logo
رئيس الوزراء الهندي يبدأ جولة متعددة لخمس دول في يوليو بدءا بالمغرب في الوقت الذي تبني فيه الهند إجماعًا عالميًا بشأن مكافحة الإرهاب

رئيس الوزراء الهندي يبدأ جولة متعددة لخمس دول في يوليو بدءا بالمغرب في الوقت الذي تبني فيه الهند إجماعًا عالميًا بشأن مكافحة الإرهاب

وجدة سيتيمنذ 4 ساعات

عبدالقادر كتــرة
يشرع رئيس الوزراء « ناريندرا مودي » في جولة كبرى لعدة دول، بما في ذلك البرازيل لحضور قمة البريكس السابعة عشرة، في أوائل الشهر المقبل، لتعزيز التعددية، ورعاية التعاون الاقتصادي الثنائي، وحشد المزيد من الدعم في حرب الهند ضد الإرهاب من بلدان في مختلف القارات.
ومن المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الهندي « مودي » المغرب والأرجنتين والبرازيل وترينيداد وتوباغو والأردن في الفترة من 2 إلى 10 يوليو المقبل، حسبما كشف مسؤولون كبار، في حين لم يستبعدوا التوقف في المزيد من الدول.
في إطار تعزيز مكانة الهند باعتبارها صوتاً للجنوب العالمي، سلط رئيس الوزراء « مودي » الضوء على ظهور الهند باعتبارها « فيشوا باندو » في عالم منقسم.
وعلى مدى السنوات الـ11 الماضية، رسخت الهند مكانتها بقوة كصديق دائم لأفريقيا، مع تأكيد رئيس الوزراء مودي على التزام نيودلهي تجاه القارة.
وستكون زيارة الدولة إلى المغرب هي الثانية فقط التي يقوم بها رئيس وزراء هندي بعد الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الوزراء الراحل « أتال بيهاري فاجبايي » إلى الدولة الواقعة في شمال أفريقيا في فبراير 1999.
الملك محمد السادس، الذي اختار الهند كوجهة أولى لزيارته إلى دولة آسيوية عام 2001، زارها مجددًا عام 2015 للمشاركة في القمة الثالثة لمنتدى الهند وأفريقيا (IAFS-III).
ويرى المحللون أن لقائه برئيس الوزراء مودي على هامش القمة هو ما عزّز الشراكة بين البلدين بشكل غير مسبوق.
ومنذ ذلك الحين، شهدت الهند والمغرب أكثر من عشرين زيارة وزارية وتوقيع أكثر من 40 مذكرة تفاهم/اتفاقية في مجالات تشمل مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني والفضاء والزراعة والتدريب المهني وغيرها.
تأتي زيارة رئيس الوزراء « مودي » المهمة في أعقاب الهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع في « باهالغام » في 22 أبريل، وتكتسب أهمية بالغة في ظل استمرار المغرب في مكافحة تصاعد الإرهاب والتشدد والتطرف في منطقة الساحل. كما أن المغرب عضو في التحالف العالمي لهزيمة داعش، ويشارك في رئاسة مجموعة التركيز الأفريقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء الهندي يبدأ جولة متعددة لخمس دول في يوليو بدءا بالمغرب في الوقت الذي تبني فيه الهند إجماعًا عالميًا بشأن مكافحة الإرهاب
رئيس الوزراء الهندي يبدأ جولة متعددة لخمس دول في يوليو بدءا بالمغرب في الوقت الذي تبني فيه الهند إجماعًا عالميًا بشأن مكافحة الإرهاب

وجدة سيتي

timeمنذ 4 ساعات

  • وجدة سيتي

رئيس الوزراء الهندي يبدأ جولة متعددة لخمس دول في يوليو بدءا بالمغرب في الوقت الذي تبني فيه الهند إجماعًا عالميًا بشأن مكافحة الإرهاب

عبدالقادر كتــرة يشرع رئيس الوزراء « ناريندرا مودي » في جولة كبرى لعدة دول، بما في ذلك البرازيل لحضور قمة البريكس السابعة عشرة، في أوائل الشهر المقبل، لتعزيز التعددية، ورعاية التعاون الاقتصادي الثنائي، وحشد المزيد من الدعم في حرب الهند ضد الإرهاب من بلدان في مختلف القارات. ومن المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الهندي « مودي » المغرب والأرجنتين والبرازيل وترينيداد وتوباغو والأردن في الفترة من 2 إلى 10 يوليو المقبل، حسبما كشف مسؤولون كبار، في حين لم يستبعدوا التوقف في المزيد من الدول. في إطار تعزيز مكانة الهند باعتبارها صوتاً للجنوب العالمي، سلط رئيس الوزراء « مودي » الضوء على ظهور الهند باعتبارها « فيشوا باندو » في عالم منقسم. وعلى مدى السنوات الـ11 الماضية، رسخت الهند مكانتها بقوة كصديق دائم لأفريقيا، مع تأكيد رئيس الوزراء مودي على التزام نيودلهي تجاه القارة. وستكون زيارة الدولة إلى المغرب هي الثانية فقط التي يقوم بها رئيس وزراء هندي بعد الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الوزراء الراحل « أتال بيهاري فاجبايي » إلى الدولة الواقعة في شمال أفريقيا في فبراير 1999. الملك محمد السادس، الذي اختار الهند كوجهة أولى لزيارته إلى دولة آسيوية عام 2001، زارها مجددًا عام 2015 للمشاركة في القمة الثالثة لمنتدى الهند وأفريقيا (IAFS-III). ويرى المحللون أن لقائه برئيس الوزراء مودي على هامش القمة هو ما عزّز الشراكة بين البلدين بشكل غير مسبوق. ومنذ ذلك الحين، شهدت الهند والمغرب أكثر من عشرين زيارة وزارية وتوقيع أكثر من 40 مذكرة تفاهم/اتفاقية في مجالات تشمل مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني والفضاء والزراعة والتدريب المهني وغيرها. تأتي زيارة رئيس الوزراء « مودي » المهمة في أعقاب الهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع في « باهالغام » في 22 أبريل، وتكتسب أهمية بالغة في ظل استمرار المغرب في مكافحة تصاعد الإرهاب والتشدد والتطرف في منطقة الساحل. كما أن المغرب عضو في التحالف العالمي لهزيمة داعش، ويشارك في رئاسة مجموعة التركيز الأفريقية.

