logo
روسيا تسلّم أوكرانيا خطة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب

روسيا تسلّم أوكرانيا خطة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب

عكاظمنذ 2 أيام

تابعوا عكاظ على
أعلن رئيس الوفد الروسي للمفاوضات مع أوكرانيا فلاديمير ميدينسكي اليوم (الإثنين) تسليمه عبر وساطة تركية، مذكرة من جزءين تتضمن مقترحات بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، موضحاً أن الخطة مفصلة إلى حد كبير.
وأكد ميدينسكي أن الجزء الأول من الخطة يتضمن أفكار موسكو لتحقيق سلام دائم، فيما يعرض الجزء الثاني خطوات مقترحة لوقف شامل لإطلاق النار بصيغ متعددة، لافتاً إلى أن «الجانب الأوكراني يدرس تلك الخطة حالياً وسيردّون علينا وسنرى».
ولم يكشف المسؤول الروسي عن أي تفاصيل خاصة بشأن محتوى الوثيقة، لكن وكالة «تاس» الروسية أفادت بأن مذكرة المقترحات الروسية لتسوية الأزمة الأوكرانية التي قدمتها روسيا للجانب الأوكراني تتضمن إجراء انتخابات في أوكرانيا ثم توقيع معاهدة سلام.
وتنص مذكرة المقترحات الروسية لتسوية الأزمة الأوكرانية، على إجراء انتخابات، وتشكيل هيئات حكومية على أراضي أوكرانيا، يليها توقيع معاهدة سلام، كما تتضمن انسحاب كل قوات أوكرانيا من دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا، وسيادة موسكو على القرم وخاركيف وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك، إضافة إلى حظر أي نشاط عسكري لأطراف ثالثة على أراضي أوكرانيا، ومن ثم توقيع معاهدة سلام.
وبحسب الوكالة فإن المقترح يشدد على استعادة العلاقات الاقتصادية مع أوكرانيا بما فيها نقل الغاز، وأن تكون أوكرانيا دولة غير نووية، وحظر نشر الأسلحة النووية على أراضيها، ورفع العقوبات المفروضة على روسيا.
أخبار ذات صلة
وأوضح ميدينسكي أن هناك خطة جديدة لتبادل الأسرى، مماثلة لتلك التي جرت في مايو الماضي، وتم فيها إطلاق سراح ما لا يقل عن ألف شخص من كلا الطرفين، مبيناً أنه جرى الاتفاق على تبادل جثامين ستة آلاف قتيل من الجانبين.
ولفت إلى أنه سيتم فرض هدنة قصيرة من يومين إلى ثلاثة أيام في بعض المناطق على خط الجبهة لتمكين الطرفين من استعادة جثث قتلاهم، مشيراً إلى أن هذه الترتيبات تُناقَش حالياً بين الخبراء العسكريين الروس والأوكرانيين.
وأشار إلى أن بلاده تسلمت قائمة تضم 339 طفلاً تطالب أوكرانيا بإعادتهم، مشيراً إلى أنه يتم حالياً مراجعة تلك الحالات، وسيتم لم شمل الأطفال مع ذويهم.
يذكر أن الجانب الأوكراني لا يزال يطالب بوقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، تمهيداً للتفاوض دون استمرار للعمليات القتالية.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
كبير المفاوضين الروس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسي ومحمد بن زايد يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
السيسي ومحمد بن زايد يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

السيسي ومحمد بن زايد يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والإماراتي الشيخ محمد بن زايد خلال لقاء في أبوظبي، الأربعاء، أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين. وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان، أن الزعيمين شددا خلال اللقاء على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "بالكميات اللازمة ودون عراقيل لإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع الإنسانية الصعبة". وأضاف البيان أن الرئيسين أكدا كذلك على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق حل الدولتين "باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم واستقرار شامل في الشرق الأوسط". وتناول اللقاء أيضاً الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال ومجمل الأوضاع الإقليمية، إذ شدد الرئيسان المصري والإماراتي على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول. كما بحث الزعيمان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بحسب بيان الرئاسة المصرية. ولاحقاً قالت وكالة أنباء الإمارات "وام" إن قد الرئيس المصري غادر دولة الإمارات في ختام زيارته الأخوية، وكان في مقدمة مودعيه في مطار الرئاسة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين. "زيارة أخوية" ووصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إلى أبوظبي في "زيارة أخوية" إلى دولة الإمارات، وكان في استقباله نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، على ما أفادت به وكالة أنباء الإمارات "وام". كما كان في الاستقبال، الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين. وكانت الرئاسة المصرية، أفادت بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي توجه إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأربعاء، للقاء نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد لبحث الأوضاع الإقليمية الراهنة وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

