ترامب يهدد ماسك... ولا يستبعد ترحيله إلى مسقط رأسه في جنوب إفريقيا
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن ماسك منزعج، ولكنه قد يخسر أكثر من مجرد تفويض السيارات الكهربائية. مضيفا أنه سيتعين عليه (ترامب) إلقاء نظرة على احتمال ترحيل ماسك.
وسبق أن قالت وزارة العدل الأمريكية أنها ستسحب الجنسية من الأفراد المتجنسين الذين تثبت إدانتهم في جرائم.
وهاجم ترامب في وقت سابق من اليوم في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" تفويض المركبات الكهربائية لماسك، زاعما أن الأخير يتلقى "إعانات حكومية تفوق ما حصل عليه أي شخص آخر في التاريخ".
وأضاف: "بدون هذه الإعانات، ربما يضطر إيلون إلى إغلاق شركته والعودة إلى موطنه في جنوب إفريقيا. لن يكون هناك المزيد من عمليات إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وبلدنا سيوفر ثروة طائلة".
يذكر أن إيلون ماسك ولد في 28 جوان 1971 في بريتوريا ، جنوب أفريقيا، وهو مهندس كندي الجنسية يحمل أيضًا الجنسية الأمريكية ، و نشأ في عائلة ثرية في جنوب أفريقيا، ثم انتقل إلى كندا عام 1989، ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة دراسته والعمل فى مجال التكنولوجيا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ ساعة واحدة
- الصحراء
عطور ترمب وقميص زيلينسكي
دونالد ترمب ليس مجّرد رئيس، من ضمن رؤساء، للولايات المتحدة سيقترب عددهم منذ جورج واشنطن حتى اليوم لـ50 رئيساً. ترمب «حالة» سياسية وإعلامية واقتصادية واستراتيجية... وتجارية تسويقية أيضاً. الرئيس ترمب رقمه في سلسلة الرؤساء الأميركيين رقم 47 بعد رقمٍ سابق في ولايته الأولى، حيث تسلّل بين ولايتيه الديمقراطي جو بايدن الذي ما زال ترمب يسخر من كسله وتشتت ذهنه حتى اليوم. كشف ترمب، قبل أيام، في معممة حروب الشرق والغرب، وحروب السياسة والقوانين الكبرى داخل أميركا، عن مجموعة من العطور الجديدة تحمل اسم «Victory 45-47» (فيكتوري) أو (النصر)، مع رقم تسلسل الرئيس ترمب في التاريخ الأميركي. ترمب، وعلى حسابه في منصّته «تروث سوشيال»، وصف تشكيلته من العطور الجديدة بأنّها تجسّد «النصر والقوة والنجاح»، وهي متاحة لكل من الرجال والنساء. وحثّ متابعيه على شراء زجاجة لأنفسهم ولأحبائهم، مختتماً تدوينته بالتشجيع على الاستمتاع والمرح ومواصلة الفوز. هذا ليس أول منتج تجاري لترمب، هناك أحذية رياضية تحمل توقيعه، وقبل ذلك باع صورته الشهيرة حينما سُجن في عهد بايدن، على القمصان والملابس والأكواب والتذكارات، كما باع قبعته الشهيرة وعليها شعار «ماغا» إلى منتجات أخرى، سابقة وأكيد لاحقة. الحقُّ أن الرمزيات السياسية، من شعارات وأوشحة وميداليات وصور مطبوعة على القمصان، وحتى تسريحات شعر ولحية وشوارب - للرجال - وقصّات شعر للنساء، كل هذه الرمزيات ليست جديدة في «سوق» السياسة، في العالم كلّه. نتذكّر صورة غيفارا الشهيرة وهو يعتمر قبعة النجمة الثورية، ومشاهد سيجاره وسيجار رفيقه كاسترو، ونتذكر بدلة الرفيقين ماو وستالين، ونتذكر - سياسياً - ضفائر وملابس بوب مارلي، ونتذكر في سياقنا العربي والإسلامي الزي الأفغاني وشوارب صدّام وعمامة الخميني، وعباءة «التشادور» النسائية الإيرانية، وغير ذلك. هي إشارات انتماء، وعلامات وجود، ودلالات كثرة وجمهرة. الاهتمام بملابس ومظاهر الساسة، النجوم، سلوكٌ طبيعي وليس مصطنعاً بكل أحواله، وقد رأينا الاهتمام العالمي بملابس رئيس أوكرانيا، المقاتل زيلينسكي، وسخرية ترمب ورجاله منه في البيت الأبيض، لكنه صار ظاهرة عالمية... حين غيّر من الأخضر الزيتي للأسود الفاحم. حتى إن منصّة اسمها «بولي ماركت» التي تتيح للمستخدمين التداول على نتائج الأحداث الواقعية باستخدام العملات المشفرة، وضعت سوقاً يتيح وضع رهانات على ما إذا كان زيلينسكي سيرتدي بدلة رسمية بنهاية يونيو (حزيران) أم لا؟ وقد تجاوزت التعاملات في هذا الرهان 12 مليون دولار! بالمناسبة: من يجني الحقوق المالية لصورة غيفارا الشهيرة؟! تخيّل أن يكون ربح هذه الصورة التي طبعت مئات الملايين حول العالم، على عشرات المنتجات، تصبُّ في حسابات شركة رأسمالية إمبريالية، عكس عقيدة الرفيق الخالد «تشي»! نقلا عن الشرق الأوسط

منذ 3 ساعات
تقديرات وتخوفات دولية من تجدد المواجهات بين الاحتلال وايران !
