logo
كييف وأوديسا وخاركيف تحت النيران الروسية وأوكرانيا تستهدف محطة وقود في بيلغورود

كييف وأوديسا وخاركيف تحت النيران الروسية وأوكرانيا تستهدف محطة وقود في بيلغورود

يورو نيوزمنذ 6 أيام

وأفاد الجيش الأوكراني بأنه تمكن من إسقاط 213 طائرة مسيرة من إجمالي 315 أطلقتها روسيا مساء أمس، بالإضافة إلى صاروخين باليستيين وصاروخين من طراز كروز.
وأضاف أنه خاض 167 مواجهة مع القوات الروسية على جبهات متعددة يوم الثلاثاء.
وفي خاركيف، تسببت الهجمات الروسية في اندلاع حرائق طالت أحياء سلوبيدسكي وأوسنوفانسكي، حيث لحقت أضرار بمبانٍ متعددة الطوابق ومنازل خاصة وشركات ومرافق عامة.
وأشار عمدة المدينة، إيهور تيريخوف، إلى أن 17 طائرة مسيرة من طراز "شاهد" استهدفتها بين الساعة 12:31 و12:40 صباحًا، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من الشقق السكنية.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 109 طائرات مسيرة أوكرانية من ليلة الاثنين إلى الثلاثاء.
وقد صرّح حاكم منطقة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف بأن هجومًا بطائرة مسيرة أوكرانية استهدف محطة وقود، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.
من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم الروسي بأنه "أحد أكبر الهجمات" منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات.
وقد أثر على العاصمة بشكل كبير إذ أدى اندلاع حرائق وأضرار واسعة شملت مباني سكنية ومعالم ثقافية، منها كاتدرائية القديسة صوفيا، المُدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
يأتي ذلك فيما يواصل الطرفان عملية تبادل الأسرى، والتي كانتا قد أعلنتا قبل يومين عن اكتمال المرحلة الأولى منها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا نعرف عن نظام "باراك ماغن" الذي استخدمته إسرائيل لصدّ المسيّرات الإيرانية؟
ماذا نعرف عن نظام "باراك ماغن" الذي استخدمته إسرائيل لصدّ المسيّرات الإيرانية؟

يورو نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • يورو نيوز

ماذا نعرف عن نظام "باراك ماغن" الذي استخدمته إسرائيل لصدّ المسيّرات الإيرانية؟

في خضم التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، دخل سلاح البحرية الإسرائيلي على خط المواجهة باستخدام نظام دفاع جوي متقدم للمرة الأولى. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تفعيل منظومة "باراك ماغن" (البرق الدفاعي) وصاروخ LRAD بعيد المدى، لاعتراض طائرات مسيّرة قادمة من إيران. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن "أسطول السفن الحربية تمكّن خلال ساعات الليل من إسقاط 8 طائرات مسيّرة أُطلقت من إيران، ليصل إجمالي الطائرات المسيّرة التي اعترضتها القطع البحرية منذ بداية العملية إلى 25 مسيّرة، شكّلت تهديداً مباشراً على أمن المواطنين". تعد "باراك ماغن" من أحدث أنظمة الدفاع الجوي التي طورتها الصناعات الجوية الإسرائيلية. وتتميز هذه المنظومة بقدرتها على رصد وتحديد مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بفضل رادار متعدد المهام يتيح التتبع الدقيق وتصنيف الأهداف. وتعتمد في عملياتها على صاروخ LRAD بعيد المدى، المصمم خصيصاً لاعتراض صواريخ باليستية، وصواريخ كروز، وطائرات دون طيار، ضمن ظروف ميدانية معقدة. وترى وزارة الدفاع الإسرائيلية أن إدخال هذا النظام في الخدمة سيساهم في تعزيز قدرة البحرية على التحكم في المجال البحري والدفاع عن مصالح إسرائيل في عرض البحر، خاصة في ظل الهجمات المتعددة الاتجاهات التي تتعرض لها البلاد. ورغم امتلاك إسرائيل ترسانة متقدمة من أنظمة الدفاع الجوي، فإن المواجهة مع إيران كشفت عن ثغرات يصعب إنكارها. فقد سقطت صواريخ إيرانية بالفعل على أهداف حيوية في مدن مثل تل أبيب وحيفا، ما أظهر محدودية قدرة الأنظمة على صدّ الهجمات المكثفة والمتنوعة. ويجمع خبراء الدفاع على أن لا منظومة في العالم قادرة على تحقيق اعتراض بنسبة 100%، خصوصاً عندما تكون الهجمات منسقة وتشمل عشرات الصواريخ دفعة واحدة. عندها، تقع المنظومة في ما يُعرف بـ"حالة الإشباع"، حيث تواجه خيارات صعبة في تحديد الأولويات وتوزيع الصواريخ الاعتراضية على الأهداف. ومن أخطر التهديدات التي تواجهها إسرائيل اليوم، دخول الصواريخ الفرط صوتية إلى حلبة الصراع. هذه الصواريخ قادرة على بلوغ سرعات تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت، وتقوم بمناورات حادة ومعقدة خلال تحليقها، ما يجعل اعتراضها شبه مستحيل بالأنظمة التقليدية. وتُحدث هذه الصواريخ عند دخولها الغلاف الجوي ظاهرة "تأيّن"، أي إطلاق شحنات تعيق الرصد الراداري، ما يشوّش عمل أنظمة الاعتراض ويقلل من دقتها. ورغم نجاح أنظمة مثل "ثاد" و"السهم 3" في الاختبارات، إلا أن التجربة الميدانية أثبتت أن التعامل مع موجات متزامنة من هذا النوع يتجاوز حدود قدراتها.

