
لمستخدمي «آيفون».. شركة «أبل» تستعد لإضافة تقنية التحكم العقلي في أجهزتها الذكية
أفادت تقارير صحفية، أن شركة «آبل» تتقدم بخطى واسعة نحو مستقبل يتحكم فيه الناس بهواتف آيفون عبر أفكارهم، باستخدام غرسات دماغية، وهذا ما يُشبه رؤية إيلون ماسك في مشروع نيورالينك.
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن عملاق التكنولوجيا «آبل» يتعاون بشكل وثيق مع شركة «سينكرون»، المتخصصة في واجهات الدماغ، والتي طورت جهازًا يُشبه الدعامة يُسمى «ستينترود»، إذ يُزرع هذا الجهاز في وعاء دموي بالقرب من القشرة الحركية للدماغ، ويقرأ إشارات الدماغ للتحكم في الأجهزة الرقمية، وقد تُحدث هذه التقنية تغييرًا جذريًا في حياة الأشخاص الذين يعانون من إصابات خطيرة في النخاع الشوكي، أو التصلب الجانبي الضموري (ALS)، أو الذين يتعافون من السكتات الدماغية.
وتعمل هذه الغرسات عن طريق التقاط نشاط الدماغ وتحويله إلى أوامر رقمية، إذ تُمكّن واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) (كما تُسمى)، الدماغ من التواصل مباشرةً مع جهاز حاسوب أو جهاز آخر، وعندما يُفكّر الشخص، يُرسل الدماغ إشارات، وتلتقط هذه الواجهة هذه الإشارات عبر أجهزة استشعار وتُحوّلها إلى أفعال، مثل تحريك مؤشر أو كتابة أو فتح تطبيقات، دون الحاجة إلى لمس الشاشة.
ويعمل جهاز «ستينترود» مع ميزة آبل المُدمجة «التحكم بالتبديل»، والتي تُتيح للمستخدمين تغيير طريقة تفاعلهم مع أجهزتهم، بالتبديل من عصا التحكم إلى إشارة دماغية.
يقول توم أوكسلي، الرئيس التنفيذي لشركة سينكرون للصحيفة: «تضطر شركات واجهات الدماغ والحاسوب اليوم إلى خداع أجهزة الكمبيوتر لتعتقد أن الإشارات الصادرة من غرساتها صادرة من فأرة»، موضحًا أن معيار آبل الجديد، المتوقع إصداره لاحقًا هذا العام، سيُسهّل على المطورين ربط الغرسات مباشرةً بالأجهزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
خطوة جديدة قد تهدد هيمنة "غوغل".. ما القصة؟
تستعد شركة آبل لإعادة رسم ملامح تجربة التصفح عبر متصفحها سفاري، عبر خطط طموحة لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في صميم عمله. تأتي هذه الخطوة في لحظة مفصلية تشهد فيها علاقة آبل بغوغل تحديات قانونية وتجارية قد تطيح بإحدى أطول الشراكات في صناعة التكنولوجيا. ومع احتدام المنافسة بين عمالقة البحث والتقنيات الذكية، تثار تساؤلات جوهرية حول ما إذا كانت هذه التحركات ستعيد توزيع الأوراق في سوق طالما هيمنت عليه غوغل، أم أنها مجرد محاولة لتعزيز تجربة المستخدم دون تهديد اللاعبين الكبار؟ تدرس شركة آبل "بشكل نشط" تجديد متصفح الويب سفاري على أجهزتها للتركيز على محركات البحث التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهو "تحول زلزالي للصناعة تسارع بسبب النهاية المحتملة للشراكة طويلة الأمد مع غوغل"، بحسب تقرير لـ "بلومبيرغ". وكشف نائب الرئيس الأول للخدمات في شركة آبل، إيدي كيو، عن ذلك يوم الأربعاء خلال شهادته في دعوى وزارة العدل الأميركية ضد شركة ألفابت يكمن جوهر النزاع في صفقة الشركتين، المقدرة بعشرين مليار دولار سنويًا، والتي تجعل غوغل الخيار الافتراضي للاستعلامات في متصفح آبل. قد تُجبر هذه القضية عملاقي التكنولوجيا على فسخ هذه الاتفاقية، مما يُغير طريقة عمل آيفون والأجهزة الأخرى منذ فترة طويلة. إلى جانب هذا التطور، يحقق الذكاء الاصطناعي بالفعل مكاسب لدى المستهلكين. أشار كيو إلى أن عمليات البحث على سفاري انخفضت لأول مرة الشهر الماضي، وعزا ذلك إلى استخدام الذكاء الاصطناعي. وأعرب كيو عن اعتقاده بأن مزودي خدمات البحث بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك OpenAI وPerplexity AI Inc. وAnthropic PBC، سيحلون في نهاية المطاف محل محركات البحث التقليدية مثل غوغل التابعة لشركة Alphabet وأعرب عن اعتقاده بأن Apple ستوفر هذه الخيارات لمتصفح سفاري مستقبلًا. وقال: "سنضيفها إلى القائمة - ربما لن تكون الخيار الافتراضي"، مشيراً إلى أنها لا تزال بحاجة إلى تحسين. وأوضح كيو تحديداً أن الشركة أجرت بعض المناقشات مع شركة بيربليكسيتي.


المشهد اليمني الأول
منذ 14 ساعات
- المشهد اليمني الأول
مفاجأة في iOS 19.. الذكاء الاصطناعي سيحل مشكلة بطارية آيفون للأبد!
كشف تقرير صحافي أن شركة «أبل» تخطط لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لمعالجة مشكلة قصر عمر بطارية «آيفون»، التي تعتبر مصدر إزعاج متكرر للعملاء. وقالت مصادر مطلعة لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، إن الشركة تخطط لإضافة ميزة للتحكم بالبطارية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لنظام تشغيل iOS 19، الذي من المقرر إصداره في سبتمبر (أيلول). وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لعدم الإعلان عن الخدمة بعد، أن الذكاء الاصطناعي سيحلل كيفية استخدام الشخص لهاتفه ويجري تعديلات بناء على ذلك لخفض استهلاك الطاقة. وسيتم وضع مؤشر للمستخدم على الشاشة يوضح المدة التقريبية التي سيعمل فيها الجهاز قبل حاجته للشحن، وفقاً للمصادر. لمستخدمي «آيفون»… نصيحتان من «آبل» لإطالة عمر واستمرارية البطارية وأشارت المصادر أيضاً إلى أن المحرك الرئيسي وراء هذه الميزة الجديدة لإطالة عمر البطارية هو هاتف آيفون 17 النحيف القادم من الشركة. وبفضل تصميمه النحيف، سيحتوي الهاتف الجديد على بطارية أصغر بكثير، وساعات عمل أقل من الطرز الأخرى. ومن خلال تحسين عمر البطارية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تهدف «أبل» إلى حل هذه المشكلة. ومع ذلك، ستكون الميزة الجديدة متاحة لجميع أجهزة آيفون التي تعمل بنظام iOS 19. وتأتي هذه الخطوة باعتبارها جزءاً من استراتيجية «أبل إنتلجينس» التي تسعى إلى دمج الذكاء الاصطناعي في ميزاتها الأساسية. وقد أضاف الإصدار الأول من «أبل إنتلجينس» الذي طُرح العام الماضي، أدوات لتحرير النصوص وتحسين الكتابة – في أي مكان يُمكن إدخال نص فيه – بالإضافة إلى ميزات لتلخيص الإشعارات، وإزالة العناصر غير المرغوب فيها من الصور، وغيرها من المميزات.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
بزراعة رقائق في الدماغ.. "أبل" تمكّن ذوي الإعاقة من التحكم بأجهزتها
في خطوة ثورية، أعلنت شركة "أبل" عن شراكة تقنية مع شركة "سينكرون" الناشئة في مجال التكنولوجيا العصبية، لتطوير أجهزة تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية التحكم الكامل في منتجات "أبل" عبر زرع رقائق دقيقة في الدماغ. التقنية الجديدة تعتمد على جهاز يُعرف باسم "Stentrode"، يُزرع في أحد الأوردة فوق القشرة الحركية للدماغ، ويقوم بالتقاط الإشارات العصبية وترجمتها إلى أوامر مرئية على شاشات الهواتف والأجهزة الذكية. وتستهدف هذه التقنية مساعدة المرضى المصابين بإعاقات ناجمة عن إصابات في النخاع الشوكي أو أمراض مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS)، ما يمثل فتحًا جديدًا في عالم الوصول الرقمي لذوي الاحتياجات الخاصة. بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تسعى "أبل" من خلال هذه الخطوة إلى توسيع مفهوم إمكانية الوصول، ليس فقط عبر البرمجيات، بل عبر الدمج العميق بين علم الأعصاب والتكنولوجيا الاستهلاكية، في رؤية تبدو وكأنها مأخوذة من مستقبل الخيال العلمي، لكنها باتت أقرب من أي وقت مضى.