
الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على وفد دبلوماسي في جنين
أطلق قوات الجيش الإسرائيلي الأربعاء، الرصاص باتجاه وفد دبلوماسي من عدة دول في منطقة جنين بالضفة الغربية، ما أثار ردود فعل دولية غاضبة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الوفد الدبلوماسي حصل على تصريح لدخول منطقة جنين في الضفة الغربية، غير أن «الوفد انحرف عن مسار محدد له»؛ نظراً لكون المنطقة «منطقة قتال نشط»، ما دفع القوات إلى إطلاق أعيرة تحذيرية لإبعاد الوفد عن الموقع.
وأضاف الجيش في بيان: «وفقاً للتحقيق الأولي، انحرف أفراد الوفد عن المسار المعتمد، ودخلوا منطقة غير مصرح لهم بالوجود فيها. وأطلق الجنود العاملون في المنطقة طلقات تحذيرية لإبعادهم»، مشيراً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات بشرية أو أضرار.
وذكر البيان أن رئيس الإدارة المدنية هشام إبراهيم أصدر تعليمات لضباط الوحدة بالتحدث فوراً مع ممثلي الدول المعنية، وأنه سوف يجري قريباً محادثات شخصية مع الدبلوماسيين لإطلاعهم على نتائج التحقيق الأولي.
كانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد اتهمت القوات الإسرائيلية في وقت سابق بإطلاق الرصاص الحي على وفد دبلوماسي، يرافقه عدد من الصحافيين العرب والأجانب خلال جولة ميدانية في محافظة جنين.
وعبّرت الوزارة في بيان عن إدانتها الهجوم الإسرائيلي على الوفد ووصفته بأنه تصعيد خطير و«خرق فج» لأحكام القانون الدولي ولأبسط قواعد العلاقات الدبلوماسية.
وحمّلت «الخارجية الفلسطينية» الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هجوم جنين، مؤكدة أنه «لن يمر دون محاسبة».
ودعا البيان المجتمع الدولي، خصوصاً الدول التي ينتمي لها أعضاء الوفد المستهدف، إلى اتخاذ مواقف واضحة وإجراءات رادعة بحق السلطات الإسرائيلية، وجدّدت «الخارجية الفلسطينية» مطالبتها بتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني والدبلوماسيين العاملين في الأراضي الفلسطينية.
وواصلت إسرائيل، مساء الثلاثاء، وفجر الأربعاء، هجومها العسكري الجديد على قطاع غزة، رغم ازدياد الانتقادات الدولية، حيث شنّت غارات جوية أسفرت، وفقاً لمسؤولي الصحة، عن مقتل ما لا يقل عن 85 فلسطينياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أخطر صيدلي في مصر.. هارب من 587 سنة سجن في 388 قضية
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} تمكنت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، من إلقاء القبض على صيدلي مصري هارب من تنفيذ أحكام قضائية بلغ مجموعها 587 سنة سجن. وكشفت التحريات الأمنية أن المتهم، وهو صيدلي مقيم بمحافظة القاهرة، صادر بحقه 388 حكماً قضائياً في قضايا «شيكات وتبديد» حيث تراكمت هذه الأحكام نتيجة تعاملات مالية غير مشروعة، وبمواجهته بالأحكام الصادرة ضده، أقر المتهم بصحتها. وأفادت مصادر أمنية أن العملية تمت بناء على معلومات دقيقة وتحريات مكثفة أجرتها وحدة مباحث تنفيذ الأحكام بمديرية أمن القاهرة، حيث تم تحديد مكان اختباء المتهم وضبطه في إحدى المناطق بالقاهرة. أخبار ذات صلة واتخذت الأجهزة الأمنية بالقاهرة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتنفيذ الأحكام الصادرة بحقه.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
إطلاق نار على وفد دبلوماسي في الضفة.. استنكار عربي ومطالب بمحاسبة إسرائيل
تابعوا عكاظ على أدان «البرلمان العربي» بأشد العبارات قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي ضم دبلوماسيين عرب وأجانب وممثلين عن منظمات دولية، خلال زيارته مخيم جنين في الضفة الغربية، بدعوى من وزارة الخارجية الفلسطينية. ووصف رئيس «البرلمان العربي» محمد بن أحمد اليماحي ما فعلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الوفد الدبلوماسي بأنه فعل «مشين» ويمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي واتفاقيات فيينا المنظمة للعلاقات الدبلوماسية. وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذا الاعتداء يمثل تصعيدا خطيراً واستفزازاً غير مبرر، ويعكس «السياسة العدوانية غير المسؤولة التي ينتهجها كيان الاحتلال» تجاه الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه السياسة باتت تمتد لتشمل البعثات والوفود الرسمية والدبلوماسية في تحدٍّ للعالم أجمع وسابقة خطيرة تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً. وشدد اليماحي على ضرورة توفير