البريطانيون يخطفون مراكز القمة في الجولة الرابعة بـ«فورمولا إي جدة»

خطف السائقون البريطانيون المراكز الثلاثة الأولى في سباق فورمولا إي في جدة «إي بري 2025»، حيث توّج الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، البريطاني أوليفر رولاند، سائق فريق «نيسان» بالمركز الأول في الجولة الرابعة من سباق جدة فورمولا إي بري 2025، التي استضافتها، السبت، المملكة العربية السعودية، للمرة السابعة على التوالي، والأولى على حلبة كورنيش جدة، وسط منافسة قوية وحضور جماهيري كبير، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبإشراف وزارة الرياضة.
وقلّد الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، البريطاني تايلور بارنارد سائق فريق «نيوم ماكلارين» بالمركز الثاني، فيما نال البريطاني جيك هيوز سائق فريق «مازيراتي إس إم جي» المركز الثالث، في الوقت الذي فاز فيه فريق نيسان المركز الأول لفئة الفرق.
وشهد سباق جدة إي بري 2025 في جولته الرابعة، منافسة حماسية منذ انطلاقها، حيث بدأت التجارب الحرة في تمام الواحدة ظهراً، تلتها التصفيات عند الثالثة وعشرين دقيقة عصراً، قبل أن تُقام المواجهات التأهيلية عند الرابعة وخمس دقائق مساءً، فيما انطلق السباق الرئيسي في الثامنة وخمس دقائق مساءً، وسط تفاعل جماهيري كبير مع مجريات السباق.
وفي الجولة الثالثة التي أقيمت قبلها بيوم «الجمعة»، توّج بدر القاضي نائب وزير الرياضة، السائق الألماني ماكسيميليان غونتر من فريق «دي إس بينسكي»، بالمركز الأول في الجولة الثالثة من بطولة العالم لـ«فورمولا إي»، التي انطلقت الجمعة على حلبة كورنيش جدة.
ونال البريطاني أوليفر رولاند، سائق فريق «نيسان» المركز الثاني، تلاه مواطنه تايلور بارنارد، سائق فريق «نيوم ماكلارين».
وفي فئة الفرق، توّج الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، فريق «دي إس بينسكي»، بجائزة المركز الأول للفرق، ليحقق أول فوز بعد تطبيق خاصية تعزيز الطاقة.
واستضافت السعودية السباق المعروف بـ«سباق الطاقة النظيفة»، للمرة السابعة على التوالي، وتصنف الجولتان اللتان احتضنتهما جدة بأنهما الثالثة والرابعة على التوالي، ضمن السباق العالمي الكبير الذي يقام هذا العام في نسخته الـ11، حيث شارك في الحدث 22 متسابقاً، مثلوا 11 فريقاً، من مختلف دول العالم.
وتواصل البطولة جولاتها بالانتقال إلى ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية، تليها موناكو الفرنسية، قبل أن تستمر الجولات في كل من طوكيو في اليابان، ثم مدينة شنغهاي في الصين، وجاكرتا في إندونيسيا، وبرلين في ألمانيا، على أن تكون مدينة لندن بالمملكة المتحدة المحطة الختامية لهذا الموسم.
وقال سومانتا روي، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط في تاتا للخدمات الاستشارية TCS إن سباق جدة فورمولا إي بري يعد جزءاً من بطولة العالم للفورمولا إي، وهي سلسلة سباقات السيارات الكهربائية الرائدة عالمياً، التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وتقديم تجربة رياضية متطورة، في دعم رياضة المحركات، حيث تتسق مع التوجه نحو تعزيز الاستدامة والطاقة النظيفة، وهي واحدة من أبرز البطولات التي تعتمد على التقنيات الكهربائية الصديقة للبيئة؛ من خلال دعم الرياضات المستدامة، وتحفيز النشاط الرياضي في المجتمع.
وأضاف سومانتا روي: «السباق اعتمد بالكامل على نسخة السيارات الكهربائية المعدلة والمطورة بقدرات قياسية في السرعة وقدرات ذكية وهي نسخة مخصصة للسيارات الكهربائية الخالية من أي انبعاثات للكربون، ونحن استخدمنا سيارات جاكوار تملك تقنيات ديجيتال توين ـ التوأمة الرقمية ـ وهي تتيح المجال لمتابعة كل ما يتعلق بالسيارة عن بعد، عن طريق مركز عمليات وتوجيه ورصد كل ما يتعلق بسيارات جاكوار، ويقوم مركز العمليات برصد أي متغيرات في السيارة بشكل سريع للغاية من خلال الحاسبة السحابية، ومن ثم يقوم المركز بالنقل الفوري لأي معلومات من شأنها إحداث أي تطوير».
