا "المتصلة بأراض تتم المطالبة بها وبالضمانات الأمنية"، فضلا عن "خطوات إضافية" يمكن اتخاذها "لممارسة ضغط على روسيا". وعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا الإثنين سعيا لتجنّب اتفاق بين واشنطن وموسكو يخالف مصالح كييف. زلتا لسان ويفترض أن يفضي اللقاء بين ترامب وبوتين اللذين جرى آخر لقاء ثنائي بينهما في 2019، إلى قمة ثلاثية أميركية-روسية-أوكرانية. وجرت آخر قمة بين رئيس أميركي ورئيس روسي في جنيف في حزيران 2021. وكان اللقاء بين الديمقراطي جو بايدن وبوتين فاترا. وقال ترامب "في نهاية المطاف، سأضع الاثنين (زيلينسكي وبوتين) في غرفة واحدة، سأكون حاضرا أو لن أكون، وأعتقد أنّ الأمر سيتمّ حلّه". وألمح ترامب إلى أنه قد يتخلى عن جهود حل النزاع في حال لم يفض اللقاء إلى نتائج إيجابية، وقال "ربما أقول: حظا سعيدا، واصلوا القتال. أو قد أقول: يمكننا التوصّل إلى اتفاق". وتضمنت تصريحات ترامب زلّتي لسان بقوله إنه سيزور "روسيا" الجمعة، وليس ألاسكا، الولاية الأميركية الشاسعة الواقعة شمال غرب البلاد والتي باعتها روسيا للولايات المتّحدة في القرن التاسع عشر. وحذّر زيلينسكي الإثنين من أن تقديم "تنازلات" لروسيا لن يدفعها لإنهاء الحرب. وقال في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن "روسيا ترفض وقف عمليات القتل وبالتالي يتعيّن عليها ألا تحصل على أيّ مكافآت أو ميّزات. هذا ليس مجرّد موقف أخلاقي، بل هو موقف منطقي. القاتل لا يقتنع بالتنازلات". تقدّم روسي وخلال الأيام الثلاثة الماضية، تواصل زيلينسكي هاتفيا مع 13 من قادة الدول الأوروبية ونظيريه في كازاخستان وأذربيجان. من جهته، تواصل بوتين مع تسعة رؤساء دول أو حكومات خلال الأيام الثلاثة الماضية، أبرزهم نظيراه الصيني شي جينبينغ والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية التوصل الى حل سريع للنزاع في أوكرانيا. وعقب عودته الى البيت الأبيض في كانون الثاني، بدأ بالتقارب مع بوتين وتواصل معه هاتفيا أكثر من مرة، لكنه أعرب في الآونة الأخيرة عن استيائه منه مع تكثيف موسكو ضرباتها على أوكرانيا، وعدم موافقتها على مقترحات أميركية بشأن هدنة غير مشروطة. وتزامن إعلان قمة ألاسكا الجمعة مع انقضاء مهلة حددها ترامب للكرملين لوضع حد للنزاع، وهو الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. في الأثناء تتواصل الضربات. وقُتل الأحد ستة أشخاص في ضربات روسية على أوكرانيا. وأصابت قنبلة روسية محطة الحافلات المركزية المكتظة في زابوريجيا، ما أدى الى إصابة 20 شخصا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الإثنين سيطرتها على بلدة فيدوريفكا في منطقة دونيتسك في الشرق الأوكراني. وتقع فيدوريفكا إلى شمال شرق بوكروفسك وميرنوغراد، وهما مدينتان مهدّدتان بالحصار مع التقدّم المستمر للجيش الروسي في هذا القطاع منذ أكثر من شهر. ويسيطر الجيش الروسي حاليا على زهاء 20% من مساحة أوكرانيا. وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّها الكرملين بقرار أحادي سنة 2014. وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوّات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها.


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
ترامب يعرب عن إمكانية تطبيع العلاقات التجارية مع روسيا
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، عن اعتقاده بأن تطبيع العلاقات التجارية مع الاتحاد الروسي أمر ممكن.ورداً على سؤال حول إمكانية استئناف التجارة الطبيعية بين الولايات المتحدة وروسيا، أجاب ترامب بالإيجاب، مضيفاً أن "روسيا تمتلك موارد أرضية قيّمة للغاية".وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسفر إلى ألاسكا للقاء هو "تصرف يحمل الكثير من الاحترام".وقال ترامب للصحفيين: "أعتقد أنه تصرف يحمل الكثير من الاحترام أن يأتي رئيس روسيا إلى بلدنا، بدلاً من أن نسافر نحن إلى بلده أو حتى إلى مكان ثالث، وأعتقد أننا سنجري محادثات بناءة".وكان الكرملين والبيت الأبيض قد أعلنا ليل السبت عن التحضير للقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة في ألاسكا يوم 15 أغسطس. وبحسب مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، سيركز الطرفان على مناقشة سبل التسوية طويلة الأمد للنزاع الأوكراني.وأضاف أوشاكوف، في تعليقه على اختيار مكان المحادثات، أن مصالح البلدين الاقتصادية تلتقي في ألاسكا والمنطقة القطبية الشمالية، حيث توجد فرص لتنفيذ مشاريع كبيرة.