200 صاروخ باليستي فوق تل أبيب.. هل أربكت إيران الدفاع الجوي الإسرائيلي؟
200 صاروخ باليستي فوق تل أبيب.. هل أربكت إيران الدفاع الجوي الإسرائيلي؟

يورو نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • يورو نيوز

200 صاروخ باليستي فوق تل أبيب.. هل أربكت إيران الدفاع الجوي الإسرائيلي؟

في ليلة الجمعة 13 يونيو/حزيران، بدأت إيران تنفيذ ما وصفته بـ"الرد الساحق" على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت أراضيها، وأسفرت عن مقتل العشرات، بينهم قيادات عسكرية وخبراء نوويون. وغداة إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة نحو أهداف إسرائيلية، قال مسؤولون في طهران إن الدولة العبرية فشلت في اعتراض صواريخ عالية الدقة حسب تعبيرهم. وهنا يبرز سؤال محوري: كيف تمكّنت المقذوفات التي لم تُعترض من خرق واحدة من أكثر المنظومات الدفاعية تطوراً في العالم؟ اعتمدت إيران في هجومها على ترسانة من الصواريخ الباليستية، والتي تمتاز بمسارها المنحني الذي يبدأ بإطلاق مدفوع بمحرك ثم ينقلب في مسار مكافئ خارج الغلاف الجوي، ليعود ويسقط نحو هدفه بفعل الجاذبية. طورت طهران أنواعا متعددة من هذه الصواريخ، أبرزها: فاتح-313: صاروخ قصير المدى (نحو 500 كم)، يعتمد على توجيه دقيق عبر نظام القصور الذاتي وربما الأقمار الصناعية. قيام-1: مزوّد بنظام توجيه مزدوج، ما يزيد من دقته عند استهداف الأهداف الثابتة. تُستخدم هذه الصواريخ غالباً بوقود صلب، ما يمنحها قابلية للإطلاق السريع في عمليات مباغتة، ويجعلها أكثر ملاءمة لهجمات الرد السريع. دقة الصواريخ لم تكن كافية لاختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، لكن إيران استخدمت تكتيكاً قديماً–جديداً يعرف بـ"الإغراق الدفاعي"، أي إطلاق أعداد ضخمة من الصواريخ والمسيّرات في وقت واحد. القبة الحديدية، التي تمتلكها إسرائيل، تحتوي كل بطارية منها على نحو 60 صاروخا اعتراضيا، ويُعتقد أن تل أبيب تملك نحو 10 إلى 12 بطارية فعالة. هذا يجعل قدرة الدفاع في حدّها الأقصى لا تتجاوز بضع مئات من الصواريخ، وإذا تم تجاوز هذا الرقم في فترة زمنية قصيرة، تنهار الفاعلية، وتُصاب منظومة الاعتراض بالشلل المؤقت. وقد استخدمت طهران في هجومها تكتيكاً مشابهاً لما اعتمدته الفصائل الفلسطينية سابقاً، عبر إطلاق رشقات متزامنة مدعومة بمسيّرات، بما يفوق قدرة المنظومات الدفاعية على الاستجابة. حتى دون تعرضها لإغراق هائل، تواجه منظومات الدفاع الإسرائيلية تحديات تقنية معروفة: تشير تقديرات بعض الخبراء مثل ثيودور بوستول (MIT) إلى أن نسبة نجاح القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ بشكل فعّال لا تتجاوز 10% في بعض الحالات. وبعض الاعتراضات لا تؤدي إلى تدمير الرأس الحربي بل فقط تفجيره بالقرب منه، ما يسمح له بالاستمرار في السقوط نحو الأرض. تقييمات أخرى من ضباط سابقين في الجيش الإسرائيلي تضع فاعلية هذه المنظومات بين 5 إلى 40%. لا تعتمد إيران على الصواريخ الباليستية وحدها، بل باتت تملك "ثالوثاً هجومياً" يشمل: 1. الصواريخ الباليستية 2. الطائرات المسيّرة، وأبرزها شاهد-136 التي أثبتت فعاليتها في أوكرانيا، ثم طُوّرت إلى نسخة أحدث (شاهد-238). 3. صواريخ كروز، مثل "سومار" و"هويزة"، القادرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمراوغة. هذا التنوع يمكّن إيران من تنفيذ "ضربة معقّدة"، تبدأ بهاجم رادارات الدفاع بالمسيّرات، ما يفتح الطريق لاحقًا أمام الصواريخ الدقيقة. في نوفمبر 2022، أعلنت إيران تطوير أول صاروخ فرط صوتي، ثم كشفت في يونيو 2023 عن صاروخ "فتاح" بمدى 1400 كلم. تتميّز هذه الصواريخ بـ: - سرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت. - قدرة على المناورة على مسارات منخفضة. - صعوبة بالغة في الاكتشاف والاعتراض. يعني ذلك أن منظومات الإنذار المبكر، مثل "أرو" و"ثاد"، قد لا تملك الوقت الكافي للرد، خاصة إن أُطلق الصاروخ في سياق هجوم متزامن مع صواريخ أخرى ومسيّرات. للمرة الأولى منذ عقود، تجد إسرائيل نفسها في مواجهة مباشرة مع دولة ذات قدرات عسكرية حقيقية وليست مجرد فصائل مسلحة. إيران، رغم تفوّق إسرائيل من حيث التسليح والدعم الدولي، أثبتت أن "الذهب العسكري" ليس ضرورياً لتحقيق التفوق، وأن "برونزية تكنولوجية" ذكية ومتكيفة قد تكون أكثر من كافية لإحداث فجوات في الدرع الحديدي الإسرائيلي. ويرى بعض المراقبين أن الاختبار الذي يواجه الجيش الإسرائيلي اليوم يتجاوز مجرد الصواريخ، بل يُنظر إليه على أنه تحدٍّ قد يُعيد رسم قواعد الاشتباك في الشرق الأوسط.

