
مؤتمر رؤساء أجهزة الإعلام الأمني يدعو لمواجهة ترويج المخدرات عبر الإنترنت
أكد المشاركون في أعمال المؤتمر العربي السادس عشر لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني أهمية قيام الدول الأعضاء بالعمل على مواجهة استخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في مجال الترويج للمخدرات وتشجيع استهلاكها، وإنشاء مواقع إلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي تكشف أضرار المخدرات، وتحث على الابتعاد عن الوقوع ضحية للإدمان.
ودعا المؤتمر – الذي انعقد أمس في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة التونسية – في ختام أعماله، الدول الأعضاء إلى العمل على الحيلولة دون التشجيع غير المقصود على استهلاك المخدرات، من خلال البرامج والأفلام والمسلسلات التي تتضمن مشاهد تغري بتناول المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأكد المؤتمرون أهمية التنسيق بين الدول الأعضاء لتعزيز تبادل التجارب والخبرات والزيارات بين أجهزة الإعلام الأمني العربية، داعين أجهزة الإعلام الأمني إلى تخصيص مساحات في البرامج الإعلامية الأمنية لديها لاستعراض جهود التوعية الأمنية في الدول الأخرى.
ودعا المشاركون أجهزة الإعلام الأمني، في هذا الصدد، إلى التنسيق مع الجهات الأخرى المعنية في الدولة لتعزيز جهود توعية النشء والشباب بمخاطر الجرائم الإلكترونية وكيفية الوقاية منها.
وكان المؤتمر قد ناقش عددًا من الموضوعات، من بينها: دور الإعلام الأمني في تعزيز الوعي بالجرائم الإلكترونية في العصر الرقمي، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام الأمني، كما ناقش تجارب عددٍ من الدول العربية في استخدام الإعلام لمكافحة الإرهاب، والوقاية من المخدرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
اتهام 3 إسرائيليين بتهريب مخدرات إلى غزة عبر طائرات مسيّرة
قدّمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد 3 عرب إسرائيليين بعد أن اعتقلتهم قوات الأمن؛ للاشتباه في تهريبهم مخدرات إلى قطاع غزة بطائرات مسيّرة. وفي أبريل (نيسان) الماضي، اعتقل ضباط شرطة وعناصر من «جهاز الأمن العام (الشاباك)» وجنود من الجيش الإسرائيلي سكان النقب الثلاثة: محمد السراحين، وشريف أبو غردود، ويونس أبو غردود، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية. وثلاثتهم متهمون بتنفيذ عمليات تهريب متعددة للمخدرات والسجائر من إسرائيل إلى غزة، وترك الطائرات المسيّرة في القطاع. وتقول الشرطة الإسرائيلية إن التهريب يُشكّل «تهديداً مباشراً للأمن القومي»؛ نظراً إلى القلق من أن الطائرات المسيّرة، التي يمكنها حمل عشرات الكيلوغرامات، قد تقع في أيدي «حماس». ويطلب الضباط الإسرائيليون تمديد احتجازهم حتى انتهاء الإجراءات القانونية. وقال المدعي العام، عساف بار يوسف، إن المتهمين الثلاثة «تورطوا في التهريب الخطير للمخدرات بواسطة طائرات من دون طيار إلى قطاع غزة خلال الحرب، وهم يدركون تماماً أن الكيان المسيطر على غزة هو حركة (حماس)، التي ستكون قادرة على استخدام الطائرات من دون طيار، التي أرسلها المتهمون إلى غزة، في أنشطة إرهابية».