بالبنية التحتية النووية الإيرانية، لكن لم يتَّضح إلى أيِّ مدى أعاقت هذه الهجمات قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، هكذا استهلّ " جيمس دورسي " تقريره في دورية " أوراسيا ريفيو " ، ويُرجِح أن يظلَّ وقف الأعمال العدائية هشًا، حتى لو أدَّى لاستئناف المفاوضات الأمريكية-الإيرانية؛ نظرًا لعدم وجود أيِّ مؤشّرٍ على أن إيران سترضخ لمطلب «ترامب» بـ«الاستسلام غير المشروط» والتخلِّي عن حقِّها في تخصيب اليورانيوم إلى 3.67%، وأن ذلك قد أدى إلى تأجيج المخاوف من أن استئناف المواجهات الإسرائيلية-الإيرانية قد يكون أمرًا لا مفرَّ منه . هذا ، وقد أكد التقرير الصادر عن The National Interest للباحث " جوشوا يافو " على أن الضربات الأمريكية على إيران قد حققت نجاحًا استراتيجيًا قصير المدى، لكنها خلّفت وراءها وضعًا هشًا وغير مستقر، يُنذر بعدم استقرارٍ طويل الأمد، وتداعياتٍ غير مؤكَّدة على النظام، ومسارًا مستقبليًا غير واضح للسياسة الأمريكية. وربَّما لم تنجح العمليات الإسرائيلية ضدَّ إيران في تحديد مستقبل الجمهورية، لكنها في تقدير كاتب التقرير قد رسمت مجموعةً جديدة من الخطوط الحمراء، ولم يعُد بإمكان المنطقة العودة إلى الوضع الراهن الذي كان قائمًا قبل 7 أكتوبر 2023، واستفاض التقرير في الإشادة بالتنسيق الثنائي ضد طهران وأنه من خلال التحرُّك السريع والحازم، دون مشاوراتٍ مطوَّلة مع الشركاء الدوليين، أشارت إسرائيل والولايات المتحدة إلى أنهما قادرتان على قصْف إيران، بل ستفعلان ذلك، كلَّما شكَّلت تهديدًا وشيكًا؛ من جهة أخرى ، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن واشنطن حصلت على تسجيلات سرية لمحادثات بين مسؤولين إيرانيين أكّدوا خلالها أن حجم الدمار الذي خلّفته الضربات الإسرائيلية كان أقل مما توقّعوه، بالتوازي مع تقارير أمريكية تُقلِّل من تأثير الضربات" إذ ذكر تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن تقييمًا استخباراتيًا أمريكيًا يشير إلى أن الضربات التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني أدّت فقط إلى تأخيره لبِضعة أشهر، وليس لسنوات كما أُعلن سابقًا، ولم تتوقف التصريحات الإسرائيلية التي تربط الحرب ضد إيران بمحادثات غزة، إذ صرّح وزير التعليم الصهوني، زئيف إلكين، بأن الحملة العسكرية ضد إيران قد قرّبت إسرائيل من التوصّل إلى وقف إطلاق نار في غزة، لكنه أشار إلى أنه من غير المؤكد ما إذا كانت هذه التطورات ستكفي لدفع حماس نحو القبول باتفاق . ويبدو أن هناك ثلة من المعارضة في تل أبيب بدأت تفصح عن تحسباتها وسط تحذيرات من تضخيم الإنجاز العسكري ضد إيران، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن التهديد النووي والصاروخي الإيراني لم يُقضَ عليه بالكامل، مؤكدًا أن ما جرى قد يكون عطّل البرنامج النووي لبضعة أشهر فقط، وذلك بفضل التدخل الأمريكي جزئيًا.

