
3 أخطاء شائعة تؤذي قدميك
يرتكب كثير من الناس أخطاء شائعة تؤذي أقدامهم بشكل غير متوقع، فتؤدي إلى مشاكل مثل البثور والتورم وتشقق الكعبين وظهور مسامير القدم.
وبهذا الصدد، كشفت خبيرة صحة القدم المقيمة في لندن، مادي تايت، عن 3 من أبرز هذه الأخطاء التي يجب الحذر منها، وهي:
- ارتداء الأحذية الضيقة جدا، التي تسبب احتكاكا يفضي إلى ظهور بثور مؤلمة (جيوب صغيرة مملوءة بالسوائل تتشكل تحت الجلد بسبب الاحتكاك). وفي فيديو نُشر على حسابها في "تيك توك"، أوضحت تايت أن القدمين تتورمان وتمتدان خلال النهار، ما يجعل البثور تتشكل بسرعة عند ارتداء أحذية غير مناسبة.
وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من فقع البثور لتفادي العدوى، وتوصي باستخدام ضمادات خاصة للحفاظ على نظافة المنطقة ومساعدتها على الشفاء.
وقد أظهر استطلاع شمل 2000 بالغ أن 44% من المشاركين أصيبوا بمشاكل في القدم، مثل التهاب إبهام القدم، نتيجة ارتداء الأحذية الضيقة. ويعرف التهاب إبهام القدم بأنه نتوء عظمي عند قاعدة إصبع القدم الكبير يجعله يميل إلى الداخل، ويؤدي إلى ألم شديد، ويمكن علاجه جراحيا أو بارتداء أحذية أوسع.
- إهمال ترطيب القدمين، خاصة في فصل الصيف مع التعرض المستمر للشمس والرمال. وتؤكد تايت أن ترطيب القدمين يمنع تشقق الكعب وظهور مسامير القدم المؤلمة، والتي قد تحتاج أحيانا لعلاج متخصص إذا أصبحت ملتهبة أو مصابة بعدوى.
- الاعتماد المفرط على الشبشب المسطح أثناء المشي لمسافات طويلة، فبينما لا مانع من ارتدائه لفترات قصيرة على الشاطئ أو حول المسبح، إلا أن المشي الطويل به يغير من نمط المشي الطبيعي ويضغط على عضلات القدم، ما قد يسبب ألما في القدم والمفاصل. كما أن ارتداء الشبشب أثناء القيادة يرتبط بزيادة حوادث الطرق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
فوائد مذهلة لحليب الماعز في مكافحة ضمور العضلات
جفرا نيوز - أظهرت دراسة علمية حديثة الفوائد التي يقدمها حليب الماعز في مكافحة ضمور العضلات المرتبط بتقدم السن. ووفقا لما نشرته مجلة Food Science & Nutrition، أجرى الباحثون تجربة على فئران مصابة بالساركوبينيا – وهي حالة فقدان الكتلة والقوة العضلية المرتبطة بالتقدم في العمر. وخلال التجربة، قُدمت للفئران أربعة أنواع من حليب الماعز لمدة ثمانية أسابيع: حليب ماعز كامل الدسم حليب ماعز خالي من الدسم حليب ماعز مدعّم بفيتامين D والكالسيوم بالإضافة إلى حليب بقري كمجموعة مقارنة. بعد مرور ثمانية أسابيع، أظهرت الفئران التي تناولت حليب الماعز تحسنا أكبر في حالة عضلاتها مقارنة بتلك التي حصلت على الحليب البقري. وساهمت جميع أنواع حليب الماعز في زيادة كتلة الأنسجة العضلية، إضافة إلى تنشيط مسار الإشارات الخلوية PI3K/Akt/mTOR، وهو المسار المسؤول بشكل رئيسي عن نمو العضلات وتجديدها. ولوحظ أن حليب الماعز المدعم بفيتامين D والكالسيوم أظهر التأثير الأكثر وضوحا في تعزيز التعبير الجيني المرتبط بتجديد العضلات. كما ساعدت جميع أنواع حليب الماعز في خفض مؤشرات الالتهاب مثل:(CRP, IL‑1β, IL‑6, TNF‑α)، وساهمت أيضا في تعزيز عملية "الالتهام الذاتي للخلايا"، ما أدى إلى تسريع تجديد الخلايا لدى فئران التجارب. كما أظهرت نتائج التجارب أن الحيوانات المخبرية التي تناولت حليب الماعز في غذائها، شهدت زيادة في نسب البكتيريا النافعة في أمعائها، مثل Leuconostoc وLactococcus، مما يشير إلى دور محتمل لحليب الماعز في دعم صحة الجهاز الهضمي. ويشدد مؤلفو الدراسة على أن هذه النتائج تم الحصول عليها من نموذج حيواني (فئران التجارب)، ولا يمكن تعميمها بشكل مباشر على البشر. ومع ذلك، فإنها توفر أساسا علميا واعدا للنظر في منتجات الألبان – وخصوصا حليب الماعز المدعم بفيتامين D والكالسيوم – كأداة وقائية محتملة تساعد في الوقاية من ضمور العضلات المرتبط بالتقدم في السن أو إبطاء تطوره.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
