
الصفحة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ محمود إسماعيل الشريف
نشأ الشيخ محمود إسماعيل الشريف في أسرة محبة لكتاب الله، فأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، وتأثر في بداياته بكبار القراء مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود، قبل أن ينفرد بمدرسته الصوتية الخاصة، التي تميزت بالخشوع والاتقان والدقة في أحكام التجويد.
التحق بالإذاعة المصرية عام 1979، وساهم في نشر التلاوة في صلوات الجمعة والمناسبات الدينية الرسمية، كما سافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية لإحياء الليالي الرمضانية، ممثلًا لمصر والقرآن الكريم خير تمثيل.
وقد تولى الشيخ محمود إسماعيل الشريف رحمه الله مكانة متميزة بين القراء، وظل رمزًا من رموز التلاوة وركنًا من أركان مدرسة الأصوات القرآنية المصرية حتى وفاته في الخامس عشر من أغسطس عام 2018م، عن عمر يناهز 75 عامًا، حيث شيع جثمانه الآلاف من أهالي قريته.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله عز وجل أن يتغمد فضيلة الشيخ محمود إسماعيل الشريف بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه في خدمة كتابه الكريم، وأن يجعل تلاوته نورًا له في قبره، وشفيعًا له يوم الدين.
رحم الله الشيخ محمود إسماعيل الشريف، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
متى ساعة الإجابة يوم الجمعة؟.. الإفتاء تحدد أفضل أوقات الدعاء
يتساءل كثيرون عن وقت ساعة الإجابة يوم الجمعة ويدور جدل كبير حول تحديد وقت ساعة الإجابة يوم الجمعة، وهل تكون بعد صلاة العصر تحديدًا خاصة أنها آخر ساعة يوم الجمعة وباعتبارها من أفضل الأوقات للدعاء، فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن في يوم الجمعة ساعة مباركة يُستجاب فيها الدعاء، وفي السطور التالية، نستعرض ما أوضحته دار الإفتاء المصرية حول تحديد هذه الساعة وأفضل أوقاتها. أفضل طريقة لاغتنام ساعة الاستجابة يوم الجمعة بدايةً، قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن طريقة اغتنام المسلم ساعة الاستجابة يوم الجمعة، إن تحديد ساعة الاستجابة يوم الجمعة عليها اختلاف بين العلماء، وهناك رأي راجح بأنها تكون طوال اليوم مثل ليلة القدر من مغرب الخميس إلى مغرب الجمعة. وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، من يوفق إلى ساعة الاستجابة يوم الجمعة يصبح من السعداء، مستشهدا بما قاله أحد العلماء "لو عاوز تصادف ساعة الاستجابة يجتمع ٢٤ شخصا كل شخص يدعو الله في ساعة طوال اليوم على مدار الساعات ويدعو لنفسه ويهب الثواب للآخرين، وبذلك يحصد الجميع ساعة الاستجابة بإذن الله". هل ساعة الإجابة يوم الجمعة بعد العصر؟ اختلف العلماء حول تحديد أفضل وقت لاستجابة الدعاء في آخر ساعة يوم الجمعة ، حيث إن هناك رأيين حول تحديد موعد ساعة الإجابة يوم الجمعة وهما: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة. والرأي الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين. دعاء يوم الجمعة المستجاب اللّهم ربَّ جبرائيل وميكائيل وربَّ إسرافيل أعوذ بك من حر النار ومن عذاب القبر اللّهم كما أحسنت خَلقي فأحسن خُلُقي. اللّهم ثبتني واجعلني هادياً مهدياًأستغفر الله، وأتوب إليه مما يكره قولاً وفعلاً، وباطناً وظاهراً. اللّهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين. اللّهمّ إنّ عصيتك جهراً فاغفر لي، وإن عصيتك سراً فاسترني، اللّهم لا تجعل مصيبتي فى ديني ولا تجعل الدنيا أكبر همّي، اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي. اللهم ارحم أموات ينتظرون منا الدعاء واغفرلهم ونور قبورهم، واجعل قبورهم بردًا وسلامًا،اللهم آنس موتانا في وحدتهم، وفي وحشتهم وفي غربتهم وافرش قبورهم من فراش الجنة، برحمتك يا أرحم الراحمين،اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. دعاء يوم الجمعة في ساعة الاستجابة

المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
زغرتا تحتفل بعيد السيدة بقداس في كنيسة البلدة
إحتفل المونسنيور اسطفان فرنجية بالقدّاس الإلهي في كنيسة سيدة زغرتا، في حضور حشد من أبناء الرعية والمغتربين، وعدد من الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين. بعد الانجيل المقدّس، استهلّ المونسنيور فرنجية عظته وقال: "اليوم نقدّم هذه الذبيحة الإلهية على نية جميع المنتشرين، الذين نسميهم المغتربين، ولكنهم في قلبنا وقلب رعيتنا وقلب وطننا. هؤلاء المنتشرون في أستراليا وفنزويلا وأميركا، وفي الدول العربية وسائر أنحاء العالم، نصلي من أجلهم اليوم، وخصوصاً من يدعمون أهلهم ورعيتهم، حتى نصمد في هذه الأرض، الأرض التي دُفن فيها أجدادنا، والتي اختلط ترابها بعرقهم وتعبهم، لكي تبقى كلمة يسوع موجودة في هذه المنطقة الغالية والعزيزة على قلبه، المنطقة التي وُلد فيها، في هذا الشرق المتألم والمكافح حتى تستمر كلمة الله في هذه البقعة المباركة". وأضاف: "اليوم هو عيد سيدة زغرتا، هذا العيد الذي يجمع أبناء وبنات زغرتا من كل الأماكن. كثيرون يضعون موعد زيارتهم للبنان في فترة هذا العيد، ليكونوا حاضرين ويحتفلوا مع الأم التي رافقتهم أينما كانوا. لم ندخل بيتاً في أستراليا أو فنزويلا أو غيرها من البلدان فيه مغترب زغرتاوي، إلا ورأينا صورة سيدة زغرتا تحتل أجمل زاوية فيه، لتبقى محبتها حاضرة وشفاعتها حاضرة في حياتهم". وتابع: "الأم تجمع، تجمع العائلة والرعية وأبنائها. وعلى محبتها لا يختلف أحد. كلما يواجه الزغرتاوي موقفاً، أو يعود من السفر، أو يتعرض لمحنة، يقول: يا سيدة زغرتا. لأن الإيمان خبرة، وخبرتنا مع العذراء أنها كانت دائماً إلى جانبنا، وخصوصاً في الأيام الصعبة. والأم، ماذا تريد من أولادها؟ تريدهم أن يحبوا بعضهم بعضاً. والعذراء مريم، إلى جانب محبتها كأم، أراد يسوع لها دوراً مميزاً في خلاص العالم، كما قالت في عرس قانا الجليل: افعلوا ما يأمركم به". وأردف المونسنيور فرنجية: "علينا أن نعيش على ضوء كلمة الله، وأن نقرأ الإنجيل ونحمل فكر المسيح في حياتنا، لا أن نكتفي بالمظاهر الخارجية. فكلام المسيح يحررنا، ويعرّفنا على الآب السماوي، وهو الكلمة الحية التي لا يمكن إلغاؤها. لذلك لا يجوز أن نهمل كلام الرب، بل أن نعيشه ونعلّمه لأولادنا". وقال: "زغرتا معروفة بمحبتها للعذراء مريم. يكفي أن نذكر أنه في يوم العيد أُقيمت القداديس، وكل قداس ضم مئات المؤمنين. هذا الإيمان والعطاء هو ما يجعل رعية زغرتا من أجمل الرعايا، رغم ضعف كهنتها وضعفي أنا، فهو عمل الرب الذي يريدنا أن نكون نوراً وملحاً للأرض". وأشار إلى أن "الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي كان له محبة خاصة للعذراء مريم، ويوسف بك كرم صلى في هذه الكنيسة، وأسّس أخوية على اسم العذراء. كما أن أهل