كييف وأوديسا وخاركيف تحت النيران الروسية وأوكرانيا تستهدف محطة وقود في بيلغورود
كييف وأوديسا وخاركيف تحت النيران الروسية وأوكرانيا تستهدف محطة وقود في بيلغورود

يورو نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • يورو نيوز

كييف وأوديسا وخاركيف تحت النيران الروسية وأوكرانيا تستهدف محطة وقود في بيلغورود

وأفاد الجيش الأوكراني بأنه تمكن من إسقاط 213 طائرة مسيرة من إجمالي 315 أطلقتها روسيا مساء أمس، بالإضافة إلى صاروخين باليستيين وصاروخين من طراز كروز. وأضاف أنه خاض 167 مواجهة مع القوات الروسية على جبهات متعددة يوم الثلاثاء. وفي خاركيف، تسببت الهجمات الروسية في اندلاع حرائق طالت أحياء سلوبيدسكي وأوسنوفانسكي، حيث لحقت أضرار بمبانٍ متعددة الطوابق ومنازل خاصة وشركات ومرافق عامة. وأشار عمدة المدينة، إيهور تيريخوف، إلى أن 17 طائرة مسيرة من طراز "شاهد" استهدفتها بين الساعة 12:31 و12:40 صباحًا، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من الشقق السكنية. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 109 طائرات مسيرة أوكرانية من ليلة الاثنين إلى الثلاثاء. وقد صرّح حاكم منطقة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف بأن هجومًا بطائرة مسيرة أوكرانية استهدف محطة وقود، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين. من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم الروسي بأنه "أحد أكبر الهجمات" منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات. وقد أثر على العاصمة بشكل كبير إذ أدى اندلاع حرائق وأضرار واسعة شملت مباني سكنية ومعالم ثقافية، منها كاتدرائية القديسة صوفيا، المُدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. يأتي ذلك فيما يواصل الطرفان عملية تبادل الأسرى، والتي كانتا قد أعلنتا قبل يومين عن اكتمال المرحلة الأولى منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store