
السيب في مهمة آسيوية صعبة أمام جوا الهندي ضمن مواجهات ملحق "دوري الأبطال"
يترقب عشاق الكرة العمانية مواجهة من العيار الثقيل تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء، حين يحل نادي السيب ضيفًا ثقيلا على جوا الهندي في الملحق التمهيدي لدوري أبطال آسيا 2، في لقاء يحتضنه ملعب جواهر لال نهرو بمدينة جوا الهندية؛ حيث لا مجال للتعويض، والفائز فقط سيحجز بطاقة العبور إلى دور المجموعات من البطولة القارية، فيما ينتقل الخاسر إلى المشاركة في دور المجموعات من كأس التحدي الآسيوي.
المباراة تمثل اختبارًا حقيقيًا لبطل الدوري العماني، الذي يسعى للعودة بقوة إلى الساحة الآسيوية بعد خروجه في النسخة الماضية أمام العربي الكويتي. الروماني فاليريو تيتا، المدير الفني للسيب، يطمح إلى بداية مثالية للموسم الجديد من البوابة القارية، وقد استعد الفريق للمواجهة من خلال مشاركته في كأس الخريف أمام النصر والمنتخب الأولمبي، فضلًا عن خوضه مباراة السوبر العماني وأخرى ودية، بهدف رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبيه.
وفي المران الأخير على أرضية ملعب اللقاء، ركز تيتا على الجوانب التكتيكية واللياقة، مع تعليمات واضحة بضرورة امتصاص حماس أصحاب الأرض المدعومين بجماهيرهم، قبل البحث عن التسجيل. ومن المتوقع أن يعتمد المدرب على تشكيل يميل إلى الحذر (5-3-2) بوجود أحمد الرواحي في حراسة المرمى، وأمامه محمد المسلمي ومصعب الشقصي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وحسن العجمي في الدفاع، بينما يقود الوسط صلاح اليحيائي وعبدالله فوز وأرشد العلوي، ويقود الهجوم الثنائي عبدالعزيز المقبالي وعبدالعزيز سيسه، مع خيارات بديلة من بينها محمد رمضان، عمر المالكي، زاهر الأغبري، عيد الفارسي، ناصر الرواحي، وعبدالمجيد البلوشي.
على الجانب الآخر، يدخل جوا المباراة بقيادة الإسباني مانولو ماركيز الذي يعرف كيف يقرأ مثل هذه المواجهات الحاسمة، معتمدًا على هدافه الألباني أرماندو ساديكو (10 أهداف في الدوري الهندي الموسم الماضي)، وزميله إيكر جوروتكسينا (7 أهداف)، وبورخا هيريرا (6 أهداف)، بالإضافة إلى صفقاته الأجنبية الجديدة المتمثلة في الإسبان بول مورينو، ديفيد تيمور، وخافيير سيفيريو، الذين انضموا لتعزيز قوة الفريق. واستعد جوا بخوض ثلاث مباريات ودية أمام ديمبو إس سي، وكلوب دي سالجاوكار، ومنتخب الهند تحت 23 عامًا.
ولا تقتصر الإثارة على جوا؛ إذ يشهد يوم الغد مواجهتين فاصلتين أيضا في الدور التمهيدي للبطولة، حيث يلتقي بيرسيب باندونج الإندونيسي مع مانيلا ديجر الفلبيني على ملعب جيلورا باندونج لاوتان آبي، فيما يواجه ريجار تاداز الطاجيكي فريق أهال التركماني على استاد تورسونزاده المركزي. وستحدد هذه المباريات آخر ثلاث بطاقات متبقية لدور المجموعات، على أن تُسحب القرعة يوم الجمعة المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بينما تنتقل الفرق الخاسرة إلى خوض غمار دور المجموعات من كأس التحدي الآسيوي.