منذ 3 ساعات
فضيحة تسريبات تهز كولومبيا وتُشعل توترا سياسيا مع أمريكا
العابرة للحدود، فجّرت صحيفة ''الباييس'' الإسبانية قنبلة إعلامية بنشرها تسريبات صوتية تُنسب لاجتماع بين وزير الخارجية الكولومبي السابق، ألفارو ليفا، وشخصيات محسوبة على الحزب الجمهوري الأمريكي، تتداول خطة للإطاحة بالرئيس الكولومبي غوستافو بيترو خلال عشرين يوما. هذه التسريبات – التي لم لم يتم نفيها رسميا حتى الآن – عمّقت فجوة عدم الثقة في الداخل الكولومبي، وفتحت بوابة توتر متصاعد مع واشنطن، خاصة في ظل نفي برلمانيين أمريكيين بارزين أي علاقة لهم بما ورد. ووفق التسجيلات المسرّبة، التي لم يُكشف بعد عن مصدرها الكامل أو صحتها التقنية من جهة محايدة، تظهر نقاشا مفترضا بين ألفارو ليفا ومسؤولين أمريكيين مقرّبين من الرئيس السابق دونالد ترامب، ضمن ما وُصف بأنه ''مشروع بديل'' لتغيير السلطة في كولومبيا.وحسب ما ورد في التسجيل فان الخطة تستهدف إزاحة الرئيس بيترو – أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا الحديث – خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع. وعلى الرغم من خطورة المحتوى، فإن ما زاد المشهد احتقانا هو ذكر أسماء سياسية بارزة في الحوار، بينها النائبان الجمهوريان ماريو دياز وكارلوس أنطونيو، ونائبة الرئيس الكولومبي نفسها، فرانسيا ماركيز. نفي أمريكي وفي إطار ردود الأفعال فقد سخر ماريو دياز من ورود اسمه، واصفا الأمر بـ''المضحك''، واعتبر ما نُشر محاولة لتشويه سمعته عبر تلفيقات.أما كارلوس أنطونيو، فذهب إلى ما هو أبعد، حيث استغل الحادثة لتجديد انتقاداته اللاذعة للرئيس بيترو، قائلا: ''لست بحاجة لتسجيلات أو خطط لأعارض سياسات هذا الرئيس... أنا أفعل ذلك علنا كل يوم''. في المقابل، التزمت الإدارة الأمريكية الصمت الرسمي حتى اللحظة، ما زاد الشكوك في الأوساط السياسية والإعلامية في كولومبيا، خصوصا في ظل تصاعد موجات اليمين الشعبوي في أمريكا اللاتينية، بالتوازي مع محاولات التأثير السياسي الأمريكي غير المباشر. في خطاب حازم، دعا الرئيس غوستافو بيترو نائبته فرانسيا ماركيز إلى تقديم توضيح علني وقضائي بشأن ورود اسمها في التسريبات، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لاحتواء الغضب الشعبي وتأكيد النزاهة المؤسساتية.ونفت ماركيز بشكل قاطع أي علاقة لها بما ورد، مؤكدة احترامها الكامل للدستور ولشخص الرئيس، وقالت: ''محاولات التشكيك لن تُثنيني عن التزامي تجاه كولومبيا وديمقراطيتها ''. ووفق مراقبين فإن اللافت أن الشخص المحوري في التسريبات – وزير الخارجية السابق ألفارو ليفا – التزم الصمت التام، رافضا الإدلاء بأي تعليق أو نفي، رغم تصاعد الضغوط عليه من سياسيين ومرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2026.ويُثير هذا الغياب اللافت تساؤلات واسعة، ويعزّز من فرضية وجود تواصل فعلي – وإن كان غير رسمي – مع جهات أمريكية معارضة لحكومة بيترو. وتضع هذه الفضيحة كولومبيا أمام مفترق طرق ، فمن جهة، يُنذر الحدث بانفجار أزمة داخلية قد تهز استقرار التحالف الحاكم، خاصة إذا ثبتت صحة التسجيلات أو تورط شخصيات رسمية. ومن جهة أخرى، تُعيد التسريبات إلى الواجهة سؤالا قديما متجددا: إلى أي مدى ما تزال الولايات المتحدة – أو أطراف منها – تتدخل في شؤون أمريكا اللاتينية؟ ومع غياب موقف رسمي من البيت الأبيض، واحتدام الاستقطاب الداخلي في واشنطن، يبدو أن إدارة ترامب تُفضّل البقاء على هامش المناورة، خاصة في وقت يواجه فيه ساكن البيت الابيض جدلا متناميا حول سياسته الخارجية.