
وزير الدفاع الإسرائيلي يلوّح بتجدد الحملة على إيران
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن هناك احتمالا لتجدد الحملة على إيران بعد الهجمات التي استهدفتها في يونيو/حزيران الماضي.
وجاءت تصريحات كاتس خلال تقييم شامل للوضع مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الأركان إيال زامير.
وشدد الوزير الإسرائيلي -في بيان صادر عن مكتبه- على ضرورة إعداد خطة فعالة للمستقبل لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي.
وقبل يومين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إنه 'لا فرصة للسلام مع النظام الإيراني'، لكنه أشار إلى أن 'الشعب الإيراني يريد الإطاحة بالنظام'، في تكرار لخطاب يعكس التباعد المتزايد بين تل أبيب وطهران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد هدد يوم الاثنين 21 يوليو/ تموز، بأن بلاده ستعيد ضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا كان ذلك ضروريا.
وجاء تهديد ترامب في منشور عبر شبكة 'تروث سوشيال' تعقيبا على تصريحات لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد فيها أن بلاده لن تتخلي عن تخصيب اليورانيوم، رغم الأضرار الكبيرة التي تعرض لها برنامجها النووي جراء الضربات الأميركية التي استهدفته في يونيو/حزيران الماضي.
المصدر: وكالات
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 9 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
اليمن يتقدّم أولويات "إسرائيل" .. خطة موسّعة ضد صنعاء
في تحوّل لافت في سلّم الأولويات الأمنية، كشفت «القناة 14» العبرية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أتمّت وضع خطة هجومية موسعة ضد حركة «أنصار الله» في اليمن، في وقت تشهد فيه الجبهات الأخرى (لبنان، وسوريا، وغزة) مستويات متفاوتة من التصعيد أو التهدئة. ووفقاً لمعلومات نقلتها القناة، فإن الجهات المختصة في الجيش والأجهزة الاستخباراتية تعمل «على مدار الساعة»، في انتظار الإشارة السياسية للانطلاق، وإن تل أبيب «تعرف كيف تكرّر ما فعلته خلال 12 دقيقة في إيران، وتنفّذه في اليمن»، في إشارة إلى العملية الجوية الخاطفة التي نفذتها إسرائيل ضد منشآت عسكرية إيرانية أخيراً واغتالت خلالها عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين. خطة إسرائيلية لضرب «أنصار الله» في اليمن تعكس تحوّلاً في الأولويات الأمنية، وسط فشل الحسم الأميركي ومأزق الردع في البحر الأحمر. وجاء هذا التصريح في سياق تقييم أمني شامل أجراه وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي اعتبر أن غزة واليمن باتا الجبهتين الأكثر سخونة، مقابل فتور نسبي في جبهتي لبنان وسوريا. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن اليمن لم يعد ساحة هامشية كما كان خلال العامين الماضيين، حيث تولّت الولايات المتحدة بالوكالة عن إسرائيل استهدافه؛ وبات حالياً يتقدّم اليمن إلى مركز الأولويات الأمنية الإسرائيلية، خصوصاً بعد أن أصبحت العمليات اليمنية (صواريخ ومسيّرات) تشكّل تهديداً ماثلاً لإسرائيل. ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي المتزايد، في ظل تعطّل كامل في العمل في ميناء «إيلات» - المنفذ البحري الحيوي الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر -، بعد سلسلة استهدافات شنتها حركة «أنصار الله» ضد سفن شحن متّجهة نحو الموانئ الإسرائيلية. ودفعت هذه الهجمات شركات الملاحة إلى تقليص رحلاتها في اتجاه إسرائيل، وهو ما رفع بدوره كلفة التأمين البحري، وحمّل الاقتصاد الإسرائيلي أعباءً إضافية. ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن يؤدي استمرار هذا الواقع إلى تكريس «تفاهم غير معلن» بين واشنطن وصنعاء في شأن وقف إطلاق النار، وهو ما تعتبره تل أبيب مقدمة لتثبيت واقع إستراتيجي جديد يكرّس دور «أنصار الله» كقوة بحرية فاعلة من مضيق باب المندب إلى قناة السويس، الأمر الذي ترى فيه إسرائيل تهديداً يتجاوز أمنها القومي ليطال الأمن البحري الإقليمي والدولي. وليست تلك المخاوف وليدة اللحظة؛ إذ سبق أن وجهت إسرائيل، منذ أكتوبر 2023، نحو ست ضربات إلى اليمن، استهدفت - بحسب ادعائها - منشآت مرتبطة بالبنية اللوجستية والعملياتية للحركة؛ لكن تل أبيب، كما واشنطن قبلها، لم تحقّق «حسماً عملياتياً» من ذلك. وتفيد تقارير عسكرية واستخباراتية غربية بأن «أنصار الله» أعادت بناء قوتها العسكرية على قاعدة التحصينات التحتية، حيث أنشأت شبكة أنفاق تمتد لعشرات الكيلومترات، مزودة بمصاعد كهربائية، وأنظمة تهوئة ذكية، ومولدات مستقلّة، وتضم مخازن للصواريخ ومراكز قيادة محصّنة يصعب استهدافها جواً. وقد عجزت القوات الأميركية، خلال حملتها المكثّفة في البحر الأحمر مطلع 2024، عن تعطيل هذه البنية أو وقف الهجمات «الحوثية» الجوية والبحرية. وبالتوازي مع التهديدات العسكرية، أفادت تقارير عبرية بأن إسرائيل أعادت توجيه أقمارها الصناعية نحو اليمن، وبدأت عمليات استخبارية لالتقاط بيانات الاتصالات الهاتفية من المحطات الهوائية داخل مناطق سيطرة «أنصار الله»، في محاولة لتفكيك بنية القيادة والسيطرة التابعة للحركة، بالاستفادة من تجربتَي حربيها على لبنان وإيران. ورغم تسارع التحضيرات العسكرية، تبدو إسرائيل مدركة لتعقيدات الساحة اليمنية. فالجغرافيا الصعبة، والبعد الكبير عن حدودها، والتجربتان السعودية والأميركية، كلها أمور غير مشجعة، وتجعل من خيار «حرب الاستنزاف» أمراً مستبعداً، على عكس ما يجري في غزة أو جرى في إيران. وحتى الضربات الجوية المحدّدة، تواجه تحديات كبيرة في فعالية التدمير، نظراً إلى طبيعة الأهداف المحصّنة. ويرى محللون أن إسرائيل تميل، في ضوء ذلك، إلى تبني نهج «الضربات الذكية»: عمليات دقيقة عالية التأثير الرمزي، تستهدف شخصيات قيادية أو منشآت ذات بعد سياسي أو معنوي، مع تضخيم إعلامي يخلق انطباعاً بالردع ويعزّز معنويات الجبهة الداخلية الإسرائيلية، من دون الانجرار إلى صراع طويل ومكلف في ساحة بعيدة. في المحصّلة، إسرائيل أمام معضلة إستراتيجية؛ فمن جهة، ثمة ضغوط متزايدة لضمان أمن الملاحة وكبح قوة «أنصار الله» المتنامية في البحر الأحمر، ومن جهة أخرى، ثمة إدراك بأن اليمن ليس مسرحاً قابلاً للحسم العسكري السريع. وهكذا، تتحرّك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بين خياري «الرسائل المحدّدة» و«الضربات الرمزية»، في محاولة لاحتواء التهديد، من دون إشعال حرب استنزاف جديدة. "نقلاً عن الأخبار اللبنانية"


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
رصد خاص: تفكيك 13 خلية تعمل للحوثيين في مناطق الحكومة اليمنية منذ مطلع العام
يمن ديلي نيوز : قالت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إن الأجهزة الأمنية في عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) ضبطت خلية تجسس تعمل لصالح جماعة الحوثي المصنفة إرهابية. وترتفع عدد الخلايا التابعة لجماعة الحوثي التي أعلنت الحكومة اليمنية عن تفكيكها منذ مطلع العام الجاري 2024 إلى 13 خلية. وفق رصده خاص أعده 'يمن ديلي نيوز'. وقالت الوزارة، في بيان نشره مركز الإعلام الأمني، الخميس 24 يوليو/تموز، إن الأجهزة الأمنية بشرطة عدن ألقت القبض على خلية مكوّنة من سبعة أفراد بتهمة التخابر مع الحوثيين. وذكرت أن المتهمين كانوا على تواصل مباشر مع جماعة الحوثي، وقاموا باستقطاب ونقل عدد من الشبان من عدن إلى صنعاء للالتحاق بدورات الحوثيين مقابل مبالغ مالية. وأوضح البيان أن المتهمين أقروا خلال التحقيقات بتورطهم في التخابر واستلامهم أموالًا، فضلاً عن إرسال نحو عشرين شخصًا إلى صنعاء وتعز لأغراض استخباراتية وتخريبية. وأشار إلى أنه تم إيداع المتهمين الحجز، تمهيدًا لإحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية. رصد تنازلي لعمليات الضبط – 24 يوليو/تموز: شرطة عدن تضبط خلية تجسس تتكون من سبعة أشخاص تعمل لصالح الحوثيين مهمتها نقل شبان إلى صنعاء. – 2 يوليو/تموز: شرطة مأرب تعلن إحباط مخطط تخريبي لعناصر خلية مرتبطة بقيادة جماعة الحوثي في صنعاء، أثناء تخطيطها لتنفيذ أنشطة مزعزعة للأمن بالمحافظة. – 28 يونيو/حزيران: قالت اللجنة الأمنية العليا إن جهود رصد أثمرت عن كشف شبكة إرهابية يديرها 'أمجد خالد' قائد لواء النقل السابق، مرتبطة بالقياديين الحوثيين 'محمد عبد الكريم الغماري' و'عبد القادر الشامي'. – 16 يونيو/تموز: شرطة عدن تضبط خلية لجماعة الحوثي، متخصصة في رصد تحركات القيادات العسكرية والأمنية. – 