logo
وضع عبوة من الماء على الوجه لمحاربة الصداع النصفي... هل تفيد حقاً؟

وضع عبوة من الماء على الوجه لمحاربة الصداع النصفي... هل تفيد حقاً؟

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي، ولأن سببه غير مفهوم تماماً، قد يكون علاجه صعباً، إذ غالباً ما يجلس المصابون في غرفة مظلمة وهادئة، في انتظار زوال الألم.
وكشفت شابة مؤخراً عن حيلة غريبة وغير متوقعة نجحت معها، حتى مع عدم فعالية مسكنات الألم. وأكدت طبيبة أعصاب لصحيفة «نيويورك بوست» أن طريقتها منطقية بالفعل.
وفي فيديو انتشر على نطاق واسع عبر منصة «تيك توك»، تستلقي تيلي ووكر (@toeatilly) على سريرها، ووجهها للأعلى، وهي تُوازن زجاجة ماء ممتلئة على جبينها.
وشرحت قائلةً: «كيف أنام؟ لا يوجد دواء يُخفف الصداع النصفي، لكن موازنة زجاجة ماء على رأسي تُخفف الألم».
وأضافت أن اكتشافها «غيّر حياتها».
في حين أن هذا التوازن البسيط قد يبدو حلاً سهلاً للغاية، فإن الخبراء يؤكدون وجود أدلة علمية تدعمه.
قال الدكتور نوح روزن، طبيب أعصاب ومدير مركز نورثويل للصداع، لصحيفة «نيويورك بوست»: «هناك تاريخ طويل من استخدام الضغط على الجبهة لتخفيف الألم، بدءاً من وضع الحجارة على الجسم وصولاً إلى ربط منديل بإحكام على الرأس... قد تشمل بعض فوائد هذا العلاج التحكم المثبط المنتشر للألم».
وتابع: «وهناك أجهزة تحاول استخدام مُحفز على الذراع لتخفيف الصداع».
بالنسبة لتيلي، الضغط هو الأساس - فقد أشارت إلى أن الزجاجة يجب أن تكون ممتلئة حتى تنجح الحيلة.
وأشار روزن إلى أن الزجاجة قد تعمل أيضاً أداة لتحفيز الانتباه، مما يوفر المزيد من الراحة، وشرح إن «التركيز على الزجاجة بدلاً من الألم قد يساعد على الوجود في اللحظة بدلاً من التركيز على التجريد المزعج».
شارك معلقون آخرون بتوصياتهم الغريبة لتخفيف الصداع الشديد، بما في ذلك تناول زهور الميموزا النيئة، وارتداء قناع للعين، ووضع شرائح البطاطس على الجبهة، وغمر القدمين في الماء الساخن.
تشمل العلاجات الأخرى «وجبة الصداع النصفي» التي تتكون من عبوة كوكاكولا كبيرة ووجبة من البطاطس المقلية من سلسلة مطاعم «ماكدونالدز».
يُظهر أحد مقاطع الفيديو المنتشرة، التي حصدت أكثر من 3.8 مليون مشاهدة، فتاة في خدمة السيارات التابعة لسلسلة مطاعم الوجبات السريعة مع نص مكتوب عليه: «أجرب رقائق ماكدونالدز [بطاطس مقلية] ومشروب دايت كوك لأنني أعاني من صداع منذ 48 ساعة، وقال (تيك توك) إن ذلك سيساعدني».
أوضح الأطباء أن الكافيين الموجود في المشروبات الغازية يمكن أن يعمل مُعطّلاً للأعصاب، وهي مادة تؤثر على نشاط الأعصاب وتدفق الدم إلى الدماغ. أحياناً يكون لهذا الاضطراب تأثير إيجابي، لكن الأمر أشبه بمقامرة، إذ إن تناول الكافيين قد يُسبب الصداع النصفي أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الملح والسكر الموجودين في «وجبة الصداع النصفي» قد يُضيقان الأوعية الدموية ويؤثران على تدفق الدم إلى الدماغ.
إلى جانب الوجبات السريعة، لاحظ الخبراء نجاحاً في استخدام المغنيسيوم للوقاية من هذه الحالة الطبية المزعجة.
من جانبه، أكد روزن إن استخدام زجاجة الماء خيار آمن عموماً لمرضى الصداع النصفي، شريطة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وتابع: «أنصحك بتوخي الحذر عند القيام بذلك، ولا تدعها تؤذي عينيك أو أنفك!».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: أربعة مسارات صحية تسبق الخرف وتساعد في تشخيصه بدقة أكبر
دراسة: أربعة مسارات صحية تسبق الخرف وتساعد في تشخيصه بدقة أكبر

