
مفاجآت فنية وطموحات في مجال الأزياء.. ما خطط حلا الترك لحياتها المهنية بعد التخرج؟
الفنانة الشابة حلا الترك تعيش مرحلة فارقة في حياتها ومسيرتها المهنية، وذلك بعد احتفالها بالتخرج من الجامعة مؤخراً، وهو الحدث الذي خطفت به حلا الترك الأنظار بسبب خطابها القوي في حفل التخرج، قبل أن تكشف ملامح خطتها المهنية بعد التخرج.
حلا الترك تتحدث عن تأثير الشهرة المبكرة في حياتها ومسيرتها
وخطفت النجمة حلا الترك الأنظار مؤخراً في حفل توزيع جوائز مهرجان الدانة للدراما في البحرين، وتواجدت برفقة العديد من نجمات الشاشة في الخليج في الحفل، وذلك في أولى نشاطاتها الفنية بعد الاحتفال بالتخرج مؤخراً، ونشرت حلا الترك رسالة عبر حسابها بانستقرام تعليقاً على مشاركتها في المهرجان وقالت: "تشرفت بحضوري جائزة الدانة للدراما في بلدي البحرين، فخورة بهذا الحدث الفني المميز الذي يحتفي بالإبداع والموهبة في عالم الدراما الخليجية.. كانت ليلة استثنائية بكل تفاصيلها".
حلا الترك في مهرجان الدانة للدراما مؤخراً
وتحدثت حلا الترك على هامش المهرجان، عن حياتها وخططها المهنية بعد التخرج، وكذلك عن تأثير الشهرة المبكرة بها، وذلك في لقاء لها مع برنامج "إي تي بالعربي" مؤخراً، وردت حول حقيقة شعورها بالندم من شهرتها المبكرة، وقالت إنه على العكس من ذلك، فهي ممتنة لشهرتها المبكرة في طفولتها، لأنها كانت سبباً في جعلها أقوى، وتشعر أن الأضواء والشهرة ساعدتها على تعلم تحمل المسئولية وتعلم الوقوف والحديث مع الناس وغيرها من الصفات، وهي سعيدة بمسار حياتها.
حلا الترك تحتفل بتخرجها
ملامح خطط حلا الترك المهنية بعد التخرج
وكشفت حلا الترك عن ملامح خططها لمسيرتها المهنية بعد التخرج، حيث أنها تنوي تقسيم وقتها وأعمالها بين الغناء والتمثيل وكذلك مجال دراستها في تصميم الأزياء، وقالت في تصريحاتها الأخيرة إنها تجهز حالياً لفيلم جديد بعنوان "ساري وأميرة،" والذي من المتوقع أن يعرض في العام المقبل، وذلك بعد الأصداء القوية على الجزء الثاني من فيلم "سكر"، وعبرت عن سعادتها بردود الأفعال المميزة على الفيلم، وكشفت عن ملامح فيلم "ساري وأميرة" وقالت إنه ينتمي لنوعية أعمال المغامرات، وليس غنائياً ولا يشبه فيلم "سكر".
حلا الترك
وأضافت حلا الترك إنها تقدم بالفيلم الجديد أداء باللغة العربية الفصحى القديمة، وكشفت أنها تواصل أيضاً مسيرتها مع الغناء، وذلك بعدما طرحت مؤخراً أحدث أعمالها الغنائية في أغنية "أحبه"، وتطرقت أيضاً حلا الترك في تصريحاتها الأخيرة حول مستقبلها المهني مع مجال تصميم الأزياء بعد دراستها لهذا المجال في الجامعة، وكشفت أنها مستمرة به أيضاً، وشوقت الجمهور لخططها الجديدة في هذا المجال، وقالت إنه من الجيد ألا تتحدث عن الأمور الجديدة حتى تتحقق، وحول إمكانية تنظيم أول عرض أزياء من تصميماتها قالت حلا الترك: "إن شاء الله.. يارب.. إدعولي".
حلا الترك بزي التخرج
وتحدثت حلا الترك عن أصداء خطابها القوي في حفل التخرج، وقالت إن حبست دموعها أثناء الخطاب لكي تبدو قوية، بسبب الكلمات المؤثرة التي ألقتها في الخطاب حول رحلة حياتها من البحرين إلى دبي، وكذلك حديثها عن الدعم القوي الذي تلقته من عمتها من أجل استكمال دراستها وتحقيق أحلامها الخاصة، وقالت حلا الترك في تعليقها على صور حفل تخرجها: "وأخيراً تخرّجت! الحمدلله على كل التعب اللي ما راح على الفاضي، وممتنة من قلبي لكل من وقف معاي بهالمشوار. الجاي أحلى إن شاء الله"، ونشرت فيديو لخطابها في الحفل وقالت: "من البحرين لدبي، هالكلمة فيها مشواري، تعبي، والناس اللي وقفوا معاي. ممتنة من قلبي لهالتجربة".
