
مصر تشغل أكبر محطة طاقة رياح في الشرق الأوسط.. 650 ميغاوات كهرباء
ويضم التحالف منفذ المشروع أربع شركات عالمية كبرى، تتقدمها شركة إنجي الفرنسية بحصة 35%، تليها شركة أوراسكوم للإنشاءات بنسبة 25%، ثم شركتا تويوتا تسوشو ويوروس إنرجي بنسبة 20% لكل منهما، وتم تنفيذ المحطة وفقًا لنظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
طاقة نظيفة لأكثر من مليون منزل
وبحسب إفصاح من أوراسكوم للإنشاءات نشر على موقع البورصة المصرية، تعد محطة رياح البحر الأحمر الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا حتى الآن، وتوفر طاقة كهربائية نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
كما تساهم المحطة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، ما يعزز مساهمة مصر في الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ.
وكشف التحالف عن بدء أعمال التقييم والتطوير لمحطة رياح جديدة بقدرة 900 ميغاوات على أرض مجاورة للموقع الحالي، ضمن خطة توسعية طويلة المدى لتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة على الساحل الشرقي لمصر.
استراتيجية مصر للطاقة المستدامة
يأتي المشروع في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035، التي تهدف إلى رفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء المصري إلى 42% بحلول 2035، ويسهم في تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي والوقود الأحفوري، وتوسيع قاعدة الاستثمارات الخضراء في البلاد.
ويعد ساحل البحر الأحمر وخليج السويس من أنسب المواقع عالميًا لمشروعات طاقة الرياح، بفضل سرعات الرياح العالية والثابتة، وهو ما يجعل المنطقة مرشحة لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة في المستقبل القريب.
aXA6IDIuNTcuMjguMjUyIA==
جزيرة ام اند امز
CA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 7 أيام
- الاتحاد
الطاقة المتجددة.. طفرة تفوق التوقعات
الطاقة المتجددة.. طفرة تفوق التوقعات قبل عشرين عاماً، كان نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور يجوب العالم ليروي عرضاً مرئياً حول مخاطر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وفي عام 2006، وصل العرض إلى جمهور واسع من خلال الفيلم الوثائقي «حقيقة مزعجة». وكان من الصعب على الجمهور آنذاك أن يتخيل عناوين الأخبار بعد عقدين من الزمن، مثل هذا العنوان الذي يعلن أن «الطاقة الشمسية هي أكبر مصدر للطاقة الكهربائية في الاتحاد الأوروبي». وفي يونيو الماضي، أنتج الاتحاد الأوروبي، أحد أكبر اقتصادات العالم، للمرة الأولى، كهرباء من الطاقة الشمسية أكثر من أي مصدر آخر. وجاءت ثلاثة أرباع كهرباء الاتحاد الأوروبي في يونيو من مصادر غير أحفورية. ووفقًا لمركز أبحاث الطاقة «إمبر»، شكّلت الطاقة الشمسية 22% من إنتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الماضي، متفوقة بفارق طفيف عن محطات الطاقة النووية في أوروبا. ولم يضاهِ الغاز الطبيعي والفحم مجتمعين أياً منهما. وتم توليد المزيد من الكهرباء باستخدام طاقة الرياح والمياه مجتمعة مقارنة بالوقود الأحفوري. كما خرج العنوان الذي يقول: «الطاقة النظيفة تُعيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين إلى وضعها الطبيعي». وخلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالعام السابق، وللمرة الأولى أيضاً، انخفض إجمالي انبعاثات الكربون من العملاق الصناعي ليس بسبب الركود الاقتصادي، بل بفضل التقدم السريع في تكنولوجيا الطاقة المتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية. وقد نشر المحلّل لاوري ميلفيفيرتا، الزميل البارز في «معهد سياسة آسيا»، نتائج في منصة «كربون بريف» تقول: «يعود الانخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين خلال الربع الأول من عام 2025 إلى تراجع بنسبة 5.8% في قطاع الطاقة.. وعوضت الزيادات في توليد الطاقة من الشمس والرياح والطاقة النووية، مدفوعة باستثمارات توليد جديدة، عن نمو الطلب». ولا تبدو العناوين الرئيسية مبشرة في الولايات المتحدة، حيث يتّسم حماس الحكومة لمعالجة مشكلة الاحتباس الحراري بانخفاض ثباته مقارنةً بمعظم دول أوروبا. ولكن التقدم المحرز في السنوات الأخيرة كان مُلفتاً للنظر. لنأخذ مثالاً: في مارس 2005، جاء 27% من استهلاك الكهرباء في الولايات المتحدة من مصادر وقود غير أحفوري. وفي مارس الماضي، جاء 42 في المئة من استهلاك الكهرباء بالولايات المتحدة من مصادر غير تقليدية. وكانت الطاقة الشمسية قبل 20 عاماً مصدراً هامشياً للغاية، لكنها الآن تجاوزت الطاقة الكهرومائية، بينما توفّر طواحين الهواء طاقة تزيد على ضعف ما تولده السدود المائية. ومع أن إدارة ترامب كانت عدائية تجاه بعض مصادر الطاقة المتجددة، إلا أنها دعّمت محطات الطاقة النووية من الجيل التالي جزئياً، ومن دون هذه المحطات، لن يكون للعالم أمل في التغلب على مشكلة الانبعاثات. وانخفض إجمالي استهلاك الكهرباء في الولايات المتحدة بأكثر من 15% في مارس الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2005، ومع ذلك، خلال العقدين الماضيين، تضاعف حجم الاقتصاد الأميركي بأكثر من الضعف. وانكسرت الصلة الأزلية بين تزايد الثروة وتزايد استهلاك الطاقة، لقد أثبتنا أن الاقتصادات قادرة على النمو بقوة دون استخدام المزيد من الطاقة. ولا تعني هذه العناوين أننا أنجزنا المهمة بشأن المناخ، بل على العكس. لا يزال البشر ينتجون انبعاثات كربونية وميثانية تفوق قدرة الغلاف الجوي على امتصاصها من دون التسبب في احتباس حراري إضافي. وستؤدي الزيادة الناتجة في غازات الدفيئة إلى آثار متوقعة وغير متوقعة ستضر البشرية لأجيال قادمة. لكن ما تُظهره هذه العناوين بوضوح هو أن التقدم ليس ممكناً فحسب، بل هو واقع بالفعل. لقد ثبت خطأ التنبؤات القاتمة بأن تغيير منظومة الطاقة العالمية سيُدمر الاقتصادات ويعيد الحضارات إلى الوراء. وقطعت أوروبا ثلاثة أرباع الطريق نحو شبكة كهرباء خضراء. وعلى الأرجح، بدأت الصين تتراجع عن ذروة الكربون. وفي أي من هذين المكانين، لم تُلحظ تأثيرات تعطل كبير على نمط الحياة المعاصرة. نحن نحرز تقدماً بفضل ابتكارات لا حصر لها، مثل ألواح شمسية أرخص، ومولدات نووية أكثر أماناً، وبطاريات أفضل، وسيارات وشاحنات وطائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وأجهزة كهربائية أكثر ذكاء، وزراعة أكثر إنتاجية، وإعادة تشجير، وطرق أخرى لاحتجاز الكربون وتخزينه. وهناك أفكار جيدة لمزيد من الابتكارات، أفضلها فرض ضريبة على الانبعاثات، لإظهار التكاليف الخفية للتلوث الكربوني بوضوح في السوق، مما يحفّز المزيد من الابتكار.