وأضاف: «اكتسب فريق جاكوار TCS للسباقات ميزة كبيرة من خلال نموذج التحقق الافتراضي للمركبات»V3M«من تاتا للخدمات الاستشارية، وتتيح تقنية التوأم الرقمي المتطورة للفريق محاكاة ظروف السباق بدقة واختبار التغييرات البرمجية بسرعة في بيئة افتراضية، متجاوزين بذلك قيود الاختبار المادي. من خلال تكرار الفيزياء المعقدة لسيارة جاكوار I-TYPE 7 على مضمار افتراضي، يوفر نموذج V3M رؤى لا تقدر بثمن حول سلوك السيارة، ما يمكّن المهندسين من تحسين الأداء واستراتيجيات السباق، والتحقق من صحة تحديثات البرامج بسرعة ودقة غير مسبوقة، وهذه الميزة الرقمية بالغة الأهمية بشكل خاص في عصر GEN3 Evo، حيث تعد القرارات التي يتم اتخاذها في جزء من الثانية وتحسينات البرامج المستمرة مفتاحاً للبقاء في صدارة المنافسة».
وبسؤاله عن كيف تساهم مشاركة تاتا للخدمات الاستشارية في عالم الفورمولا إي، في تحقيق التقدم في مجال السيارات الكهربائية على الطرق، قال سومانتا روي: «توفر المنافسة الشديدة والبيئة الصعبة التي تميّز عالم الفورمولا إي، منصة اختبار مثالية لتقنيات المركبات الكهربائية من الجيل التالي، ولا تقتصر شراكة تاتا للخدمات الاستشارية مع فريق جاكوار TCS للسباقات، على الفوز بالسباقات، بل تهدف أيضاً إلى تسريع تطوير وتبني حلول التنقل المستدامة للجميع، ويتم تطبيق الدروس المستفادة من المضمار، وخاصة في مجالات مثل الفرملة المتجددة وإدارة البطاريات وكفاءة الطاقة، بشكل مباشر على سيارات جاكوار لاند روڨر على الطرق، ما يدفع حدود ما هو ممكن في أداء المركبات الكهربائية ومداها، وتساهم هذه الدورة المستمرة من نقل التكنولوجيا من السباق إلى الطريق، في ضمان تحقيق المزيد من الابتكارات الرائدة نحو مستقبل أنظف وأكثر كفاءة للتنقل الكهربائي في عالم الفورمولا إي».
وتابع قائلاً: «جاكوار وتاتا للخدمات الاستشارية، تساهمان في دفع وتعزيز الاستدامة في رياضة السيارات، وتشكل الفورمولا إي، منصة قوية لعرض إمكانات رياضة السيارات المستدامة، وبالنسبة لشركة تاتا للخدمات
الاستشارية وفريق جاكوار TCS للسباقات، فإن المشاركة في أول رياضة خالية من الانبعاثات الكربونية في العالم هي شهادة على التزامهما المشترك بمستقبل أكثر اخضراراً. بدءاً من التصميم المبتكر لسيارة Gen3 Evo، التي تم بناؤها وفقاً لمفهوم Thinking Cycle Life، إلى التشغيل الفعّال لفريق السباق، فإن الاستدامة تندرج في صلب مساعيهما في عالم الفورمولا إي، ومن خلال إثبات أن الأداء العالي والمسؤولية البيئية يمكن أن يسيران جنباً إلى جنب، فإنهما يلهمان صناعة السيارات بأكملها وعشاق رياضة السيارات في جميع أنحاء العالم لتبني نهج أكثر استدامة للسباق والتنقل».
وأضاف: «مع أكثر من 200 عرض وخدمة للاستدامة، تساعد شركة تاتا للخدمات الاستشارية العملاء في جميع أنحاء العالم في رحلاتهم نحو الاستدامة، وتجمع منصة TCS Zero Carbon Platform بين الحلول المؤسسية لتعريف الحدود التشغيلية، وجمع بيانات الانبعاثات، وتخصيص لوحات المعلومات. ويتم تشغيل المنصة بالذكاء الاصطناعي، حيث تقوم بتحليل البيانات، وتوقع الاتجاهات، وتحديد نقاط الانبعاث الرئيسية لاتخاذ تدابير استباقية لتقليلها. كما تعمل على تبسيط التقارير الرقمية، وتسهيل الحصول على الشهادات، ودعم تنفيذ الحلول المستدامة التحويلية، وقد نجحت تاتا للخدمات الاستشارية في الحفاظ على مكانتها كعنصر دعم وتمكين للاستفادة من قوة التكنولوجيا، بهدف إحداث تأثير إيجابي على المجتمع ودفع التحول المستدام عبر مختلف القطاعات، وانطلاقاً من موقعها كشركة تابعة لمجموعة تاتا، تدرك شركة تاتا للخدمات الاستشارية مدى تأثيرها على البيئة، ففي عام 2021، وضعت الشركة هدفاً طموحاً للاستدامة يتمثل في خفض انبعاثاتها المطلقة بنسبة 70% عبر النطاق 1 والنطاق 2 بحلول عام 2025، مقارنة بعام 2016، كما هدفت إلى تحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2030، ومع بداية السنة المالية 2024، كانت تاتا للخدمات الاستشارية قد خفضت بالفعل بصمتها الكربونية المطلقة عبر النطاق 1 والنطاق 2 بنسبة 80% مقارنة بعام 2016، متجاوزة هدفها بنسبة 10%، وذلك قبل عام من موعدها المحدد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عالم السيارات

منذ يوم واحد

• عالم السيارات

تويوتا تتحرك بهدوء: هل تُنقذ نيسان بعد فشل الاندماج مع هوندا؟

في خطوة مفاجئة، كشفت تقارير يابانية أن تويوتا تواصلت سرًّا مع نيسان عقب انهيار محادثات الاندماج مع هوندا، في محاولة لفتح باب الشراكة أو الدعم، وذلك في وقت تمر فيه نيسان بأزمة كبيرة قد تؤثر على مستقبلها العالمي. انهيار صفقة هوندا… وبحث نيسان عن طوق نجاة في نهاية عام 2023، كانت نيسان على بُعد خطوات من الاندماج مع هوندا في صفقة ضخمة كان من شأنها أن تُعيد رسم خريطة صناعة السيارات اليابانية. لكن الصفقة انهارت في بداية 2024، وتركت نيسان تواجه صعوبات بمفردها، أبرزها خطة تسريح 20,000 موظف وإغلاق 7 مصانع من أصل 17 حول العالم . تويوتا تُبادر… ولكن بهدوء وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة 'ماينيشي' اليابانية، فإن أحد مسؤولي تويوتا تواصل في فبراير الماضي مع نيسان، عارضًا تقديم دعم أو نوع من التعاون. ولم تُعلن الشركتان حتى الآن عن أي تفاصيل رسمية، لكن هذه المبادرة قد تكون بداية لتحول استراتيجي جديد. تويوتا وخبرتها في الاستحواذات الذكية تاريخ تويوتا يُظهر بوضوح أن الشركة ليست غريبة عن الاستثمارات الاستراتيجية الهادئة . فقد بدأت بشراء 0.22% من دايهاتسو قبل أن تُسيطر عليها بالكامل عام 2016. كما تمتلك حصصًا في سوبارو (20%)، سوزوكي، ومازدا، مما يعزز مكانتها في السوق الياباني والعالمي. هل تُرحب نيسان بالشراكة؟ رغم غموض تفاصيل المحادثات، أشار الرئيس التنفيذي لنيسان، إيفان إسبينوزا، إلى أن الشركة منفتحة على الشراكات التي تضيف لها قيمة حقيقية ، لكنها في الوقت نفسه تركّز على تنفيذ خطة إنقاذ داخلية تتضمن تقليص التكاليف وتعقيد الأجزاء وخفض عدد المنصات الإنتاجية. خلاصة: في ظل اضطراب التحالفات التقليدية، قد نشهد قريبًا ولادة تعاون جديد بين عملاقي صناعة السيارات اليابانية. هل تنجح تويوتا في استغلال الفرصة؟ وهل توافق نيسان على تلقي الدعم في الوقت المناسب؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.

