
فوضى في البيت الأبيض حيث يتبادل إيلون ماسك اللكمات مع وزير الخزانة الأمريكي
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلاً عن المستشار السياسي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف بانون، عن حادثة غير مسبوقة وقعت داخل أروقة البيت الأبيض في أبريل الماضي، تمثلت في اشتباك جسدي بين وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال المثير للجدل إيلون ماسك.
فوضى في البيت الأبيض حيث يتبادل إيلون ماسك اللكمات مع وزير الخزانة الأمريكي
مقال له علاقة: نتنياهو يوافق على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة
تسلط الواقعة، التي ظلت طيّ الكتمان لأسابيع، الضوء على حجم التوتر والانقسامات داخل الدائرة المقربة من ترامب، خصوصًا مع تصاعد خلافاته مع ماسك، الذي كان حتى وقت قريب يدير الكفاءة الحكومية الأمريكية ضمن الإدارة الجمهورية.
اقرأ كمان: تحذير علمي حول خطر اختفاء مدن أمريكية كبرى خلال 25 عاماً
خلافات متصاعدة تنتهي بتبادل اللكمات
وفقًا للمعلومات التي نقلتها الصحيفة عن بانون، فإن العلاقة بين ماسك وبيسنت شهدت تدهورًا حادًا نتيجة خلافات أيديولوجية وإدارية، أبرزها كان حول آلية اختيار مفوض جديد لدائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، وهي المسألة التي فجّرت توترًا تطور إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين.
بدأت المشادة بعد خروج الرجلين من المكتب البيضاوي، حيث أيّد ترامب بيسنت في قراره، الأمر الذي أغضب ماسك ودفعه للاشتباك كلاميًا مع الوزير، ومع تصاعد التوتر، قام ماسك بدفع كتفه في صدر بيسنت، الذي رد بلكمة قوية، ووصف ماسك بـ'المحتال'، بحسب الصحيفة.
تدخل عدد من الموظفين والمسؤولين لفض الشجار، فيما علّق ترامب على الحادثة لاحقًا قائلاً: 'هذا كثير جدًا'، مما يعكس حجم الفوضى التي سادت لحظتها في البيت الأبيض
انحدار العلاقة بين ماسك وترامب
وأفادت واشنطن بوست أن ماسك، رغم قربه في مراحل سابقة من إدارة ترامب، أصبح يمثل مصدر توتر داخلها بسبب ما وصفته الصحيفة بـ'تكتيكاته الوحشية ونقص الحنكة السياسية'، بالإضافة إلى مواقفه التي باتت تتعارض مع قاعدة 'اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى' التي يتبناها ترامب.
لجأ ماسك إلى منصته 'إكس' في 2 أبريل للتعبير عن استيائه من خطط ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، مما أثار المزيد من الاستياء داخل الإدارة، رغم أن ترامب ونائبه ستيفن ميلر ظلا إلى جانبه في بعض الملفات.
الانقسام والتوتر داخل إدارة ترامب
تسلط هذه الحادثة الضوء على حجم الانقسام والتوتر داخل إدارة ترامب، حتى بين كبار مسؤوليها، فبينما يسعى ترامب لفرض رؤيته الاقتصادية، تتكشف صراعات علنية ومحرجة بين شخصيات بارزة كان يُفترض بها أن تقود المؤسسات التنفيذية بتناغم.
يأتي هذا في وقت يستعد فيه ترامب لمحاولة العودة إلى البيت الأبيض في انتخابات 2024، وسط تساؤلات حول قدرته على ضبط فريقه وإدارة التوترات الداخلية التي باتت تظهر إلى العلن.
