logo
الكشف عن القرار التاريخي الذي وعد ترامب بإعلانه

الكشف عن القرار التاريخي الذي وعد ترامب بإعلانه

اليمن الآن١٢-٠٥-٢٠٢٥

أفاد موقع "ديلي بيست" الأميركي بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عن قرار "مزلزل" يتعلق بتخفيض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة، بعد أن كانت هذه السياسة جزءًا من خططه أثناء ولايته الأولى.
وفي تغريدة له على منصته "تروث سوشيال"، أوضح ترامب أنه سيوقع أمرًا تنفيذيًا يقضي بتخفيض أسعار الأدوية بنسب تتراوح بين 30% و80%.
وأكد أن هيئة الرعاية الطبية الأميركية -ميديكيد- لن تدفع أكثر من أدنى سعر يُدفع في أي مكان في العالم.
وقال ترامب إن هذا القرار يمثل إحياءً لسياساته الرامية لجعل أميركا "الدولة الأكثر رعاية" لمواطنيها، مشيرًا إلى أن أسعار الأدوية في الولايات المتحدة كانت مرتفعة بشكل غير مبرر مقارنة بالدول الأخرى.
ووصف ترامب هذا القرار بأنه واحد من "أهم القرارات على الإطلاق"، مشيرًا إلى أنه يلبي احتياجات المواطنين ويخفض تكاليف الرعاية الصحية بشكل لم يتم التفكير فيه من قبل.
وكانت أول محاولة لترامب لسن هذه السياسة قد أُجهضت في عام 2020 بسبب حكم قضائي، وتم إلغاء تلك السياسة لاحقًا من قبل الرئيس السابق جو بايدن.
كما أكد ترامب أنه لن يرضخ لضغوط شركات الأدوية، مشيرًا إلى أن مقاومة هذه السياسة تعود إلى تأثير جماعات الضغط.
ومع ذلك، يتوقع مراقبون معارضة قوية من قبل شركات صناعة الأدوية لهذا القرار، حيث اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" هذه السياسة بأنها "أسوأ فكرة لترامب منذ التعريفات الجمركية".
وأكدت الصحيفة أن الضغط المالي على شركات الأدوية قد يؤدي إلى انسحاب بعضها من برنامج "ميديكيد"، مما قد يؤثر سلبًا على تطوير العلاجات الجديدة والمبتكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة.. تحترق أرضاً وإنساناً
غزة.. تحترق أرضاً وإنساناً

26 سبتمبر نيت

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • 26 سبتمبر نيت

غزة.. تحترق أرضاً وإنساناً

يعيش قطاع غزة اليوم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، حيث تجاوزت مأساة الجوع في قطاع غزة حدود التحمل، وأصبحت نداءات المحتاجين لا تسمع، فبينما تنعم دولة الاحتلال بإمدادات وفيرة من الغذاء، وينعم العالم بما طاب ولذ من الطعام يموت أطفال غزة جوعاً، وتواجه الغالبية الساحقة من سكان القطاع نقصاً حادًا في الغذاء والماء في ظل إغلاق مطبق للمعابر والمنافذ البرية لما يزيد عن الشهرين وانعدام كامل للأمن والمأوى. فعندما أطلقت المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023م عملية طوفان الأقصى رد الاحتلال الإسرائيلي بعدوان شامل على غزة تخلله حصار خانق ومجازر وعمليات تدمير ممنهج للبنية التحتية، بما في ذلك مصادر الغذاء والزراعة والصيد، فمنذ الأيام الأولى منع الاحتلال دخول المساعدات مما أدى إلى تصاعد أزمة الغذاء، وصنفت منظمة الصحة العالمية نصف سكان غزة في حالة انعدام أمن غذائي "طارئة"، وربعهم في حالة "كارثية"، مع استئناف العدوان في مارس 2025م شدد الاحتلال الحصار ومنع دخول المساعدات، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من "اختناق كامل" في عملية الإغاثة، واعتبرت استخدام المساعدات باعتبارها "سلاحا" لإجبار الناس على التحرك بأنه انتهاك خطير للقانون الدولي، وقالت منظمة الصحة العالمية إنه منذ مطلع عام 2025م أُبلغ عن إصابة ما يقارب 10 آلاف طفل في غزة بسوء التغذية الحاد الشامل من بينهم أكثر من ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم وأدخلوا لتلقي العلاج في العيادات الخارجية والداخلية. ومنذ إعادة إغلاق إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار 2025 وتزامنا مع استئناف العدوان الإسرائيلي يعيش سكان قطاع غزة تحت وطأة أزمة إنسانية خانقة، مع تفاقم المجاعة وحرمان أكثر من مليوني إنسان من الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية، في حين وصفت منظمة الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الوضع بأنه "موجة موت صامت" تتسارع يوما بعد يوم، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 9 آلاف طفل تم إدخالهم إلى المستشفيات للعلاج من سوء التغذية الحاد منذ بداية عام 2025م، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من انهيار شبه كامل. يأتي كل ذلك بالتزامن مع وصول الرئيس الأمريكي ترامب في زيارة الى السعودية ويتوقع خلال هذه الزيارة توقيع اتفاقيات وصفقات مع بن سلمان تحصل بموجبها أمريكا على تريليون دولار، في الوقت الذي يموت فيه ملايين الفلسطينيين بغزة جوعًا بسبب استمرار العدوان والحصار الاسرائيلي عليهم والدول العربية المحيطة والمجاورة لقطاع غزة الداعمة للاحتلال بغرض التخلص من حماس. وفي نفس السياق أشارت وسائل اعلام غربية ومنها شبكة "إيه بي سي" الأمريكية إلى أن إمارة قطر بدورها قدمت طائرة بوينغ (747-8) كهدية للرئيس ترامب بقيمة 400 مليون دولار، والتي قد تكون الهدية الأكثر قيمة على الإطلاق التي تُقدم للولايات المتحدة من حكومة أجنبية، وتأتي هدية قطر لترامب تعبيراً عن الولاء والطاعة للأب الروحي وتأكيداً لتبعيتهم لسيد البيت الأبيض، أيضاً من المتوقع أن يحصل ترامب من دويلة الإمارات أثناء زيارته لها على مليارات الدولارات نظير اتفاقيات وصفقات متعددة سوف يبرمها مع اللعين بن زايد، ففي ختام زيارته للمنطقة حصل ترامب على 4 تريليون دولار، في سباق محموم من قيادات تلك الدول لكسب رضا سيدهم ومولاهم ترامب، وكل هذه الأموال ستذهب إلى الخزينة الأمريكية التي تمول حرب إبادة الشعب الفلسطيني بغزة وقتل اليمنيين الذين لا ذنب لهم سوى وقوفهم مع القضية الفلسطينية وتحركهم لإسناد إخوتهم في قطاع غزة.

