
مركبة فضاء سوفيتية تعود إلى الأرض بعد 53 عاماً
خبرني - في حدث تاريخي نادر، من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة، عودة حطام مهمة "كوزموس-482" للاتحاد السوفيتي السابق إلى الغلاف الجوي للأرض، بعد أكثر من 50 عاماً قضتها في مدار كوكب الأرض.
وحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية، انطلقت المركبة في 31 مارس(آذار) 1972 من قاعدة "بايكونور" في كازاخستان على متن صاروخ "مولنيا-8K78M"، في مهمة كانت على الأرجح تهدف إلى الوصول إلى كوكب الزهرة.
ويبدو أن فشلاً تقنياً وقت الإطلاق أدى إلى فشل دخولها لى مسار بين الكواكب، ما تركها عالقة في مدار الأرض.
فشل إطلاق
وتزامن الفشلمع الحرب الباردة، بين الشرق والغرب، فلم يعترف الاتحاد السوفيتي قط بفشل الإطلاق، وظل الاسم "كوزموس-482" هو العلامة الوحيدة الدالة على هذه المحاولة غير المكتملة لاستكشاف الفضاء.
ومنذ إخفاقها في الوصول إلى هدفها، ظلت المركبة تجوب الفضاء في مدار بيضاوي بعيد، بدأ بالتآكل تدريجياً بفعل مقاومة الغلاف الجوي، خاصة عند النقطة الأدنى من المدار.
ومع مرور السنوات انخفض أعلى ارتفاع للمركبة من نحو 9800 كيلومتراً إلى 370 كيلومتراً فقط في الأيام الأخيرة، حسب ماركو لانجبروك، المحاضر المتخصص في الوعي الفضائي بجامعة دلفت الهولندية، الذي يتابع مسارها منذ 2019.
وتشير الحسابات اليوم إلى "أن المركبة، أو ما تبقى منها، ستدخل الغلاف الجوي للأرض بين 9 و10 مايو(أيار) الجاري، بسرعة قد تصل إلى 250 كم/ساعة، ويتوقع أن يكون الاصطدام شبيهاً بسقوط نيزك صغير، وهو أمر يحدث أكثر من مرة سنوياً" حسب لانجبروك.
ومن الجدير بالذكر أن هذه العودة تأتي في وقت يشهد فيه المدار الأرضي المنخفض اكتظاظاً متزايداً، في ظل تكاثر الأقمار الصناعية لـ "ستارلينك"، و"كويبر" من أمازون، و"وان ويب"، إضافة إلى مبادرات صينية كبرى.
ويعد هذا الحدث فرصة نادرة لمراقبي السماء لرؤية بقايا مهمة من الحرب الباردة، تشعل الأفق في لحظات أخيرة من رحلتها التي امتدت أكثر من نصف قرن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
تحذير أميركي من صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء
سرايا - حذرت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية قبل أيام، من أن الصين قد تجمع عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية في غضون 10سنوات تقريباً. وقالت الوكالة الأميركية إن هذه الصواريخ ستكون قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة في وقت أقل بكثير من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية، حسبما ذكر موقع Eurasian Times. وجاء هذا الكشف في رسم بياني كشفت عنه وكالة استخبارات الدفاع الأميركية قبل بيان البيت الأبيض، بشأن التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة. نظام القصف المداري الجزئي من بين التهديدات الصاروخية المتقدمة العديدة المدرجة في الرسم البياني، هو التوسع المحتمل في الصواريخ الفضائية المسلحة نووياً في نظام القصف المداري الجزئي FOBS، في الصين، وإلى حد ما روسيا. ووصف الرسم البياني نظام FOBS بأنه صاروخ باليستي عابر للقارات يدخل مداراً منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، مع أوقات طيران أقصر بكثير إذا كان يحلق في نفس اتجاه الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية، أو يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، ويُطلق حمولته قبل إكمال مداره الكامل. ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواءً استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. ووفقاً لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية، قد تمتلك الصين ما يصل إلى 60 صاروخاً من هذه الصواريخ بحلول عام 2035، بينما قد تمتلك روسيا حوالي 12 صاروخاً. وتُشكل أنظمة FOBS تهديداً أكبر من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وعلى عكس الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية ذات المسارات الباليستية المتوقعة، تتيح صواريخ FOBS مسارات هجومية غير متوقعة، إذ يُمكن للرأس الحربي الخروج من المدار في أي نقطة خلال مداره. ومن خلال هذه الأساليب غير التقليدية، يُمكنها بسهولة تجاوز الدفاعات الصاروخية وأنظمة الإنذار المبكر. وبرز تهديد قواعد الإطلاق الأولى لأول مرة خلال الحرب الباردة عندما كان الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدة منخرطين في سباق صاروخي وفضاء متوتر. وطور الاتحاد السوفيتي أنظمة FOBS في ستينيات القرن الماضي، بأنظمة مثل صاروخ R-36O. تستعد الولايات المتحدة لإرسال بطاريات منظومة الدفاع الجوي "ثاد" إلى إسرائيل، لمساعدتها في ردع أي هجمات محتملة. وصُمم هذا الصاروخ لتجنب أنظمة الرادار الأميركية الموجهة أساساً لرصد الصواريخ القادمة فوق القطب الشمالي، ونُشر بين عامي 1968 و1983. وتم إلغاء استخدامه تدريجياً بعد معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 ومعاهدة SALT II لعام 1979، اللتين حدتا من استخدام هذه الأنظمة. مع ذلك عاد هذا التهديد في عام 2021 عندما أجرت الصين رحلة تجريبية لنظام الإطلاق عن بُعد FOBS. وفي يوليو وأغسطس من 2021، أطلقت الصين صاروخاً من طراز Long March 2C يحمل مركبة انزلاقية عالية السرعة HGV إلى مدار أرضي منخفض LEO. ودارت المركبة جزئياً حول الكرة الأرضية قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي، وتتجه نحو هدفها بسرعات فرط صوتية. وأصبح من الممكن الجمع بين المركبات الانزلاقية الفرط صوتية والقدرات المدارية، وهو شيء لم يشهده العالم من قبل. ناقوس خطر في "البنتاجون" بمجرد تقييم طبيعة الاختبار، دق ناقوس الخطر في "البنتاجون". وقال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" في أكتوبر الأول 2021، إن ما يشهده العالم من اختبار صيني لصواريخ مدارية، كان حدثاً بالغ الأهمية، وهو أمر مثير للقلق للغاية. ويبدو أن ما أثار قلق "البنتاجون" أكثر من أي شيء آخر هو أنه في مواجهة قدرة كهذه، فإن مقدار الوقت المتاح للدولة المدافعة لاكتشاف وتوصيف ضربة نووية قبل أن تقرر كيفية الرد قد يتقلص. وأوضح الرسم البياني التحسينات المحتملة في قدرات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية، بالإضافة إلى نظام FOBS. وحذر من أنه بحلول عام 2035، قد تنشر الصين ما يصل إلى 700 صاروخ باليستي عابر للقارات مزود برؤوس نووية، بزيادة عن 400 صاروخ حالياً. صواريخ باليستية عابرة للقارات خلال عرض عسكري صيني - AFP صواريخ باليستية عابرة للقارات خلال عرض عسكري صيني - AFP وفي غضون ذلك، قد يرتفع مخزون روسيا الحالي من 350 صاروخاً إلى 400. وعلاوة على ذلك، ستمتلك الصين ما لا يقل عن 132 صاروخاً باليستياً تطلقها الغواصات بحلول عام 2035، مقارنة بـ 72 صاروخاً الآن؛ وستمتلك روسيا 192 صاروخاً، وهو نفس العدد الآن. وبالإضافة إلى ذلك، توقع مخطط وكالة استخبارات الدفاع الأميركية DIA، أن الصين قد تُشغل ما يصل إلى 4 آلاف مركبة انزلاقية فرط صوتية بحلول عام 2035، بزيادة عن 600 مركبة حالياً، بينما ستمتلك روسيا حوالي ألف مركبة، بزيادة عن 200-300 مركبة حالياً. وتنزلق المركبات نحو أهدافها لنصف رحلتها على الأقل بعد إطلاقها بواسطة صواريخ باليستية. ويشير المخطط إلى أنه على الرغم من قدرتها على حمل حمولة نووية، إلا أن الصين ربما تكون قد نشرت بالفعل صاروخاً تقليدياً بمدى كاف لضرب ألاسكا. ومع تزايد حجم التهديدات التي تشكلها بكين وتقدمها التكنولوجي، تعمل واشنطن الآن على تطوير "القبة الذهبية"، التي من المقرر أن تكون بمثابة مظلة دفاعية صاروخية من شأنها حماية الولايات المتحدة القارية من أي تهديد صاروخي، بغض النظر عن مصدره، من الأرض أو الجو أو البحر أو الفضاء. "قبة ترمب الذهبية" بعد وقت قصير من توليه منصبه، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً في 27 يناير الماضي لتطوير "القبة الذهبية". ووجه البنتاجون بتقديم الخطط المعمارية للبرنامج في غضون 60 يوماً تقريباً. ودافع عن فكرة إنشاء درع دفاعي صاروخي، مشيراً إلى احتمال وقوع هجوم صاروخي باعتباره "التهديد الأكثر كارثية الذي تواجهه الولايات المتحدة". ونص الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب على رغبته في خطة لحماية الأراضي الأميركية من الصواريخ الباليستية، والصواريخ الفرط صوتية، وصواريخ كروز المتطورة، وغيرها من الهجمات الجوية من الجيل التالي، من خصوم أقران، وشبه أقران، وخصوم مارقين. قال مكتب الميزانية بالكونجرس إن الولايات المتحدة ربما تضطر إلى إنفاق نحو 542 مليار دولار خلال 20 عاما، لتطوير وإطلاق شبكة من أنظمة الاعتراض الصاروخي في الفضاء. وبحسب الرسم البياني الذي نشرته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، فإن الصين هي الخصم الرئيسي الذي يستحق تطوير "القبة الذهبية" لمواجهته، وذلك وفقاً لـ EurAsian Times. وسيتم تصميم "القبة الذهبية" كمبادرة دفاع صاروخي فضائي. وستتطلب شبكة متطورة من الأقمار الاصطناعية، وأنظمة رادار فضائية، وصواريخ اعتراضية مدارية، وربما أسلحة طاقة موجهة لتدمير التهديدات خلال مرحلة التعزيز، أي عند إطلاق صاروخ معاد. وستكون قوة الفضاء مسؤولة عن نشر هذه الشبكة الدفاعية الضخمة وتنسيقها والتحكم فيها. وأيد الأمر التنفيذي صراحة برنامجين للأقمار الاصطناعية: جهاز استشعار الفضاء للتتبع الأسرع من الصوت والباليستي HBTSS وبرنامج هندسة الفضاء للمقاتلات الحربية المنتشرة PWSA. وبالإضافة إلى ذلك، يدعم الأمر التنفيذي تطوير "قدرات اعتراض الطبقة الأساسية والمرحلة النهائية". وبحسب التقارير، فإن الهدف هو إنشاء نظام دفاع صاروخي إضافي قد "يشكل أساساً" لدفاع أكثر تقدماً، مثل نظام الدفاع الأرضي المتوسط GMD، من خلال إعطاء الهدف المزيد من طلقات الصواريخ الاعتراضية.

