logo
تحركات أوروبية مكثفة قبيل قمة أميركية ـ روسية مرتقبة حول أوكرانيا ومكالمة جماعية مع ترامب

تحركات أوروبية مكثفة قبيل قمة أميركية ـ روسية مرتقبة حول أوكرانيا ومكالمة جماعية مع ترامب

العرب اليوممنذ 21 ساعات
أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن المستشار أولاف شولتس سيعقد، يوم الأربعاء المقبل، اجتماعاً افتراضياً يضم عدداً من قادة الدول الأوروبية ومسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، ومسؤولين من الاتحاد الأوروبي، بهدف مناقشة التطورات المتسارعة في ملف الحرب الدائرة في أوكرانيا. ومن المتوقع أن يسبق هذا الاجتماع مكالمة جماعية مرتقبة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.
وتأتي هذه التحركات في وقت يستعد فيه ترامب لعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا الأميركية يوم الجمعة، وهي القمة التي أثارت قلقاً واسعاً في العواصم الأوروبية، وسط مخاوف من احتمال أن تؤدي إلى تسوية تُبرم على حساب كييف. ومن هذا المنطلق، يعكف الأوروبيون على تكثيف تنسيقهم وتوحيد موقفهم قبيل القمة، في محاولة لحماية مصالح أوكرانيا وتفادي فرض أي حل سياسي لا يراعي سيادتها ووحدة أراضيها.
وتعقد دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية، الإثنين، بمشاركة وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا، لمناقشة المستجدات وتحديد الخطوات المقبلة. وتأتي هذه الخطوة بدعوة من مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي أكدت أن أي اتفاق يتم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحرب يجب أن يتضمن مشاركة فعلية من أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأن القضية لا تخص كييف وحدها، بل تمس أمن أوروبا بشكل عام.
وفي تصريح لها، قالت كالاس إن ترامب كان محقاً حين أشار إلى ضرورة أن تُنهي روسيا حربها على أوكرانيا، مضيفة أن الولايات المتحدة تمتلك الوسائل الكافية للضغط على موسكو وإجبارها على الدخول في مفاوضات جدية، إلا أنها شددت في الوقت ذاته على أن الحلول لا يمكن فرضها من الخارج دون إشراك الأطراف المعنية مباشرة.
في موازاة ذلك، تتوالى التحركات الدبلوماسية على مختلف المستويات، إذ يُتوقع أن يشمل اجتماع الأربعاء المقبل تنسيقاً مشتركاً بين الأوروبيين وزيلينسكي قبل أي تواصل مباشر مع ترامب. وقد أجرى زيلينسكي خلال الأيام الثلاثة الماضية سلسلة اتصالات هاتفية شملت 13 من قادة الدول الأوروبية، بالإضافة إلى رئيسي كازاخستان وأذربيجان، محذراً من مخاطر تقديم أي تنازلات للكرملين. وقال زيلينسكي في بيان نشره على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي إن روسيا لا تزال ترفض وقف القتال، وبالتالي لا يجب منحها أي مكافآت أو مزايا سياسية، مشدداً على أن هذا ليس مجرد موقف أخلاقي بل منطقي أيضاً، فـ"القاتل لا يتوقف عند التنازلات".
على الطرف المقابل، كثّف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحركاته بدوره، حيث أجرى اتصالات هاتفية مع تسعة من رؤساء الدول والحكومات خلال الأيام القليلة الماضية، من بينهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ويبدو أن موسكو تسعى لتأمين دعم سياسي أوسع قبيل اللقاء المرتقب مع ترامب، الذي سبق أن وعد خلال حملته الانتخابية بالتوصل إلى حل سريع للنزاع الأوكراني.
ومنذ عودته إلى سدة الحكم، حاول ترامب التقارب مع موسكو، وقد أجرى عدة مكالمات هاتفية مع بوتين، إلا أن التوتر عاد ليطفو على السطح مجدداً في ظل استمرار الضربات الروسية المكثفة على أوكرانيا ورفض الكرملين للمقترحات الأميركية المتعلقة بهدنة فورية وغير مشروطة.
وفي وقت سابق، كانت إدارة ترامب قد حددت مهلة زمنية للكرملين من أجل اتخاذ خطوات ملموسة نحو إنهاء النزاع، وقد انتهت هذه المهلة تزامناً مع الإعلان عن القمة في ألاسكا، والتي تأتي في وقت يشهد فيه النزاع في أوكرانيا تصعيداً جديداً وتدهوراً إنسانياً متزايداً، ما يزيد من أهمية الدور الأوروبي في صياغة المرحلة المقبلة وضمان عدم تجاوز مصالح كييف في أية تسوية دولية محتملة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لهذه الأسباب أصبحت أؤيد الاعتراف بدولة فلسطين
لهذه الأسباب أصبحت أؤيد الاعتراف بدولة فلسطين

