
هل منزلكِ مثالي حقاً؟.. اكتشفي ما يفكر ضيوفك به في صمت
عندما تستضيفين ضيوفاً في منزلكِ، ترغبين بكل تأكيد أن تكون تجربتهم مريحة وممتعة. تجهّزين أفضل الأطباق، وتعتنين بأدق التفاصيل، لكنكِ قد تشعرين بقلق خفيف: هل كل شيء مثالي حقاً؟
المشكلة هي أن الضيوف عادةً لا يعبّرون عن آرائهم بصراحة كاملة. يكتفون بمجاملات لطيفة عن الديكور أو الطعام، لكن في أذهانهم قد تكون هناك تفاصيل صغيرة لم تعجبهم. لا تقلقي، لستِ بحاجة لقراءة الأفكار! إليكِ طريقتان بسيطتان لتتعرفي على رأي ضيوفكِ الحقيقي:
1- اطلبي رأياً من صديقة تثقين بها: اسألي صديقة مقربة وصريحة جداً أن تزوركِ وتمنحكِ رأياً صادقاً. هذا الشخص يمكنه ملاحظة الأشياء التي اعتدت عليها، مثل: هل إضاءة المنزل مريحة؟ هل هناك روائح مزعجة؟ هل الديكور يبعث على الاسترخاء أم أنه مزدحم؟
رأيها الصريح سيساعدكِ على رؤية منزلكِ بعين جديدة وتحديد أي جوانب تحتاج إلى تحسين.
2. ركّزي على الشكاوى الصامتة: فكّري في أكثر الأمور التي تزعج الضيوف في العادة ولا يذكرونها، وحاولي إيجاد حلول لها.
هل منزلكِ مثالي حقاً؟.. اكتشفي ما يفكر ضيوفك به في صمت
أشياء يجب الانتباه إليها
لمنزلكِ رائحة مميزة:
تُعد رائحة المنزل من أهم التفاصيل التي تترك انطباعًا عميقًا لدى الضيوف، سواء كان جيدًا أم سيئًا. قد تكون رائحة منزلكِ منعشة ونظيفة تبعث على الراحة، أو قد تكون رائحة عالقة ومزعجة يصعب تجاهلها.
حتى الروائح التي قد تعتبرينها "جيدة"، مثل الشموع المعطرة القوية، قد تكون مزعجة لضيوفك. وإذا كنتِ تستخدمينها لإخفاء رائحة غير مرغوبة، فستتكون رائحة غريبة لا يمكن تجاهلها.
كيف تتأكدين من رائحة منزلكِ؟
الحل بسيط: اخرجي من المنزل لبضع دقائق، ثم عودي وقومي بجولة سريعة. انتبهي إلى الأماكن التي غالبًا ما تكون مصدرًا للروائح، مثل سلة المهملات، وحمامات الحيوانات الأليفة، والمطبخ. وإذا كنتِ لا تثقين بحاسة الشم لديكِ، اطلبي من صديقة تثقين بها أن تزوركِ وتمنحكِ رأيًا صريحًا. رأيها سيساعدكِ على تحديد أي مشكلة.
نصائح للحفاظ على رائحة منعشة
تجنّبي الروائح القوية: بدلاً من الشموع المعطرة القوية، اختاري روائح خفيفة وطبيعية مثل باقة من الورود العطرية أو اللافندر.
اهتمي بالزهور: إذا كنتِ تحبين الزهور الطبيعية، تأكدي من تغيير مائها يوميًا. هذا يمنع نمو البكتيريا التي تسبب الروائح الكريهة.
استخدمي الحلول الذكية: للتخلص من الروائح تمامًا، يمكنكِ استخدام أجهزة تنقية الهواء في الأماكن الرئيسية في المنزل.
هل منزلكِ مثالي حقاً؟.. اكتشفي ما يفكر ضيوفك به في صمت
منزلكِ شديد البرودة أو السخونة:
درجة حرارة المنزل من التفاصيل التي تؤثر بشكل كبير في راحة ضيوفكِ. إذا كنتِ تفضلين الجو شديد البرودة أو السخونة، فقد يكون ذلك غير مريح لهم. الحل يكمن في إيجاد توازن يناسب الجميع.
كيف تحافظين على أجواء مثالية؟
من الأفضل ضبط المكيف على درجة حرارة تتراوح بين 20-21 درجة مئوية (حوالي 68-70 فهرنهايت). خلال موجات الحر الشديدة، يمكنكِ رفعها قليلاً إلى 24 درجة مئوية (75 فهرنهايت). لا تترددي في سؤال ضيوفك بشكل مباشر: "هل أنتم مرتاحون مع درجة الحرارة؟"
ضعي بجانبهم بطانية خفيفة أو سترة إضافية، أو وفّري لهم مروحة صغيرة. هذه اللمسات البسيطة تمنحهم شعورًا بالاهتمام وتسمح لهم بضبط راحتهم بأنفسهم.
المنزل غير نظيف أو فيه فوضى:
قد لا يمانع ضيوفكِ القليل من الفوضى، لكن الأوساخ الواضحة تترك انطباعًا سيئًا وتجعلهم يشعرون بالضيق. المراحيض غير النظيفة، والمناشف المبللة، وفتات الطعام على أرضية المطبخ هي أمور قد لا يذكرها الضيوف، لكنهم بالتأكيد يلاحظونها.