عمون
١١-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
بعد 53 عاماً بالفضاء .. مركبة سوفيتية تسقط بالمحيط الهندي
عمون - دخل مسبار فضائي يعود للحقبة السوفيتية الغلاف الجوي للأرض مجدداً، بعد إطلاقه في 1972، وسقط في المحيط الهندي، حسبما أفادت السلطات الروسية أمس السبت. وقالت وكالة روسكوزموس الفضائية إن مركبة الفضاء المعروفة باسم "كوزموس 482" دخلت الغلاف الجوي في الساعة 06:24 بتوقيت غرينتش قبل أن تصطدم بالمياه غرب جاكرتا في إندونيسيا. ولم تتوافر معلومات عن ضرر محتمل أو حطام المركبة. وخلصت وكالة الفضاء الأوروبية إلى أن المركبة دخلت الغلاف الجوي فقط. يذكر أن الاتحاد السوفيتي أرسل، بين عامي 1961 و1983، عدة مركبات فضائية إلى كوكب الزهرة في إطار برنامج "فيرينا" لاستكشاف الكوكب. وتم إطلاق "كوزموس 482" في 31 مارس (آذار) 1972 وكان من المقرر أن يهبط على كوكب الزهرة. ورغم ذلك فشلت الكبسولة الفضائية في الخروج من مجال الجاذبية الأرضية وظلت تدور حول الأرض لمدة 53 عاماً، بسبب عطل في مركبة الإطلاق.


الغد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الغد
بعد نصف قرن... مركبة فضائية وزنها نصف طن تصطدم بالأرض
دخلت مركبة فضائية تعود للحقبة السوفياتية الغلاف الجوي للأرض مجدداً بعد إطلاقها في 1972، أي منذ نحو نصف قرن، وسقطت في المحيط الهندي، حسبما أفادت السلطات الروسية أمس (السبت). وقالت وكالة روسكوزموس الفضائية إن مركبة الفضاء المعروفة باسم «كوزموس 482» دخلت الغلاف الجوي في الساعة 06:24 بتوقيت غرينتش قبل أن تصطدم بالمياه غرب جاكرتا بإندونيسيا. اضافة اعلان ولم تتوفر معلومات عن ضرر محتمل أو حطام المركبة. وخلصت وكالة الفضاء الأوروبية إلى أن المركبة دخلت الغلاف الجوي. جدير بالذكر أن الاتحاد السوفياتي أرسل، بين عامي 1961 و1983، عدة مركبات فضائية إلى كوكب الزهرة في إطار برنامج «فيرينا» لاستكشاف الكوكب. وتم إطلاق كوزموس 482 في 31 مارس (آذار) 1972 وكان من المقرر أن يهبط على كوكب الزهرة تحت السيطرة. ورغم ذلك فشلت الكبسولة الفضائية في الخروج من مجال الجاذبية الأرضية وظلت تدور حول الأرض لمدة 53 عاماً، بسبب عطل في مركبة الإطلاق. وأفادت وكالة الفضاء الأوروبية أنه من المرجح أن جزءاً من مركبة فضائية من الحقبة السوفياتية قد عاد إلى الغلاف الجوي للأرض بعد أن ظل عالقاً في مداره لأكثر من نصف قرن. ولم يخرج كوزموس 482 من مدار الأرض، بل انقسم إلى أربع قطع تدور حول الكوكب منذ أكثر من خمسة عقود، وفق هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وأفاد مركز مراقبة وتتبع الفضاء التابع للاتحاد الأوروبي (إس إس تي) أن قطعة واحدة - يُعتقد أنها مركبة الهبوط - «على الأرجح» عادت إلى الغلاف الجوي نحو الساعة 06:24 بتوقيت غرينتش أمس (السبت). صُممت كبسولة الهبوط الخاصة بمركبة كوزموس 482 لتحمل الحرارة والضغط الشديدين في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، مما يعني أنها كانت تتمتع بدرع حراري قوي وهيكل متين. وكان مراقبون توقعوا في مطلع الشهر الحالي عودة مركبة فضائية من الحقبة السوفياتية إلى الأرض قريباً، بشكل غير خاضع للسيطرة. وفي الأسابيع الأخيرة، كانت المركبة كوزموس 482 تقترب من الأرض بشكل غير منضبط. ويتابعها الخبراء منذ ذلك الحين، مع أنهم لاحظوا أنه من غير المرجح جداً أن تهبط فوق منطقة مأهولة بالسكان، وفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية.-(وكالات)