عالم السيارات

منذ 2 أيام

• عالم السيارات

نيسان تسعى لإنقاذ مصانعها عبر إنتاج سيارات صينية في بريطانيا

في خطوة مفاجئة ضمن خطتها لإعادة هيكلة عملياتها عالميًا، تدرس شركة نيسان التعاون مع شريكتها الصينية دونغ فنغ (Dongfeng) لإنتاج سيارات صينية في مصنعها بمدينة سندرلاند البريطانية ، في محاولة لتعويض انخفاض الإنتاج وتحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة التشغيلية للمصنع. مصنع تحت الضغط وخطة غير تقليدية تُعد منشأة سندرلاند من أكبر مصانع نيسان في أوروبا، لكنها تعمل حاليًا بأقل من نصف طاقتها، حيث لم يتجاوز إنتاجها 282,000 سيارة العام الماضي رغم قدرتها على إنتاج 600,000 وحدة سنويًا. هذا التراجع في الإنتاج دفع بالشركة للتفكير في شراكة خارجية لتعزيز الاستفادة من البنية التحتية، وتقليل الخسائر، وزيادة فرص التوظيف. التعاون مع دونغ فنغ: باب مفتوح بحسب 'إيفان إسبينوزا'، رئيس استراتيجية المنتجات في نيسان، فإن الشركة 'منفتحة على التعاون' مع دونغ فنغ خارج السوق الصينية. وقد صرّح خلال مؤتمر نظمته صحيفة Financial Times: 'كل الخيارات مطروحة على الطاولة، يمكننا توسيع التعاون المشترك خارج الصين، ودمجهم ضمن منظومتنا الإنتاجية'. هذا التعاون، إن تحقق، سيكون خطوة غير مسبوقة في تاريخ الصناعة اليابانية، حيث سيتيح لشركة صينية إنتاج سيارات في أحد أهم المصانع البريطانية. دعم حكومي مرتقب إلى جانب خطط نيسان التوسعية في مجال السيارات الكهربائية، أعلنت الشركة عن مشروع ضخم بالتعاون مع Envision AESC لإنشاء مصنع بطاريات في بريطانيا باستثمار يبلغ مليار جنيه إسترليني، سيكون الأكبر من نوعه في البلاد، وسيوفر الطاقة لثلاثة طرازات كهربائية من نيسان. رغم الالتزام بالإنتاج في بريطانيا، تطالب نيسان الحكومة بدعم مباشر، خصوصًا في ما يتعلق بتكاليف الطاقة المرتفعة، التي تُعد عائقًا تنافسيًا مقارنة بمصانع الشركة الأخرى عالميًا.

صدى مصر

منذ 4 أيام

• صدى مصر

أبطال السرعة يُشعلون جدة في ختام الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 2025