ورغم أن ذلك يبدو مستحيلاً، فإن الكثير من الأمور التي بدت مستحيلة في عام 2005 تحققت اليوم. وتحظى ضريبة الكربون بدعم واسع من الحزبين لأنها طريقة أكثر كفاءة لتشجيع موجة التقدم التالية، مقارنةً بتوزيع الدعم والإعفاءات الحكومية. كما أن تلوث الغازات الدفيئة مُكلفٌ. ويمكن توضيح هذه التكلفة أمام المحرك الذي لا يقاوم للرأسمالية الأميركية، ومراقبة ما يمكن أن يفعله السوق. والتقدم المشجع خلال السنوات الـ20 الماضية مجرد مقدمة لثورة في الابتكار والاكتشاف. *كاتب أميركي ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»


سبوتنيك بالعربية
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- سبوتنيك بالعربية
رئيس الوزراء المصري يتفقد مشروع الضبعة النووي: حلم وطني يتحول إلى واقع ملموس
رئيس الوزراء المصري يتفقد مشروع الضبعة النووي: حلم وطني يتحول إلى واقع ملموس رئيس الوزراء المصري يتفقد مشروع الضبعة النووي: حلم وطني يتحول إلى واقع ملموس سبوتنيك عربي أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، دعم القيادة السياسية المتواصل لمختلف المشروعات الجاري تنفيذها في قطاع الطاقة، وذلك بما يعزز من جهود... 23.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-23T11:19+0000 2025-07-23T11:19+0000 2025-07-23T11:19+0000 مصر أخبار مصر الآن أخبار روسيا اليوم روسيا محطة الضبعة النووية الأخبار أخبار العالم الآن العالم العربي وخلال زيارة تفقدية لموقع المحطة النووية في الضبعة، بحضور كارين فاسيليان القنصل العام لروسيا في الإسكندرية، وأليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة "أتوم ستروي اكسبورت" المقاول العام الروسي، ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، وممثلو الشركة، أكد مدبولي، السعي لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، والتوسع في مصادر التوليد من الطاقات المتجددة والنظيفة في ضوء مزيج الطاقة المستهدف خلال الفترة القادمة.ولفت إلى أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يمثل تحقيقاً لحلم وطني يراود الشعب المصري منذ منتصف القرن الماضي، واليوم أصبح واقعاً ملموساً يجسد الإرادة الوطنية والعزيمة الصلبة نحو امتلاك مصادر لتوليد الطاقة الكهربائية متطورة وآمنة ومستدامة، مضيفاً أن هذا المشروع يعكس عمق العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين الصديقين مصر وروسيا، ويؤكد الرؤية الثاقبة لقيادة البلدين في تعزيز المزيد من أوجه التعاون والتنسيق في العديد من المجالات والقطاعات، وخاصة ما يتعلق بقطاع الطاقة، هذا القطاع الواعد، وذلك من خلال إنشاء أول محطة نووية للاستخدامات السلمية على الأراضي المصرية.وأشار رئيس الوزراء المصري، إلى أن زيارته اليوم لموقع المحطة النووية بالضبعة تأتي في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لمختلف المشروعات القومية والتنموية الكبرى، التي يتم تنفيذها على أرض مصر في مختلف القطاعات، كما أنها تستهدف الوقوف على آخر المستجدات والموقف التنفيذي لمختلف أعمال ومكونات هذا المشروع القومي العملاق، ومتابعة نسب ومعدلات التقدم والتطور المحرز في هذا الصدد".