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

لهذه الأسباب أصبحت أؤيد الاعتراف بدولة فلسطين

توبياس إلوود - (الإندبندنت) 2025/7/31 يرى توبياس إلوود أن الاعتراف بدولة فلسطين بات ضرورة استراتيجية، لا رمزية، لعزل "حماس" وإنقاذ حل الدولتين وإنهاء المعاناة في غزة، في ظل غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد الحرب واستمرار المجاعة التي تهدد المدنيين. *** صدمت صور المجاعة المأسوية التي ترد من غزة العالم وأثارت غضبه. ومع ذلك، تبلد إحساسنا بصورة خطرة حيال حجم الخسائر اليومية في الأرواح والدمار، بينما نبدو عاجزين عن التدخل. ولكن، حين يصل الأمر إلى أن يعترف حتى الرئيس ترامب في مؤتمراته الصحفية بـ"مجاعة حقيقية" في غزة، فإن ذلك قد يشير إلى نقطة تحول محتملة. اضافة اعلان يشكل رد إسرائيل على الهجمات البربرية التي وقعت قبل 21 شهراً بصورة متزايدة اختباراً للمجتمع الدولي. صحيح أن لكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها، ولكنها تتحمل كذلك مسؤولية استخدام القوة على نحو يتسم بالحكمة. إن كيفية تنفيذ الانتقام، وطريقة استعمال القوة العسكرية، وكيفية تأثير العمليات على المدنيين في الأراضي المحتلة، هي كلها أمور بالغة الأهمية. إنها تؤكد التزامنا بقيمنا، وتميزنا عن أولئك الذين يجب علينا أن نحاربهم. لا يمكن تبرير المعاناة المستمرة بهذا الحجم في غزة بمجرد حق إسرائيل في هزيمة "حماس". وهذا لا يعني التراجع عن مواجهة "حماس"، لكن المشكلة تكمن في غياب أي استراتيجية واضحة لدى إسرائيل لتحويل المكاسب العسكرية إلى سلام دائم، أو للفصل بين "حماس" والشعب الفلسطيني الأوسع. ثلثا غزة بات مدمراً، ومليونا إنسان نازحون، والعشرات يموتون أسبوعياً، ليس في المعارك بل لمجرد اقترابهم من طوابير الغذاء الفوضوية طلباً للمساعدات. ميدانياً، أصبحت قوات "حماس" في وضع ضعيف للغاية. وإيران، الداعم الرئيس لها، أصبحت هي الأخرى تحت الضغط. ومع ذلك، يبدو أن المجاعة باتت التهديد الأكبر. وقد سمحت إسرائيل، تحت ضغط دولي، بإلقاء مساعدات غذائية من الجو، لكن هذه المساعدات، كما قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، لا تمثل سوى "نقطة في بحر". إن إسقاط المساعدات من الجو ليس وسيلة فعالة، خصوصاً في ظل وجود مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات عالقة خلف المعابر المغلقة. وقد أبقى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على تلك المعابر مغلقة، ونقل مسؤولية توزيع الغذاء من وكالات الأمم المتحدة إلى الجيش الإسرائيلي الذي يفتقر إلى البنية التحتية والخبرة اللازمة للقيام بذلك بكفاءة. لنكن صريحين، بخلاف شعار "تدمير حماس"، لا يقدم نتنياهو أي نهاية واضحة أو خطة موثوقة لإدارة غزة بعد الحرب، ولا أي خريطة طريق نحو الحل الذي طال انتظاره: حل الدولتين. وما يظهر من أفعاله يوحي باستراتيجية قائمة على الصراع الدائم. إن القوى الإقليمية، بما في ذلك مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب جزء كبير من المجتمع الدولي، حريصة على تقديم المساعدة -ليس فقط لمعالجة الأزمة الإنسانية، ولكن أيضاً من أجل دعم إقامة بنية حكم موثوقة في غزة ما بعد "حماس"، وهو أمر سيحتاج إلى إشراف دولي. لكن نتنياهو يرفض هذا الدعم، محتمياً بمساندة مستمرة من البيت الأبيض الذي قدم، حتى الآن، دعماً منطقياً، لكنه غير مشروط، منذ هجمات السابع من تشرين الأول (أكتوبر). لكنّ قرارات نتنياهو التكتيكية، التي تفتقر إلى أي رؤية استراتيجية، بدأت في وضع هذا الدعم في موضع الاختبار. وعلينا أن نتساءل إلى أين يتجه هذا الصراع، وهو الصراع المتواصل بمعنى أوسع منذ العام 1948؟ إن حملته المدمرة على غزة وتوسع الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية يوحيان بنية واضحة: تقويض إمكان قيام دولة فلسطينية. في العام 2014، عندما ناقش البرلمان البريطاني آخر مرة فكرة الاعتراف بدولة فلسطينية، كنت وزيراً للخارجية، وقلت حينها إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطينية فقط عندما ترى أن مثل هذه الخطوة ستساعد في تحقيق عملية السلام، وليس كبادرة رمزية. إنها ورقة لا يمكن أن تُلعب سوى مرة واحدة، ولذلك يجب استخدامها بحكمة. من السهل قول أن الوقت الحالي غير مناسب وأن علينا التركيز على معالجة الأزمة الملحة. لكنني أزعم أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب تماماً لتوجيه ضربة قد تؤدي إلى تغيير ضروري لمسار خطر؛ مسار يهدد بإغلاق نافذة حل الدولتين إلى الأبد. إن هذه القضية مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة في نيويورك، ومن الممكن أن يساعد الاعتراف في تحويل التركيز العالمي، وعزل "حماس" سياسياً، فضلاً عن تقويض مبررات إيران لتسليح وكلائها في المنطقة. إن الانتظار إلى أجل غير مسمى بحثاً عن "اللحظة المثالية" ليس استراتيجية. لن يؤدي استمرار الوضع القائم، أو السعي نحو حل الدولة الواحدة، إلا إلى ترسيخ تمرد دائم تغذيه قوى خارجية، ويبقي إسرائيل في حالة توتر دائم مع جيرانها. بينما يربط ترامب دعمه لنتنياهو بشروط متزايدة، بما في ذلك الدعوات إلى اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل منع تفشي المجاعة، دعونا نستغل هذه اللحظة لإعادة تركيز الاهتمام على الضرورة الاستراتيجية الأوسع، وهي تحقيق حل الدولتين. فمن دون ذلك، ستستمر المعاناة والتطرف والحرب التي لا نهاية لها. *توبياس إلوود Tobias Ellwood: برلماني بريطاني سابق عن حزب المحافظين. شغل سابقاً منصب وزير دولة في وزارة الخارجية البريطانية. اقرأ المزيد في ترجمات: الحرب العالمية الثالثة بدأت بالفعل

