
ترامب: لست راضياً عن إيران و"إسرائيل" لخرقهما اتفاق وقف إطلاق النار!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه ليس راضياً عن إيران و"إسرائيل"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن القدرات النووية لطهران انتهت، فهي لن تستطيع إعادة بناء برنامجها النووي، ولن تكون قادرة على إصلاح الأضرار الناجمة عن الضربات الأميركية.
وأضاف ترامب في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أنه ليس راضياً عن إيران و"إسرائيل"، لأنهما خرقتا اتفاق وقف إطلاق النار، قائلاً موجهاً كلامه لـ"إسرائيل": "إسرائيل.. لا تُلقِ هذه القنابل، وإن فعلت فهذا انتهاك جسيم.. على إسرائيل أن تهدأ وسأرى إذا كان بإمكاني إيقافها".
وأوضح ترامب: "إسرائيل وإيران تتقاتلان منذ فترة طويلة وبقوة لدرجة أنهما لا تعرفان ماذا تفعلان".
وشهد اليوم الأول من "الهدنة الهشة" بين إيران و"إسرائيل"، اتهامات متبادلة من الطرفين بخرق الهدنة، وهو ما أكد حدوثه ترامب.
وأعلنت "إسرائيل" اعتراض هجوم صاروخي شنّته إيران على مناطق في شمال البلاد، فيما نفى الجيش الإيراني إطلاق أي صواريخ نحو "إسرائيل" بعد سريان وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه ترامب فجر اليوم.
من جهتها، أعلنت "إسرائيل" شنّ هجوم على طهران رداً على الخرق الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 27 دقائق
- المركزية
نتنياهو: لقد دفعنا أثمانًا باهظة ولم يكن لإسرائيل صديق في البيت الأبيض أفضل من الرئيس ترامب وأنا أشكره
إخترنا لك "واشنطن بوست" عن مسؤول بالبيت الأبيض: نتنياهو فهم أن ترامب لن يشارك... أبرز الأحداث القسام: مجاهدونا تمكنوا من تنفيذ كمين مركب باستهداف قوة صهيونية وإي... 2025-06-24 22:49:47 أبرز الأحداث المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن: الوكالة الدولية للطاقة الذرية أك... 2025-06-24 22:43:42 أبرز الأحداث


المركزية
منذ 27 دقائق
- المركزية
بوتين يوقّع قانون إطلاق تطبيق مراسلة حكومي يقلص الاعتماد على واتساب وتليغرام
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، قانوناً يسمح بتطوير تطبيق مراسلة مدعوم من الدولة ومرتبط بالخدمات الحكومية في وقت تسعى فيه موسكو إلى تقليل اعتمادها على منصات مثل واتساب وتليغرام. يأتي ذلك فيما سعت روسيا منذ فترة إلى ترسيخ ما تسميه "السيادة الرقمية" من خلال تعزيز خدمات محلية، وفق رويترز. وأصبح سعيها لاستبدال المنصات التقنية الأجنبية أكثر إلحاحاً مع انسحاب بعض الشركات الغربية من السوق الروسية عقب العملية العسكرية في أوكرانيا والتي بدأت في فبراير 2022. كما يقول نوب روس إن التطبيق الحكومي سيحتوي على خصائص لا تتوفر في منصات مثل تليغرام وواتساب. فيما يرى منتقدون أن سيطرة روسيا عليه "تشكل خطراً على الخصوصية والحريات الشخصية". يذكر أن ميخائيل كليماريف، مدير جمعية حماية الإنترنت، وهي منظمة روسية تدافع عن الحقوق الرقمية، كان قال بوقت سابق من الشهر الحالي إنه يتوقع أن تعمل روسيا على خفض سرعة واتساب وتليغرام لتشجيع الناس على التحول إلى التطبيق الجديد.

المركزية
منذ 27 دقائق
- المركزية
"سي إن إن": الضربات على إيران لم تدمر المواقع النووية والبيت الأبيض: مزاعم خاطئة
أفاد تقدير استخباراتي أميركي أولي بأن الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأميركي على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تدمّر المكونات الأساسية لبرنامج إيران النووي، ويرجَّح أنها لم تؤخّره سوى بضعة أشهر فقط، وفقاً لما كشفه ثلاثة أشخاص اطّلعوا على مضمون التقرير. التقرير، الذي لم يُكشف عنه سابقاً، أعدّته وكالة الاستخبارات الدفاعية (DIA)، وهي الذراع الاستخباراتية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). واستند إلى تقييم للأضرار أجرته 'القيادة المركزية الأميركية' (CENTCOM) عقب تنفيذ الضربات. ولا تزال عملية تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية جارية، وقد تتغيّر نتائجها مع توافر معلومات استخباراتية إضافية. إلا أن النتائج الأولية تتعارض مع تأكيدات الرئيس دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات 'دمرت تماماً' منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية. كما كان وزير الدفاع بيت هيغزيث قد صرح يوم الأحد بأن 'الطموحات النووية الإيرانية تم القضاء عليها'. ووفقاً لشخصين مطّلعين على التقرير، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب لم يُدمَّر. وأوضح أحدهما أن أجهزة الطرد المركزي بقيت 'سليمة إلى حدٍّ كبير'. وأضاف: 'تقييم وكالة DIA يشير