بانون يكشف الكواليس.. وترامب يحاول امتصاص العاصفة
نقل المستشار السابق ستيف بانون، الذي كان شاهدًا على تطورات الخلاف، تفاصيل الحادثة للصحيفة، مرجحًا أن يكون الحادث بداية تصدع كبير داخل الفريق المقرب من ترامب، لا سيما مع تزايد الانتقادات لطريقة تعامله مع الأصوات المعارضة من داخل إدارته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 43 دقائق
- الدولة الاخبارية
انفصال ترامب وإيلون ماسك.. هل يشير إلى تصدّع في تحالف الرئيس؟
الأحد، 8 يونيو 2025 12:35 مـ بتوقيت القاهرة شهدت الساحة السياسية الأمريكية لحظة فارقة مع القطيعة العلنية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، في خطوة بدت شخصية ومليئة بالتوتر، لكنها تعكس أزمة أعمق داخل التحالف المحافظ الذي أوصل ترامب إلى ولايته الثانية. فبعد فوزه بولاية ثانية بدعم من تحالف أوسع شمل شبابا وناخبين من أقليات، إلى جانب قاعدة الجمهوريين التقليديين ومناهضي التقدميين، بدا ترامب في بداية العام واثقا من قدرته على الحفاظ على هذا التكتل ، بحسب سكاي نيوز عربية. غير أن سياساته المثيرة للجدل، من زيادة الرسوم الجمركية، إلى التضييق على المهاجرين، والتضييق على التعليم العالي والطاقة المتجددة، بدأت تثير قلق بعض حلفائه، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز. وتُعد مغادرة ماسك للتحالف مؤشرا على هذا التصدع. ورغم أن دوافعه قد تكون شخصية، إلا أن اعتراضه على سياسات ترامب الاقتصادية والبيئية، إلى جانب إنفاقه الحكومي المتزايد، يعكس شعورا متناميا بعدم الارتياح داخل النخبة التي كانت داعمة له سابقا. وتشير استطلاعات الرأي كذلك إلى تراجع تأييد بعض الفئات التي انضمت حديثا إلى قاعدة ترامب الانتخابية، خصوصا بين الشباب والناخبين من الأقليات. ويبدو أن الحفاظ على هذا التحالف المتنوع أيديولوجيا سيكون التحدي الأكبر لترامب في ولايته الحالية. بعد سنوات من الغياب عن صدارة النقاش السياسي، يعود ملف العجز المالي ليشغل الساحة في الولايات المتحدة، وسط تفاقم الدين الوطني وارتفاع غير مسبوق في تكاليف الفائدة. تشير التقديرات إلى أن الدين الأميركي سيتجاوز 100 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال عقد من الزمن، فيما وصلت مدفوعات الفائدة حاليا إلى نحو خُمس إيرادات الحكومة الفيدرالية. وتُظهر التوقعات استمرار العجز بمستويات تريليونية لسنوات مقبلة، رغم النمو الاقتصادي وانخفاض معدلات البطالة. هذا الوضع المالي المتدهور بدأ ينعكس على القرارات السياسية، وخاصة في ما يتعلق بتمرير خطط ضريبية وإنفاقية كبرى. فبينما كان الجمهوريون في السابق قادرين على تمرير خفض ضريبي بسهولة، بات من الصعب اليوم تقبّل توسيع الدين العام بنحو 3 إلى 4.6 تريليون دولار خلال العقد المقبل، في ظل ارتفاع معدلات الفائدة وتكاليف التمويل. عودة الجدل حول العجز تعيد تشكيل أولويات واشنطن، وتفرض معادلات جديدة على صناع القرار وسط ضغوط اقتصادية متزايدة.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
ترامب يتهم يساريين راديكاليين ومثيري شغب مأجورين بالوقوف وراء احتجاجات لوس أنجلوس
أشاد الرئيس الأميركي دونالد، اليوم الأحد، بأداء الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس، بعد يومين من الاحتجاجات العنيفة والاضطرابات التي اندلعت إثر مداهمات نفذتها سلطات الهجرة. ترامب يتهم يساريين راديكاليين ومثيري شغب مأجورين بالوقوف وراء احتجاجات لوس أنجلوس ممكن يعجبك: رئيس أركان الجيوش الفرنسية يثني على مساهمة مصر في تعزيز الأمن بالشرق الأوسط ترامب يشيد بأداء الحرس الوطني في مواجهة الاحتجاجات وأكد ترامب عبر منصته الخاصة 'تروث سوشيال' أن 'الحرس الوطني قام بعمل رائع' في ظل ما وصفه بعجز السلطات المحلية عن السيطرة على الوضع، وأضاف ترامب مهاجماً المسؤولين المحليين: 'لدينا حاكم وعمدة غير كفؤين، كما اعتدنا، وهو ما يتضح في طريقة تعاملهما مع حرائق الغابات وبطء إصدار التصاريح الفيدرالية' وصرّح بأن الاحتجاجات التي وصفها بـ'الراديكالية اليسارية' ويقودها مثيرو شغب مأجورون، لن تُحتمل بعد الآن، مشيراً إلى أنه سيتم حظر ارتداء الأقنعة أثناء التظاهرات، وتساءل: 'ما الذي يخفيه هؤلاء الناس؟ ولماذا؟' وفي وقت سابق من صباح اليوم ذاته، أعلنت المتحدثة باسم كارولاين ليفيت أن ترامب أصدر أمراً رئاسياً بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، رداً على ما اعتبره 'تراخي قادة كاليفورنيا الديمقراطيين الضعفاء' في التعامل مع الموقف. حاكم كاليفورنيا ينتقد ترامب من جانبه، انتقد حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة، واعتبرها 'تحريضية واستعراضية'، مشدداً على أن نشر القوات قد يؤدي إلى تصعيد إضافي للتوترات، وكتب على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً): 'نحن على تنسيق وثيق مع سلطات المدينة والمقاطعة، ولا توجد احتياجات لم تتم تلبيتها' وكان ترامب قد هدد في وقت سابق بتدخل فيدرالي مباشر إذا فشلت السلطات المحلية في احتواء الاحتجاجات، والتي اندلعت عقب مداهمات وكالة الهجرة والجمارك لمناطق تضم مهاجرين غير نظاميين في ضواحي لوس أنجلوس. وواصلت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن الفيدرالية لليلة الثانية، حيث أطلقت قوات حرس الحدود الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدينة باراماونت، فيما شهدت المنطقة تصاعداً في الدخان جراء اشتعال بعض الشجيرات ومخلفات الشوارع، وأُغلقت الطرق أمام حركة المرور وسط انتشار أمني مكثف. اقرأ كمان: إسرائيل تتهم الأمم المتحدة بعدم النجاح في جمع المساعدات الإنسانية المتراكمة في غضون ذلك، حذّرت وزير الأمن الداخلي، كريستي نيوم، من أن أي محاولة لعرقلة تطبيق قوانين الهجرة ستُقابل بإجراءات حاسمة، في رسالة وجهتها إلى 'مثيري الشغب'، على حد تعبيرها. وكانت سلطات الهجرة قد اعتقلت أكثر من 40 شخصاً يوم الجمعة، خلال سلسلة مداهمات شملت مواقع متعددة، من بينها مستودع للملابس، حيث حاول محتجون منع عناصر الوكالة من مغادرة الموقع. وانتقدت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، هذه الإجراءات، ووصفتها بأنها تهدف إلى 'زرع الرعب' بين السكان، ورد مدير مكتب الهجرة والجمارك بالنيابة، تود ليونز، قائلاً إن العمدة باس 'انحازت للفوضى على حساب القانون'، مؤكداً استمرار الوكالة في تنفيذ مهماتها واعتقال من وصفهم بـ'الأجانب المجرمين غير الشرعيين'.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الجيش الإسرائيلي يستهدف عنصراً من حماس في جنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد عن تنفيذ غارة جوية استهدفت أحد عناصر حركة 'حماس' في منطقة جنوب سوريا، حيث ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' أن 'طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت قبل قليل على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا'، ولم يقدم تفاصيل إضافية حول هوية المستهدف أو حالته، كما لم يتضح ما إذا كانت الغارة قد أسفرت عن مقتله. الجيش الإسرائيلي يستهدف عنصراً من حماس في جنوب سوريا شوف كمان: بوتين مستعد للمشاركة في مفاوضات النووية بين واشنطن وطهران وفقاً للكرملين تعتبر هذه الغارة جزءًا من التصعيد الإسرائيلي في الأراضي السورية، خاصة في المناطق الحدودية، حيث تُتهم إيران وحلفاؤها، بما في ذلك حزب الله وحركة حماس، باستخدام تلك المناطق كمنصات لوجستية أو لإطلاق صواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية، وكانت إسرائيل قد سيطرت ميدانيًا في ديسمبر الماضي على عدة مواقع حدودية جنوب سوريا، من بينها قرية جملة في محافظة درعا، وقريتا مزرعة بيت جن ومغر المير التابعتان لمحافظة ريف دمشق، في خطوة وُصفت حينها بأنها 'تكتيكية' لضمان أمن الجبهة الشمالية، وسط تصاعد التوترات مع محور المقاومة. يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر الإقليمي بعد الحرب المستمرة في قطاع غزة، والتصعيد المتبادل بين إسرائيل من جهة، والفصائل المسلحة المدعومة من إيران في لبنان وسوريا من جهة أخرى، ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات السورية أو من حركة حماس بشأن الغارة أو هوية المستهدف، كما لم ترد تقارير مستقلة تؤكد نتائج الضربة الجوية. من نفس التصنيف: روسيا تتهم أوكرانيا بتأجيل أكبر عملية لتبادل الأسرى والجثامين منذ بداية الحرب تشير التطورات الأخيرة إلى اتساع رقعة المواجهة الجغرافية، حيث تحاول إسرائيل تقويض وجود حماس خارج غزة، في ظل اتهامات متكررة لطهران وحلفائها بنقل المعركة إلى الجبهات الشمالية.