
بيان: ترحيب يمني بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين
: رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اليوم الجمعة 25 يوليو/تموز، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
ويوم أمس، قال الرئيس الفرنسي عبر حسابه في منصة 'إكس': 'وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسميًا خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل'.
وأرفق ماكرون منشوره برسالة وجهها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يبلغه فيها اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية إن اعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين يُعدّ مبادرة مهمة تعبّر عن موقف واضح وشجاع تجاه تحقيق العدالة التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق، وتجسد التزام فرنسا بدعم الشرعية الدولية وحقوق الإنسان.
وذكرت الخارجية اليمنية في بيان عبر موقعها تابعه 'يمن ديلي نيوز' أن هذا الإعلان الفرنسي يعكس تنامي الوعي العالمي بحجم الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود، ويعبّر عن إرادة حقيقية لكسر الجمود السياسي وإحياء الأمل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت وزارة الخارجية موقف اليمن الثابت والداعم للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، والتحرر من الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
كما دعت الخارجية اليمنية المجتمع الدولي إلى البناء على هذه المبادرة، وتكثيف الجهود نحو حل سياسي عادل وشامل ينهي معاناة الفلسطينيين، ويضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي ألمح في إبريل/نيسان الماضي إلى أن باريس قد تعترف بدولة فلسطين 'في يونيو/حزيران' بمناسبة مؤتمر عن فلسطين يُعقد في نيويورك، وتتقاسم رئاسته مع السعودية، إلا أنه أُرجئ في اللحظة الأخيرة بسبب اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران. وسيُعقد اجتماع وزاري في نيويورك يومي 28 و29 يوليو/تموز الحالي حول الموضوع نفسه.
مرتبط
فرنسا تعترف بدولة فسلطين
وزارة الخارجية اليمنية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 8 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
مفندا تصريحات نتنياهو.. ترامب يقر بوجود مجاعة في غزة
لندن-سبأ: أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجود مجاعة في قطاع غزة، مستشهدا بمشاهد الأطفال الذين يموتون جوعا، مفندا بذلك تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المنكرة لتفشي المجاعة في القطاع. وقال ترامب في تصريحات لصحفية "أدلاها"، الاثنين، برفقة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قبيل لقائهما في اسكتلندا : "يمكننا إنقاذ أرواح الكثير من الناس. بعض أولئك الأطفال يموتون فعلا جراء الجوع. أنا أرى ذلك ولا يمكن أن يكون هذا مجرد ادعاء". وأشار إلى اعتزام بلاده إنشاء مراكز لتوزيع الغذاء في غزة، مبينا أنهم سينفذون ذلك "بالتعاون مع أشخاص طيبين للغاية وسنؤمّن التمويل اللازم" على حد قوله. كما شدد على ضرورة أن تتحمل الدول الأخرى أيضا مسؤوليتها في تقديم المساعدة لغزة. وأشار إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أبلغته خلال لقائهما الأحد، بأن الدول الأوروبية ستزيد دعمها "بشكل كبير" في هذا الخصوص. والأحد، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة، وفق ما صرحت به جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في الوكالة لصحيفة "نيويورك تايمز"، ونشرتها صفحة الأونروا على "إكس". ومطلع مارس الماضي، تنصل الكيان الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حماس، بدأ في 19 يناير الماضي، واستأنف الإبادة، ومنذ ذلك الحين يرفض الكيان الغاصب جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الكيان الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023. ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، يواصل الكيان الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي يرتكبها منذ بدء الحرب. ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الكيان الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
رحلات غامضة إلى مطار صنعاء.. من يقف خلف الطائرات غير المعلنة؟