بزراعة رقائق في الدماغ.. "أبل" تمكّن ذوي الإعاقة من التحكم بأجهزتها
بزراعة رقائق في الدماغ.. "أبل" تمكّن ذوي الإعاقة من التحكم بأجهزتها

اليمن الآن

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

بزراعة رقائق في الدماغ.. "أبل" تمكّن ذوي الإعاقة من التحكم بأجهزتها

في خطوة ثورية، أعلنت شركة "أبل" عن شراكة تقنية مع شركة "سينكرون" الناشئة في مجال التكنولوجيا العصبية، لتطوير أجهزة تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية التحكم الكامل في منتجات "أبل" عبر زرع رقائق دقيقة في الدماغ. التقنية الجديدة تعتمد على جهاز يُعرف باسم "Stentrode"، يُزرع في أحد الأوردة فوق القشرة الحركية للدماغ، ويقوم بالتقاط الإشارات العصبية وترجمتها إلى أوامر مرئية على شاشات الهواتف والأجهزة الذكية. وتستهدف هذه التقنية مساعدة المرضى المصابين بإعاقات ناجمة عن إصابات في النخاع الشوكي أو أمراض مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS)، ما يمثل فتحًا جديدًا في عالم الوصول الرقمي لذوي الاحتياجات الخاصة. بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تسعى "أبل" من خلال هذه الخطوة إلى توسيع مفهوم إمكانية الوصول، ليس فقط عبر البرمجيات، بل عبر الدمج العميق بين علم الأعصاب والتكنولوجيا الاستهلاكية، في رؤية تبدو وكأنها مأخوذة من مستقبل الخيال العلمي، لكنها باتت أقرب من أي وقت مضى.

لمستخدمي «آيفون».. شركة «أبل» تستعد لإضافة تقنية التحكم العقلي في أجهزتها الذكية
لمستخدمي «آيفون».. شركة «أبل» تستعد لإضافة تقنية التحكم العقلي في أجهزتها الذكية

اليمن الآن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

لمستخدمي «آيفون».. شركة «أبل» تستعد لإضافة تقنية التحكم العقلي في أجهزتها الذكية

أفادت تقارير صحفية، أن شركة «آبل» تتقدم بخطى واسعة نحو مستقبل يتحكم فيه الناس بهواتف آيفون عبر أفكارهم، باستخدام غرسات دماغية، وهذا ما يُشبه رؤية إيلون ماسك في مشروع نيورالينك. وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن عملاق التكنولوجيا «آبل» يتعاون بشكل وثيق مع شركة «سينكرون»، المتخصصة في واجهات الدماغ، والتي طورت جهازًا يُشبه الدعامة يُسمى «ستينترود»، إذ يُزرع هذا الجهاز في وعاء دموي بالقرب من القشرة الحركية للدماغ، ويقرأ إشارات الدماغ للتحكم في الأجهزة الرقمية، وقد تُحدث هذه التقنية تغييرًا جذريًا في حياة الأشخاص الذين يعانون من إصابات خطيرة في النخاع الشوكي، أو التصلب الجانبي الضموري (ALS)، أو الذين يتعافون من السكتات الدماغية. وتعمل هذه الغرسات عن طريق التقاط نشاط الدماغ وتحويله إلى أوامر رقمية، إذ تُمكّن واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) (كما تُسمى)، الدماغ من التواصل مباشرةً مع جهاز حاسوب أو جهاز آخر، وعندما يُفكّر الشخص، يُرسل الدماغ إشارات، وتلتقط هذه الواجهة هذه الإشارات عبر أجهزة استشعار وتُحوّلها إلى أفعال، مثل تحريك مؤشر أو كتابة أو فتح تطبيقات، دون الحاجة إلى لمس الشاشة. ويعمل جهاز «ستينترود» مع ميزة آبل المُدمجة «التحكم بالتبديل»، والتي تُتيح للمستخدمين تغيير طريقة تفاعلهم مع أجهزتهم، بالتبديل من عصا التحكم إلى إشارة دماغية. يقول توم أوكسلي، الرئيس التنفيذي لشركة سينكرون للصحيفة: «تضطر شركات واجهات الدماغ والحاسوب اليوم إلى خداع أجهزة الكمبيوتر لتعتقد أن الإشارات الصادرة من غرساتها صادرة من فأرة»، موضحًا أن معيار آبل الجديد، المتوقع إصداره لاحقًا هذا العام، سيُسهّل على المطورين ربط الغرسات مباشرةً بالأجهزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store