إلى أن الضربات أخّرت البرنامج الإيراني ربما لأشهر قليلة فقط، في أحسن الأحوال'. البيت الأبيض أقرّ بوجود التقييم الاستخباراتي، لكنه عبّر عن رفضه لما ورد فيه. وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في بيان لـCNN: 'هذا التقييم المزعوم خاطئ تماماً، وقد صُنّف كـ'سري للغاية'، ومع ذلك تم تسريبه إلى CNN من قبل شخص فاشل ومجهول من داخل مجتمع الاستخبارات. إن تسريب هذا التقييم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب، وتشويه صورة الطيارين الأبطال الذين نفذوا مهمة ناجحة لتدمير البرنامج النووي الإيراني. الجميع يعلم ماذا يحدث عندما تُلقى أربع عشرة قنبلة تزن كل منها 30 ألف رطل على أهدافها بدقة: دمار شامل'. وكان الجيش الأميركي قد أعلن أن العملية نُفّذت وفق المخطط، ووصفها بأنها 'نجاح ساحق'. ورغم ذلك، ما زال من المبكر الحصول على صورة شاملة حول تأثير الضربات، ولم يوضح أي من المصادر كيف يقارن هذا التقييم بتقديرات وكالات استخباراتية أخرى. وتواصل الولايات المتحدة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك من داخل إيران، لتقييم الأضرار. وكانت إسرائيل قد شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية لعدة أيام قبل بدء العملية العسكرية الأميركية، لكنها ادعت أنها بحاجة إلى قنابل أميركية خارقة للتحصينات، تزن 30 ألف رطل، لإتمام المهمة. وخلال العملية، أسقطت قاذفات B-2 الأميركية أكثر من اثنتي عشرة قنبلة على اثنين من المواقع النووية — هما منشأة فوردو لتخصيب الوقود ومجمّع نطنز — إلا أن هذه القنابل لم تدمّر أجهزة الطرد المركزي أو اليورانيوم عالي التخصيب بالكامل، بحسب المصادر. وبدلاً من ذلك، اقتصر تأثير الضربات على البنى التحتية فوق الأرض في المواقع الثلاثة (فوردو، نطنز، وأصفهان)، والتي تعرّضت لأضرار جسيمة، بما يشمل منشآت الطاقة وبعض المرافق المستخدمة لتحويل اليورانيوم إلى معادن تُستخدم في صنع القنابل. وقال هيغزيث أيضاً لـCNN: 'استناداً إلى كل ما رأيناه — وقد اطلعتُ على كل شيء — فإن حملتنا الجوية قضت تماماً على قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية. قنابلنا الضخمة أصابت أهدافها بدقة، وأدّت وظيفتها كما ينبغي. تأثيرها مدفون الآن تحت جبال من الركام في إيران، وأي شخص يقول إن هذه القنابل لم تكن مدمّرة، فإنه يسعى فقط لتقويض الرئيس وتشويه نجاح العملية'. صباح الثلاثاء، كرّر ترامب قناعته بأن الضربات كانت ذات تأثير كبير. وقال: 'أعتقد أنها دمّرت بالكامل'، مضيفاً: 'أصاب الطيارون أهدافهم، وتمّ تدمير تلك الأهداف بالكامل، ويجب الإشادة بهم'. وعند سؤاله عمّا إذا كانت إيران قادرة على إعادة بناء برنامجها النووي، أجاب: 'ذلك المكان مدفون تحت الصخور… لقد دُمّر تماماً'. ورغم لهجة ترامب وهيغزيث المتفائلة، فقد قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كاين، يوم الأحد، إن تقييم الأضرار ما زال جارياً، ومن 'المبكر جداً' الحديث عما إذا كانت إيران لا تزال تحتفظ ببعض قدراتها النووية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، تم إلغاء جلسات الإحاطة السرية التي كانت مقررة لكل من مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين حول العملية. وقد تم تأجيل جلسة الإحاطة الخاصة بمجلس الشيوخ إلى يوم الخميس، بحسب مصدرين مطلعين. وأكد مصدران منفصلان لـCNN أن جلسة الإحاطة المقررة لجميع أعضاء مجلس النواب تأجلت أيضاً، من دون توضيح سبب التأجيل أو تحديد موعد جديد. وكتب النائب الديمقراطي بات راين على منصة 'إكس': 'ترامب ألغى للتوّ إحاطة سرية في مجلس النواب حول الضربات ضد إيران من دون تقديم أي تفسير. السبب الحقيقي؟ هو يدّعي أنه دمّر كل المنشآت والقدرات النووية، لكن فريقه يعلم أنه لا يستطيع دعم هذه الادعاءات بالحقائق'. وكما ذكرت CNN في تقارير سابقة، لطالما أثيرت الشكوك حول قدرة قنابل 'مخترقة التحصينات' الأميركية، المعروفة باسم Massive Ordnance Penetrators، على تدمير المنشآت النووية الإيرانية شديدة التحصين والمدفونة على أعماق كبيرة، خصوصاً في موقعي فوردو وأصفهان، اللذين يعدّان من أهم المراكز النووية في إيران. ولعل اللافت أن الولايات المتحدة استهدفت منشأة أصفهان بصواريخ 'توماهوك' أُطلقت من غواصة، وليس بقنابل خارقة للتحصينات، نظراً لأن التقديرات الاستخباراتية أشارت إلى أن القنابل لن تخترق المستويات السفلية شديدة التحصين في أصفهان، والتي تقع على عمق أكبر حتى من فوردو. ويعتقد مسؤولون أميركيون أيضاً أن إيران تمتلك منشآت نووية سرّية لم تُستهدف في الضربات ولا تزال تعمل، وفقاً لمصدرين مطّلعين.