"بلومبرغ": "اقتصاد الحرب" يزدهر في روسيا وبقية القطاعات تعاني
"بلومبرغ": "اقتصاد الحرب" يزدهر في روسيا وبقية القطاعات تعاني

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

"بلومبرغ": "اقتصاد الحرب" يزدهر في روسيا وبقية القطاعات تعاني

تزداد الفجوة اتساعاً داخل الاقتصاد الروسي ذي المسارين، إذ تزدهر الشركات المرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا، فيما تواجه بقية القطاعات صعوبات للحصول على الموارد، وفق "بلومبرغ". وأوضحت "بلومبرغ" في تقرير، الأربعاء، أن الإنفاق الضخم على الحرب أدى إلى حصر النمو بشكل متزايد داخل المجمع الصناعي العسكري، ما يسلط الضوء على اختلال في التوازن الاقتصادي، ويؤكد استعداد الكرملين لمواصلة الحرب، رغم حاجته المحتملة إلى سنوات للعودة إلى حالة طبيعية حتى في حال توقف القتال. وقالت صوفيا دونيتس، كبيرة الخبراء الاقتصاديين في شركة T-Investments، ومقرها سول، إن "ما تبقى هو فقط مجموعة محدودة من صناعات رئيسية ذات معدلات نمو مرتفعة، وجميعها مرتبطة بالطلبيات الحكومية والدفاع"، مشيرة إلى أنه "من الصعب العثور على قطاعات أخرى تحقق أرباحاً". ويتعرض قطاع الأعمال التجارية لضغوط متزايدة منذ أن رفع المصرف المركزي سعر الفائدة الرئيسي إلى 21% في أكتوبر الماضي لكبح جماح التضخم، الذي بات يتجاوز ضعف المستهدف البالغ 4%. ومع تراجع الطلب المحلي، وانخفاض أسعار الصادرات، وارتفاع التكاليف الناجمة عن العقوبات، تواجه الشركات ضغوطاً متزايدة، ما يضع صناع السياسات النقدية تحت ضغط لخفض تكاليف الاقتراض خلال اجتماعهم المرتقب، الجمعة. وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء الفيدرالية، أن إنتاج معظم الصناعات التحويلية المدنية انكمش خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، كما أقر صناع السياسات بأن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة قد أدت إلى تدهور الوضع المالي لأكبر 78 شركة في البلاد. وأفاد تقرير صدر في 28 مايو الماضي، بأن عدد الشركات المصنفة على أنها تواجه ضائقة مالية ربما تضاعف ليصل إلى 13 شركة، مع احتمال تعرض بعضها للإفلاس، مشيراً إلى أن معظم القطاعات شهدت تراجعاً في عدد الشركات المربحة. تراجع في بعض القطاعات ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن وزير الاقتصاد الروسي مكسيم ريشيتنيكوف قوله، الثلاثاء، إن قطاعات متزايدة من الاقتصاد الحقيقي تشهد تراجعاً في الإنتاج، وأشار الوزير إلى أن وزارته تعوّل على تخفيف السياسة النقدية لدفع عجلة النمو. في المقابل، تُواصل القطاعات ذات الأولوية توسعها مدعومة بتدفقات ضخمة من الميزانية وقروض تفضيلية، ما يجعلها أقل تأثراً بأسعار الفائدة في السوق. وبحسب بيانات هيئة الإحصاء، ارتفعت فئة الإنتاج التي تشمل المركبات القتالية والطائرات والسفن بنسبة 32% خلال الأشهر الأربعة الأولى، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. كما زاد إنتاج الحواسيب والإلكترونيات والبصريات، وهي فئة تشمل، من بين أشياء أخرى، مكونات للطائرات ومحركات الصواريخ، بنسبة 14%. أما إنتاج السلع المعدنية الجاهزة، التي تضم الأسلحة والذخيرة، فقد سجل نمواً بنسبة 16%. ووفقاً لتقديرات وزارة الاقتصاد، ساهم مجمع صناعة الآلات، الذي يضم هذه القطاعات، بأكثر من 50% من إجمالي الزيادة في إنتاج الصناعات التحويلية. وقالت ناتاليا ميلتشاكوفا، المحللة في شركة Freedom Finance Global في كازاخستان، إن "الانهيار الشامل في الإنتاج لم يحدث لأن طلبيات الدفاع الحكومية تحد من وتيرة الانخفاضات". وأظهرت البيانات أن نسبة الزيادة السنوية في الإنتاج خلال الأشهر الأربعة الأولى بلغت 1.2%. ومن المرجح أن تستغرق إعادة التوازن عدة سنوات؛ إذ إن إعادة بناء المخزونات من المعدات، وربما زيادتها مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، قد يتطلب ما بين ثلاث إلى أربع سنوات. ويعتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نجاح