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
المقاتلون الأجانب... اختبار سوريا والمجتمع الدولي
«يهبنا الله اللوز، لكن لا يُقشّره لنا»، هذه الحكمة تختزل لحظة سوريا الجديدة: فرصة تاريخية، لكنها مشروطة، معقّدة لكنها ليست مستحيلة وتحتاج إلى تجاوز لغة التعميم والتبرير ومحاولة ترحيل المعضلة إلى مقاربات لا تنتمي إلى منطق الدولة ومفهومها بل إلى مفاهيم وثقافة المناخات الثورية أو «الجهادية» مثل الأنصار والوفاء لرفاق الأمس، والهدنة إلى أن يحين التمكين... إلخ. سوريا على موعد استحقاق كبير وفرصة كبيرة بعد أكثر من عقد على الحرب، وسقوط النظام السابق في ديسمبر (كانون الأول) 2024، إذ يجد السوريون أنفسهم أمام أكبر مفترق سياسي منذ بداية الثورة. فالمجتمع الدولي، وبدعم فاعل من دول الاعتدال العربي وفي مقدمتها السعودية، ينحاز اليوم بوضوح إلى فرصة بناء دولة سورية موحّدة، ومستقرة، تُعيد تشكيل نفسها ضمن محيطها العربي، بعد سنوات من العزلة والتدويل. الرهان كبير، والثقة ممنوحة لقيادة جديدة، انطلاقاً من أن الثمن، سياسياً وأمنياً واجتماعياً، باهظ في حالة الفشل، لذلك منحُ الفرصة كان الخيار السياسي الواقعي. ومع أن شروط رفع العقوبات وإعادة الإعمار والاستثمارات معروفة، إلا أن أكثرها تعقيداً وخطورةً هو ملف المقاتلين الأجانب. المقاتلون بشكل أساسي باتوا عبئاً متعدد المستويات: أمنياً، وقانونياً، واجتماعياً، وثقافياً. إذ لم تشهد ساحة صراع في العصر الحديث تجمّعاً دولياً للمقاتلين الأجانب كما حدث في سوريا منذ 2012، حين تحوّلت البلاد إلى نقطة جذب لعشرات الآلاف من المقاتلين من أكثر من مائة دولة -سنة وشيعة- انخرطوا في الصراع على جانبي الجبهة، وحملوا معهم أجندات تتجاوز حدود الوطن السوري. اليوم، وبعد نهاية المعركة العسكرية، تُطرح أسئلة وجودية لمستقبل سوريا: ما مصير هؤلاء المقاتلين؟ كيف يمكن معالجة تداعيات وجودهم؟ وهل يمكن أن تستعيد سوريا وحدتها وهويتها في ظل وجود جيوش عقائدية لا تدين بالولاء للدولة؟ ترك الملف بلا حل ليس خياراً. فبعد حرب أفغانستان، عاد «الأفغان العرب» ليؤسّسوا تنظيم «القاعدة». وفي البوسنة، خلّف العشرات من المقاتلين الأجانب جيوباً ثقافية متطرفة، أثّرت في هوية الإسلام البوسني المعتدل. وفي العراق أسهم عائدو «الجهاد» في ولادة «دولة (داعش)» لاحقاً، في حين العراق واليمن ولبنان عالقة في ميليشيات شيعية تتلبس شكل الدولة وتؤثر في استقرارها. في سوريا المشكلة مضاعفة؛ هناك مقاتلون ما زالوا ينتشرون في الشمال أقرب إلى فكر «داعش»، ومقاتلون ضمن فصائل يدينون بطريقة شكلانية إلى جسد الفصيل الأكبر «هيئة تحرير الشام»، لكن ولاءهم مشروط بالآيديولوجيا، إضافة إلى بداية الانشقاقات الفكرية من الهجوم الشرس لإعلام «داعش» في آخر عدد وبشكل مباشر تجاه الرئيس ثم لشخصيات من رموز «السلفية الجهادية»، منهم أبو محمد المقدسي، عدا الكثير من المتن «الجهادوي» على وسائل التواصل الذي يشعر بالقلق تجاه ما يجري، والمؤثرون منهم طوائف شتى، كل منهم