البنتاغون يرسل تعزيزات من الحرس الوطني إلى واشنطن
البنتاغون يرسل تعزيزات من الحرس الوطني إلى واشنطن

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

البنتاغون يرسل تعزيزات من الحرس الوطني إلى واشنطن

وكالات - السوسنة أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" نحو 800 جندي من الحرس الوطني إلى واشنطن لمكافحة الجريمة، بحسب ما ورد في موقع الوزارة الإلكتروني.وقالت الوزارة في بيان إن "الرئيس دونالد ترامب أعلن حالة طوارئ جريمة في العاصمة الأمريكية واشنطن دي.سي، وتعهد بإعادة الأمن إلى شوارع المدينة من أجل السكان والزوار على حد سواء".وذكرت أن الرئيس الأمريكي وجه وزارة الدفاع إلى تعبئة الحرس الوطني في العاصمة، حيث قال وزير الدفاع بيت هيغسيث إن نحو 800 جندي تم تفعيلهم اليوم ضمن فريق عمل "دي.سي. آمن وجميل". ويشمل ذلك بين 100 إلى 200 جندي لدعم تنفيذ القانون، فيما يقوم الباقون بأدوار إدارية ولوجستية، إضافة إلى تقديم حضور ميداني داعم لقوات الشرطة.وأوضح هيغسيث أن التعبئة ستشرف عليها وزارة الجيش، ممثلة بوزيرها دان دريسكول، وأن الجنود سيبدأون انتشارهم في شوارع العاصمة خلال الأسبوع المقبل. وأشار إلى أن هناك وحدات إضافية من الحرس الوطني ووحدات متخصصة جاهزة للمشاركة إذا دعت الحاجة، مؤكداً أن هذه القوات ستكون قوية وصلبة وتقف إلى جانب شركائها في إنفاذ القانون.ولفت هيغسيث إلى أن الحرس الوطني لعب أدوارا مماثلة في الأشهر الماضية، سواء على الحدود حيث تعاون مع جهات مثل دائرة الهجرة والجمارك (ICE) وحماية الحدود والجمارك (CBP)، أو في لوس أنجلوس حيث ساعد في حماية عملاء هذه الجهات من الهجمات الإجرامية.وأضاف أن "دور الحرس الوطني في واشنطن هذه المرة يتمثل في المساهمة في الحد من العنف في شوارع العاصمة، مؤكداً وقوفهم جنبًا إلى جنب مع شرطة دي.سي. وإنفاذ القانون الفيدرالي".وقال: "كما أقول دائمًا عن الرئيس ترامب للجنود، هو يدعمهم. ورسالتنا للحرس الوطني وإنفاذ القانون في واشنطن هي، نحن ندعمكم كذلك. كونوا صلبين وقويين. نحن خلفكم".وجاء تحرك الإدارة بعد تصاعد معدلات الجرائم في العاصمة، حيث قتل موظفان بالسفارات في مايو، وقتل متدرب في الكونغرس برصاصة بالقرب من البيت الأبيض في يونيو، وتعرض موظف فيدرالي للضرب من قبل حشد في أغسطس.وأظهر تقرير البيت الأبيض أن معدل جرائم القتل في العاصمة لعام 2024 بلغ 27.54 حالة لكل 100 ألف نسمة، بينما وصل معدل سرقات السيارات إلى 842.4 حالة لكل 100 ألف نسمة.ووصف ترامب الوضع في العاصمة بأنه "فوضى كاملة وشاملة"، مشيرا إلى انتشار الشباب الذين يجوبون الشوارع على مدار الساعة مستخدمين دراجات ATVs والدراجات النارية، ما أدى إلى فرض حظر تجول طارئ على أحياء كاملة.وأكد الرئيس أن هذا الوضع سيتغير قريبا، قائلا: "لدينا أشخاص يحبون هذا البلد وهذه العاصمة الجميلة. عندما حلقت فوقها، قلت يا لها من مدينة جميلة، لكن الجريمة في الشوارع تجعلها تبدو غير ذلك... سنصلح مشكلة الجريمة"كما تعهد ترامب بتنظيف العاصمة من حيث المظهر، مشيرا إلى ضرورة إصلاح الأضرار مثل تراكم القمامة، والكتابات على الجدران، والألواح الرخامية المكسورة. وقال: "سنعيد المدينة إلى العاصمة المتلألئة التي يحلم بها الجميع. ستكون شيئا مميزا للغاية" .

