
طهران: لا مؤشرات على تلوث إشعاعي بعد الهجوم الأمريكي
قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنه لا توجد مؤشرات على أي تلوث بعد الهجمات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية.
وشددت المنظمة، على عدم وجود أي خطر على السكان المقيمين في محيط المواقع المستهدفة.
فيما أعلن مسؤول محلي في محافظة قم عدم وقوع أي إشعاع جراء الهجوم الأمريكي، مؤكدا كذلك عدم تسجيل أضرار في المنشآت تحت الأرض.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية، أن السكان قرب مفاعل فوردو لم يشعروا بأي شيء يشير لانفجار كبير، حيث إن حركة المرور طبيعية في طريق قم – طهران، والأوضاع طبيعية قرب المفاعل.
وكان مسؤول إيراني، أعلن، فجر الأحد، أن المواقع النووية في البلاد تم إخلاؤها منذ فترة تحسبًا لأي هجوم محتمل.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن عن شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدفاع العربي
منذ 25 دقائق
- الدفاع العربي
الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية ما تأثيرها وهل المواقع كانت فارغة؟
الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية ما تأثيرها وهل المواقع كانت فارغة؟ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة نفذت هجوما 'ناجحا' على ثلاثة مواقع نووية في إيران. وأضاف أن هذه المواقع 'تم تدميرها'. وتقول إسرائيل إنها كانت على 'تنسيق كامل' مع الولايات المتحدة في التخطيط للضربات. وأكد مسؤولون إيرانيون استهداف المنشآت، لكنهم نفوا تعرضها لضربة قوية. وتمثل هذه الضربات تصعيدا كبيرا في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل. ماذا قصفته الولايات المتحدة وما هي الأسلحة التي استخدمتها؟ الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية ما تأثيرها وهل المواقع كانت فارغة؟ كان أحد الأهداف هو فوردو، وهو مصنع لتخصيب اليورانيوم مخفي في سفح جبل ناءٍ، وهو ذو أهمية حيوية لطموحات إيران النووية. ولا نعرف بعد الحجم الكامل للأضرار التي لحقت بالمنشأة. وتقول الولايات المتحدة إنها ضربت أيضا موقعين نوويين آخرين في نطنز وأصفهان. ويعتقد أن موقع فوردو، الذي يقع في منطقة جبلية جنوب طهران، يقع على عمق أكبر من نفق القناة الذي يربط المملكة المتحدة وفرنسا. بسبب عمق فوردو تحت الأرض، فإن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك قنبلة 'خارقة للتحصينات' كبيرة بما يكفي لتدمير الموقع. تسمى هذه القنبلة الأمريكية GBU-57 Massive Ordnance Penetrator (MOP). ويبلغ وزن القنبلة 13 ألف كيلوغرام (30 ألف رطل) وهي قادرة على اختراق حوالي 18 مترا (60 قدما) من الخرسانة . أو 61 مترا (200 قدم) من الأرض قبل أن تنفجر، وفقا للخبراء. ونظرا لعمق أنفاق فوردو، فإن نجاح القنبلة MOP ليس مضمونا، ولكنها القنبلة الوحيدة التي يمكن أن تقترب من ذلك. وتقول تقارير إعلامية أميركية إن قنابل MOPs استخدمت في الضربات. ما هو المعروف عن تأثير الهجمات؟ الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية ما تأثيرها وهل المواقع كانت فارغة؟ ولم يتضح بعد حجم الأضرار التي ألحقها الهجوم الأميركي بالمنشآت النووية، أو ما إذا كان هناك أي إصابات أو خسائر بشرية. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن قصف المواقع النووية الثلاثة كان 'انتهاكا وحشيا' للقانون الدولي. وأكدت كل من المملكة العربية السعودية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدم وجود أي زيادة في مستويات الإشعاع . بعد الهجوم. ودعا رئيس الوكالة، رافاييل غروسي، إلى اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة يوم الاثنين. وقال نائب المدير السياسي في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية حسن عابديني إن إيران أخلت هذه المواقع النووية الثلاثة 'منذ فترة'. وقال في ظهور على التلفزيون الرسمي إن إيران 'لم تتعرض لضربة كبيرة لأن المواد تم إخراجها بالفعل'.وقال ترامب في خطابه المتلفز إن 'منشآت التخصيب النووي تم تدميرها بالكامل'. ولكن في حديثه لقناة بي بي سي الإخبارية، كان مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق للشؤون السياسية والعسكرية مارك كيميت أكثر حذرا.وقال 'لا توجد طريقة تشير إلى أنه تم تدميره إلى الأبد'. وحذر وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة من أن هجومها على فوردو وأصفهان ونطنز سيكون له 'عواقب أبدية'.وقال عباس عراقجي إن إيران تحتفظ 'بكل الخيارات' للدفاع عن سيادتها. كيف يمكن لإيران أن ترد؟ الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية ما تأثيرها وهل المواقع كانت فارغة؟ يقول مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية، فرانك جاردنر، إن إيران يجب أن تختار الآن بين ثلاثة مسارات عمل استراتيجية. رداً على الهجوم الأميركي الذي وقع الليلة الماضية: لا تفعل شيئًا. قد يجنّبها هذا المزيد من الهجمات الأمريكية. بل قد تختار المسار الدبلوماسي وتنضم مجددًا إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة. ولكن التقاعس يجعل النظام الإيراني يبدو ضعيفًا، خاصة بعد كل تحذيراته من عواقب وخيمة في حال شنت الولايات المتحدة هجومًا. وقد يقرر أن خطر إضعاف قبضته على شعبه يفوق تكلفة المزيد من الهجمات الأمريكية. الرد بقوة وسرعة. لا تزال إيران تمتلك ترسانة ضخمة من الصواريخ الباليستية بعد تصنيعها وإخفائها لسنوات. ولديها قائمة أهداف تضم حوالي 20 قاعدة أمريكية للاختيار من بينها في الشرق الأوسط الكبير. كما يمكنها شن 'هجمات خاطفة' على السفن الحربية الأمريكية باستخدام طائرات مسيرة وزوارق طوربيد سريعة. الرد لاحقًا في الوقت الذي تختاره. هذا يعني الانتظار حتى يهدأ التوتر الحالي، ثم شن هجوم مفاجئ عندما لا تكون القواعد الأمريكية. في حالة تأهب قصوى. كما يمكن لإيران أن تستهدف أصول الدول المجاورة التي ترى أنها تساعد الولايات المتحدة، وهو ما يخاطر بانتقال الحرب إلى المنطقة بأكملها. بعد ساعات من القصف الأمريكي، أطلقت إيران موجة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل. وسقطت صواريخ على عدة مناطق في تل أبيب، بالإضافة إلى مدينة حيفا الشمالية. وأفاد مسؤولون إسرائيليون بإصابة 16 شخصًا على الأقل. ماذا قال دونالد ترامب وكيف كان رد فعل السياسيين الأميركيين؟ الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية ما تأثيرها وهل المواقع كانت فارغة؟ وقال ترامب في خطابه، الذي حضره نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الدفاع بيت هيجسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو. إن الهجمات المستقبلية ستكون 'أكبر بكثير' ما لم تتوصل إيران إلى حل دبلوماسي. وقال : 'تذكر، هناك العديد من الأهداف المتبقية' وأصدر عدد من أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب بياناتٍ داعمةً لهذه الخطوة. وأشاد السيناتور عن ولاية تكساس. تيد كروز، بالرئيس وإدارته والجيش الأمريكي المتورط في الضربات. ومع ذلك، ليس كل جمهوري راضيًا. كتبت عضو الكونغرس مارغوري تايلور غرين: 'هذه ليست معركتنا'. وقال حكيم جيفريز، عضو الكونجرس الأمريكي الديمقراطي، إن ترامب يخاطر بتورط الولايات المتحدة. في 'حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط'، في حين اتهمه آخرون بتجاوز الكونجرس لشن حرب جديدة. وصف السيناتور المستقل بيرني ساندرز الضربات الأمريكية بأنها 'غير دستورية تمامًا'، إذ لا يملك الرئيس وحده سلطة إعلان الحرب. رسميًا على دولة أخرى. فالكونغرس وحده – أي النواب المنتخبون في مجلسي النواب والشيوخ – هو من يملك هذه السلطة. لكن القانون ينص أيضًا على أن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ما يعني أنه يستطيع نشر القوات الأمريكية . وتنفيذ العمليات العسكرية دون إعلان حرب رسمي. كيف كان رد فعل زعماء العالم؟ الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية ما تأثيرها وهل المواقع كانت فارغة؟ قال رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، إن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات 'لتخفيف' ما وصفه بـ'التهديد الخطير' الذي يشكله . البرنامج النووي الإيراني. ودعا طهران، في بيان، إلى الموافقة على المحادثات والتوصل إلى حل دبلوماسي. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الضربات الجوية الأميركية تمثل تصعيدا خطيرا، في حين حثت مسؤولة السياسة الخارجية . في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس جميع الأطراف على التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأعربت السعودية عن 'قلقها البالغ' فيما أدانت سلطنة عمان – التي استضافت محادثات بين الولايات المتحدة وإيران . في الأسابيع الأخيرة – الضربات ودعت إلى خفض التصعيد. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook


Independent عربية
منذ 28 دقائق
- Independent عربية
شبح B-2 مقابل "الطائر الرفراف"... من وصل أولا إلى "فوردو"؟
على رغم خطورة الوضع العسكري بين إسرائيل وإيران وتراجع خيار الدبلوماسية، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يحسم بعد قراره لناحية المشاركة في المواجهات القائمة وضرب أهداف إيرانية، ولعل أبرز هذه الأهداف منشأة "فوردو" النووية المحصنة تحت الأرض التي لم تستطع إسرائيل بعد استهدافها، وهي تعد موقع تخصيب اليورانيوم الرئيس تحت الأرض في إيران. كان الرئيس الأميركي أعطى مهلة أسبوعين قبل حسم قراره النهائي، فيما يتركز الانتباه كثيراً على هذا القرار، باعتبار أن واشنطن وحدها من يملك السلاح القادر على الوصول إلى المنشأة، وهي القنبلةGBU-57A/B الخارقة للذخائر الضخمة، التي تعد أكبر قنبلة غير نووية "خارقة للتحصينات" في العالم وتزن 30 ألف رطل. خيارات إسرائيل في المقابل ليست كثيرة في هذا الإطار لكنها ليست معدومة، وهي صحيح أنها لا تملك القنبلة الأميركية أو القاذفة التي تحملها، أي "بي-2" سبيريت المتعددة الأدوار القادرة على إطلاق ذخائر تقليدية ونووية، لكنها قد تملك خطة بديلة إن رفض ترمب دخول المواجهات وضرب "فوردو"، المدفونة عميقاً تحت جبل جنوب طهران. صورة من الجو لمنشأة فوردو لتخصيب الوقود النووي في إيران (بلانيت لابس بي بي سي) إرسال قوات "الكوماندوز" الخطة الإسرائيلية تحدث عنها رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، كاشفاً عن أن أحد الخيارات الإسرائيلية إرسال قوات "الكوماندوز" النخبة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من الوحدة 5101، المعروفة باسم "شالداغ"، التي تعني بالعبرية "صياد السمك" أو الطائر الرفراف، الطائر الذي يعرف بصبره وقدرته على الغوص عميقاً في الماء لصيد فريسته. ويكشف يالدين في المقابلة أنه في سبتمبر (أيلول) الماضي، فاجأ أعضاء هذه الوحدة النخبة العالم بدخولهم مصنع صواريخ تحت الأرض كانت إيران تستخدمه في سوريا ويقع على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض، وتابع "كان هناك موقع يشبه فوردو... على رغم أنه أصغر، فإن المنشأة السورية كانت تنتج صواريخ باليستية متقدمة ودقيقة باستخدام التكنولوجيا الإيرانية والأموال الإيرانية أيضاً". وأضاف أن سلاح الجو الإسرائيلي تولى أمر الحراس حول المحيط، ودخلت بعدها قوات "شالداغ"، لتقوم بمهمة تدمير الموقع، وهو ما حصل، فيما كانت الطائرات الإسرائيلية قد هاجمت الموقع السوري السري جواً مرات عدة في السابق لكنها لم تتمكن من تدميره، حتى دخله الجنود الإسرائيليون في جنح الظلام وتحت الغارات الجوية التمويهية، وزرعوا به متفجرات ثم دمر من بعد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قصف مفاعل العراق النووي في "أوزيراك" هذه ليست المرة الأولى أو الوحيدة التي تضطر فيها تل أبيب إلى التخطيط لتدمير منشأة سرية بمفردها، إذ قامت في يونيو (حزيران) عام 1981 بقصف مفاعل العراق النووي في "أوزيراك" ودمرته، وكان عاموس يادلين أحد الطيارين الإسرائيليين الذين قادوا طائرات F-16 ونفذوا الهجوم السري حينها. ويكشف يالدين في المقابلة عن مزيد من العمليات السرية، وقال إنه عام 2008 وبعدما تبين أن طائرات F-16 الإسرائيلية لا يمكنها الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية، أمر يادلين جهاز "الموساد" بالعثور على طريقة أخرى لتدمير منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وبعد عامين أطلق خبراء إلكترونيون إسرائيليون وأميركيون فيروس "ستاكس نت" الخبيث، الذي تسبب في خروج آلاف أجهزة الطرد المركزي في موقع نطنز عن السيطرة، مما أعاق برنامج إيران النووي حينها. أرانب كثيرة بجعبة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان رد بدوره قبل أيام في مقابلة إعلامية على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تستطيع تدمير فوردو من دون قاذفات B-2 الأميركية، فرد "لدينا عدد لا بأس به من الأرانب في جعبتنا، ولا أعتقد أنني يجب أن أخوض في التفاصيل"، فيما يقول ترمب إن إسرائيل لن تتمكن من تدمير منشأة "فوردو" بمفردها. وذكرت تقارير غربية في الأيام الماضية أن إسرائيل تدرس خياراً آخر لضرب تلك المنشأة، عبر قطع الطاقة الكهربائية، إذ بتلك الطريقة يمكن أن تصبح أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم معطلة بصورة دائمة.


