
رئيس فنلندا يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وفي تعليقه على إعلان فرنسا وبريطانيا وكندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل، قال ستاب، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، 'إن هذه الخطوة تعزز التوجه نحو الاعتراف بفلسطين'، واصفا إياها بـ'خطوة نحو إحياء
عملية السلام'.
وأضاف 'إذا تلقيت اقتراحا للاعتراف بفلسطين، فأنا مستعد للموافقة عليه.. فالاعتراف بدولة فلسطينية هو قرار الرئيس ولكن باقتراح من مجلس الوزراء.. وإذا تلقيته فسأوافق عليه'، معربا عن إستيائه من الوضع غير الإنساني في قطاع غزة.
من جانبه، جدد بيتري أوربو رئيس الوزراء الفنلندي، في تصريحات منفصلة أمس، دعم بلاده لحل الدولتين، دون أن يوضح ما إذا كانت حكومته تعتزم التقدم بمقترح رسمي للاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى استمرار المشاورات مع رئيس البلاد بشأن
هذه الخطوة حتى موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحراك الدولي للاعتراف بدولة فلسطين وفي أعقاب إطلاق 15 دولة غربية نداء جماعيا لاتخاذ هذه الخطوة خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، على خلفية الحرب الصهيونية المستمرة على غزة منذ 22 شهرا، والتي خلفت أكثر من 208 آلاف ضحية، بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي ماي الماضي، أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، تبعتها سلوفينيا في جوان، ليرتفع عدد الدول المعترفة إلى 149 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 6 ساعات
- خبر للأنباء
مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو "الرهائن الجوعى"
وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي هذا الأسبوع الرهينتين الإسرائيليين إيفياتار ديفيد و روم براسلافسكي في حالة ضعف واضحة. وتم عرض لقطات ديفيد غير المؤرخة بجانب صور لأطفال فلسطينيين يعانون من الجوع. وهما من بين خمسين رهينة لا يزالون في القطاع، ويُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. أصدرت الفصائل المسلحة مقاطع الفيديو في ظل تعثر محادثات وقف إطلاق النار، وفي وقت يواجه فيه الفلسطينيون أزمة جوع متصاعدة في القطاع. ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، حضر الساحة العامة يوم السبت وسط الاحتجاجات، وذلك بعد يوم من زيارته لموقع مثير للجدل لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تدعمه الولايات المتحدة. وقال مصدر حضر الاجتماع لشبكة CNN إن ويتكوف عقد في وقت لاحق "اجتماعًا عاطفيًا للغاية" استمر ما يقرب من ثلاث ساعات مع حوالي 40 ممثلاً عن عائلات الرهائن. خلال الاجتماع، قال ويتكوف إن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يجب أن تكون "الكل أو لا شيء"، مع إعادة جميع الـ 50 رهينة في غزة إلى إسرائيل دفعة واحدة، وفقًا لما نقله عنه "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين". ونُقل عن ويتكوف قوله: "الخطة ليست توسيع الحرب، بل إنهائها. نعتقد أن المفاوضات يجب أن تتغير لتصبح (الكل أو لا شيء). أنهوا الحرب وأعيدوا جميع الـ 50 رهينة إلى الوطن في نفس الوقت - هذه هي الطريقة الوحيدة". ووفقًا للمنتدى، قال ويتكوف إنه "سيتحمل شخص ما المسؤولية" إذا لم يعد الرهائن الأحياء المتبقون إلى إسرائيل وهم لا يزالون على قيد الحياة. ووفقًا للمنتدى، قال ويتكوف