الفنانة حلا الترك
تفاصيل فيلم حلا الترك الجديد
وانتهت حلا الترك من تصوير فيلمها الجديد "ساري وأميرة" في نهاية العام الماضي، والذي تشارك في بطولته مع الفنان ألكسندر علوم، ونشر في شهر ديسمبر الماضي تدوينة عن الفيلم قال بها: "لله الحمد انتهينا اليوم من تصوير فيلم ساري واميرة وكانت بالنسبة لي تجربة جميلة ومليئة بالمغامرات مع طاقم عمل متميز ومجتهد ونخبة من الفنانين الي تشرفت بالعمل معهم.. تحية للجوهرة آل ثاني مخرجة الفيلم والي افتخر فيها كمخرجة قطرية وعربية شابة بكل ما تملك من طاقة وابداع واتمنى لها التوفيق فيما هو قادم ان شاءالله.. واشكر استوديوهات كتارا واحمد الباكر ومحمود حماقي المنتجين وكل من ساهم في انتاج العمل.
حلا الترك
وتدور أحداث الفيلم حول حياة قطاع الطرق "ساري وأميرة" أثناء بحثهما عن كنز أسطوري في وادي سخيمة الخيالي في رحلة محفوفة بالمخاطر حيث يواجهان الوحوش الخرافية ويتعاملان مع علاقتهما المعقدة، والفيلم من بطولة حلا الترك في دور أميرة، وأليكس علوم في دور ساري، و بمشاركة الفنان القدير عبد المحسن النمر في دور كثيب، ويشارك فيه نخبة مميزة من النجوم من جميع أنحاء الشرق الأوسط والتي تضم: أضوى فهد، وسعد النعيمي، وفايز قزق، وإيهاب عبد الواحد، وعارفة عبد الرسول، وندى توحيد، وجير دواني وغيرهم، والفيلم من إخراج المخرجة الجوهرة آل ثاني، وإنتاج المنتجين التنفيذيين أحمد الباكر، ولوكا بيركوفيتشي، ومحمود حماقي.
الصور من حساب حلا الترك على انستقرام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
خالد السيّد يهندس شارع الأعشى ثقافياً بآليات رمزية
صدر للكاتب القطري خالد عبدالرحيم السيد، أحدث إصداراته (الهندسة الثقافية في مسلسل شارع الأعشى) قدّم فيه قراءة تحليلية لمسلسل «شارع الأعشى»، متجاوزاً النقد الفني أو الانطباعي السطحي، ليتناوله بوصفه مادة تحليلية غنية، ومثالاً تطبيقياً ضمن الإطار النظري والإستراتيجي لمفهوم «الهندسة الثقافية» متجاوزاً المفهوم الضيق لـ«الإدارة الثقافية» التي تركز غالباً على الجوانب التشغيلية والتنظيمية للمؤسسات والمشاريع، لتشمل الأبعاد الفكرية والسياسية والإستراتيجية، عبر نظرة للثقافة ليس باعتبارها خدمة أو ترفيهاً، بل عنصراً تأسيسياً في بناء الدولة والمجتمع، ومورداً إستراتيجياً لا يقل أهمية عن الموارد الاقتصادية أو الطبيعية. ويتيح الكتاب فرصة لفهم أعمق لآليات إنتاج المعنى الرمزي وتداوله في المجتمع المعاصر، من خلال تساؤل عن كيف يمكن لعمل درامي أن يساهم في تعزيز الهوية والشعور بالانتماء لدى أجيال مختلفة؟ وبماذا أحدث تفاعلاً جماهيرياً واسعاً حول قضايا اجتماعية وثقافية ربما تكون شائكة أو مسكوتاً عنها؟ وما الرسائل الضمنية والقيم التي يسعى لترسيخها أو تحديها؟ وكيف يتفاعل كل ذلك مع الأهداف الإستراتيجية الأوسع للدولة أو للمؤسسات المنتجة؟ ويفكك الكتاب، عبر فصوله المتعددة، التجربة الغنية من زوايا مختلفة؛ منها الخلفية الدرامية، والسياق التاريخي، متعمقاً في بنيته الإنتاجية والفنية بما عكسته من طموحات إستراتيجية، جسدها المسلسل متمثلاً الهوية الثقافية وتوظيف الرموز المحلية، وكيف تناول قضايا المرأة والتمكين، وكيف تفاعل معه الجمهور والنقاد. يقع الكتاب الصادر عن دار نشر (خطوط وظلال) الأردنية في 180 صفحة من القطع المتوسط. والمؤلف خالد السيّد، خبير ثقافي وإعلامي ومهندس قطري، يتميز بخبرة مهنية متعددة التخصصات، تمتد لأكثر من 30 عاماً في مجالات الهندسة، والإدارة، والثقافة، والإعلام. حاصل على بكالوريوس في الهندسة من جامعة نورث إيسترن في بوسطن، وماجستير في الادارة، ومدير إدارة مشاريع معتمد من معهد إدارة المشاريع – الولايات المتحدة، ودبلوم في الأدلة الجنائية الهندسية، إضافة إلى كونه محكماً دولياً وخبيراً معتمداً في المحاكم القطرية، وخبيراً في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلكسو). أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
