logo
الجزائر تشرع في تولي رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

الجزائر تشرع في تولي رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

شرعت الجزائر، اليوم الجمعة، في تولي رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي طيلة شهر أوت الجاري، حيث ستعمل خلالها، مع باقي الدول الأعضاء، على الدفع بأجندة السلم والأمن للمنظمة الإفريقية.
وخلال فترة رئاستها، ستعمل الجزائر مع باقي الدول الأعضاء في المجلس من أجل تناول التحديات الأمنية الحالية في القارة ودفع أجندة السلم والأمن للاتحاد الإفريقي.
وستشهد الرئاسة الجزائرية اجتماعات مهمة تتناول الأوضاع في السودان وجنوب السودان، بالإضافة إلى جلسات موضوعاتية أخرى تتصل بالحوكمة ونظام الإنذار المبكر في شقه المتعلق بالتنسيق بين كل من الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، مركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (أفريبول).
كما يتضمن برنامج عمل رئاسة الجزائر، اجتماعا لدراسة الإطار المرجعي للجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن والسلم، وكذا اجتماعا تنسيقيا مع الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويعكس جدول الأعمال المقترح في هذا الإطار، الإرادة القوية للجزائر لقيادة المجلس، من أجل مواجهة التحديات المتعددة وتأكيد مكانته كهيئة مركزية على المستوى القاري.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر انتخبت في 15 أفريل المنصرم عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لولاية مدتها ثلاث سنوات (2025 – 2028)، ويؤكد هذا الانتخاب الاعتراف بدور الجزائر المحوري في جهود منع النزاعات وحلها في
إفريقيا وكذلك في تعزيز السلم والأمن في القارة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس فنلندا يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
رئيس فنلندا يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 13 دقائق

  • التلفزيون الجزائري

رئيس فنلندا يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أعلن الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، أمس الجمعة، عن استعداده للموافقة على الاعتراف بدولة فلسطين في حال تقدمت الحكومة بمقترح رسمي بهذا الشأن. وفي تعليقه على إعلان فرنسا وبريطانيا وكندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل، قال ستاب، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، 'إن هذه الخطوة تعزز التوجه نحو الاعتراف بفلسطين'، واصفا إياها بـ'خطوة نحو إحياء عملية السلام'. وأضاف 'إذا تلقيت اقتراحا للاعتراف بفلسطين، فأنا مستعد للموافقة عليه.. فالاعتراف بدولة فلسطينية هو قرار الرئيس ولكن باقتراح من مجلس الوزراء.. وإذا تلقيته فسأوافق عليه'، معربا عن إستيائه من الوضع غير الإنساني في قطاع غزة. من جانبه، جدد بيتري أوربو رئيس الوزراء الفنلندي، في تصريحات منفصلة أمس، دعم بلاده لحل الدولتين، دون أن يوضح ما إذا كانت حكومته تعتزم التقدم بمقترح رسمي للاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى استمرار المشاورات مع رئيس البلاد بشأن هذه الخطوة حتى موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحراك الدولي للاعتراف بدولة فلسطين وفي أعقاب إطلاق 15 دولة غربية نداء جماعيا لاتخاذ هذه الخطوة خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، على خلفية الحرب الصهيونية المستمرة على غزة منذ 22 شهرا، والتي خلفت أكثر من 208 آلاف ضحية، بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال. وفي ماي الماضي، أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، تبعتها سلوفينيا في جوان، ليرتفع عدد الدول المعترفة إلى 149 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة.

سياسة الملك محمد السادس تجاه الجزائر: نموذج للتماسك الوطني وحكمة الدبلوماسية الراقية
سياسة الملك محمد السادس تجاه الجزائر: نموذج للتماسك الوطني وحكمة الدبلوماسية الراقية

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 13 دقائق

  • إيطاليا تلغراف

سياسة الملك محمد السادس تجاه الجزائر: نموذج للتماسك الوطني وحكمة الدبلوماسية الراقية