السيب يدخل مواجهة الغد بأمل كبير في كتابة فصل جديد من حضوره الآسيوي؛ إذ سبق له وأن حقق لقب كأس الاتحاد الآسيوي تحت قيادة مدربه الوطني آنذاك رشيد جابر، مدفوعًا برغبة جماهيره في رؤية الفريق في مصاف أندية النخبة بالقارة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، حيث الحسم سيكون عنوانها الأبرز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 6 ساعات
- عمان اليومية
السيب يودّع منافسات دوري أبطال آسيا 2
السيب يودّع منافسات دوري أبطال آسيا 2 العُمانية: ودّع نادي السيب منافسات دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم للموسم الرياضي 2025 / 2026 بعد خسارته أمام نادي جوا الهندي بنتيجة هدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما اليوم على استاد فاتوردا بمدينة مارغاو الهندية ضمن الدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات. وتقدّم الفريق الهندي بهدف عن طريق لاعبه ديان دراجيتش في الدقيقة 24، قبل أن يضيف خافيير سيفيريو الهدف الثاني في الدقيقة 52، بينما سجّل ناصر الرواحي هدف السيب الوحيد عند الدقيقة الـ 60. وحاول السيب إدراك التعادل في الدقائق المتبقية من المباراة، إلا أن دفاع جوا وحارس مرماه حافظا على النتيجة ليحسم الفريق دي بطاقة التأهل إلى دور المجموعات، فيما توقّف مشوار السيب عند هذا الدور. وسيواصل نادي السيب مشواره القاري هذا الموسم من خلال المشاركة في بطولة دوري التحدي الآسيوي لكرة القدم، التي ستنطلق منافساتها الشهر المقبل، ممثّلًا سلطنة عُمان إلى جانب الشباب.


جريدة الرؤية
منذ 8 ساعات
- جريدة الرؤية
بالصور.. السيب يخفق في التأهل لدوري أبطال آسيا
الرؤية- أحمد السلماني ودّع نادي السيب حلم التأهل إلى دوري أبطال آسيا بعد خسارته أمام مضيفه جوا الهندي بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأخير ضمن الملحق المؤهل للمسابقة القارية. وبهذه النتيجة، حجز جوا الهندي مقعده في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا 2، فيما سيواصل السيب مشواره القاري بالمشاركة في بطولة كأس التحدي الآسيوي. وشهد الشوط الأول أفضلية مطلقة للسيب من حيث الاستحواذ والسيطرة على منطقة المناورات، مستفيدًا من نشاط خط الوسط وامتلاكه خمس ركنيات لم تُستثمر بالشكل الأمثل، مع الاعتماد على مهاجم وحيد هو عبدالعزيز المقبالي. ورغم قلة الفرص لجوا، إلّا أن أصحاب الأرض استغلوا خطأً للحارس أحمد الرواحي الذي خرج لمقابلة المهاجم الصربي ديجان درازيتش، ليتجاوزه الأخير ويودع الكرة في المرمى الخالي عند الدقيقة 24. حاول السيب العودة سريعًا واندفع للهجوم، وأهدر عبدالعزيز المقبالي وناصر الرواحي عدة فرص سانحة، فيما أثارت قرارات الحكم الجدل، بعدما ألغى ركلة جزاء صحيحة للسيب بناءً على توصية المساعد بأن الكرة لامست يد اللاعب خارج منطقة الجزاء، وزاد من صعوبة الأمور سوء أرضية الملعب بفعل الأمطار، إلى جانب غياب تقنية الفيديو المساعد VAR عن المواجهة رغم أن البطولة قارية. في الشوط الثاني، باغت جوا منافسه بهدف ثانٍ عبر الإسباني جافي سيفيريو برأسية مستفيدة من سوء التغطية الدفاعية والتوقيت المتأخر لخروج الحارس. ورد السيب بهدف تقليص الفارق في الدقيقة 57 بعد عرضية متقنة من علي البوسعيدي أكملها ناصر الرواحي في الشباك الهندية. واصل الفريق العُماني ضغطه الهجومي من العمق والأطراف، وكانت أبرز الفرص عبر صلاح اليحيائي الذي راوغ المدافع وانفرد بالحارس لكن تسديدته الضعيفة أبعدها الأخير ببراعة. ورغم المحاولات المستمرة، اصطدم السيب بتكتل دفاعي هندي محكم واعتماد أصحاب الأرض على المرتدات السريعة والكرات الطويلة، في ظل تأخر المدرب في إجراء التغييرات، لتنتهي المباراة بخسارة السيب بهدفين لهدف، ويغادر الملحق القاري من مباراة كانت بالمتناول.