تنظيف المنزل لترك انطباع جيد
قبل وصول الضيوف، خصّصي وقتًا لتنظيف المطبخ والحمام بعمق. هذه الأماكن هي الأكثر استخدامًا، ونظافتها تضمن شعورهم بالراحة. تخلصي من الأطباق المتسخة، ومسحي الأسطح، وأعيدي الأشياء إلى مكانها. هذه الخطوات البسيطة تخلق مساحة مرحبة ومنظمة. الاهتمام بالنظافة يُظهر لضيوفكِ مدى اهتمامكِ براحتهم، ويضمن أن تكون زيارتهم تجربة إيجابية وممتعة.
هل منزلكِ مثالي حقاً؟.. اكتشفي ما يفكر ضيوفك به في صمت
المنزل مرتّب جدًا:
قد يبدو الأمر غريباً، لكن المنزل المرتب بشكل مبالغ فيه ممكن أن يبعث شعوراً بالتوتر لدى بعض الضيوف، إذ إنهم يخشون أن يتسببوا في إحداث أي فوضى.
الحل في لمسة من العفوية
إذا لاحظتِ أن ضيوفكِ يترددون في الاسترخاء أو التحرك بحرية، حاولي إضافة لمسات بسيطة من العفوية إلى المنزل، مثلاً: اتركي بعض المقتنيات على الطاولة، مثل كتاب أو مجلة. ضعي بعض الأواني في حوض المطبخ (بعد أن تكوني قد انتهيتِ من الطهي). دعي بعض ألعاب الأطفال متناثرة قليلاً في مكان مخصص.
هذه اللمسات الصغيرة تمنح المنزل طابعاً دافئاً وحقيقياً، وتجعل ضيوفكِ يشعرون بالراحة والاسترخاء وكأنهم في بيتهم الثاني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 8 دقائق
- الاتحاد
كاريس بشار تنتظر «حبق»
سعيد ياسين (القاهرة) تنتظر كاريس بشار عرض مسلسلها الجديد «حبق»، ويشاركها بطولته مهيار خضور، سلوم حداد، فادي صبيح، وتيسير عبود، ومن تأليف باسم السلكا وبلال شحادات، وإخراج باسم السلكا. وأوضحت كاريس أن أحداث المسلسل تدور حول حكايات مختلفة لمجموعة من الشخصيات عاشت تجارب قاسية، ويتناول العمل تأثيرات بعض الأحداث على حياتهم النفسية والاجتماعية. وكشفت كاريس أنها تستعد للمشاركة في بطولة مسلسل جديد، لم يحدد اسمه بعد، من إخراج رامي حنا، تتعاون فيه مع الممثل قصي خولي، بعدما حققا ثنائياً جماهيرياً ناجحاً من خلال عدد من المسلسلات، منها «هارون الرشيد»، «على قيد الحياة».


الاتحاد
منذ 8 دقائق
- الاتحاد
زيارة «فيراري أبوظبي» أمنية عائشة
أبوظبي (الاتحاد) نجحت مؤسسة «تحقيق أمنية» في إدخال البهجة إلى قلب الطفلة عائشة البالغة من العمر 11 عاماً، من خلال تحقيق أمنيتها بزيارة عالم فيراري أبوظبي، وحصولها على تذاكر كبار الشخصيات لتستمتع بكافة الألعاب بلا انتظار، وتعيش تجربة مليئة بالإثارة والمغامرة برفقة عائلتها. بعد انتهاء الرحلة، قالت عائشة: «شكراً لمؤسسة تحقيق أمنية، والقائمين على عالم فيراري أبوظبي ولكل من ساعدني على خوض هذه التجربة الجميلة. لقد كانت رحلة رائعة لن أنساها أبداً».


الاتحاد
منذ 8 دقائق
- الاتحاد
هيئة الشارقة للمتاحف: استقطاب الشباب وإشراكهم في برامج نوعية
الشارقة (الاتحاد) هنأت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، جميع الشباب بمناسبة «اليوم العالمي للشباب»، وخصت بالذكر الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين يمثلون نموذجاً مُلهماً في العطاء والإبداع والطموح، مشيدة بدورهم المحوري في دفع مسيرة التنمية وتحقيق الإنجازات، في ظل قيادة رشيدة أولت الشباب أولوية قصوى ليتصدروا المشهد في مختلف القطاعات والمبادرات. وأضافت أن الشباب في إمارة الشارقة يحظون بدعم لا محدود من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو ما انعكس إيجاباً على تمكينهم في شتى المجالات، خاصة في قطاع الثقافة والمتاحف. وأشارت إلى حرص هيئة الشارقة للمتاحف على استقطاب الشباب وإشراكهم في برامج نوعية ومبادرات مبتكرة، مثل مبادرة «متاحف على الطريق» وبرنامج «سفراء متاحف الشارقة»، والتي تهدف إلى صقل مهاراتهم، وتعزيز وعيهم التراثي والثقافي، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار في مجال العلوم المتحفية. وأكدت ديماس أن الهيئة ملتزمة بتوفير بيئة تعليمية داعمة ومحفّزة، تعزز من قدرات الشباب، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة للمشاركة المجتمعية والتميز المهني، مشيرة إلى أن نجاح هذه المبادرات تجسّد في مشاركة الآلاف من الطلبة والشباب في برامج الهيئة، مما ساهم في إثراء رصيدهم المعرفي والثقافي، وربطهم بجذورهم التاريخية والحضارية. كما شددت على أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأمثل لمستقبل الوطن، وأن هيئة الشارقة للمتاحف ستواصل رسالتها في دعم وتمكين الأجيال المتعاقبة، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة ليكونوا روّاد التغيير وقادة المستقبل في مجتمعهم، داعية الشباب إلى الاستفادة من الفرص المتاحة، وزيارة المتاحف لاستكشاف الكنوز المعرفية والثقافية التي تحتضنها الإمارة، والمساهمة الفاعلة في رسم ملامح الغد المشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة.