logo
انفصال ترامب وإيلون ماسك.. هل يشير إلى تصدّع في تحالف الرئيس؟

انفصال ترامب وإيلون ماسك.. هل يشير إلى تصدّع في تحالف الرئيس؟

الأحد، 8 يونيو 2025 12:35 مـ بتوقيت القاهرة
شهدت الساحة السياسية الأمريكية لحظة فارقة مع القطيعة العلنية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، في خطوة بدت شخصية ومليئة بالتوتر، لكنها تعكس أزمة أعمق داخل التحالف المحافظ الذي أوصل ترامب إلى ولايته الثانية.
فبعد فوزه بولاية ثانية بدعم من تحالف أوسع شمل شبابا وناخبين من أقليات، إلى جانب قاعدة الجمهوريين التقليديين ومناهضي التقدميين، بدا ترامب في بداية العام واثقا من قدرته على الحفاظ على هذا التكتل ، بحسب سكاي نيوز عربية.
غير أن سياساته المثيرة للجدل، من زيادة الرسوم الجمركية، إلى التضييق على المهاجرين، والتضييق على التعليم العالي والطاقة المتجددة، بدأت تثير قلق بعض حلفائه، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وتُعد مغادرة ماسك للتحالف مؤشرا على هذا التصدع. ورغم أن دوافعه قد تكون شخصية، إلا أن اعتراضه على سياسات ترامب الاقتصادية والبيئية، إلى جانب إنفاقه الحكومي المتزايد، يعكس شعورا متناميا بعدم الارتياح داخل النخبة التي كانت داعمة له سابقا.
وتشير استطلاعات الرأي كذلك إلى تراجع تأييد بعض الفئات التي انضمت حديثا إلى قاعدة ترامب الانتخابية، خصوصا بين الشباب والناخبين من الأقليات.
ويبدو أن الحفاظ على هذا التحالف المتنوع أيديولوجيا سيكون التحدي الأكبر لترامب في ولايته الحالية.
بعد سنوات من الغياب عن صدارة النقاش السياسي، يعود ملف العجز المالي ليشغل الساحة في الولايات المتحدة، وسط تفاقم الدين الوطني وارتفاع غير مسبوق في تكاليف الفائدة.
تشير التقديرات إلى أن الدين الأميركي سيتجاوز 100 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال عقد من الزمن، فيما وصلت مدفوعات الفائدة حاليا إلى نحو خُمس إيرادات الحكومة الفيدرالية.
وتُظهر التوقعات استمرار العجز بمستويات تريليونية لسنوات مقبلة، رغم النمو الاقتصادي وانخفاض معدلات البطالة.
هذا الوضع المالي المتدهور بدأ ينعكس على القرارات السياسية، وخاصة في ما يتعلق بتمرير خطط ضريبية وإنفاقية كبرى. فبينما كان الجمهوريون في السابق قادرين على تمرير خفض ضريبي بسهولة، بات من الصعب اليوم تقبّل توسيع الدين العام بنحو 3 إلى 4.6 تريليون دولار خلال العقد المقبل، في ظل ارتفاع معدلات الفائدة وتكاليف التمويل.
عودة الجدل حول العجز تعيد تشكيل أولويات واشنطن، وتفرض معادلات جديدة على صناع القرار وسط ضغوط اقتصادية متزايدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني لمواجهة احتجاجات مرتبطة بالهجرة
ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني لمواجهة احتجاجات مرتبطة بالهجرة

الزمان

timeمنذ 10 دقائق

  • الزمان

ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني لمواجهة احتجاجات مرتبطة بالهجرة

قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنها ستنشر 2000 من قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس حيث واجه عملاء اتحاديون مئات المحتجين لليوم الثاني على التوالي في احتجاجات أعقبت مداهمات على الهجرة. وذكر وزير الدفاع بيت هيجسيث، أن وزارة الدفاع (البنتاجون) مستعدة لتعبئة قوات في الخدمة "إذا استمر العنف" في لوس أنجلوس، وقال إن مشاة البحرية في قاعدة كامب بندلتون القريبة "على أهبة الاستعداد". واشتبك أفراد أمن أمس مع المحتجين في مواجهات متوترة في منطقة باراماونت، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب وقع مذكرة رئاسية لنشر قوات الحرس الوطني "لمعالجة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم". ووصف جافين نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا القرار بأنه "تحريض متعمد". وكتب على موقع إكس أن ترامب ينشر الحرس الوطني "ليس بسبب وجود قصور في إنفاذ القانون، ولكن لأنهم يريدون الاستعراض"، وأضاف "لا تستخدموا العنف أبدا، عبروا بسلام". وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال أنه إذا لم يتمكن نيوسوم وكارين باس، رئيسة بلدية لوس أنجلوس، من القيام بعملهما "فإن الحكومة الاتحادية ستتحرك لحل المشكلة". وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجلوس التي يديرها الديمقراطيون، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءا كبيرا من السكان من أصول لاتينية ومولودين في الخارج، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترامب، والذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية.

الهند: استثمارات بـ4 مليارات دولار في مصر وخطة لزيادة 10 مليارات أخرى
الهند: استثمارات بـ4 مليارات دولار في مصر وخطة لزيادة 10 مليارات أخرى

مستقبل وطن

timeمنذ 11 دقائق

  • مستقبل وطن

الهند: استثمارات بـ4 مليارات دولار في مصر وخطة لزيادة 10 مليارات أخرى

قال سوريش ك. ريدي، سفير الهند لدى القاهرة، إن مصر والهند تجمعهما اليوم شراكة استراتيجية مميزة للغاية، واصفًا هذه العلاقة بأنها "ثرية وعميقة"، وتقع تحت إشراف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وأكد السفير خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر في برنامج "العالم شرقا" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الشراكة تعكس متانة التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة. استثمارات هندية متنامية وفرص عمل واسعة في مصر أوضح السفير أن الهند استثمرت بالفعل أكثر من 4 مليارات دولار في مصر، وأسهمت هذه الاستثمارات في توفير أكثر من 38 ألف فرصة عمل في السوق المصري، حيث توظف الشركات الهندية عددًا كبيرًا من العاملين المحليين. وأكد ريدي أن هذا الرقم لا يزال محدودًا مقارنة بالإمكانات المتاحة، مشيرًا إلى أن الهند تمتلك القدرة على زيادة حجم العمالة الهندية في مصر، وهو ما يعكس النمو الاقتصادي السريع الذي تشهده الهند في الوقت الراهن. الهند رابع أكبر اقتصاد عالمي واستثمارات ضخمة في الطاقة المتجددة وأشار السفير إلى أن الهند أصبحت اليوم رابع أكبر اقتصاد في العالم، وتسعى لتنفيذ مجموعة من المشاريع الضخمة في مجال الطاقة المتجددة، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة الاستثمارات الهندية في مصر بمقدار يصل إلى 10 مليارات دولار إضافية بمجرد الانتهاء منها. هذا التوجه يعكس الطموحات الكبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في القطاعات الحديثة والمستدامة. فرص تصدير واعدة بين مصر والهند تابع السفير أن هناك حرصًا متزايدًا على تعزيز الصادرات المصرية إلى السوق الهندية، التي تمثل سوقًا ضخمة وواعدة. وأشار إلى وجود إمكانيات واسعة أمام مصر لتصدير مجموعة متنوعة من المنتجات إلى الهند، تشمل الحمضيات، والليمون، والأسمدة، والسلع المصنعة، بالإضافة إلى العديد من السلع الأخرى. هذه الفرص تدعم تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وتساهم في دفع الاقتصاد المصري نحو مزيد من النمو.

أسعار الفضة ترتفع إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا.. وعيار 999 بـ59 جنيها
أسعار الفضة ترتفع إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا.. وعيار 999 بـ59 جنيها

النبأ

timeمنذ 25 دقائق

  • النبأ

أسعار الفضة ترتفع إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا.. وعيار 999 بـ59 جنيها

شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.6% في الأسواق المحلية، مقابل ارتفاع عالمي للأوقية بنسبة 8.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub. افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46.50 جنيه، واختتم عند 47.25 جنيه، مسجلًا ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية من 32.96 دولار إلى 35.85 دولار، بعد أن لامست ذروة عند 36 دولارًا، مسجلة أعلى مستوى لها منذ فبراير 2012. وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 59 جنيهًا، وعيار 925 نحو 54.50 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) مستوى 436 جنيهًا. وجاء ارتفاع أسعار الفضة مدفوعًا بالطلب المتزايد عليها كمعدن صناعي، خاصة في قطاعات الطاقة الشمسية والإلكترونيات، وسط تراجع الطلب على الملاذات الآمنة مع اختتام الأسبوع. كما استفادت الفضة من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وضعف الدولار الأمريكي، الأمر الذي عزز الإقبال على المعادن النفيسة. غير أن تحسنًا نسبيًا في العلاقات بين البلدين، عقب اتصال إيجابي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج، أعاد استئناف المحادثات التجارية، مما حدّ من جاذبية الفضة كملاذ آمن، لكنه عزز من دورها كعنصر صناعي مهم. إضافة إلى ذلك، دعمت بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة القوية في منطقة اليورو للربع الأول من العام، ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، تجاوزت أرقام التوظيف في الولايات المتحدة وكندا التوقعات، مما ساهم في تفاؤل الأسواق حيال آفاق النمو في أمريكا الشمالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store