القطاعات العسكرية والصناعية يشكل عاملاً حاسماً في تفوق القوات الروسية ميدانياً في أوكرانيا. وأعطت موسكو الإنفاق الدفاعي أولوية قصوى، ومن المتوقع أن يلتهم هذا العام ثلث الميزانية العامة للدولة، وفق "بلومبرغ". وفي مايو الماضي، أعرب بوتين عن رغبته في ضخ المزيد من التمويل الحكومي في المجمع العسكري، بهدف تعزيز مكانته في سوق الأسلحة العالمية وزيادة حجم الصادرات. ورغم تراجع أسعار النفط وعائدات التصدير، لا يعتزم الكرملين خفض الإنفاق هذا العام، ما قد يؤدي إلى تضاعف العجز في الميزانية ثلاث مرات مقارنة بالخطة الأصلية. استنزاف الصندوق السيادي ورغم استنزاف معظم أموال صندوق الثروة السيادي خلال فترة الحرب، تشير تقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس" إلى أن ما تبقى يكفي لسد أي عجز في عائدات النفط خلال الأشهر الـ18 إلى 24 المقبلة، حتى إذا انخفضت الأسعار إلى نحو 50 دولاراً للبرميل. كما أن العقوبات الجديدة لا يُرجح أن توقف "آلة الحرب الروسية"، إذ فشلت الجولات السابقة في تعطيل التجارة الخارجية التي تُغذي خزائن الدولة. وفيما يواصل مسؤولون أوروبيون وأميركيون الدفع باتجاه تشديد الضغوط على الاقتصاد الروسي، أظهرت موسكو قدرة متزايدة على التوجه نحو شركاء تجاريين جدد، وبناء سلاسل توريد بديلة، وإنشاء مسارات لوجستية جديدة، وتطوير طرق للتحايل على أنظمة الدفع العابرة للحدود. وقالت تاتيانا أورلوفا، كبيرة الاقتصاديين في "أوكسفورد إيكونوميكس"، إن هناك دائماً دوافع اقتصادية تدفع أطرافاً لمساعدة روسيا في الالتفاف على العقوبات إذا كانت هناك مكاسب مالية"، مشيرة إلى أنه "في كل جولة جديدة من العقوبات، تكتشف (موسكو) وسائل التفاف سريعاً، ما يجعلها غير فعالة". ومع ذلك، تسهم هذه العقوبات في إضعاف الوضع المالي للشركات الروسية، بحسب تقرير البنك المركزي. ورغم أن القيود الغربية لم تنجح في تحويل الاقتصاد الروسي بعيداً عن مساره العسكري، لكنها زادت من تدهور الأداء المتراجع للشركات المدنية، عبر زيادة التكاليف وتعقيد سلاسل الإمداد والمدفوعات والحصول على التكنولوجيا المستوردة. كما حدت من إمكانات التصدير، ومع انخفاض الطلب المحلي، أسفر ذلك عن تباطؤ الإنتاج. وترك ذلك شركات الصناعات الدفاعية في موقع الريادة الصناعية، إذ لا تزال الأنشطة الاقتصادية تتراجع في نحو 84% من القطاعات الأخرى، بحسب بنك "رايفايزن" في موسكو. وكتب محللو البنك في مذكرة الأسبوع الماضي أن قطاع صناعة الآلات يشكل المحرك الرئيس لنمو الصناعة ككل، في حين تُسهم بقية القطاعات بتأثير سلبي.

رئيسا مصر والإمارات يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين
رئيسا مصر والإمارات يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

رئيسا مصر والإمارات يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين

أكد الرئيسان؛ المصري عبد الفتاح السيسي، والإماراتي الشيخ محمد بن زايد، خلال لقاء في أبوظبي، اليوم الأربعاء، أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين. وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن الزعيمين شددا خلال اللقاء على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة «بالكميات اللازمة ودون عراقيل لإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع الإنسانية الصعبة». وأضاف البيان أن الرئيسين أكدا كذلك ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق حل الدولتين «باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم واستقرار شامل في الشرق الأوسط». وتناول اللقاء أيضاً الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال ومجمل الأوضاع الإقليمية، حيث شدد الرئيسان المصري والإماراتي على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول. كما بحث الزعيمان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بحسب بيان الرئاسة المصرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store