إيطاليا تلغراف نشر في 2 أغسطس 2025 الساعة 11 و 15 دقيقة إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب صحفي مقيم في إيطاليا في سياق إقليمي معقد ومتوتر، يؤكد جلالة الملك محمد السادس، بصفته ملك المغرب و أمير المومنين، أن سياسة المملكة المغربية تجاه الجارة الجزائر ليست مجرد خطاب رسمي روتيني، بل هي تعبير عن رؤية استراتيجية متجذرة في عمق الهوية الوطنية المغربية وقيمها الأصيلة وتقاليدها الراسخة. يأتي ذلك جليًا في خطاب العرش الأخير بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين، حيث اختار جلالته حفظه الله صياغة دقيقة تعكس التمركز السيادي والالتزام الثابت تجاه قضايا المنطقة. عبارة 'بصفتي ملك المغرب' ليست مجرد افتتاحية بروتوكولية، بل تؤسس لموقف رسمي واضح وصريح صادر عن أعلى سلطة في البلاد. هذا الموقف يرتكز على الشرعية الدستورية والدينية والسياسية، ويؤكد أن المملكة المغربية تتعامل مع الجزائر كشقيق وشريك، تربطهما علاقات تاريخية وإنسانية عميقة، تمتد عبر أواصر الدين واللغة والجغرافيا والمصير المشترك. في خطاب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله رسالة واضحة للجزائر تؤكد أن الخلافات السياسية لا تعيق بناء جسور التلاقي والحوار. إذ أكد جلالته حفظه الله: 'حرصت دوماً على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق حول مختلف القضايا العالقة.' هذا التوجه ليس تعبيرًا عن ضعف أو استسلام، بل هو اختيار استراتيجي ينبع من أصالة الهوية المغربية ومن قيمها العريقة، التي تضع السلام والتعاون في قلب السياسة الخارجية. ويجسد هذا النهج قدرة المغرب على موازنة الدفاع عن سيادته الوطنية مع الانفتاح على الحوار، حتى في ظل الأحداث المؤلمة، مثل حادث مقتل الشاب المغربي أسامة همهام في المياه الحدودية، الذي شكل اختبارًا للالتزام المغربي بقيم ضبط النفس والمسؤولية. كما أكد جلالة الملك محمد السادس على أهمية الاتحاد المغاربي قائلاً: 'نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة.' هذه الكلمات تعكس إيمانًا راسخًا بأن استقرار المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا عبر تعاون صادق ومسؤول بين الدول المغاربية، وهو ما يعكس بوضوح الموقف الرسمي للمغرب ورؤيته المستقبلية. سياسة المغرب، بقيادة جلالة الملك حفظه الله، تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار والتعاون البناء، بعيدًا عن ردود الفعل الانفعالية أو التصعيد السياسي. إنها سياسة تستمد قوتها من عمق الحضارة المغربية ومن الإرث التاريخي الذي يرفض الصراعات العبثية ويدعو إلى البناء والتواصل. ختامًا، يشكل خطاب العرش الأخير دعوة مفتوحة لكل الأطراف المعنية لإعادة النظر في أولويات المنطقة، والتمسك بمنطق الحكمة، حيث أكد جلالته: 'لا مستقبل للمنطقة بدون تعاون صادق ومسؤول بين الأشقاء.' في ضوء هذه الرسالة، يبقى المغرب نموذجًا للدولة التي تجمع بين التمسك بالسيادة والهوية الوطنية، والانفتاح على الحوار والسلام، مما يجعل من سياسته الخارجية مرجعًا مهمًا لكل الباحثين والمهتمين بالشأن المغاربي والإقليمي.

برلمانيان فرنسيان يحمّلان باريس أزمة شركاتها بالجزائر
برلمانيان فرنسيان يحمّلان باريس أزمة شركاتها بالجزائر