إن الولايات المتحدة "ستعيد أطفالكم إلى الوطن وستحاسب حماس على أي أفعال سيئة من جانبها" و "ستفعل ما هو صواب من أجل سكان غزة". وأضاف وفقًا للتقارير: "لدينا خطة لإنهاء الحرب وإعادة الجميع إلى الوطن". دعت عائلات الرهائن - التي قالت مرارًا إن القتال المستمر في غزة يعرض أحباءهم للخطر - يوم السبت إلى إنهاء الحرب في القطاع والتوصل إلى "اتفاق شامل" من شأنه أن يطلق سراح الرهائن المتبقين. وقالت عائلات الرهائن الإسرائيليين في بيان: "على خلفية اللقطات المروعة والتقارير القاسية حول حالة الرهائن، ستصرخ عائلات الرهائن هذا الصباح في قلب تل أبيب". "نناشد الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية - انظروا في أعين أحبائنا - وعيوننا". وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، يوم الجمعة إن القتال سيستمر "بلا هوادة" في غزة إذا لم يتم التوصل إلى صفقة للرهائن. وأضاف: "أعتقد أننا في الأيام المقبلة سنعرف ما إذا كنا سننجح في التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح أسرانا. وإذا لم يكن كذلك، فسيستمر القتال بلا هوادة". ويوم الجمعة، نشر الجناح المسلح لحماس مقطع فيديو غير مؤرخ يظهر فيه ديفيد، البالغ من العمر 24 عامًا - الذي تم أسره من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر 2023 - وهو محتجز في زنزانة ضيقة. في البداية، حذّر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين من استخدام صور من الفيديو، لكنه قال لاحقًا إن عائلة ديفيد سمحت بنشر صورة ثابتة، بحسب شبكة سي إن إن الأميركية. ويوم السبت، نشرت حماس مقطع فيديو جديدًا يظهر فيه ديفيد، ويبدو أنه نسخة أطول من الفيديو الذي تم نشره يوم الجمعة. وقالت عائلة براسلافسكي في بيان: "الناس يتحدثون كثيرًا عما يحدث في غزة، عن الجوع، وأريد أن أسأل كل من تحدث عن الجوع: هل رأيتم روم ابننا؟ إنه لا يتلقى طعامًا، ولا يتلقى دواءً. لقد نُسي هناك ببساطة". وأضافت العائلة: "نطلب من ويتكوف مشاهدة هذا الفيديو. ونوجه نداءً عاجلاً للرئيس ترامب: أعد ابننا إلى الوطن". في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذّرت وكالة تابعة للأمم المتحدة للأمن الغذائي من أن "أسوأ سيناريو للمجاعة" يتكشف في غزة، وهو أقوى تحذير حتى الآن في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة للسماح بدخول المزيد من الغذاء إلى القطاع. وقالت وزارة الصحة في غزة يوم السبت إن سبعة أشخاص ماتوا بسبب سوء التغذية خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينهم طفل واحد، مما يرفع إجمالي عدد الوفيات بسبب الجوع منذ بدء الصراع في عام 2023 إلى 169. بالإضافة إلى ذلك، أضافت الوزارة أن ما لا يقل عن 39 شخصًا قتلوا وأصيب أكثر من 800 في نفس الفترة أثناء انتظار المساعدات في أجزاء مختلفة من القطاع.


خبر للأنباء
منذ 6 ساعات
- خبر للأنباء
أوكرانيا ترفض استقبال 90 من مواطنيها المرحلين من روسيا
