logo
أول دواء ثوري يقلل مخاطر القلب والدماغ

أول دواء ثوري يقلل مخاطر القلب والدماغ

الوئام١٦-٠٢-٢٠٢٥

أشارت دراسة حديثة إلى أن عقار سوتاغليفلوزين، المعتمد لعلاج السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى، قد يقلل بشكل كبير من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويؤكد الخبراء أن العقار، المعروف تجارياً باسم 'Inpefa'، هو الأول من نوعه الذي يقدم فوائد قلبية وعائية مميزة، مما يعزز فرص استخدامه بشكل أوسع.
سوتاغليفلوزين يعمل كمثبط لناقلات الصوديوم والغلوكوز (SGLT)، حيث يعيق عمل بروتينين هما SGLT1 وSGLT2، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
أفاد الباحثون في دراسة نشرتها 'مجلة لانسيت' بأن العقار هو الأول الذي يقلل من فرص السكتات الدماغية واحتشاء عضلة القلب بشكل فريد من نوعه.
شملت الدراسة أكثر من 10 آلاف مريض يعانون من أمراض الكلى المزمنة والسكري من النوع الثاني وعوامل خطر قلبية وعائية.
تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، إحداهما تناولت العقار والأخرى دواء وهمياً، مع متابعتهم لمدة 16 شهراً في المتوسط.
أظهرت النتائج انخفاضاً بنسبة 23% في النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات القلبية لدى من تناولوا سوتاغليفلوزين مقارنةً بالمجموعة الأخرى.
صرح الدكتور ديباك إل بات، قائد فريق الدراسة، بأن النتائج كشفت آلية جديدة لتقليل مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ترتبط أمراض السكري والكلى المزمنة والقلب بشكل وثيق، وفقاً للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
بمرور الوقت، تؤدي مستويات السكر المرتفعة إلى إتلاف الكلى، مما يضعف قدرتها على تصفية الدم ويسبب مرض الكلى المزمن.
مع تدهور وظائف الكلى، يرتفع الضغط على القلب، ما يجبره على العمل بجهد أكبر لضخ الدم، مما يؤدي إلى أمراض القلب.
الجمع بين السكري وأمراض الكلى المزمنة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية عبر إتلاف الأوعية الدموية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فهم أعمق لتطور النوع الأول من السكري
فهم أعمق لتطور النوع الأول من السكري

صحيفة مكة

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة مكة

فهم أعمق لتطور النوع الأول من السكري

يُعد السكري من النوع الأول أحد أكثر الاضطرابات المناعية الذاتية تعقيدًا، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا "بيتا" المنتجة للإنسولين في البنكرياس، مما يؤدي إلى نقص أو انعدام هذا الهرمون الحيوي. وتختلف وتيرة تدمير هذه الخلايا بين المرضى اختلافًا كبيرًا، وفق ما يوضحه ، د. رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني، الذي يسلّط الضوء على أبرز العوامل المؤثرة في تطور المرض، والدور الحاسم للتشخيص المبكر في تحسين النتائج الصحية. وفي الحديث الذي أجرته صحيفة مكة مع د. الدهش، فإن معدل تدمير خلايا بيتا لا يتبع نمطًا موحدًا لدى جميع المرضى، بل يتأثر بعدة عوامل منها العمر، والجينات، والمحيط البيئي. فعند الأطفال، يكون التدهور أسرع بكثير مقارنة بالبالغين، الذين عادة ما تتطور لديهم الحالة بشكل أبطأ. وتلعب الطفرات الجينية ومستوى المناعة الشخصية دورًا رئيسيًا في تحديد مدى سرعة هذا التدهور، مما يفسّر التنوع الكبير في مسارات تطور المرض بين الأفراد. ومن أبرز المخاطر التي قد تصاحب بدايات الإصابة بالمرض، ظهور الحماض الكيتوني السكري (DKA)، وهي حالة خطرة تنشأ عندما يعاني الجسم من نقص حاد في الإنسولين، ما يدفعه إلى استخدام الدهون كمصدر بديل للطاقة. هذا التحوّل يؤدي إلى إنتاج كيتونات حمضية تتراكم في الدم وتؤدي إلى الحموضة، وهي حالة تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا. وغالبًا ما يكون السبب وراء هذه الحالة هو التأخر في تشخيص الأعراض الأولية للسكري من النوع الأول، والتي قد تكون خفية في مراحلها المبكرة. وفيما يتعلق بالأسباب المحتملة لتطوّر المرض، يوضح د. الدهش أن العدوى الفيروسية تُعدّ من أكثر المحفزات التي تناولتها الدراسات الحديثة. بعض الفيروسات، بسبب تشابه بروتيناتها مع تلك الموجودة في خلايا بيتا، قد تؤدي إلى تفعيل غير دقيق للجهاز المناعي، فيهاجم هذه الخلايا على أنها أجسام غريبة. كما أن بعض هذه الفيروسات قد تسبب تلفًا مباشرًا في البنكرياس، ما يزيد من احتمالية الإصابة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للمرض. أما عن أهمية التدخل قبل ظهور الأعراض، فيؤكد د. الدهش أن تحديد المرض في مراحله المبكرة يفتح المجال لتطبيق أساليب وقائية وعلاجية قد تُؤخّر تطوّره أو تُقلل من حدّته. ويُعدُّ العلاج المناعي أو الانضمام إلى التجارب السريرية الواعدة، من بين هذه الأساليب المهمة في التعاطي مع المرض، إلى جانب التثقيف الصحي للأسرة والمريض، ما يساعدهم في التعامل مع المرض بثقةٍ ووعي. كما أن الكشف المبكر يمكن أن يحول دون تطوّر المضاعفات الحادة مثل الحماض الكيتوني، ويُحسّن من جودة الحياة ونتائج العلاج على المدى البعيد. وفي سياق تطور المرض بعد التشخيص، أوضح د. الدهش، ما يُعرف بـ "شهر العسل" لدى بعض المرضى، وهي فترة مؤقتة تبدأ بعد بدء العلاج، حيث تتحسن وظائف خلايا بيتا جزئيًا، مما يؤدي إلى انخفاض احتياج المريض للإنسولين، وتتطلب هذه المرحلة مراقبة دقيقة للحالة. وتُعد هذه الفترة فرصةً مهمةً للتوعية المكثفة للمريض وأسرته بكيفية إدارة المرض، وقد تُتيح مجالًا لتطبيق علاجات تهدف إلى إطالة بقاء ما تبقى من خلايا بيتا ووظيفتها.