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يزور المغرب مطلع يوليوز ويلتقي بالملك
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يزور المغرب مطلع يوليوز ويلتقي بالملك

عبّر

timeمنذ 6 ساعات

  • عبّر

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يزور المغرب مطلع يوليوز ويلتقي بالملك

كشفت تقارير إعلامية، رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى المغرب مطلع شهر يوليوز المقبل، في إطار جولة دبلوماسية موسعة تشمل عدة دول من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وغرب آسيا. زيارة مرتقبة إلى الرباط لتعزيز الشراكة الاستراتيجية وبحسب ما أوردته صحيفة 'The Economic Times' الهندية، فإن مودي يُتوقع أن يحل في العاصمة المغربية الرباط، حيث سيلتقي الملك محمد السادس في لقاء رسمي يُنتظر أن يكون محطة بارزة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تُعد 'هامة واستراتيجية'، بالنظر إلى التقارب المتسارع بين الرباط ونيودلهي، خصوصًا في ملفات التعاون الأمني ، الاستثمارات الصناعية، والطاقات المتجددة. المغرب بوابة الهند نحو إفريقيا وجنوب أوروبا وفي تحليلها لأهمية الزيارة، اعتبرت الصحيفة أن المغرب أصبح يشكل 'مرساة استراتيجية' للهند في شمال إفريقيا، بفضل موقعه الجغرافي المتميز، وارتباطه القوي بأسواق غرب إفريقيا وجنوب أوروبا، مما يجعله قاعدة مثالية لتوسيع الحضور الهندي في القارة الإفريقية. وتعكس هذه الزيارة، وفق المصدر ذاته، الرهان السياسي والاقتصادي الذي تضعه نيودلهي على الرباط، باعتبارها شريكًا صاعدًا يُمكن أن يلعب دورًا محوريًا في التوازنات الجيوسياسية الإقليمية الجديدة. تأجيل سابق لزيارة رئيس الوزراء الهندي.. وتنفيذ قريب كما أفادت 'ذي إيكونومك تايمز' أن زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب كانت مبرمجة منذ سنوات، غير أن ظروفًا تقنية وأجندات دبلوماسية مزدحمة حالت دون تنفيذها في مناسبات سابقة. وها هي اليوم تعود إلى الواجهة، في سياق إقليمي ودولي يتميز بتزايد الاهتمام بالقارة الإفريقية كشريك استراتيجي عالمي. ومن المرتقب أن يرافق مودي وفد رفيع المستوى من الوزراء والمستشارين الاقتصاديين، مع توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الاقتصاد الأخضر، الأمن السيبراني، والصناعات الدوائية.

تفجير كنيسة مار الياس في دمشق يكشف التحدي الامني الجديد وداعش يعلن مسؤوليته عن الهجوم الدامي
تفجير كنيسة مار الياس في دمشق يكشف التحدي الامني الجديد وداعش يعلن مسؤوليته عن الهجوم الدامي

المغرب اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • المغرب اليوم

تفجير كنيسة مار الياس في دمشق يكشف التحدي الامني الجديد وداعش يعلن مسؤوليته عن الهجوم الدامي

أقدم انتحاريٌّ، الأحد، على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة بدمشق، ما أدى إلى سقوط نحو ثلاثين شخصاً بين قتيل وجريح، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي ووكالات أنباء محلية وأجنبية عدّة. في حين أكدت وزارة الداخلية السورية أن الفاعل ينتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.ويُعدّ هذا الهجوم الإرهابي الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ الإطاحة بالحكم السابق، في الثامن من يناير (كانون الثاني) الماضي، في حين يُعدّ بسط الأمن أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات الانتقالية في البلاد برئاسة الرئيس أحمد الشرع. وأورد التلفزيون الرسمي السوري أن «انتحارياً فجَّر نفسه بحزامٍ ناسف داخل كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة». وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» أمام الكنيسة سيارات إسعاف تعمل على نقل الضحايا، بينما فرضت القوى الأمنية طوقاً في المكان. وداخل الكنيسة، بدت المقاعد الخشبية مبعثرة مع بُقع دماء، بينما دُمّر الهيكل الخشبي بالكامل. وقال شاب، دون الكشف عن اسمه، أمام الكنيسة: «دخل شخص من الخارج ومعه سلاح»، قبل أن «يبدأ بإطلاق النار»، مضيفاً: «حاول شباب توقيفه قبل أن يفجّر نفسه».وفي متجرِ لحوم قبالة الكنيسة، أوضح زياد (40 عاماً): «سمعتُ صوت إطلاق نار في البداية، ثم صوت انفجار، وتطاير بعدها الزجاج على وجوهنا». وأضاف: «خرجنا وشاهدنا نيراناً تشتعل داخل الكنيسة، وبقايا مقاعد خشبية تطايرت حتى مدخل الكنيسة». قد يهمك أيضــــــــــــــا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store