يحمل تصوراً خاصاً عن «الشرعية»، ويتصرف بوصفه صاحب فضل في النصر أو التضحية. هذا الواقع يفرض على الإدارة السورية ثلاثة خيارات. أولاً: الترحيل الكامل، ويعني إخراج كل المقاتلين الأجانب من الأراضي السورية، بدعم أممي، بوصفه شرطاً أساسياً لإعادة الشرعية الدولية؛ لكنه خيار محفوف بالعقبات، فالكثير من الدول ترفض استعادة مواطنيها، والبعض فقد جنسيته أصلاً. كما أن عمليات الترحيل قد تكون شرارة جديدة للفوضى، ما لم تقترن بخطة أمنية دقيقة. ثانياً: الدمج المشروط، ويقوم على التمييز بين من ارتكب جرائم جسيمة ومن يمكن استيعابه، خصوصاً من تزوج داخل سوريا أو عاش فيها سنوات. لكن هذا السيناريو يواجه تحفظات داخلية، ويتطلّب قدرة أمنية وقانونية عالية، وبرامج تأهيل شاملة؛ لكن بالطبع هذا الحل صعب جداً في ظل وجود مناصب قيادية للمقاتلين الأجانب وهيكلية مبنية على التراتبية التنظيمية والولاء الجزئي للفصيل. ثالثاً: المماطلة ومعالجة الفوضى وهو السيناريو الأخطر، فإذا فشلت الدولة في معالجة الملف، يتحول المقاتلون إلى قوة موازية تهدّد السلم الأهلي، وتستدرج تدخلات إقليمية، خصوصاً على حدود العراق ولبنان وتركيا. وقد تتحول سوريا إلى مسرح دائم لإعادة تدوير التنظيمات المسلحة العابرة للحدود. الآن الأمر واضح، ليس فقط لأن المجتمع الدولي يترقّب، بل لأن الداخل السوري بحاجة إلى دولة تعيد الاعتبار إلى المواطنة، وتنهي منطق «الولاء العابر للحدود» والشعارات الشمولية المبنية على ثنائيات طائفية أو جهوية أو حتى تاريخية تستدعي أمجاداً متخيلة، فضلاً عن ثقافة التطرف التي يمكن بعيداً عن حالة العسكرة أن تؤدي إلى تجريف الإسلام المعتدل لصالح مجتمع راديكالي محتقن وقابل للانفجار في أي لحظة. إن علاج ملف المقاتلين الأجانب يجب ألا يكون رد فعل أمنياً فقط، بل جزءاً من رؤية متكاملة لإعادة بناء الدولة والمجتمع، قائمة على العدالة، والمحاسبة، والمواطنة، والاستفادة من تجارب الدول التي خاضت معركة طويلة وشرسة ضد الإرهاب، وفي مقدمتها السعودية، التي أدركت مبكراً أن المعركة مع الفكر لا تقل أهمية عن المعركة مع السلاح. سوريا اليوم، بغض النظر عن الإدارة السياسية، أمام لحظة تأسيس ثانية، والنصر الحقيقي الذي بدأ بإسقاط النظام يتطلّب استدامة وجهداً سورياً مضنياً تشارك فيه كل المكونات والخبرات السورية لإقامة دولة مواطنة لا تحمل في باطنها بذور تفككها... البدء من ملف المقاتلين الأجانب هو الامتحان الأهم لإثبات أن سوريا قادرة على الانحياز إلى نفسها، قبل أن ينحاز إليها المجتمع الدولي الذي هو على استعداد لتقديم تنازلات كبيرة وفرص أكبر.


أرقام
منذ 17 ساعات
- أرقام
تغيرات ملكية المستثمرين الأجانب بالسوق السعودي يوم الخميس 15 مايو.. ارتفاع الملكية في 91 شركة وانخفاضها في 152 شركة
جارٍ تحميل البيانات... يرجى ملاحظة أن هذا الملخص الإخباري تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، لذا ينصح بمراجعة المصادر الأصلية للحصول على التفاصيل الكاملة والتأكد من دقة المعلومات.