
روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي على كشف حالة السكر من خلال تحليل الكلام
طور باحثون من جامعة 'لوباتشيفسكي' في نيجني نوفغورود وجامعة 'تومسك' الحكومية طريقة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن حالة السكر من خلال تحليل الكلام.
روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي على كشف حالة السكر من خلال تحليل الكلام
صورة أرشيفية / nn.mk.ru
وأوضحت فاليريا ديماريوفا رئيسة مختبر علم النفس السيبراني بجامعة نيجني نوفغورود أن هذه الطريقة ستكون مفيدة عندما لا يكون فحص الدم أو هواء الزفير متاحا. ويمكن للنظام استخدام تحليل نبرة الصوت ومداه لمراقبة موظفي مراكز الاتصالات، كما يمكنه اكتشاف مشاكل التواصل تلقائيا من خلال تسجيلات المحادثات مع العملاء.
وأشارت ديماريوفا إلى أن هذه التقنية تعزز السلامة العامة، خاصة في الحالات التي يتعذر فيها إجراء اختبارات الكحول الكلاسيكية. ويعتقد الباحثون أن هذه الأداة ستكون مفيدة للشركات عند مراقبتها للعاملين في الوظائف التي تتطلب تواصلا كلاميا مستمرا، حيث أن فعاليتها لا تتوقف على لغة المحادثة أو مستويات الضوضاء المحيطة.
وشملت الدراسة التجريبية أكثر من 600 مشارك، وبعضهم كان لديهم 1.5 جزء في المليون (برميلي) من الكحول في الدم. وطُلب من المشاركين قراءة ألغاز لغوية، ثم خضعت التسجيلات الصوتية لتحليل طيفي. واستخدمت البيانات الناتجة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التي أصبحت قادرة على التمييز بدقة عالية بين الكلام في حالة السكر والكلام في حالة اليقظة.
ويخطط العلماء لمواصلة الأبحاث في مجال الكلام البشري. وفقا لـ ديماريفا، فإن الهدف التالي هو تطوير خوارزميات لاكتشاف الحالات العصيبة من خلال الكلام المستمر.
وأوضحت قائلة: 'إن ذلك سيمكّننا من اختبار قدرة المرشحين على تحمل الضغوط بسرعة عند توليهم الوظائف، كما سيساعد في مراقبة مستويات التوتر لدى الموظفين لمنع تطور الأوضاع إلى حالات حرجة'.
نُشرت نتائج البحث في المجلة الدولية The European Physical Journal Special Topics.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 7 ساعات
- أخبار السياحة
علماء: الشبكات العصبية تشكل علاقات اجتماعية مشابهة للبشر
اكتشف العلماء أن شبكات الذكاء الاصطناعي، المطوّرة باستخدام نماذج اللغة الكبيرة مثل ChatGPT، تبدأ في تبني أنماط لغوية وقواعد اجتماعية مشابهة لتلك التي تنشأ في التواصل البشري، حسبما ذكرت روسيا اليوم. وذلك أثناء التفاعل الجماعي دون تدخل خارجي، حيث تعلّم الذكاء الاصطناعي مهارات التفاوض والتعاون بشكل مشابه للبشر. وأكّد أستاذ علم النظم المعقدة أندريا بارونكيللي أهمية هذا الاكتشاف، مشيرا إلى أنه 'يمهّد الطريق لآفاق بحثية جديدة في مجال أخلاقيات وسلامة الذكاء الاصطناعي'. وأضاف أن هذه الدراسات ستتيح فهما أعمق لتداعيات وجود أنظمة مستقلة في حياتنا، والاستعداد لمستقبل ستشكله مثل هذه التقنيات المتطورة. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة 'سيتي لندن' وجامعة 'سانت جورج' بالتعاون مع جامعة كوبنهاغن لتكنولوجيا المعلومات، ونُشرت نتائجها في مجلة Science Advances. وكشفت الدراسة أنه عندما تتفاعل شبكات الذكاء الاصطناعي القائمة على النماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT ضمن مجموعات دون تدخل خارجي، فإنها تبدأ بتبني أشكالا لغوية وأعرافا اجتماعية بشكل مشابه للبشر أثناء التواصل. وأوضح عالم الرياضيات أرييل فلينت إيشري من جامعة 'سيتي لندن' قائلا: 'ركزت معظم الأبحاث السابقة على دراسة النماذج اللغوية بشكل منعزل، لكن في العالم الواقعي غالبا ما يضم الذكاء الاصطناعي عدة منظومات تتفاعل معا. وأردنا اكتشاف هل يمكن لهذه النماذج تنسيق سلوكها لتشكيل اتفاقيات، وهي اللبنات الأساسية للمجتمع؟ – والإجابة نعم، ولا يمكن اختزال أفعالها الجماعية إلى مجرد أفعال فردية'. وشملت الدراسة مجموعات من الذكاء الاصطناعي تتراوح بين 24 إلى 100 شبكة. وفي كل تجربة كان على شبكتين مُختارتين عشوائيا اختيار 'اسم' (حرف أو سلسلة رموز) من بين خيارات معروضة. إذا اختارت الشبكتان الاسم نفسه، حصلتا على 'مكافأة'، أما إذا اختلف الاختيار، فُرضت عليهما 'عقوبة' مع عرض اختيار الشريك. على الرغم من أن الشبكات لم تكن على علم بوجود المجموعة ولم يكن لديها سوى الوصول إلى تفاعلاتها الأخيرة، ظهر نظام تسمية مشترك تلقائيا بدون حل مسبق، وهو مشابه لكيفية تشكل الأعراف في التواصل البشري. وقارن البروفيسور أندريا بارونكيلي خبير نظم التعقيد هذه الظاهرة بنشوء الكلمات الجديدة في المجتمع، مؤكدا أن الآلية تُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تطوير سلوكيات جماعية معقدة تشبه تلك البشرية. ويرى البروفيسور بارونكيلي أن الدراسة 'تفتح آفاقا جديدة لبحث أمان الذكاء الاصطناعي، حيث تُظهر عمق تداعيات ظهور هذا النوع الجديد من المنظومات التي بدأت بالتفاعل معنا وستشكل مستقبلنا'. وأضاف قائلا: 'إن فهم آلية عملها هو مفتاح التعايش السلمي مع الذكاء الاصطناعي، لا الخضوع له. ونحن ندخل عالما حيث لا يتحدث الذكاء الاصطناعي فحسب، بل ويُفاوض ويتوصل إلى اتفاقيات ويُعارض أحيانا الأعراف السلوكية المشتركة، تماما كما نفعل نحن'.

أخبار السياحة
منذ 12 ساعات
- أخبار السياحة
UiPath تكرم BARQ Systems و Novigo Solutions لمساهمتهما في تسريع تطبيق الأتمتة
كتب: مصطفي الدمرداش كرمت شركة UiPath، شركتي Novigo Solutions و BARQ Systems بمنحهما وسام التميز كشركاء في تسريع تطبيق الأتمتة المعتمدة على وكلاء الذكاء الاصطناعي. وتكرم UiPath شركاءها المختارين الذين حصلوا على وصول مبكر إلى قدرات الأتمتة المعتمدة على وكلاء الذكاء الاصطناعي وتلقوا تدريباً مباشراً من UiPath، ونجحوا في تحديد حالات استخدام يمكن للوكلاء من خلالها تعزيز أتمتة العمليات بشكل كامل، وساهموا في تطوير حلول الأتمتة المعتمدة على الوكلاء من UiPath. ويمثل العصر الجديد للأتمتة المعتمدة على وكلاء الذكاء الاصطناعي، قفزة نوعية عن الأتمتة الروبوتية التقليدية، حيث تجمع بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبشر في منظومة واحدة لتحقيق تحول شامل على مستوى المؤسسة بأكملها. ويتيح هذا النوع من الأتمتة لوكلاء الذكاء الاصطناعي التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرارات بأقل قدر من التدخل البشري، مما يسمح للمؤسسات التركيز على أتمتة العمليات المتكاملة والمعقدة التي تعتمد على ترابط العديد من الأنشطة. وتوفر هذه التقنية فرصاً قيمة لقادة الأعمال للإشراف الاستراتيجي، وللأطباء لقضاء وقت أطول في رعاية المرضى، وللمطورين لتحسين جودة أعمالهم، وللمهندسين لإطلاق العنان للابتكار، وللعملاء لتجربة خدمات سلسة وشخصية. ويمثل وسام 'شريك تسريع التطبيق' دليلاً على التزام شركاء UiPath بدعم المؤسسات لبناء بيئة عمل مؤتمتة ومترابطة، من خلال الجمع بين وكلاء الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبشر ونماذج الذكاء الاصطناعي وغيرها من الأدوات. ويعد هؤلاء الشركاء من الأوائل ضمن شبكة شركاء UiPath ممن بادروا إلى تسريع تطبيق منصة UiPath للأتمتة المعتمدة على وكلاء الذكاء الاصطناعي، بما يمكن الجميع من البدء ببناء ونشر وإدارة الوكلاء بمرونة وكفاءة. قال زكريا حلتوت، نائب رئيس شركة UiPath لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: 'يلعب شركاؤنا دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل الأتمتة المعتمدة على وكلاء الذكاء الاصطناعي، بدءاً من تحديد سيناريوهات الاستخدام، مروراً بتقديم ملاحظات تسهم في تطوير المنتج، ووصولاً إلى التعاون المشترك في ابتكار حلول للتحديات الأكثر تعقيداً التي يواجهها العملاء. ويسعدني أن أهنئ شركاءنا على تكريمهم بصفتهم شركاء تسريع التطبيق للأتمتة المعتمدة على وكلاء الذكاء الاصطناعي من UiPath، حيث أنهم استحقوا هذا التكريم عن جدارة من خلال مشاركتهم في تدريب عملي على منصة UiPath، وتأكيد التزامهم بقيادة التحول نحو هذا العصر الجديد من الأتمتة لعملائهم'. قال محمد توفيق، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا ونائب الرئيس التنفيذي في BARQ Systems: 'نفتخر بتكريمنا من قبل شركة UiPath، على مساعينا لتسريع تطبيق حلول الأتمتة القائمة على وكلاء الذكاء الاصطناعي. ويعكس هذا التكريم ريادتنا في تقديم حلول أتمتة تسهم في دعم التحول الرقمي لدى عملائنا في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. ومن خلال الدمج بين منصة UiPath المتقدمة وخبرات BARQ Systems التقنية، يمكن للمؤسسات معالجة أكثر التحديات تعقيداً، حيث تمثل هذه التقنية مستقبل الأتمتة المؤسسية، ونحن فخورون بوجودنا في طليعة