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

دراسة: أربعة مسارات صحية تسبق الخرف وتساعد في تشخيصه بدقة أكبر

كشفت دراسة أمريكية حديثة نشرت في مجلة لانسيت الطبية، ونقلتها صحيفة ديلي ميل، عن أربعة مسارات صحية رئيسية قد تؤدي إلى الإصابة بالخرف، ما يمثل تحولًا كبيرًا في فهم آليات تطور المرض وطرق تشخيصه. ووفقًا للباحثين الذين حللوا بيانات أكثر من 24 ألف مريض، فإن تلك المسارات تشمل الاضطرابات النفسية، وأمراض الدماغ الوظيفية، والضعف الإدراكي الخفيف، وأمراض القلب. الدراسة بيّنت أن هذه المسارات المتنوعة ترتبط بخصائص ديموغرافية مختلفة، ما يمنح الأطباء فرصة لتشخيص مبكر ومخصص حسب حالة كل مريض. كما أوضحت أن أكثر من ربع حالات الخرف كانت ناتجة عن تسلسل أمراض، كارتفاع ضغط الدم يليه الاكتئاب، ما يعزز فرضية أن الخرف لا يظهر فجأة بل يتطور تدريجيًا عبر تداخلات صحية. وأكد الدكتور تيموثي تشانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن التركيز على الأنماط المتسلسلة بدلاً من الحالات المفردة قد يُحسّن دقة التشخيص ويُعجّل بالتدخل الوقائي. وتوصي الدراسة بالسيطرة على عوامل مثل الكوليسترول وضغط الدم، حتى وإن لم تكن مرتبطة مباشرة بالدماغ، لتقليل احتمالية الإصابة بالخرف. كما يشير الباحثون إلى أن الوقاية من فقدان السمع، والحفاظ على النشاط الاجتماعي، وممارسة التمارين العقلية والبدنية المعتدلة، كلها خطوات فعالة في تقليل خطر الخرف، محذرين في الوقت ذاته من الإفراط في التمارين الشديدة لما قد تسببه من مضاعفات، أبرزها النزيف الدماغي.

أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

كشفت دراسة جديدة أن الإضاءة الليلية المنتشرة في المدن الكبيرة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 88 ألف شخص ارتدوا أجهزة استشعار في معصمهم لتتبع تعرضهم للضوء ليلاً على مدار أسبوع، وبعد ذلك خضع المشاركون لفحوصات صحية منتظمة على مدى 9.5 سنة. ووُزّع المشاركون على مجموعات بناءً على كمية الضوء التي تعرضوا لها طوال الليل من مصابيح الشوارع. ووجد الفريق أن المشاركين الذين تعرضوا لأكبر قدر من الضوء ليلاً كان لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، وقصور القلب، والرجفان الأذيني، والسكتة الدماغية. ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين ضوء الليل بخطر الإصابة بقصور القلب ومرض الشريان التاجي كانت أقوى لدى النساء، فيما كانت العلاقة بين الضوء وخطر الإصابة بقصور القلب والرجفان الأذيني أقوى لدى الأفراد الأصغر سناً. وأشاروا إلى أن نتائجهم جاءت بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التي تؤثر على صحة القلب، بما في ذلك التدخين، واستهلاك الكحول، والنظام الغذائي، ومدة النوم، والنشاط البدني، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والمخاطر الجينية. وأوضحوا أن السبب وراء تسبب إضاءة مصابيح المدن القوية في أمراض القلب قد يرجع إلى حقيقة أن الضوء الشديد ليلاً يُسبب اضطراباً في الساعة البيولوجية، وهو عامل خطر معروف يُسبب مضاعفات قلبية وعائية. وتعتمد العديد من وظائف أجسامنا على ساعاتنا البيولوجية وإيقاعاتنا اليومية المنتظمة، بدءاً من ضغط الدم ووصولاً إلى تحمل الغلوكوز. ومن ثم فإن تعطيل هذه الإيقاعات، من خلال التعرض للضوء الذي قد يسبب اضطرابات النوم أو العمل في نوبات ليلية على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر على صحتنا. ويأمل الباحثون في أن تُسهم دراسات مستقبلية في جمع بيانات عن التأثيرات الصحية للضوء الليلي على مدى فترة زمنية أطول.