السكري من النوع الأول: تداعياته وسبل إدارته
السكري من النوع الأول: تداعياته وسبل إدارته

سعورس

timeمنذ 11 ساعات

  • سعورس

السكري من النوع الأول: تداعياته وسبل إدارته

ويوضح في حديثه أن مرض السكري من النوع الأوّل هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تحدث على مراحل نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا "بيتا" المسؤولة عن تصنيع الأنسولين في البنكرياس، ما يؤدي الى توقف إنتاجه. وفي ظلّ غياب علاج نهائي له، يتعيّن على المرضى إدارته من خلال العلاج بالإنسولين منذ لحظة تشخيصه ولمدى الحياة، بالإضافة إلى المراقبة الدقيقة لمستوى السكر. وينصح د. الدهش كافة الأشخاص بإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن المرض، حيث إن الغالبية العظمى من الحالات التي تشخص سنوياً تظهر لدى أولئك الذين ليس لهم تاريخ مرضي مرتبط بالحالة. ويتطرق في حديثه الى الأفراد الذين يحتاجون الى إجراء فحص مبكر للكشف عن المرض، فيقسمهم الى ثلاث مجموعات؛ المجموعة الأولى تشمل الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي وترتفع فرص إصابتهم بالمرض خمسة عشر مرة أكثر من غيرهم. لذلك، ينصح فحصهم بشكل عاجل. والمجموعة الثانية تضمّ مرضى الأمراض المناعية الأخرى، حيث تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين تلك الأمراض ومرض السكري من النوع الأول. أما المجموعة الثالثة فتشمل المصابين بارتفاع نسبي في مستوى السكر في الدم ويمكن لفحص الأجسام المضادة أن يميز بين مرض السكر من النوع الأول ومرض السكر من النوع الثاني في هذه المجموعة. ويتابع حديثه متطرقاً الى العمر الموصى به لبدء فحص الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري من النوع الأول، حيث يؤكد على ضرورة فحص الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي لأحد الأقارب المصابين بمرض السكري من النوع الاول بغض النظر عن أعمارهم، مع التركيز على الفئات العمرية التي تتراوح م بين السنتين وال 45 سنة. ويولي د. رائد أهمية كبيرة لطرق التشخيص التي تسمح بالكشف المبكر عن مرض السكري من النوع الأول قبل ظهور الأعراض، ما يتيح وقتاً كافياً للعائلة والطبيب لاتخاذ خطوات مدروسة تقلل من العبء المرضي وتحسن جودة الحياة على المدى البعيد وتثمر فوائد صحية ونفسية كبيرة، وتشمل بدء المراقبة الطبية والوقاية من حدوث الحماض الكيتوني الحاد عند التشخيص، والتهيئة النفسية وتقديم الدعم اللازم للأسرة والمريض على حدّ سواء، بالإضافة الى إمكانية تنفيذ التدخلات الوقائية والعلاجات المناعية التي يمكن أن تحدّ من الأعراض وتفاقم الحالة وتلعب دوراً أساسياً في تحسين الاستجابة للعلاج المبكر وتقليل المضاعفات المستقبلية. ويُعدّ مرض السكري من التحديات الصحية الرئيسية التي تواجه المجتمعات في عصرنا اليوم، لكن الكشف المبكر عنه يُشكل خطوة حاسمة في الوقاية والعلاج. فمن خلال تعزيز الوعي بأعراض المرض، وإجراء الفحوصات الدورية، واعتماد نمط حياة صحي، يمكن تقليل مخاطر المضاعفات وتحسين جودة الحياة. ويشكّل التزام الأفراد والمجتمع بالتثقيف الصحي والفحص المبكر سبيلاً للحد من انتشار هذا المرض وضمان حياة أكثر صحة واستدامة للجميع.

الدكتور النمر: ضبْط السكري يخفّض خطر جلطات الدماغ بنسبة 40 % والضغط سببها الأول عالمياً
الدكتور النمر: ضبْط السكري يخفّض خطر جلطات الدماغ بنسبة 40 % والضغط سببها الأول عالمياً

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة سبق

الدكتور النمر: ضبْط السكري يخفّض خطر جلطات الدماغ بنسبة 40 % والضغط سببها الأول عالمياً

حذّر الدكتور خالد النمر؛ استشاري القلب وقسطرة الشرايين، من خطورة إهمال السيطرة على الأمراض المُزمنة، مؤكداً أن ضبط مستويات السكري يقلل من احتمال الإصابة بجلطة دماغية بنسبة تصل إلى 40 %، في حين يُعَد عدم التحكم في ضغط الدم السبب الأول عالمياً لحدوث تلك الجلطات. وأضاف "النمر"؛ أن الوقاية من هذه الأمراض لا تبدأ فقط من العيادة، بل تنتهي أيضاً في المطبخ، داعياً إلى تعزيز الوعي الغذائي، والاهتمام بنمط الحياة الصحي لتقليل المخاطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store