كما لفت مدبولي إلى أن "هذا المشروع ظل مخططا على الورق فقط لفترات طويلة، لولا إرادة القيادة السياسية، وإصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحقيق هذا الحلم، والذي بدأ بالفعل في عام 2015 مع توقيع الاتفاق المبدئي والإطاري لهذا المشروع، ثم بدأ الدخول في حيز التنفيذ بالفعل في ديسمبر 2017، ومنذ هذا الوقت ويعمل الجانبان المصري والروسي معا في تنفيذ هذا الحلم الكبير للشعب المصري".ووقّعت روسيا ومصر، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، اتفاقية حول التعاون المشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة المطلة على البحر المتوسط، شمالي مصر، ثم دخلت عقود المحطة حيز التنفيذ في ديسمبر/ كانون الأول 2017، حينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في زيارة رسمية للقاهرة.وتضم محطة الضبعة 4 مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028. مصر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي مصر, أخبار مصر الآن, أخبار روسيا اليوم, روسيا, محطة الضبعة النووية, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي


الشارقة 24
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- الشارقة 24
الشارقة تستثمر في الطاقة المتجددة لمستقبل مستدام
تشمل أبرز مشروعات الإمارة في هذا المجال: محطة طاقة شمسية كهروضوئية تُعدّ محطة الكهروضوئية الواقعة في مجمّع الصجعة للغاز التي طوّرتها مؤسسة نفط الشارقة الوطنية (سنوك) بالتعاون مع شركة (إيميرغ)؛ المملوكة لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) والشركة الفرنسية (أي دي إف)، أكبر محطة للطاقة الشمسية في الشارقة، فهي تعمل بقدرةٍ إنتاجية تبلغ 60 ميغا واط، وتُسهم في التخلّص مما يُعادل 66 ألف طن من الانبعاثات الكربونية في كلّ عام؛ نظراً لاستخدامها ضوء الشمس، وتحويله مباشرةً إلى كهرباء دون حاجةٍ إلى استخدام الوقود. وتلتزم المحطّة بأعلى المعايير الفنّية والتشغيلية، وتتمتّع بنفقة معقولة لا سيما عند مقارنتها بنفقة محطّات توليد الطّاقة بالغاز. وتُنتج المحطّة من الطاقة الشمسية ما يفوق الطلب؛ لذا فإنّها تُصدّر الفائض منها إلى هيئة كهرباء ومياه وغاز الشّارقة، لتستخدمها الهيئة في توليد الكهرباء وإتمام عملياتها في ساعات اللّيل، وهو ما يؤدّي إلى الحدّ من انبعاث الغازات الدّفيئة الناتجة عن أنشطة الهيئة وعملياتها، مثل ثاني أكسيد الكربون. مشروع مواقف سيارات مزوّدة بالألواح الشمسية أعدّت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشّارقة في إطار استثمار الإمارة مفهوم مشروعاً لإنتاج الطّاقة المتجددة، بإنشاء مواقف سيّارات مزوّدةً أسقفها أو مظلّاتها بألواحٍ شمسية يبلغ عددها 240 لوحاً، وقد تميزت الألواح بأنها ثنائية الوجه، وتتمتّع بقدرةٍ إنتاجية تصل إلى 530 واطاً للواحد منها، أمّا إجمالي الطاقة الكهربائية المُنتجة فيصل إلى 205 آلاف كيلو واط/ساعة سنوياً. وتضمّن المشروع أيضاً ضمن جهود الإمارة في توسيع نطاق استخدام شواحن تنفيذ 4 شواحن سريعةٍ منها، تبلغ القدرة الإنتاجية للشاحن الواحد 22 كيلو واط. محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة أنشأت مجموعة بيئة الشّارقة بالتعاون مع شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر) محطّة الشّارقة لتحويل النفايات الصّلبة إلى طاقة كهربائية نظيفة، وهي المحطّة الأولى من نوعها في المنطقة، وتقع على مساحة 80 ألف متر مربّع في مُجمع "بيئة" بالصجعة، وتعمل ضمن إنتاجٍ سنويّ يُقدّر بـِ 30 ميغا واط؛ لتُسهم بهذا في