logo
مركبة فضائية قادمة من جزء آخر في المجرة!

مركبة فضائية قادمة من جزء آخر في المجرة!

البيانمنذ يوم واحد
قالت صحيفة «ديلي ميل»، إن الضوء الغامض المنبعث من المذنب «آي أتلاس 3»، والذي يندفع بسرعة عبر النظام الشمسي، ربما يشير إلى أنه يعود لمركبة فضائية من جزء آخر من المجرة.
وحسب التقرير الذي نشرته «نوفوستي»، فإن «آي أتلاس 3»، ووفقاً لعالم الفيزياء الفلكية آفي لوب من جامعة هارفارد، يبدو كما لو أنه يصدر ضوءه الخاص، ويشبه توهج مصابيح السيارات الأمامية. غير أن مصدر هذا الضوء لم يحدد حتى الآن.
ويشير لوب إلى أن انخفاض سطوع التوهج بشكل حاد مع ابتعاد الجسم لا يتوافق مع السلوك النموذجي للمذنبات.
ويفترض لوب أن «آي أتلاس 3» قد يكون جسماً اصطناعياً مزوداً بمصدر طاقة قوي قادر على توليد ضوء مرئي يمكن رصده عبر ملايين الكيلومترات.
ورصد «آي أتلاس 3»، للمرة الأولى في 1 يوليو الماضي، وأعلن العلماء لاحقاً أنه مذنب قادم من نظام نجمي آخر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من 290 مليون كيلومتر.. كيف بدت الأرض والقمر في صورة ناسا المدهشة؟
من 290 مليون كيلومتر.. كيف بدت الأرض والقمر في صورة ناسا المدهشة؟

البيان

timeمنذ 19 ساعات

  • البيان

من 290 مليون كيلومتر.. كيف بدت الأرض والقمر في صورة ناسا المدهشة؟

في مشهد يختصر روعة العلم واتساع الكون، أرسلت مركبة الفضاء Psyche التابعة لوكالة ناسا صورة نادرة للأرض والقمر، التقطتها وهي على بعد 290 مليون كيلومتر من كوكبنا. بدت الأرض في اللقطة كنقطة ضوء باهتة بجوار القمر، في مشهد يذكّرنا بمدى هشاشتنا وسط هذا الكون الممتد. المركبة تحمل اسم الكويكب المعدني "16 Psyche"، وهو هدفها الرئيسي المقرر الوصول إليه في عام 2029. العلماء يعتقدون أن هذا الكويكب قد يكون بقايا نواة معدنية مكشوفة لكوكب بدائي لم يكتمل نموه، ما يمنحه أهمية علمية استثنائية، لأنه قد يكشف أسرار تكوين الكواكب الصخرية مثل الأرض والمريخ والزهرة. وبحسب وكالة "ناسا" تحمل Psyche مجموعة من الأدوات العلمية المتقدمة، في مقدمتها زوج من الكاميرات عالية الدقة متعددة الأطياف، بالإضافة إلى جهاز قياس مغناطيسية، وأداة لالتقاط أشعة جاما والنيوترونات. هذه المعدات ستساعد العلماء على دراسة طبيعة الكويكب وبنيته الداخلية وتاريخه المغناطيسي، وهي معلومات لا يمكن الحصول عليها من الأرض. صورة اختبارية ولكنها مفعمة بالمعنى الصورة الأخيرة التي التقطتها Psyche لم تكن ضمن الأهداف العلمية المباشرة، بل جاءت كجزء من اختبار الكاميرات قبل بدء المرحلة الأكثر تعقيدًا من المهمة. وعلى الرغم من ذلك، فإن ظهور الأرض والقمر في بقعة صغيرة من السماء منح اللقطة طابعًا إنسانيًا وشاعريًا، إذ بدت كل الحضارات والتاريخ والحياة محصورة في نقطة ضوء لا تكاد تُرى. يصف البروفيسور جيم بيل، المسؤول عن فريق الكاميرا في جامعة ولاية أريزونا، هذه الصور بأنها أشبه بـ"بطاقات تداول" من النظام الشمسي. الهدف منها هو اختبار الأجهزة على أجسام سماوية مألوفة يمكن مقارنتها بصور سابقة، لضمان دقة القياسات والقدرة على معالجة بيانات أكثر تعقيدًا عند الوصول إلى الكويكب. منذ انطلاقها في أكتوبر 2023، واصلت Psyche رحلتها الطويلة التي ستستمر لست سنوات أخرى. في مايو 2026، ستمر المركبة قرب كوكب المريخ لاستخدام جاذبيته كـ"مقلاع كوني" يمنحها دفعة تسارعية تساعدها على مواصلة طريقها نحو هدفها البعيد. وبحلول 2029، ستكون قد قطعت أكثر من مليار ميل في الفضاء. اختبارات الأجهزة الأخرى، مثل مقياس المغناطيسية وأداة قياس أشعة جاما، أثبتت نجاحها أيضًا، وهو ما يؤكد أن المركبة تعمل بكفاءة عالية رغم المسافة الهائلة. فريق ناسا عبّر عن ارتياحه لنتائج الاختبارات، مؤكدًا أن المهمة تسير وفق الخطة المرسومة وأن كل خطوة تقرّبهم أكثر من تحقيق إنجاز علمي غير مسبوق. الصورة التي أرسلتها Psyche تعيد إلى الأذهان وصف كارل ساغان للأرض بأنها "نقطة زرقاء باهتة". من هناك، تبدو الأرض صغيرة لدرجة يصعب تصديق أنها تحتضن مليارات البشر والتاريخ بأسره. إنها تذكير مؤثر بأن موطننا الوحيد في هذا الكون الضخم هش وصغير، ويستحق أن نحميه ونقدّر قيمته. بينما يواصل المسبار رحلته تبقى صورة الأرض والقمر من هذه المسافة الهائلة بمثابة بطاقة بريدية كونية أرسلها إلينا، تذكرنا بأننا لسنا سوى جزء ضئيل في لوحة كونية أكبر بكثير. إنها لحظة تجمع بين العلم والشعر، بين التقنية والدلالة الإنسانية العميقة، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من فهمنا للفضاء وأصول كواكبنا.

مركبة فضائية قادمة من جزء آخر في المجرة!
مركبة فضائية قادمة من جزء آخر في المجرة!

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

مركبة فضائية قادمة من جزء آخر في المجرة!

قالت صحيفة «ديلي ميل»، إن الضوء الغامض المنبعث من المذنب «آي أتلاس 3»، والذي يندفع بسرعة عبر النظام الشمسي، ربما يشير إلى أنه يعود لمركبة فضائية من جزء آخر من المجرة. وحسب التقرير الذي نشرته «نوفوستي»، فإن «آي أتلاس 3»، ووفقاً لعالم الفيزياء الفلكية آفي لوب من جامعة هارفارد، يبدو كما لو أنه يصدر ضوءه الخاص، ويشبه توهج مصابيح السيارات الأمامية. غير أن مصدر هذا الضوء لم يحدد حتى الآن. ويشير لوب إلى أن انخفاض سطوع التوهج بشكل حاد مع ابتعاد الجسم لا يتوافق مع السلوك النموذجي للمذنبات. ويفترض لوب أن «آي أتلاس 3» قد يكون جسماً اصطناعياً مزوداً بمصدر طاقة قوي قادر على توليد ضوء مرئي يمكن رصده عبر ملايين الكيلومترات. ورصد «آي أتلاس 3»، للمرة الأولى في 1 يوليو الماضي، وأعلن العلماء لاحقاً أنه مذنب قادم من نظام نجمي آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store