إهدن بنوا كنيسة مار جرجس حجراً حجراً، متعاونين ومتكاتفين. وهذا ما يلمسه الزائر في كنائس الرعية كلها، حيث الجمال والنظافة والاهتمام، بفضل محبة أبنائها المقيمين والمغتربين". واستطرد: "رعيتنا متميزة بروح المبادرة. إهدن وزغرتا كانتا مشتلاً للدعوات الكهنوتية والرهبانية. الرهبان والراهبات ساهموا في تطور المجتمع، وساعدوا العائلات في التعليم والثقافة، وسعوا لوقف الصراعات في أصعب الظروف. جدودنا أدركوا قيمة الثقافة، فقدموا الأراضي للأديرة والمدارس، ليبقى بيننا من يعلّم ويخدم". وأكد المونسنيور فرنجية: "هدفنا في هذه الحياة هو نشر كلمة الله ومنطقه في العالم، وكل هدف آخر لا قيمة له أمام هذا الهدف. المطلوب مزيد من التعاون والعطاء، وأن نتعالى عن الصغائر، لأن ما ينتظرنا من مجد سماوي أهم من كل الحساسيات الأرضية. نحن أمام استحقاقات كثيرة، ومنطقتنا حساسة، وما نمرّ به من صعوبات هو غيمة ستمر بقوة سيدة زغرتا وبقوة يسوع". وأضاف: "لدينا في زغرتا قديسون وقديسات، والكنيسة لا تعلن جميعهم، لكنها تعلن بعضهم ليكونوا شهادة على أن يسوع حي بيننا. وعلينا أن نسير نحو الملكوت، كما سارت مريم التي انتقلت إلى السماء، وهي سلطانة السماء والأرض". وختم المونسنيور فرنجية: "أشكر جميع المغتربين الذين لم يتركوا رعيتهم في أي ظرف، وخصوصاً في الاحتفالات الكبرى التي شهدتها السنة الماضية بتطويب البطريرك الدويهي، والتي عكست صورة الكنيسة المارونية وإيمانها. وأدعو أن تبقى إهدن مشتل الدعوات، وأن يستمر شبابنا في دخول الكهنوت والرهبنة. الكنيسة هي نحن جميعاً، جسد واحد لكل عضو فيه موهبة. الله يبارككم جميعاً، وأهلاً بكل من جاء من الخارج ليشاركنا هذا العيد، وأيضاً بكل من يتابعنا عبر قناة زغرتا التي تجمع الأهل أينما كانوا".


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
خطيب الأوقاف يكشف عن مهن وأعمال الأنبياء في الإسلام.. فيديو
قال خطيب وزارة الأوقاف، بمسجد الرحمن الرحيم بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، إن العمل كان من سمة الأنبياء، فأورد القرآن عن سيدنا يوسف عليه السلام "قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ". وأضاف خطيب الأوقاف في خطبة الجمعة اليوم من محافظة شمال سيناء، متحدثا عن موضوع بعنوان "إعلاء قيمة السعي والعمل"، أن سيدنا محمد قال في الحديث الشريف "ما بعثَ اللهُ نبيًا إلا ورعى الغنمَ قالوا : وأنت يا رسولَ اللهِ ؟ قالَ : نعم كنتُ أرعاها على قراريطَ لأهلِ مكةَ". وتابع: أوحى الله إلى سيدنا نوح عليه السلام، بصنع السفينة، فيقول تعالى "وَٱصْنَعِ ٱلْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا" كما علم الله سيدنا داود، صنع الدروع، فيقول تعالى "وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ". وردج على نهج الأنبياء، الصحابة والتابعون فاشتغلوا في الصناعات، وعلى شبابنا أن يأخذوا العبرة من الأنبياء والصحابة والتابعين. وتابع: التكاتف الإجتماعي سمة من سمات الإسلام والمتابع للعبادات التي شرعها الله، يجد فلسفة الإسلام في تشريعها أن معظمها قائم على التكافل والتكاتف الإجتماعي. وذكر خطيب الأوقاف، المثال على ذلك من تشريع كفارات الإطعام حتى يعم النفع على الفرد والمجتمع، كذلك شرعت صدقة الفطر بعد عيد الفطر حتى تكون توسعة على المحتاجين، والأضحية في عيد الأضحى ليأكل منها الإنسان ويأكل غيره.