النفط يصعد وسط تفاؤل بعد تمديد هدنة الرسوم الأميركية الصينية
النفط يصعد وسط تفاؤل بعد تمديد هدنة الرسوم الأميركية الصينية

خبرني

timeمنذ 3 ساعات

  • خبرني

النفط يصعد وسط تفاؤل بعد تمديد هدنة الرسوم الأميركية الصينية

خبرني - ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء بعد قراري الولايات المتحدة والصين تمديد هدنة الرسوم الجمركية المتبادلة مما قلل مخاوف ضعف الطلب على الوقود في أكبر بلدين مستهلكين للخام في العالم. زادت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا، أو 0.39% لتصل إلى 66.89 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:15 بتوقيت غرينتش، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتا (0.34%) مسجلة 64.18 دولارا. كان مسؤول بالبيت الأبيض قال الاثنين إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع أمرا تنفيذيا بتمديد هدنة الرسوم الجمركية مع الصين 90 يوما أخرى، وذلك قبل ساعات فقط من عودة الرسوم الأميركية على السلع الصينية إلى خانة المئات. وأنعش القرار الآمال في إمكانية التوصل إلى اتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم يمكن أن يساعد في تجنب الحظر التجاري الافتراضي بينهما. وقد يدفع فرض الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، الأمر الذي قد يستنزف الطلب العالمي على الوقود ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط. كما يتطلع المستثمرون أيضا إلى اجتماع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 آب في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا. ومن المقرر عقد الاجتماع وسط ضغوط أميركية متزايدة على روسيا، مع تهديدها بفرض عقوبات مشددة على مشتري النفط الروسي مثل الصين والهند إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام. وقال دانيال هاينز خبير السلع في بنك إيه.إن.زد في مذكرة "أي اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا من شأنه أن ينهي خطر تعطل النفط الروسي الذي كان يحوم حول السوق". حدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعدا نهائيا لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا مهددا بعقوبات ثانوية على مشتريي النفط الروسي كما ضغط على الهند لتقليل مشترياتها من الخام الروسي. وتضغط واشنطن أيضا على بكين لوقف شراء النفط الروسي، مع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية عليها. وقد تراجع خطر فرض هذه العقوبات قبل اجتماع ترامب وبوتين في 15 آب. وتترقب الأسواق أيضا بيانات التضخم الأميركية في وقت لاحق الثلاثاء التي قد تشير إلى توجه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store