5 مايو/أيار: شرطة حضرموت تضبط خلية تعمل لصالح جماعة الحوثي تتكون من شخصين في مديريات الساحل. – 13 مارس/آذار: قطاع أمن الساحل الغربي يعلن ضبط خلية للحوثيين مكونة من أربعة مدنيين ومجند واحد، أوكلت إليها مهمة زرع العبوات الناسفة ونقل المعلومات الاستخباراتية للجماعة. – 26 مارس/آذار: ضبطت قوات الحزام الأمني بعدن خلية للحوثيين تتكون من أربعة عناصر كانت في مراحل متقدمة من تنفيذ عمليات تخريبية وإجرامية تستهدف الأمن والاستقرار في المدينة. – 26 فبراير/شباط: نشرت قوات دفاع شبوة مشاهد مرئية لخلية قالت إنها تابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية تم القبض على أعضائها أواخر شهر نوفمبر، كانت تسعى لتنفيذ عمليات تخريبية واغتيالات لمسؤولين وقيادات أمنية وعسكرية في المحافظة. – 15 فبراير/شباط: ضبطت الاستخبارات العسكرية في محور طور الباحة خلية للحوثيين وبحوزتها 15 عبوة ناسفة من نوع 'سي فور' شديدة الانفجار أثناء تخطيطها لتنفيذ عمليات تستهدف قيادات عسكرية وأمنية. – 11 فبراير/شباط: أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن ضبط خلية تابعة للحوثيين وبحوزتها كمية من المخدرات، مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية في محافظة حضرموت (شرقي اليمن). – 5 فبراير/شباط: أعلنت الداخلية ضبط خلية مكونة من 3 أشخاص مرتبطة بشبكة تهريب السلاح من إيران إلى اليمن عبر البحر الأحمر. – 4 فبراير/شباط: أعلنت شرطة محافظة أبين (جنوب اليمن) عن ضبط خلية تابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، في مديرية سباح، تتألف من خمسة أشخاص. – 4 فبراير: قالت وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية في وادي حضرموت تمكنت من ضبط خلية تابعة لجماعة الحوثي، كانت تخطط لزعزعة الأمن والاستقرار في وادي حضرموت. مرتبط رصد عدد عمليات ضبط خلايا للحوثيين شرطة عدن ضبط خلية تجسس للحوثيين


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
بيان: ترحيب يمني بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين
يمن ديلي نيوز : رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اليوم الجمعة 25 يوليو/تموز، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل. ويوم أمس، قال الرئيس الفرنسي عبر حسابه في منصة 'إكس': 'وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسميًا خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل'. وأرفق ماكرون منشوره برسالة وجهها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يبلغه فيها اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل. وقالت وزارة الخارجية اليمنية إن اعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين يُعدّ مبادرة مهمة تعبّر عن موقف واضح وشجاع تجاه تحقيق العدالة التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق، وتجسد التزام فرنسا بدعم الشرعية الدولية وحقوق الإنسان. وذكرت الخارجية اليمنية في بيان عبر موقعها تابعه 'يمن ديلي نيوز' أن هذا الإعلان الفرنسي يعكس تنامي الوعي العالمي بحجم الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود، ويعبّر عن إرادة حقيقية لكسر الجمود السياسي وإحياء الأمل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وجددت وزارة الخارجية موقف اليمن الثابت والداعم للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، والتحرر من الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة. كما دعت الخارجية اليمنية المجتمع الدولي إلى البناء على هذه المبادرة، وتكثيف الجهود نحو حل سياسي عادل وشامل ينهي معاناة الفلسطينيين، ويضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة. وكان الرئيس الفرنسي ألمح في إبريل/نيسان الماضي إلى أن باريس قد تعترف بدولة فلسطين 'في يونيو/حزيران' بمناسبة مؤتمر عن فلسطين يُعقد في نيويورك، وتتقاسم رئاسته مع السعودية، إلا أنه أُرجئ في اللحظة الأخيرة بسبب اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران. وسيُعقد اجتماع وزاري في نيويورك يومي 28 و29 يوليو/تموز الحالي حول الموضوع نفسه. مرتبط فرنسا تعترف بدولة فسلطين وزارة الخارجية اليمنية