تترات المسلسلات تجذب جمهور الأوبرا المصرية
«باحلم وافتح عينيا/ على جنة للإنسانية/ والناس سوا بيعيشوها/ بطيبة وبصفو نية». كان هذا مفتتح شارة مسلسل «المال والبنون» الذي تم إنتاجه عام 1992، وظلت كلمات أغانيه راسخة في وجدان جمهور من المصريين يتعامل مع هذا النوع من الأغاني باعتبار أنه نوع من الحنين إلى الماضي. المسلسل الذي قام ببطولته يوسف شعبان، وعبد الله غيث، وأحمد عبد العزيز، وكتبه أحمد جلال عبد القوي، وأخرجه مجدي أبو عميرة كتب كلمات أغانيه سيد حجاب، ولحنها ياسر عبد الرحمن، وغناها علي الحجار، وحنان ماضي. ولم يكن هذا المسلسل بأغاني شاراته هو الوحيد الذي جذب جمهور الأوبرا المصرية خلال حفل أقيم، مؤخراً، خصيصاً لأغاني تترات المسلسلات، وتضمن أعمالاً أخرى ظلت راسخة في وجدان جمهور الدراما المصرية مثل «أرابيسك»، وشاراته أيضاً من تأليف سيد حجاب، وألحان عمار الشريعي، وغناء حسن فؤاد، وتقول كلماته: «وينفلت من بين إيدينا الزمان/ كأنه سحبة قوس في أوتار كمان/ وتنفلت الأيام كعود كهرمان/ يتفرفط النور والحنان والأمان/ دنياك سكك حافظ على مسلكك/ وامسك في نفسك لا العلل تمسكك/ وتقع في خيّة تملكك تهلكك/ أهلك يا تهلك ده أنت بالناس تكون». الحفل الذي قدمته فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، رفع لافتة «كامل العدد» في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية. تفاعل مع مطربي الأوبرا أثناء تقديم تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية) فقد استعاد حشد جماهيري ضخم ذكريات أشهر تترات الدراما المصرية منذ التسعينات، وتفاعل الجمهور مع الكلمات والألحان الشهيرة لمجموعة من المسلسلات الكلاسيكية والحديثة، وتوهجت مشاعر الحنين بمشاهد منها عُرضت على الشاشات فى خلفية المسرح، كان منها تتر مسلسل «امرأة من زمن الحب» من بطولة سميرة أحمد، وإنتاج عام 1998، و «أبنائي الأعزاء شكراً» من بطولة عبد المنعم مدبولي، وإنتاج عام 1979، ومسلسل «أرابيسك» بطولة صلاح السعدني، وإنتاج 1994، و«الشهد والدموع» من بطولة يوسف شعبان، وإنتاج عام 1،983وجميعها للموسيقار عمار الشريعي. ومن كلمات الشهد والدموع التي كتبها الشاعر الراحل سيد حجاب: «نفس الشموس بتبوس على روسنا/ نفس التراب يحضن خطاوينا/ طب ليه بنجري ونهري في نفوسنا/ وليه نعيش ناكل في بعضينا». من جانبه يرى الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، أن «شارات المسلسلات (التترات) لها سحر خاص، وارتباط مع المستمع والمشاهد، خصوصاً لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 35 سنة»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه «حين يتم عزف هذه التترات اليوم في حفل الأوبرا بأوركسترا كامل، فهناك فارق ومتعة كبيرة يمكن تفوق الأغاني التي نسمعها حالياً، خصوصاً أن جمهور الأوبرا ذوّاقة، والمستمع لديه ثقة في القيمة الفنية لهذه التترات على مستوى مؤلفيها، وملحنيها، وستظل هذه التترات ناجحة وجاذبة للجمهور، ومصدراً للحنين إلى الماضي مهما أعدنا تقديمها». الحفل تضمن العديد من تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية) ومن تترات المسلسلات التي شهدها الحفل أيضاً مسلسل «لا إله إلا الله» للموسيقار جمال سلامة، ومسلسلات «السيدة الأولى»، و«قضية رأي عام»، و«حكاية حياة» من ألحان محمد رحيم، وكذلك