فيروس شائع يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
فيروس شائع يزيد من خطر الإصابة بالسرطان

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

فيروس شائع يزيد من خطر الإصابة بالسرطان

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة محددة تُنتج بعد الإصابة بفيروس شائع قد يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان. وبحسب مجلة «نيوزويك»، فقد أظهرت الدراسة التي أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) أن الأفراد الذين لديهم الأجسام المضادة لمستضد القفيصة (VCA-IgA) والتي ينتجها الجهاز المناعي استجابة لفيروس إبشتاين بار (EBV) لديهم خطرٌ أكبر للإصابة بسرطاناتٍ مثل سرطان الرئة، وسرطان الكبد، وسرطان البلعوم الأنفي، والليمفوما. يُعد فيروس إبشتاين بار أحد أكثر الفيروسات البشرية شيوعاً في العالم، وفقاً للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهو فيروس من عائلة فيروسات الهربس. وذكرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن فيروس إبشتاين بار يصيب نحو 95 في المائة من سكان العالم. وهو السبب الشائع لداء كثرة الوحيدات العدوائية، المعروف أيضاً باسم «مونو»، وهو مرض مُعدٍ شائع بين المراهقين والبالغين، وينتشر عادةً عن طريق اللعاب. وبعد إصابة الشخص بفيروس إبشتاين بار، يصبح الفيروس خاملاً في الجسم، ولكنه قد ينشط مجدداً في بعض الحالات، مع احتمال ظهور الأعراض مجدداً. وقال الدكتور هنري بالفور، الأستاذ في قسم طب المختبرات وعلم الأمراض بكلية الطب بجامعة مينيسوتا، لمجلة «نيوزويك»: «إنه فيروس كامن يوجد داخل خلايا معينة». وأضاف: «لذا، عندما يواجه جهازك المناعي تحدياً، على سبيل المثال عند تلقي لقاح الإنفلونزا أو (كوفيد-19)، فمن المرجح أن تشهد إعادة تنشيط لفيروس إبشتاين-بار». وتشمل الأعراض الشائعة لفيروس إبشتاين-بار التعب والحمى والتهاب الحلق وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة وتضخم الطحال والكبد، بالإضافة إلى أعراض أخرى. وتم ربط الفيروس بأمراض نادرة مثل التصلب اللويحي (MS)، وهو اضطراب عصبي مزمن ومناعي ذاتي، وفقاً لما ذكره لورانس ستاينمان، أستاذ علم الأعصاب وعلوم الأعصاب وطب الأطفال في جامعة ستانفورد، لمجلة نيوزويك. قامت الدراسة بتقييم خطر الإصابة بالسرطان في مجموعتين في جنوب الصين، ضمتا ما يقارب 74 ألف بالغ. وعلى مدار ما يقارب من 8 إلى 10 سنوات، تم تشخيص 964 حالة إصابة بالسرطان في المجموعة الأولى، وأكثر من ألف حالة في المجموعة الثانية. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية فيما يتعلق بالأجسام المضادة لفيروس إبشتاين بار كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بخمس مرات تقريباً مقارنةً بأولئك الذين جاءت نتائج فحوصاتهم سلبية. كما لوحظت مخاطر أعلى للإصابة ببعض أنواع السرطان على وجه التحديد. فقد وُجد أن الأفراد الذين جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية فيما يتعلق بالأجسام المضادة لفيروس إبشتاين بار كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البلعوم الأنفي بـ 26 مرة. وفي الوقت نفسه، كان احتمال الإصابة بسرطان الرئة أعلى بـ 1.76 مرة، وسرطان الكبد بـ 1.70 مرة، وسرطان الغدد الليمفاوية بـ 3.20 مرة. وكان سرطان البلعوم الأنفي، وهو نوع من السرطان يصيب الجزء من الحلق الذي يربط مؤخرة الأنف بمؤخرة الفم، الأكثر خطورة بين أنواع السرطان التي خضعت للدراسة. ورغم أهمية هذه النتائج، فإن بعض الخبراء صرّحوا لمجلة نيوزويك بأنه لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول هذه المسألة، مشيرين إلى أن الكثير من الناس الذين يصابون بفيروس إبشتاين بار لا يُصابون بالسرطان، ومن ثم فيمكن أن تكون هناك عوامل أخرى تتسبب في الإصابة بالمرض الخبيث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store