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
تفاصيل قاذفات بي-2 الخارقة للتحصينات المستخدمة في الهجوم على إيران
مباشر- شاركت قاذفات أمريكية من طراز بي-2 سبيريت (الشبح) في ضربات على مواقع نووية إيرانية فجر اليوم الأحد . وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قوات أمريكية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في "هجوم ناجح للغاية"، مضيفا أن منشاة فوردو، درة تاج برنامج طهران النووي، قد دمرت وفق رويترز . تمثل القاذفة الشبح (بي-2 سبيريت) التابعة لسلاح الجو الأمريكي إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورا لدى الولايات المتحدة بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض . مواصفات بي-2 سبيريت تبلغ تكلفة الطائرة الأمريكية حوالي 2.1 مليار دولار مما يجعلها أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق. وصنعتها شركة نورثروب جرومان بتكنولوجيا التخفي المتطورة، وبدأت إنتاجها في أواخر الثمانينيات لكنه جرى الحد من تصنيعها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ولم يتم إنتاج سوى 21 قاذفة فقط بعد إلغاء وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) برنامج الاستحواذ الذي كان مخططا له . ويتيح مدى القاذفة الذي يزيد عن 6000 ميل بحري دون إعادة التزود بالوقود قدرات هجومية من القواعد الأمريكية المنتشرة في أنحاء العالم. ومع إعادة التزود بالوقود جوا، يمكن للقاذفة الوصول إلى أي هدف في جميع أنحاء العالم تقريبا، كما ثبت في مهمات من ميزوري إلى أفغانستان وليبيا . وتسمح حمولتها التي تزيد عن 40 ألف رطل بحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية والنووية. وصممت مخازن الأسلحة الداخلية للقاذفة خصيصا للحفاظ على خصائص التخفي مع استيعاب حمولات كبيرة من الذخائر التي يمكن أن تشمل قنبلتين من طراز جي.بي.يو-57 إيه/بي (موب) الخارق للتحصينات ودقيق التوجيه. وتزن القنبلة الواحدة 30 ألف رطل . وذكرت تقارير أن ستة من تلك القنابل الخارقة للتحصينات استخدمت في الهجوم على موقع فوردو . ويقلل تصميم الطائرة، لتحمل طيارين اثنين، من عدد الأفراد المطلوبين للحفاظ على الكفاءة التشغيلية وذلك بفضل الأنظمة الآلية المتقدمة . وتشتمل تقنية التخفي في الطائرة على مواد تمتص موجات الرادار وميزات تصميمية تقلل من رصدها من قبل أنظمة الدفاع الجوي المعادية. وتقول تقارير إن ظهور الطائرة على شاشة الرادار يشبه رصد طائر صغير مما يجعلها غير مرئية تقريبا لأجهزة الرادار التقليدية . القنبلة الخارقة للتحصينات (موب) تُمثل القنبلة، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، أكبر قنبلة تقليدية في الترسانة الأمريكية، وهي مصممة خصيصا لتدمير المخابئ المحصنة تحت الأرض . حجمها الضخم يجعل الطائرة بي-2 لا تقدر إلا على حمل واحدة أو اثنتين منها لكنها توفر قدرة اختراق للخنادق لا مثيل لها . يتيح طول القنبلة البالغ 20.5 قدم ونظام الاستهداف الدقيق الموجه بنظام تحديد المواقع العالمي جيه.بي.إس توجيه ضربات دقيقة ضد منشآت محددة تحت الأرض. كما أن قدرتها على اختراق الخرسانة المحصنة لأكثر من 200 قدم تجعلها فعالة ضد أكثر المنشآت تحت الأرض تحصينا في العالم . حمولات تقليدية تُوفر ذخائر الهجوم المباشر المشترك لطائرة بي-2 قدرة استهداف تقليدية دقيقة ضد الأهداف الثابتة. يمكن نشر هذه الأسلحة الموجهة بنظام جي.بي.إس بأعداد كبيرة، إذ تستطيع القاذفة إصابة أهداف متعددة في وقت واحد بدقة عالية . تُوسع أسلحة المواجهة المشتركة مدى اشتباك الطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب. وتُمكن هذه القنابل طائرة بي-2 من ضرب أهداف خارج محيط المجال الجوي المُحصن بشدة . تُوفر صواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم) قدرة على توجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى بفضل خصائص التخفي التي تتمتع بها. ويُتيح الطراز الموسع لصواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح(جيه.إيه.إس.إس.إم-إي.آر) خيارات توجيه ضربات ضد أهداف على بُعد يزيد على 805 كيلومترات . قدرات الحمولة النووية تُعد طائرة بي-2 سبيريت عنصرا أساسيا في الثالوث النووي الأمريكي، وهي قادرة على حمل أسلحة نووية استراتيجية بدقة وتخف. ويُمكن للطائرة حمل ما يصل إلى 16 قنبلة نووية من طراز بي83 . تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3