الشروق

timeمنذ 28 دقائق

  • الشروق

برلمانيان فرنسيان يحمّلان باريس أزمة شركاتها بالجزائر

حرص عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب اليسار المتنوع، أكلي ملولي، والنائب عن حزب البيئة، صابرينا صبايحي، على توجيه رسالة للسلطات السياسية في باريس، مفادها أن المشاكل التي يعانيها رجال الأعمال والمستثمرون الفرنسيون في الجزائر التي تعتبر منطقة نفوذ تقليدية بالنسبة إليهم، إنما سببها أخطاء السياسيين، في إشارة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي تسبّب في أزمة غير مسبوقة بقراراته غير محسوبة العواقب. وكتب أكلي ملولي في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي 'الفايس بوك' بعد لقائه بعدد من رجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين في الجزائر: 'التقينا مع زميلتي، النائبة صابرينا صبايحي، برؤساء المؤسسات والشركات الفرنسية الناشطة بالجزائر، الأعضاء في غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية. كان هذا التبادل، على غرار ما أجريناه في السفارة مع ممثلينا القنصليين، مفيدا وبنّاء'. وأضاف ملولي في منشوره: 'تبادلنا الآراء، واستمعنا إلى همومهم، والأهم من ذلك، حدّدنا الآفاق اللازمة للتنمية المتناغمة للعلاقات الاقتصادية بين بلدينا. هذه العلاقة، برأي الجميع، أساسية لبناء مستقبل مشترك بين ضفتي المتوسط، وكذلك لمستقبل منطقة البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا. إنهم يدعون بالإجماع إلى تطبيع العلاقات الثنائية لبناء مستقبل مستدام لنا ولأطفالنا على ضفتي المتوسط'. من جهتها، دعت النائب صابرينا صبايحي إلى تخفيف التوترات بين البلدين لتطبيع العلاقات على مختلف الأصعدة، وكتبت في منشور على حسابها على منصة 'إكس'، معلّقة على لقائها برؤساء المؤسسات الفرنسية الموجودة بالجزائر: 'مع السيناتور أكلي ملولي، التقينا برجال أعمال ورؤساء مؤسسات فرنسيين، أعضاء في غرفة التجارة والصناعة الفرنسية – الجزائرية، كان تبادلا مفيدا وبناء حول آفاق تطوير العلاقات الاقتصادية بين بلدينا، اللذين سيستفيدان كثيرا من تخفيف التوترات لبناء مستقبل مستدام على ضفتي البحر الأبيض المتوسط'. وكان واضحا من خلال تصريحات عضوي الهيئة التشريعية الفرنسية والمسؤولين البارزين بغرفتيها، أن 'المعاناة' التي استمعوا إليها من مسؤولي الشركات الفرنسية الناشطة بالجزائر، إنما ساهمت فيها الأزمة السياسية التي تضرب العلاقات الثنائية، وكانت سببا في تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، إلى مستوى القائم بالأعمال، في تطور لم تشهده العلاقات بين الجزائر وباريس منذ أزيد من ستة عقود. والأربعاء المنصرم، خرج رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية – الجزائرية، ميشال بيزاك، بتصريح كشف فيه عن استقبال عضوي الهيئة التشريعية الفرنسية بمقر الغرفة بالسفارة الفرنسية بالجزائر، تحدث من خلاله عن 'تبادل مفيد وبنّاء مع رجال الأعمال ورؤساء المؤسسات، الأعضاء في الغرفة (التي يرأسها) حول آفاق تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين'. واستمع البرلمانيان الفرنسيان اللذان ينحدران من أصول جزائرية، إلى المشاكل التي يعانيها رجال الأعمال ورؤساء المؤسسات الفرنسية العاملة في الجزائر، والتي فرضتها عليهم الأزمة السياسية والدبلوماسية المتفاقمة بين الجزائر وباريس، والتي يتحمّل مسؤوليتها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بسبب القرار المنحاز الذي وقّعه قبل أزيد من سنة، بانحيازه لصالح النظام المغربي في قضية الصحراء الغربية، رغم التحذيرات التي تلقاها من نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، في اللقاء الذي جمعهما بإيطاليا في قمة العشرين، قبل أسابيع عن الإعلان الرسمي عن القرار. وفي تصريح سابق لمسؤول غرفة التجارة والصناعة الفرنسية – الجزائرية، قال إن التدهور المستمر في العلاقات السياسية والدبلوماسية، 'يؤثر على التعاون الاقتصادي وخاصة على الاستثمارات وتطوير الشركات الفرنسية الكبرى في الجزائر'، وذلك بينما كان يتحدث عن رفض السلطات الجزائرية مطالب جديدة للعملاق الفرنسي 'رونو' بفتح مصنع وادي تليلات بالقرب من وهران، المغلق منذ نحو خمس سنوات. وليس هناك من أفق قريب لتحسّن العلاقات الثنائية، وفي تصريح الجمعة، الأول من أوت الجاري، عبّر وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، عن أسفه لما أسماه 'الجمود' الذي يطبع العلاقات بين البلدين، وذلك بينما كان بصدد مطالبة السلطات الجزائرية القبول بترحيل أحد المحكوم عليهم بالمؤبد في فرنسا، مقابل الإفراج عنه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store