مسلسلات «الوسية»، و«حضرة المتهم أبي»، و«سارة»، و«المال والبنون» و«الرجل الآخر» لـلموسيقار ياسر عبد الرحمن، و«هوانم جاردن سيتي» لـلموسيقار راجح داوود، و«اللقاء الثاني» لعمر خيرت، و«فاتن أمل حربي» من ألحان أحمد العدل، و«أريد رجلاً» من ألحان مدين، و«سيد الناس» لأحمد سعد، و«هو وهي» لـكمال الطويل وعمار الشريعي، وهي الأغاني التي قدمها المطربون أميرة أحمد، ومؤمن خليل، ووليد حيدر، ومحمد حسن، وفرح الموجي، وكنزي تركي. ويستعيد الناقد الفني تأثير شارات مسلسلات مثل «الشهد والدموع» و«المال والبنون» و«ليالي الحلمية» و«أرابيسك»، موضحة أنها «لها مميزات كثيرة خصوصا أن هذه التترات موظفة درامياً بشكل جيد جدا داخل المسلسل، بحيث تحكي قصته أو توضح رسالته بشكل من الأشكال». وأشار إلى الشهرة التي اكتسبها الثلاثي علي الحجار وسيد حجاب وعمار الشريعي في هذا المضمار قائلاً: «لقد قدموا أعمالاً مميزة جداً، لدرجة أن البعض يقارن بين ألبومات الحجار والتترات التي قدمها، وكذلك الأمر مع محمد الحلو، ومع مدحت صالح، وغيرهم».


عكاظ
منذ 13 ساعات
- عكاظ
في «ربيع تنومة».. أمل فلمبان توثق الجمال الجنوبي بروح حجازية
في تجربة فنية غنية جمعت بين سحر الطبيعة الجنوبية وأصالة الريشة الحجازية، شاركت الفنانة التشكيلية أمل فلمبان في ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية، الذي احتضنته محافظة تنومة على مدى ثلاثة أيام، بتنظيم نادي عناقيد للفنون البصرية برئاسة عايض أبو زيد، ونائبه الفنان عوضة الشهراني، وبرعاية بلدية تنومة، وعدد من الجهات الداعمة. استقطب الملتقى أكثر من 100 فنان وفنانة من مختلف مناطق المملكة والخليج العربي واليمن، ووفّر للمشاركين بيئة فنية متكاملة، شملت الإقامة، المواصلات الداخلية، والوجبات اليومية، وسط أجواء اتسمت بحفاوة الاستقبال وثراء المحتوى. وتضمّن البرنامج اليومي جولات صباحية إلى القرى والمزارع والمطلات التاريخية في تنومة، التي يفوق عمر بعضها ثلاثة قرون، ما منح الفنانين فرصة نادرة للتفاعل الحي مع الطبيعة والموروث المحلي. فيما انطلقت ورش العمل الفنية من الرابعة عصرًا حتى المساء، وتخللتها ندوات فكرية وحوارات ثقافية أثرت التجربة البصرية. وأوضحت أمل فلمبان لـ«عكاظ» أنها أنجزت عملها المشارك بكل حب وحماس، بأسلوب دمج بين تقنيات اللون الحديثة والزخارف الشعبية الجنوبية، وعلى رأسها القط العسيري، مستلهمة تفاصيل التكوين من روح المكان وجمالياته. وأعربت عن إعجابها بمستوى التفاعل، مشيرة إلى أن الملتقى نال رضا جميع المشاركين، وترك أثرًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى. كما دعت إلى تسليط ضوء إعلامي واعٍ على مثل هذه المبادرات الجادة، ليصل صداها لأبعد من النطاق المحلي. وتمنت أن تتبنى مثل هذه الملتقيات جهات رسمية كوزارة الثقافة، لأنها نشاط ثقافي يخدم فئة كبيرة ومهمة من الفنانين والفنانات، مؤكدة أن الفنون البصرية لغة تخاطب عالمية، وتتقاطع بقوة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. أمل فلمبان، فنانة تشكيلية سعودية، حجازية المنشأ والهوى، تتنفس ألوانها من عبق أزقة جدة القديمة وحاراتها التراثية. عُرفت بأسلوبها الذي يمزج بين الموروث والحداثة، وحازت على جوائز مرموقة، واقتنيت أعمالها محليًا ودوليًا. رسمت البيوت الحجازية القديمة بتناغم لوني معاصر، واشتغلت على توثيق الحياة الاجتماعية في جدة عبر مشاهد بانورامية لبحرها وشواطئها وقواربها، وتعد من أوائل الفنانات اللاتي نفّذن جداريات كبرى قرب الحرم المكي الشريف، كما وقّعت أكبر جدارياتها في صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. أخبار ذات صلة