نشاط جوي غير معتاد شهده مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي، يثير تساؤلات حول طبيعة الرحلات المتزايدة، وعن حمولتها، ومن تتبع؟ في ظل تشديد إجراءات التفتيش الدولي على الموانئ البحرية. وتيرة الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء، تزايدت في الوقت الذي تشير فيه المعلومات إلى أن الرحلات المجدولة للأمم المتحدة لا تتجاوز رحلة واحدة يوميا، وهو ما فتح باب الشكوك حول تلك الرحلات. لكن هذا النشاط تزامن مع إعلان برنامج الأغذية العالمي (WFP) استئناف توزيع المساعدات الغذائية الطارئة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، بعد توقف دام قرابة ثلاثة أشهر نتيجة لأزمة تمويل حادة. البرنامج أوضح في تقريره الأخير، أنه يستعد لتنفيذ الدورة الثانية من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة (TEFA) في 25 مديرية تُعد من بين الأكثر تضررًا بانعدام الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن عمليات التوزيع ستنطلق أواخر يوليو وستشمل نحو 803 آلاف شخص.. فهل الطائرات مرتبطة بهذا الإعلان أم تابعة لجهة أخرى؟ حركة الطيران تزامنت أيضا مع تشديد إجراءات الرقابة الدولية على الممرات البحرية في جيبوتي، وبدء آلية تفتيش مشددة للسفن منذ 4 يوليو الجاري، تشمل تفتيشًا كاملًا وفتح كل حاوية على حدة، ومنع عبور أي شحنة دون وثائق مكتملة. إخفاء التتبع الرحلات الواصلة إلى مطار صنعاء تُخفي إشارات التتبع الجوي، ما يُصعّب على المراقبين عبر المصادر المفتوحة تحديد مسارها أو هويتها. في ديسمبر 2024، تم رصد طيران مستأجر من دول إفريقية يحلق فوق اليمن ويصل إلى أجواء محافظة ذمار، ثم يغلق إشارته، وفقا لرئيس مؤسسة "يوب يوب" لتدقيق المعلومات وتقارير المصادر المفتوحة، فاروق مقبل. وأضاف مقبل في تصريح لـ"يمن شباب نت" أن تحليل البيانات في ذلك الوقت أكد أن هذه الطائرات كانت تتجه إلى مطار صنعاء، خاصة أنه لا يوجد أي مطار قريب آخر في تلك المنطقة. لكن، وبحسب مقبل، لم تُرصد هذه الطائرات مؤخرا، إذ بدأت تغلق إشاراتها فوق باب المندب، وهو مفترق مهم لعبور الطائرات، ما صعّب عملية تتبع وجهات هذه الرحلات. وأشار إلى أن البحث في جداول رحلات الأمم المتحدة أظهر أنها مجدولة رسميًا، مما يستبعد أن تكون الطائرات غير المعلنة قد وصلت إلى صنعاء. ويفتح هذا الأمر، تساؤلات حول أسباب إخفاء إشارات التتبع: ما طبيعة هذه الرحلات؟ هل هي تابعة للأمم المتحدة أم لا؟ وإذا كانت تابعة لها، فلماذا لا تُعلن عنها بشكل رسمي كما هو الحال مع بقية الشحنات؟ أم أن الحظر الأمريكي من التعامل مع مليشيا الحوثي جعل الأمم المتحدة تسير رحلات جوية بشكل سري إلى صنعاء؟ رحلات غير معلنة تفيد المعلومات من راصدين ميدانيين وآخرين عبر المصادر المفتوحة بأنه خلال الأيام الأربعة الماضية، جرى رصد 16 رحلة جوية وصلت إلى مطار صنعاء، دون معرفة طبيعتها. يقول عبدالقادر الخراز، إنه جرى رصد طائرة أمس الجمعة، هبطت في مطار صنعاء صباحًا الساعة 10:50، وغادرت الساعة 11:40، مشيرًا إلى أن هناك طائرة أخرى. وأضاف الخراز في صفحته على منصة "إكس" أنه هذه الرحلات جاءت رغم عدم وجود أي رحلات مجدولة ليوم الجمعة لطائرات الأمم المتحدة، متسائلًا: هل تستطيع مكاتب الأمم المتحدة أن تخبرنا عن هذه الطائرة وما حمولتها؟ أم أنها لا تتبعهم؟ وإذا كان كذلك، فلمن تتبع؟ وأظهرت البيانات الميدانية خلال يومي 22 و23 يوليو الجاري، رحلات لطائرات غير معلنة وجهتها، ولم تُدرج في قواعد بيانات حركة الطيران المعروفة، وفقًا لفاروق مقبل. وأوضح مقبل أن هذه الطائرات تحمل أرقام تسجيل من دول إفريقية مثل كينيا وموريشيوس، وتقوم برحلات غير معلنة إلى الأراضي اليمنية، ما يثير الشكوك حول انتمائها للأمم المتحدة أو جهة أخرى غير معلنة. وأكد أن عدد رحلات الأمم المتحدة "السرية" لم يشهد تزايدًا، بل استمر بشكل غير معلن، وبعيدًا عن رقابة أدوات تتبع الطيران. ودعا الأمم المتحدة إلى تشغيل إشارات الطيران الخاصة بطائراتها، وأن تكون قدوة في الشفافية، وتسجيل كل رحلة وإتاحة هذه المعلومات بشكل علني لليمنيين عبر أدوات تتبع الطيران، معتبرًا أن من حق كل يمني معرفة حركة الطيران إلى مدنه ومطاراته. واختتم بالقول: إذا كانت الأمم المتحدة تدّعي الحياد وتعمل لأغراض إنسانية، فلماذا تخفي إشارات طائراتها؟ ولماذا تستأجر طائرات من دول بعيدة مثل كينيا وموريشيوس دون توضيح طبيعة مهامها أو حمولتها؟ وكان مطار صنعاء الدولي لتدمير كلي من قبل العدو الإسرائيلي بسلسلة غارات جوية، ودمرت غارات الاحتلال كافة منشآت المطار ونصف إسطول الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني الوحيد في الجمهورية اليمنية. وعلى إثر ذلك توقفت الرحلات الجوية المحدودة التي كانت تنطلق بين صنعاء وعمان بمعدل رحلة أسبوعياً، وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين باحتجاز الطائرات وتعريضها للدمار رغم التهديدات للعدو الإسرائيلي بتنفيذ غارات.