العرب اليوم
منذ 4 ساعات
- العرب اليوم
تحركات أوروبية مكثفة قبيل قمة أميركية ـ روسية مرتقبة حول أوكرانيا ومكالمة جماعية مع ترامب
أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن المستشار أولاف شولتس سيعقد، يوم الأربعاء المقبل، اجتماعاً افتراضياً يضم عدداً من قادة الدول الأوروبية ومسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، ومسؤولين من الاتحاد الأوروبي، بهدف مناقشة التطورات المتسارعة في ملف الحرب الدائرة في أوكرانيا. ومن المتوقع أن يسبق هذا الاجتماع مكالمة جماعية مرتقبة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. وتأتي هذه التحركات في وقت يستعد فيه ترامب لعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا الأميركية يوم الجمعة، وهي القمة التي أثارت قلقاً واسعاً في العواصم الأوروبية، وسط مخاوف من احتمال أن تؤدي إلى تسوية تُبرم على حساب كييف. ومن هذا المنطلق، يعكف الأوروبيون على تكثيف تنسيقهم وتوحيد موقفهم قبيل القمة، في محاولة لحماية مصالح أوكرانيا وتفادي فرض أي حل سياسي لا يراعي سيادتها ووحدة أراضيها. وتعقد دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية، الإثنين، بمشاركة وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا، لمناقشة المستجدات وتحديد الخطوات المقبلة. وتأتي هذه الخطوة بدعوة من مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي أكدت أن أي اتفاق يتم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحرب يجب أن يتضمن مشاركة فعلية من أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأن القضية لا تخص كييف وحدها، بل تمس أمن أوروبا بشكل عام. وفي تصريح لها، قالت كالاس إن ترامب كان محقاً حين أشار إلى ضرورة أن تُنهي روسيا حربها على أوكرانيا، مضيفة أن الولايات المتحدة تمتلك الوسائل الكافية للضغط على موسكو وإجبارها على الدخول في مفاوضات جدية، إلا أنها شددت في الوقت ذاته على أن الحلول لا يمكن فرضها من الخارج دون إشراك الأطراف المعنية مباشرة. في موازاة ذلك، تتوالى التحركات الدبلوماسية على مختلف المستويات، إذ يُتوقع أن يشمل اجتماع الأربعاء المقبل تنسيقاً مشتركاً بين الأوروبيين وزيلينسكي قبل أي تواصل مباشر مع ترامب. وقد أجرى زيلينسكي خلال الأيام الثلاثة الماضية سلسلة اتصالات هاتفية شملت 13 من قادة الدول الأوروبية، بالإضافة إلى رئيسي كازاخستان وأذربيجان، محذراً من مخاطر تقديم أي تنازلات للكرملين. وقال زيلينسكي في بيان نشره على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي إن روسيا لا تزال ترفض وقف القتال، وبالتالي لا يجب منحها أي مكافآت أو مزايا سياسية، مشدداً على أن هذا ليس مجرد موقف أخلاقي بل منطقي أيضاً، فـ"القاتل لا يتوقف عند التنازلات". على الطرف المقابل، كثّف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحركاته بدوره، حيث أجرى اتصالات هاتفية مع تسعة من رؤساء الدول والحكومات خلال الأيام القليلة الماضية، من بينهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ويبدو أن موسكو تسعى لتأمين دعم سياسي أوسع قبيل اللقاء المرتقب مع ترامب، الذي سبق أن وعد خلال حملته الانتخابية بالتوصل إلى حل سريع للنزاع الأوكراني. ومنذ عودته إلى سدة الحكم، حاول ترامب التقارب مع موسكو، وقد أجرى عدة مكالمات هاتفية مع بوتين، إلا أن التوتر عاد ليطفو على السطح مجدداً في ظل استمرار الضربات الروسية المكثفة على أوكرانيا ورفض الكرملين للمقترحات الأميركية المتعلقة بهدنة فورية وغير مشروطة. وفي وقت سابق، كانت إدارة ترامب قد حددت مهلة زمنية للكرملين من أجل اتخاذ خطوات ملموسة نحو إنهاء النزاع، وقد انتهت هذه المهلة تزامناً مع الإعلان عن القمة في ألاسكا، والتي تأتي في وقت يشهد فيه النزاع في أوكرانيا تصعيداً جديداً وتدهوراً إنسانياً متزايداً، ما يزيد من أهمية الدور الأوروبي في صياغة المرحلة المقبلة وضمان عدم تجاوز مصالح كييف في أية تسوية دولية محتملة.