هذا التحول'. قال شهاب كالندار، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة Novigo Solutions: 'نفخر بحصولنا على هذا التكريم من شركة UiPath، لمساهمتنا في تسريع تطبيق حلول الأتمتة القائمة على وكلاء الذكاء الاصطناعي، والذي يعد دليلاً على التزامنا بريادة الجيل الجديد من الأتمتة المؤسسية، حيث يعمل وكلاء الذكاء الاصطناعي والروبوتات والفرق البشرية بتناغم لتحويل العمليات المعقدة. وتكرس Novigo Solutions جهودها لتمكين الشركات من تحقيق قيمة حقيقية من خلال الابتكار، ويؤكد هذا التكريم على دورنا في رسم ملامح مستقبل هذه التكنولوجيا في مختلف أنحاء الشرق الأوسط'.

أخبار السياحة
منذ 14 ساعات
- أخبار السياحة
الذكاء الاصطناعي والحروب التجارية أبرز المواضيع في معرض 'كومبيوتكس' في تايوان
تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض 'كومبيوتكس' للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الاصطناعي ولكنّه يشهد اضطربا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. ومن المجموعات المشاركة في الحدث الذي يستمر لأربعة أيام، 'إنفيديا' و'ايه ام دي' و'كوالكوم' و'إنتل'. 'كومبيوتكس' هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة التي تُعدّ عنصرا أساسيا في مختلف الأجهزة والأدوات بدءا من هواتف 'آي فون' وصولا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل 'تشات جي بي تي'. وعرض الرئيس التنفيذي لـ'إنفيديا' جينسن هوانغ أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، معلنا عن خطط لبناء 'أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الاصطناعي'. وأشار هوانغ إلى أن 'إنفيديا' ستعمل مع الشركتين العملاقتين التايوانيّتين 'فوكسكون' و'تي إس إم سي' ومع الحكومة لبناء 'أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان […] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي ونظام الذكاء الاصطناعي'. وقال 'من المهم جدا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الاصطناعي في تايوان'. وسيتحدث خلال المعرض أيضا مسؤولون تنفيذيون من شركات 'كوالكوم' و'ميديا تك' و'فوكسكون'، إذ سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والروبوتات والمركبات المتصلة. – فترة محورية – وقال بول يو من شركة 'ويتولوغي ماركت تريند' للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ'فترة محورية'. وأضاف 'خلال العامين ونصف العام الفائتين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي'، مشيرا إلى أنّ 'الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج ذكاء اصطناعي إلى تطبيقات مربحة'. ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في نيسان/أبريل الفائت تحقيقا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكل خطرا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في آذار/مارس ونيسان/ابريل، بعد هذا النوع من التحقيقات. – 'وضع ضبابي جدا' – اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأميركي وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم اللاعبين الحاضرين في كومبيوتكس 'سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدا'، على ما قال إريك سميث من موقع 'تك إنسايتس' المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدما تقريبا وترسخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكل هذه المكانة الرائدة بمثابة 'درع السيليكون' لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخداما على نطاق واسع في القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدعي أنها جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل قطاع أشباه الموصلات الخاصة بها. في آذار/مارس، أعلنت شركة 'تي اس ام سي' التي تواجه ضغوطا عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره 'لحظة تاريخية' في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الفائت، أعلنت شركة 'غلوبل ويفرز'، المورّدة لشركة 'تي اس ام سي'، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 4 مليارات دولار وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس. وفي مقابلة أجريت معه الجمعة، بدا جينسن هوانغ متفائلا بشأن مستقبل تايوان، وقال 'ستظل في مركز النظام التكنولوجي'.