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
قرار حاسم.. انطلاقة الدوري في موعدها
◄ 16 أغسطس.. بداية مثيرة بمواجهة النهضة وسمائل في البريمي والشباب وعبري بالسيب الرؤية- أحمد السلماني حسم الاتحاد العُماني لكرة القدم الجدل الدائر حول موعد انطلاق منافسات دوري عُمانتل للموسم الكروي الجديد 2025/2026، وذلك بعد اجتماعه مع ممثلي الأندية؛ حيث تقرر الإبقاء على الموعد المحدد مسبقًا لانطلاق الدوري في السادس عشر من أغسطس الجاري، رغم مطالبات بعض الأندية بتأجيل ضربة البداية إلى ما بعد انتهاء مشاركة المنتخب الوطني الأول في تصفيات الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم. وبررت الأندية طلبها بالتأجيل بعدم جدوى إقامة أسبوع واحد فقط من المنافسات، يعقبه توقف طويل يصل إلى شهر كامل، معتبرة أن ذلك يربك التحضيرات الفنية ويضعف من نسق المباريات، كما طرحت مقترحات بعقد اجتماع موسع مع رئيس الاتحاد لمناقشة سبل تطوير المسابقات المحلية، وفي مقدمتها إقامة مباريات كأس الاتحاد في وقت مبكر لتكون محطة إعداد حقيقية قبل انطلاق الدوري. وتشهد نسخة هذا الموسم من دوري عُمانتل انطلاقة مثيرة وواعدة؛ حيث ستُفتتح المنافسات يوم الجمعة 16 أغسطس بمواجهتين قويتين، تجمع الأولى النهضة بضيفه سمائل على أرضية المجمع الرياضي بالبريمي، بينما يستضيف الشباب فريق عبري على استاد السيب، الذي سيكون الملعب الجديد لمباريات الشباب بعد نقلها من المجمع الرياضي بالرستاق. وتتواصل الإثارة يوم السبت 17 أغسطس بمباراتي صور أمام النصر، ونادي عُمان في مواجهة ثقيلة مع ظفار، قبل أن يشهد يوم الأحد 18 أغسطس لقاءين آخرين، الأول بين صحم وبهلا، والثاني بين الرستاق وصحار. وتختتم الجولة الأولى يوم الإثنين 19 أغسطس بلقاء حامل اللقب نادي السيب مع الخابورة على استاد السيب، وهي المباراة التي ستكون بمثابة إعلان رسمي عن بداية رحلة الدفاع عن اللقب. وبحسب الجدول المعتمد من رابطة الدوري، فإن المسابقة ستشهد عدة توقفات في بدايتها؛ حيث يتوقف الدوري بعد نهاية الجولة الأولى ليستأنف مجددًا في 12 سبتمبر ويستمر حتى نهاية الجولة الرابعة في 27 من الشهر ذاته، قبل أن يدخل في توقف آخر حتى 20 أكتوبر، على أن يتوقف مرة ثالثة لاحقًا، فيما لم يُعلن بعد عن مواعيد الجولات السبع المتبقية من القسم الأول. كما شملت التغييرات اللوجستية لهذا الموسم نقل مباريات نادي عبري إلى المجمع الرياضي بالبريمي، بدلاً من ملعبه المعتمد سابقًا. ويزخر الدوري العُماني بتاريخ عريق يمتد لأكثر من نصف قرن، إذ تعود بدايات ممارسة كرة القدم في السلطنة إلى مطلع القرن العشرين، حين أقيمت أولى المباريات بين البحارة البريطانيين في ميناء مسقط عام 1919. ويترقب الشارع الرياضي موسمًا استثنائيًا على المستويين الفني والتنظيمي، مع عودة عدد من الفرق التاريخية وتطور البنية الأساسية والتحضيرات الجادة للأندية، خاصة في ظل المستويات القوية التي ظهرت في مباراة كأس السوبر العُماني التي جمعت السيب بالشباب، وانتهت بفوز الشباب- بطل الكأس- بركلات الترجيح على السيب- بطل الدوري- بعد مباراة مثيرة عكست جاهزية الفريقين للموسم الجديد، كما وشهدت بطولة خريف ظفار والتي شارك بها المنتخب الأولمبي وأندية ظفار والسيب والشباب والنهضة وحقق لقبها النهضة مستويات فنية عالية ومنافسات قوية ومثيرة. هذا الزخم الكبير منذ ضربة البداية، مقرونًا بترقب الجمهور العُماني، يُبشِّر بموسم حافل بالنِديَّة والإثارة، قد يحمل معه مفاجآت في جدول المنافسة وأسماء الأبطال، وسط طموحات مُتجدِّدة للأندية في كتابة فصول جديدة من تاريخ الدوري العُماني العريق.