سم فطري شائع يهدد صحة المفاصل.. والحل في عنصر واحد
جفرا نيوز - أجرى باحثون من جامعة سيتشينوف الطبية، بالتعاون مع زملاء من الصين والبرازيل والولايات المتحدة، تحليلا لبيانات مخبرية تتعلق بالميكوتوكسين T-2، الذي ينتجه فطر الفيوزاريوم. ومن المعروف أن فطر فيوزاريوم يصيب محاصيل الحبوب عند تخزينها في ظروف غير مناسبة، خصوصا في بيئة رطبة، وقد ينتقل الميكوتوكسين T-2 الذي يفرزه إلى جسم الإنسان عبر الخبز وغيره من المنتجات الغذائية. ويُعد سم T-2 من المركّبات السامّة التي تفرزها هذه الفطريات، ويعرف بتأثيره المدمر على أنسجة الغضاريف، ما قد يرتبط ارتباطا مباشرا بتطوّر مرض كاشين–بيك (Kashin–Beck disease - KBD)، وهو اعتلال عظمي غضروفي مزمن ومتوطن في المناطق التي تعاني من نقص عنصر السيلينيوم في التربة ووجود حبوب ملوثة بالفطر. ووفقا للعلماء، أظهرت نتائج الدراسة أن نقص السيلينيوم يُفاقم من الآثار السلبية لسم T-2، مما يدعم التوصية بإضافة مكملات غذائية مدعّمة بالسيلينيوم إلى النظام الغذائي لسكان المناطق المتأثرة. ويقول الدكتور أليكسي تينكوف، كبير الباحثين في مختبر علم التغذية الجزيئية بجامعة سيتشينوف:"تطبيع إمداد الجسم بالسيلينيوم يمكن أن يقي من تطوّر الأمراض الناتجة عن التعرّض لسم T-2. ولهذا، فإن تعزيز النظام الغذائي بالسيلينيوم لدى سكان المناطق التي تعاني من نقصه — وخاصة تلك التي تُسجّل أيضا مستويات مرتفعة من هذا السم — يُعد إجراء وقائيا فعّالا".


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
دراسة تكشف تأثير تناول الكافيين أثناء التمارين الرياضية
جفرا نيوز - كشفت دراسة يابانية حديثة عن التأثيرات التي يحدثها تناول الكافيين أثناء ممارسة التمارين الرياضة في الأجواء الحارة. وأشارت مجلة Medicine & Science in Sports & Exercise إلى أن باحثين من جامعة تسوكوبا اليابانية أجروا دراسة لمعرفة تأثير الكافيين على الجسم أثناء التمارين الرياضية، وتبيّن لهم أن تناول الكافيين باعتدال أثناء التمرين يُحسّن من قدرات التحمل البدني في الأجواء الحارة. شملت الدراسة شبابا وشابات أصحاء مارسوا تمارين رياضية طويلة الأمد في غرفة ذات حرارة مرتفعة. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: الأولى تناولت مشروبات تحتوي على الكافيين قبل التمارين، والثانية حصلت على كميات معتدلة من الكافيين خلال فترة التمرين. وتبين للباحثين أن تناول الكافيين قبل التمرين قد يزيد من الجهد التنفسي ويقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، في حين أن تناول جرعات معتدلة من الكافيين أثناء التمرين أدى إلى ارتفاع تدريجي في مستوياته في الدم، ما مكّن المشاركين من أداء التمارين المكثفة لفترات أطول دون الشعور بالإرهاق. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا الكافيين أثناء التمارين الرياضية لم يسجل لديهم ارتفاع في معدلات فرط التنفس أو انخفاض في تدفّق الدم إلى الدماغ، مقارنة بالأشخاص الذين حصلوا على الكافيين قبل التمرين. وذلك بالرغم من تسجيل زيادة في العبء على الجهاز القلبي الوعائي وارتفاع في درجة حرارة الجسم في نهاية التمرين، وهي أمور يراها الباحثون نتيجة طبيعية لتحسّن الأداء البدني.