ويتواجد هؤلاء الأشخاص حاليا في منطقة محايدة بين معبر "فيرخني لارس" الحدودي وجورجيا بسبب عدم تقديم كييف ضمانات للعبور، وفق ما أفادت مفوضة حقوق الإنسان والطفل في الإدارة العسكرية المدنية لمحافظة خاركوف فيكتوريا كوليسنيك-لافينسكايا لوكالة "تاس". ومن بين الأسرى والمرحلين يوجد أيضا سكان من مقاطعة خاركوف. تم ترحيلهم بعد أن انضموا في البداية إلى الجانب الروسي واستسلموا كأسرى حرب، ثم رفضوا العودة إلى أوطانهم دون أن يُبدوا رغبة في الحصول على هويات روسية. وأوضحت كوليسنيك-لافينسكايا: "هؤلاء أشخاص كانوا سابقا في السجون الروسية بتهم تتعلق بالإرهاب أو كمتواطئين وما شابه. بعضهم أنهى عقوبته وكان من المفترض أن يُمنح عفوا، لكنهم رفضوا قبول الجنسية (الروسية)، ووفقا لإجراءات الترحيل وجب طردهم خارج الدولة. وبموجب الاتفاقية، كان على أوكرانيا استلام هؤلاء الأشخاص عبر جورجيا عند معبر 'فيرخني لارس'. لكن جورجيا ترفض استقبالهم إذا لم تأخذهم أوكرانيا، بينما أوكرانيا ترفض الاعتراف بهم قانونيا كمواطنين أوكرانيين أو استقبالهم. وهم الآن موجودون في منطقة محايدة بين الدولتين، بين لارس وروسيا. روسيا سلمتهم قانونيا إلى أوكرانيا". وكما ذكرت المفوضة في منشور على قناة "تلغرام" التابعة للإدارة العسكرية المدنية، فإن "حوالي 90 مواطنا أوكرانيا، بينهم أسرى حرب ومرحلون من روسيا الاتحادية، باتوا في وضع لا يليق بالكرامة الإنسانية". وأضافت: "المواطنون الأوكرانيون، الذين تُركوا لمصيرهم، محتجزون في قبو رطب خانق بلا نوافذ أو تهوية، حيث تشكل الرطوبة العالية خطرا على صحتهم، قد يصل إلى الإصابة بأمراض خطيرة بما في ذلك السل". وأشارت إلى أنهم محرومون من الوصول إلى المتاجر، وأن الطعام والماء الذي يقدمه المتطوعون والصليب الأحمر بشكل محدود لا يغطي حتى الحد الأدنى من احتياجاتهم. وفي 21 يوليو، انتحر أحد هؤلاء الأشخاص. وقالت المفوضة: "لكن نظام كييف، بدلا من إنقاذ مواطنيه، يماطل في تأكيد هوياتهم وإصدار الوثائق، معتبرا هؤلاء الأشخاص مجرد أدوات سياسية". من جانبها، ترفض جورجيا استقبال هؤلاء الأوكرانيين دون ضمانات للعبور إلى أوكرانيا، بينما أغلقت مولدوفا الممر الإنساني منذ يوليو من هذا العام خوفا من تدفق المهاجرين، كما أكدت المفوضة.


خبر للأنباء
منذ 6 ساعات
- خبر للأنباء
أكاديميون ينفذون وقفة احتجاجية في كلية الطب استنكاراً لاعتداء طال أرضية مملوكة لجامعة عدن
وأوضحت مصادر أكاديمية أن مجهولين اقتحموا أرضية مملوكة للجامعة تقع خلف مبنى الكلية، وكسروا جزءاً من سورها وقاموا ببناء جدار بداخلها. وأفادت بأن الأرض المستهدفة تُعد من الأصول الرسمية المسجلة باسم جامعة عدن، وكانت مخصصة لإقامة مشروع "المدينة الطبية الجامعية"، وهو مشروع استراتيجي حيوي يعول عليه لتطوير البنية التحتية الأكاديمية والصحية في الكلية والجامعة بشكل عام. وعبر المشاركون في الوقفة عن سخطهم الشديد إزاء هذا الانتهاك، مؤكدين أن الاعتداء لا يمس فقط أرضاً جامعية، بل يستهدف مستقبل التعليم العالي في اليمن، ويهدد مشاريع تنموية تعنى بخدمة آلاف الطلاب والمرضى. وطالب المحتجون، في بيان صادر عن الوقفة، وزارة الداخلية والسلطة المحلية في محافظة عدن بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التعدي وضبط المعتدين، وإعادة الاعتبار للجامعة كمؤسسة علمية سيادية. وأكد الأساتذة والأطباء رفضهم القاطع لأي محاولة للسطو أو التسوية على حساب ممتلكات الجامعة، مشددين على تمسكهم الكامل بحق الجامعة في الأرض، وعدم قبولهم بأي تفاوض أو تقاسم تحت أي مبرر. وحذّر المحتجون من أن استمرار الاعتداءات على ممتلكات الجامعات يمثل تهديداً مباشراً لمستقبل التعليم، ويفتح الباب أمام فوضى قد تطول مؤسسات وطنية أخرى. ودعوا كافة القوى المجتمعية والمدنية والنقابات الأكاديمية إلى التضامن ورفع الصوت ضد هذه الانتهاكات التي تمس كيان الدولة وأعمدة نهضتها.