logo
بشهادة منظمة الصحة العالمية.. موريتانيا "تقضي على الرمد الحبيبي" صحراء ميديا

بشهادة منظمة الصحة العالمية.. موريتانيا "تقضي على الرمد الحبيبي" صحراء ميديا

صحراء ميديامنذ 6 أيام

تسلمت موريتانيا اليوم الاثنين، في جنيف، شهادة رسمية من منظمة الصحية العالمية 'تثبت القضاء النهائي على مرض الرمد الحبيبي (التراكوما)، في موريتانيا'.
وقال وزير الصحة الموريتاني عبد الله سيدي محمد وديه، إن 'موريتانيا تعد الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمكنت من القضاء على التراكوما دون أي تمويل خارجي'.
واستعرض ولد وديه مسار القضاء على المرض، موضحا أنه 'بدأ مطلع الألفية عقب تسجيل نسب إصابة عالية تجاوزت 17% في صفوف الأطفال، ووجه من خلال حملة وطنية شاملة استمرت أكثر من عقدين'.
وأكد الوزير 'استعداد موريتانيا لتقاسم تجربتها الناجحة مع الدول الشقيقة والصديقة، التزاما منها بالمساهمة في تحقيق الهدف القاري المتمثل في إفريقيا خالية من التراكوما'، وفق قوله.
وفي سياق متصل قال ولد وديه إن هذه النتائج جاءت نتيجة 'لتضافر جهود مختلف الفاعلين في القطاع العام والخاص'، مشيرا الى التعاون القائم في هذا المجال بين وزارة الصحة، ومؤسسة بوعماتو الخيرية، والمبادرة الدولية للقضاء على التراكوما (ITI).
تسلّمُ الشهادة كان خلال حفل نظم على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية.
وقدم الشهادة لوزير الصحة الموريتاني، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتور ماجد الزمني يحرز جائزة نيلسون مانديلا للصحّة
الدكتور ماجد الزمني يحرز جائزة نيلسون مانديلا للصحّة

ويبدو

timeمنذ 2 أيام

  • ويبدو

الدكتور ماجد الزمني يحرز جائزة نيلسون مانديلا للصحّة

تتألق تونس مرة أخرى على الساحة الدولية بفضل كفاءة خبراتها في مجال الصحة، حيث تم يوم الجمعة 23 ماي 2025، بجنيف، تكريم الدكتور ماجد الزمني بجائزة نيلسون مانديلا للصحة، وهي جائزة تُمنح من قبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (OMS). ويأتي هذا التكريم المرموق اعترافًا بمسيرة مهنية متميزة، والتزام دائم بخدمة تطوير القطاع الصحي. وقد مثّل الدكتور الزمني تونس في هذه المسابقة الدولية، واستطاع أن يُقنع بفضل جودة إسهاماته ومشاركته الفاعلة في تحسين السياسات الصحية العامة. وخلال حفل تسليم الجوائز، أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بجهود تونس، مشيرًا إلى التقدم الملحوظ الذي أحرزته البلاد في المجال الطبي. كما أوضح أن خمسة بلدان فقط تم تكريمها هذا العام، مما يُضفي على هذا التتويج بعدًا خاصًا ومميزًا، كما يُعد هذا النجاح شهادة على أهمية النظام الصحي التونسي ومكانته الإقليمية المرموقة.

تونسي يُتوَّج عالميا: الدكتور ماجد الزمني يفوز بجائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة لعام 2025
تونسي يُتوَّج عالميا: الدكتور ماجد الزمني يفوز بجائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة لعام 2025

Babnet

timeمنذ 2 أيام

  • Babnet

تونسي يُتوَّج عالميا: الدكتور ماجد الزمني يفوز بجائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة لعام 2025