أبطال السرعة يُشعلون جدة في ختام الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 2025 كتبت: مروة حسن اختتمت مساء أمس الجمعة منافسات الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن، والتي أُقيمت على حلبة كورنيش جدة، بإشراف وزارة الرياضة، وتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبالتعاون مع الشريك الرسمي 'جميل لرياضة المحركات' ونادي منظمي السباقات السعودي. شهدت الجولة مشاركة 122 متسابقًا ومتسابقة، تم تصنيفهم إلى عشر فئات، مما أضفى طابعًا متنوعًا وزاد من حدة التنافس بين المشاركين. وفي ختام السباق، تمكن فيصل سفيان القباني من تسجيل أسرع زمن، ليتوَّج بالمركز الأول في الترتيب العام، بعد إنهائه السباق بزمن دقيقة واحدة و16 ثانية و156 جزءًا من الثانية. وحلّ في المركز الثاني مأمون عمرو القباني بزمن دقيقة واحدة و18 ثانية و354 جزءًا من الثانية، فيما سجّل الكابتن فيصل سعد بن لادن ثالث أسرع زمن بزمن دقيقة واحدة و18 ثانية و622 جزءًا من الثانية. وفي تفاصيل الفئات، حقق عمر الديني المركز الأول في فئة G1 بزمن دقيقة واحدة و46 ثانية و365 جزءًا من الثانية، تلاه سعيد الغامدي في المركز الثاني، ثم حازم الحربي ثالثًا. أما في فئة G1 بلس، فقد انتزع السائق آبي وائل ظفر الصدارة بزمن دقيقة واحدة و38 ثانية و973 جزءًا من الثانية، وجاء يوسف خوجه ثانيًا، وعلي علوش ثالثًا. وفي فئة G2، تمكن ماجد الغامدي من تحقيق المركز الأول بزمن دقيقة واحدة و30 ثانية و447 جزءًا من الثانية، تلاه راكان الصهيل في المركز الثاني، ثم هشام البديع في المركز الثالث. أما فئة G3 فقد شهدت تصدُّر محمد عبدالغفار بزمن دقيقة واحدة و33 ثانية و039 جزءًا من الثانية، يليه مهند الشريف، ثم السائقة جالا آل غالب في المركز الثالث. وتألق فارس المطيري في فئة G4 محققًا المركز الأول بزمن دقيقة واحدة و36 ثانية و256 جزءًا من الثانية، تلاه الأمير سلطان بن تركي آل سعود في المركز الثاني، ثم حاتم الحازمي في المركز الثالث. وفي فئة G4 بلس، جاء سليمان الصهيل أولًا بزمن دقيقة واحدة و24 ثانية و182 جزءًا من الثانية، يليه نواف علوش ثانيًا، ثم وسام خليل ثالثًا. وفي فئة G5، انتزع محمد رجب المركز الأول بعد تسجيله دقيقة واحدة و29 ثانية و434 جزءًا من الثانية، فيما جاء عبدالله الخريجي ثانيًا، وسلطان حمدي ثالثًا. أما فئة G5 بلس، فقد فاز سلطان ثامر كايللو بالمركز الأول بزمن دقيقة واحدة و30 ثانية و992 جزءًا من الثانية، تلاه عبدالرحمن آل عديل، ثم الأمير عبدالعزيز آل سعود في المركز الثالث. وفي فئة G6، تمكن أحمد باجنيد من الفوز بالمركز الأول بزمن دقيقة واحدة و19 ثانية و065 جزءًا من الثانية، وجاء أحمد القايدي في المركز الثاني، ثم الكابتن عبدالعزيز المهنا ثالثًا، والذي نافس بضراوة شديدة رغم إنجازاته السابقة في السباقات التي شارك بها. أما فئة G7 فقد تصدّرها فيصل القباني بزمن دقيقة واحدة و16 ثانية و156 جزءًا من الثانية، وجاء مأمون القباني في المركز الثاني، وفيصل بن لادن في المركز الثالث. وشهد السباق مشاركة بارزة من المتسابقات؛ حيث أحرزت جالا آل غالب المركز الأول في فئة G3 بزمن دقيقة و34 ثانية (1.34)، وحققت إيناس حمزة عبطيني المركز الثاني في فئة G4 بزمن دقيقة و45 ثانية (1.45)، فيما جاءت مشاعل الهويش في المركز الثالث في فئة G4 بلس بزمن دقيقتين و4 ثوانٍ (2.04). وعقب نهاية السباق، توّج الأستاذ خالد السويدان، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الفائزين بالجوائز، معربًا عن سعادته بما شهدته الجولة الأولى من تنظيم مميز ومشاركة بارزة، مشيدًا بالمستوى الفني العالي للمتسابقين وما أظهروه من احترافية وروح تنافسية. وأضاف أن البطولة تمثل خطوة مهمة في اكتشاف المواهب الوطنية، وتُعد ركيزة أساسية في مساعي الاتحاد لنشر ثقافة رياضة المحركات في المملكة، مشيرًا إلى مواصلة العمل على توفير بيئة جاذبة وآمنة تعزز من مشاركة الشباب، موجّهًا شكره وتقديره لـ 'جميل لرياضة المحركات' الشريك الرسمي للبطولة، ولنادي منظمي السباقات السعودي على دعمهما المستمر، ومتطلعًا إلى حضور جماهيري أكبر في الجولات المقبلة. الجدير بالذكر أن بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن تتألف من ثلاث جولات تُقام جميعها على حلبة كورنيش جدة، حيث تنطلق الجولة الثانية يوم الجمعة 30 مايو، وتُختتم البطولة بالجولة الثالثة يوم الجمعة 13 يونيو المقبل. وتُعد البطولة منصة مثالية للسائقين لاستعراض مهاراتهم في بيئة تنافسية آمنة، كما تسهم في تعزيز ثقافة رياضة المحركات في المملكة، وتشجيع المزيد من المواهب المحلية على دخول هذا المجال.