تزويد 28 ألف منزل بالطاقة، ومعالجة ما يصل إلى 300 ألف طن من النفايات غير القابلة إلى إعادة التدوير سنوياً، وهو ما يحدّ من انبعاثات ما يُقدّر بـِ 450 ألف طن من الغازات الدفيئة كلّ عام. وقد وقّعت كلّ من "بيئة" و"مصدر" في يناير هذا العام اتفاقيةً لتوسيع المحطّة؛ لتعمل وفق طاقةٍ إنتاجية تصل إلى 60 ميغا واط سنوياً، ولتزوّد بهذا منازل أكثر بالطاقة، وتعالج ضعف النفايات التي تُعالجها حالياً لتصل إلى 600 ألف طن، وتُقلّل انبعاث الغازات الدفيئة على نحو مُضاعفٍ أيضاً. ويهدف هذا المشروع -في جزءٍ منه- إلى التقليل من معدّل النفايات المُرسلة إلى المكبّات وبالتالي التشجيع على تقليل أعداد هذه المكبات، بجمع النفايات ونقلها إلى مركز إدارة النفايات في مجموعة "بيئة"، وإعادة تدوير الموارد القابلة للتدوير هناك، وقد أسهمت هذه السياسة بمساعدة هذا المشروع وغيره "مثل مشروع تحويل مكب النفايات بالصجعة إلى مزرعة للطاقة الشمسية" في تحويل النفايات بعيداً عن المكبّات في الشّارقة بنسبةٍ تصل إلى 90%. مشروع تحويل مكب النفايات بالصجعة إلى مزرعة للطاقة الشمسية أنشأت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشّارقة بالتعاون مع شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة بيئة الشّارقة مشروعاً لتحويل المكبّ المخصّص للنفايات في منطقة الصجعة بالشّارقة إلى مزرعةٍ تُنتج الطاقة الشمسية، وذلك بتركيب اللّوحات الشمسية الكهروضوئية فوق سطوح المكبّ في تجربةٍ نوعيّة ومبتكرة، ويُقدّر حجم الأراضي المُستخدمة في المشروع بما يزيد على 68 هكتاراً، أمّا القدرة الإنتاجية الإجمالية للمزرعة فتبلغ 120 ميغا واط. ويتضمن المشروع هدفاً يتمثل بزراعة الأرض بنباتاتٍ محلّية في ممارسةٍ صديقةٍ للبيئة؛ تحسيناً لمظهر المنطقة الجماليّ، إلى جانب هدفٍ آخر هو التقليل من معدّل النفايات المُرسلة إلى المكبّات، كما هو مذكور سابقاً. مشروعات طاقة متجددة من طلبة الجامعات في الشّارقة يُنشئ الطلبة والمجموعات البحثية في جامعات الشّارقة مشروعات طاقةٍ متجددة على مدار العام، مثل: مشروع استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية والماء السّاخن، الذي أطلقته مجموعة بحثية تابعة لمعهد بحوث العلوم والهندسة التابع إلى جامعة الشّارقة، ويُنتج الجهاز المبتكر 2.88 كيلو واط من الطاقة الشمسية، ويبرد الجزء الأماميّ من لإنتاج المياه الساخنة. ويصدر مشروع: "ري وتنظيم المناخ لبيوت زراعية هيدروبولونيكية تعمل بالطاقة الشمسية" عن كلية الهندسة في جامعة الشارقة، والذي يهدف إلى اعتماد الطاقة الشمسية لضبط المناخ داخل البيت الزراعيّ، وبالتالي ضمان الحصول على محصولات جيّدة. ختاماً، تسعى إمارة الشّارقة ضمن جهودها في تحقيق بيئةٍ مستدامة إلى إنشاء المشروعات التي تعتمد في عملها على الطّاقة المتجددة أو تزوّد غيرها من المنشآت بها؛ أو إنشاء تلك المشروعات التي تُحوّل الموارد المتجددة أو المستدامة "مثل النفايات" إلى مصادر لإنتاج طاقة يُمكن الانتفاع بها، كلّ ذلك بأساليب علميةٍ مبتكرة. المراجع [1] ري وتنظيم المناخ لبيوت زراعية هيدروبولونيكية تعمل بالطاقة الشمسية [2] تحالف ثلاثي.. تحويل مكب النفايات بالصجعة إلى مزرعة للطاقة الشمسية [3] مؤسسة نفط الشارقة الوطنية و"إيميرج" تضعان حجر الأساس لإنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في الشارقة