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
مناورات حوثية في خمس جزر ونشاط مكثف في موانئ الحديدة
كشف راصد حقوقي عن تطورات بحرية وعسكرية لافتة لمليشيا الحوثي على الساحل التهامي لليمن، وذلك منذ الغارات الجوية التي استهدفت ميناء الحديدة يوم الاثنين 21 يوليو الجاري. وقال مجاهد القب في تدوينات على منصة 'إكس' رصدها 'تهامة 24″، إن ميناء الحديدة استقبل 7 سفن منذ تلك الغارات، مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي تعتمد على ثلاثة أرصفة متضررة قامت بتعزيزها بمئات الحاويات المملوءة بالخرسانة لسد الفجوات ودعمها بما يسمح بتحميل وتفريغ البضائع ومرور الشاحنات. وأضاف أن سفينتين من بين هذه السفن تحملان معدات مزدوجة الاستخدام. وفيما يتعلق بميناء الصليف، أوضح القب أن الميناء يستعد خلال الأيام المقبلة لاستقبال سفن جديدة، بعد أن تمكنت مليشيا الحوثي من تفريغ شحنتي السفينتين الراسيتين فيه بالتزامن مع أعمال ترميم للأرصفة. وأضاف أن تسع سفن أخرى تنتظر حالياً في غاطس ميناء الحديدة، من بينها سفينة لم تخضع لإجراءات التفتيش في خليج تاجوراء بجيبوتي. نشاط متزايد في رأس عيسى وأشار القب إلى أن ميناء رأس عيسى يشهد نشاطاً متصاعداً، حيث تفرغ ثلاث ناقلات شحناتها من النفط، بينما تنتظر ست سفن أخرى في خليج ديقنو، وجميعها تتبع ما يُعرف بـ'أسطول الظل الروسي'. مناورات بحرية في خمس جزر ولفت القب إلى أن مليشيا الحوثي أجرت تدريبات محاكاة الأسبوع الماضي في خمس جزر غرب مدينة اللحية، شملت اشتباكات بين زوارق بحرية واستهداف سفن ملاحية، بالتزامن مع نشر زوارق وقوارب مموهة وصلت حتى غرب أرخبيل فرسان السعودي. تهديدات للسفن الأمريكية 'فرقعة إعلامية' وعن التهديدات الأخيرة لمليشيا الحوثي ضد السفن الأمريكية، وصف القب تلك التصريحات بأنها 'محض هراء'، مؤكداً أنه لا وجود لسفن تجارية أمريكية في البحر الأحمر منذ مارس 2024، ولا لقطع بحرية أمريكية من باب المندب جنوباً حتى غرب ميناء جدة السعودي. وأضاف أن التهديدات الحوثية طالت شركتي الشحن المرتبطتين بالسفينتين (ETERNITY C وMAGIC SEA) ذات الصلة بموانئ إسرائيلية، مشيراً إلى أن ناقلات (BYD) الصينية تواصل زيارة الموانئ الإسرائيلية عبر مساراتها في البحر الأحمر. تعزيزات عسكرية واستعداد لعمليات بحرية وكشف القب أن مليشيا الحوثي كثّفت جهودها لنشر منصات صاروخية ومنظومات رادارية، بالتزامن مع إعادة تأهيل مواقع عسكرية تابعة لكتيبة كمران و31 موقعاً آخر موزعة بين المطار والجبانة والكثيب وشرق اللحية وشمالها، إضافة إلى مديريات المنيرة والدريهمي والتحيتا، استعداداً لعمليات بحرية محتملة. كما أكد أن شهر يوليو الجاري شهد رصد خمس عمليات استقبال شحنات أسلحة، إضافة إلى تنشيط مليشيا الحوثي لمواقع ارتباط مع تنظيم الشباب الإرهابي في الصومال. واعتبر القب أن هذا التصعيد البحري والعسكري مرتبط بالضغوط المتزايدة على إيران، التي ترى في مليشيا الحوثي أداة ضغط فاعلة أثبتت قدرتها على التأثير في أمن المنطقة.