تحصل الدكتور ماجد الزمني على جائزة "نيلسون مانديلا" للنهوض بالصحة لسنة 2025، التي أسندها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بجنيف (سويسرا)، وفق ما كشفته وزارة الصحة. ويأتي هذا التكريم تقديرا للمسيرة المهنية والإسهامات البارزة للدكتور ماجد الزمني في تطوير القطاع الصحي في تونس وعلى المستوى الإقليمي والدولي. وقد نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في هذا السياق بما حققته تونس من تقدم في المجال الطبي، مؤكدا أنها كانت من بين خمس دول فقط نالت هذا التتويج هذه السنة، في اعتراف دولي بجودة منظومتها الصحية وإشعاعها الإقليمي. وسبق للدكتور ماجد الزمني، أن ترأس الجمعية التونسية للطب الشرعي والعلوم الجنائية، وقد عرف بمسيرته الغنية في الدفاع عن الحقوق الصحية والكرامة الإنسانية، خاصة من خلال تطوير أدوات قانونية وإرشادات في مجالات الطب الشرعي، وحقوق المرضى، والمسؤولية الطبية. كما برزت جهوده بشكل لافت خلال جائحة كوفيد-19، حيث ساهم ضمن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية في صياغة بروتوكولات خاصة بإدارة جثامين المتوفين، بما يضمن احترام كرامتهم الإنسانية في ظل ظروف استثنائية، بحسب بلاغ صادر عن منظمة الصحة العالمية. كما تولّى ماجد الزمني الإشراف على مركز المساعدة النفسية للنساء والأطفال ضحايا العنف، وحرص على تحويل مركز التدريب والبحوث التابع للمكتب الوطني للأسرة والسكان إلى مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، مما عزز من إشعاع تونس في مجال التدريب الصحي على المستوى القاري. واعتمد الدكتور الزمني مقاربة تتمحور حول البعد الانساني في الخدمات الصحية، حيث أولى عناية خاصة بالأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة (HIV)، وكذلك بالأشخاص المحرومين من حريتهم، داعيا إلى إشراك مختلف الوزارات والفاعلين المجتمعيين في إعداد البرامج وتنفيذها. وشارك الدكتور الزمني سنة 2013 في تأطير دورة تدريبية دولية حول إدارة برامج الصحة الجنسية والإنجابية، بمشاركة وفود من عدة بلدان إفريقية، ضمن تعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، ما يعكس طابعه التشاركي ورؤيته التقدمية في العمل الصحي. ويمثل تتويج الدكتور ماجد الزمني بجائزة نيلسون مانديلا وسام شرف لتونس وتأكيدا على قدرة الكفاءات الوطنية على التأثير إيجابيا في الساحة الدولية من خلال التزامها بالحق في الصحة، خاصة في الفضاء الإفريقي المتعطش لنماذج قيادية ملهمة، وفق ما جاء في بلاغ منظمة الصحة العالمية.

تونسي يُتوَّج عالميا: الدكتور ماجد الزمني يفوز بجائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة لعام 2025
تونسي يُتوَّج عالميا: الدكتور ماجد الزمني يفوز بجائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة لعام 2025

Tunisien

timeمنذ 2 أيام

  • Tunisien

تونسي يُتوَّج عالميا: الدكتور ماجد الزمني يفوز بجائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة لعام 2025

تحصل الدكتور ماجد الزمني على جائزة « نيلسون مانديلا » للنهوض بالصحة لسنة 2025، التي أسندها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بجنيف (سويسرا)، وفق ما كشفته وزارة الصحة. ويأتي هذا التكريم تقديرا للمسيرة المهنية والإسهامات البارزة للدكتور ماجد الزمني في تطوير القطاع الصحي في تونس وعلى المستوى الإقليمي والدولي. وقد نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في هذا السياق بما حققته تونس من تقدم في المجال الطبي، مؤكدا أنها كانت من بين خمس دول فقط نالت هذا التتويج هذه السنة، في اعتراف دولي بجودة منظومتها الصحية وإشعاعها الإقليمي. وسبق للدكتور ماجد الزمني، أن ترأس الجمعية التونسية للطب الشرعي والعلوم الجنائية، وقد عرف بمسيرته الغنية في الدفاع عن الحقوق الصحية والكرامة الإنسانية، خاصة من خلال تطوير أدوات قانونية وإرشادات في مجالات الطب الشرعي، وحقوق المرضى، والمسؤولية الطبية. كما برزت جهوده بشكل لافت خلال جائحة كوفيد-19، حيث ساهم ضمن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية في صياغة بروتوكولات خاصة بإدارة جثامين المتوفين، بما يضمن احترام كرامتهم الإنسانية في ظل ظروف استثنائية، بحسب بلاغ صادر عن منظمة الصحة العالمية. كما تولّى ماجد الزمني الإشراف على مركز المساعدة النفسية للنساء والأطفال ضحايا العنف، وحرص على تحويل مركز التدريب والبحوث التابع للمكتب الوطني للأسرة والسكان إلى مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، مما عزز من إشعاع تونس في مجال التدريب الصحي على المستوى القاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store