الحماية الدولية للوفود الدبلوماسية والإنسانية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة كيان الاحتلال على انتهاكاته المتكررة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وجدد التأكيد على موقف البرلمان العربي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، داعياً كافة الأطراف الدولية إلى الضغط على إسرائيل لوقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة وإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية المحتلة. أخبار ذات صلة وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي (الأربعاء) عدداً من الرصاصات على وفد دبلوماسي عربي ودولي أثناء زيارته مدينة جنين في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، خلال زيارة رسمية بدعوى من الخارجية الفلسطينية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إطلاق النار كان بمثابة «طلقات تحذيرية» بعد أن انحرف الوفد عن المسار المنسق له ودخل منطقة غير مصرح بها، وهي منطقة قتال نشطة حسب ادعاءات الجيش الإسرائيلي. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود لم يكونوا على علم بأن الوفد دبلوماسي، وأن إطلاق النار كان لإبعادهم عن المنطقة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه التواصل مع ممثلي الدول المشاركة في الوفد لتقديم توضيحات و«الاعتذار». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الأمم المتحدة تحذّر: مساعدات غزة لم تصل.. وسكانها يواجهون مجاعة وشيكة
قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إنه لم يتم توزيع أي مساعدات إنسانية في قطاع غزة حتى الآن، وذلك بعد يومين من رفع إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً وبدء السماح بدخول شحنات محدودة إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم. وبحسب "العربية. نت"، قال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك: "حتى الآن... لم تغادر أي إمدادات منطقة التحميل في كرم أبو سالم"، مضيفاً أن السبب في ذلك هو أن السلطات الإسرائيلية سمحت فقط بالوصول إلى داخل غزة "وهو ما شعرنا بأنه غير آمن.. إذ يحتمل وقوع عمليات نهب بسبب الحرمان الطويل". كما قال أحد مسؤولي الإغاثة بالأمم المتحدة اليوم إن سكان غزة لم يتسلموا أي مساعدات، مع مرور يومين على إعلان الحكومة الإسرائيلية رفع حصار مستمر منذ 11 أسبوعاً جعل القطاع الفلسطيني على شفا "المجاعة". وذكر الجيش الإسرائيلي أن خمس شاحنات مساعدات دخلت غزة يوم الاثنين ودخلت 93 شاحنة يوم الثلاثاء، لكن مسؤولي إغاثة ومخابز محلية كانت تنتظر استلام إمدادات الطحين قالوا الإمدادات لم تصل إلى المطابخ الخيرية ولا المخابز ولا الأسواق ولا المستشفيات في غزة. وذكر أنطوان رينارد، مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية: "لم يصل أي من هذه المساعدات -وهي عبارة عن عدد محدود جدا من الشاحنات- إلى سكان غزة"، مضيفاً أن الشاحنات متوقفة على ما يبدو في معبر كرم أبو سالم. وترك الحصار الإسرائيلي الفلسطينيين في صراع بائس بشكل متزايد من أجل البقاء، رغم تزايد الضغوط الدولية والمحلية على حكومة إسرائيل، التي قال سياسي معارض إنها تخاطر بالتحول إلى "دولة منبوذة". وقالت صباح ورش أغا، وهي امرأة عمرها 67 عاماً من بيت لاهيا بشمال القطاع وتقيم في خيام قرب شاطئ مدينة غزة: "لا طحين.. لا أكل.. لا ماية. كانت المضخة تسقينا والمضخة بطلت تشتغل ومافيش سولار ولا في جاز". وقال عبد الناصر العجرمي، رئيس جمعية أصحاب المخابز، إن 25 مخبزاً على الأقل تم إبلاغهم بأنهم سيتلقون الطحين من برنامج الأغذية العالمي لم يستلموا شيئاً، وإن حدة "الجوع" لم تهدأ. وقال محمود الحو، الذي يقف وسط حشود "مذعورة" لمدة تصل إلى ست ساعات يومياً على أمل الحصول على بعض حساء العدس لإبقاء أطفاله على قيد الحياة، "يعني من الساعة ثمانية الصبح، جاي واجف (منتظر) عشان بس نحصل على صحن يسد رمق من الجوع اللي احنا عايشينه، يعني الصحن دا ما يكفيش نفر يعني". وفرضت إسرائيل الحصار في مارس، متهمة حركة حماس بالاستيلاء على الإمدادات المخصصة للمدنيين، وهي تهمة تنفيها حماس. ومن المقرر بدء تطبيق نظام جديد مدعوم من الولايات المتحدة يستعين بمتعهدين من القطاع الخاص لتوزيع المساعدات قريباً. وقالت سلطات الصحة الفلسطينية إنه بينما كان سكان غزة ينتظرون المساعدات، أسفرت غارات جوية ونيران دبابات عن مقتل 34 على الأقل في أنحاء القطاع اليوم الأربعاء.