
عمار النعيمي: شبكة السكك الحديدية إضافة قوية لمنظومة الإمارات الاقتصادية
أكد سمو الشيخ عمّار بن حميد النعيمي، وليّ عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، أنّ شبكة السكك الحديدية الوطنية تعد من أهم المشاريع الوطنية، التي تجسد رؤية الدولة بشأن تحقيق مستقبل أفضل لقطاع النقل والبنية التحتية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، بمكتبه بمبنى الجهات الحكومية بالديوان الأميري في عجمان، وفداً من شركة قطارات الاتحاد برئاسة شادي ملك الرئيس التنفيذي للشركة.
وقال سمو الشيخ عمّار بن حميد النعيمي: «إن شبكة السكك الحديدية الوطنية حققت تقدماً نوعياً في قطاع النقل بالدولة»، مؤكداً أهميتها في ربط مختلف مناطق الدولة في المستقبل، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتطوير القطاعات اللوجستية.
وشدّد سموه على أن الشبكة الوطنية تعد إضافة قوية لمنظومة الإمارات الاقتصادية، وتجسد مرحلة جديدة من مراحل تطور دولتنا وازدهارها وتعزز رفاه شعبها والمقيمين على أرضها.
واستمع سموه، خلال اللقاء، إلى شرح مفصل حول مستجدات الشبكة، التي تمثل أحد أكبر مشاريع النقل الاستراتيجية التي تربط مختلف إمارات الدولة عبر سكك حديدية حديثة وآمنة تعزز التكامل الاقتصادي والاجتماعي.
واطّلع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، على ما تم إنجازه من أعمال ضمن الشبكة، إلى جانب الخطط المستقبلية لتوسيع شبكة النقل عبر السكك الحديدية، بما يعزز الربط بين مختلف إمارات الدولة.
وقدّم الوفد إلى سموه عرضاً يتضمن دراسة شاملة لتوسعة شبكة القطارات، بما يسهم في تطوير منظومة النقل المستدام ويواكب تطلعات الدولة نحو تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متكاملة.
وتطرق اللقاء لأهمية الشبكة في ربط المدن الرئيسة والمناطق الصناعية والمراكز اللوجستية في مختلف مناطق الدولة، بما يسهم في تسهيل حركة البضائع والركاب وتقليل الوقت اللازم للتنقل بين المناطق المختلفة، خصوصاً في ظل النمو السكاني وتزايد الأنشطة التجارية.
وأشار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، إلى دور القطاع الخاص في دعم وإنجاح هذه المشاريع الاستراتيجية، مشيراً إلى مساهماته في مجالات التمويل والتشغيل والخدمات اللوجستية.
من جانبه، ثمن شادي ملك حرص سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على متابعة المشاريع الوطنية، ودعم سموه المتواصل لكل ما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
زايد العليا لأصحاب الهمم توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الصيني للمعاقين
وقَّعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع الاتحاد الصيني للمعاقين، خلال زيارة رسمية لوفد من المؤسسة إلى مقر الاتحاد في العاصمة الصينية بكين، في إطار جهود المؤسسة المتواصلة لتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز تبادل الخبرات لخدمة أصحاب الهمم وتمكينهم. وقَّع مذكرة التفاهم في مقر الاتحاد الصيني للمعاقين، سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وتشو تشانغ كوي، رئيس الاتحاد الصيني للمعاقين، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين، وأعضاء بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في بكين، ما يعكس متانة العلاقات الثنائية وتقدير الجانبين للدور الحيوي الذي تؤدّيه مؤسسات رعاية أصحاب الهمم ودعمهم. وتهدف مذكرة التفاهم الجديدة إلى توسيع مجالات التعاون بين المؤسسة والاتحاد، وتبادُل الخبرات والمعرفة في مجالات التعليم والتأهيل والتوظيف والفنون والثقافة والرياضة والخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، إضافة إلى تنظيم زيارات متبادلة للمتخصصين والخبراء، لتبادُل أفضل الممارسات، وتنفيذ ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة للعاملين في مجال دعم أصحاب الهمم، والتعاون في تطوير الأبحاث والابتكارات المرتبطة بخدمات تلك الفئات وطرق تمكينهم، وتبادُل التقارير الدورية عن الأنشطة المشتركة، وتعزيز الأداء من خلال تقييم مستمر، ما يعود بالنفع على تطوير الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية. وقال سعادة عبدالله الحميدان: «تجديد توقيع مذكرة التفاهم يعكس إيماننا العميق بأهمية العمل المشترك وتبادل المعرفة في مجال دعم أصحاب الهمم وتمكينهم، علاقتنا مع الاتحاد الصيني للمعاقين علاقة إستراتيجية، أثمرت مشروعات ناجحة، منها مشروع قاموس لغة الإشارة الإماراتي الصيني، والقاموس المشترك للغة الإشارة، الذي أُطلِق كأول قاموس ثنائي للغة الإشارة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، بهدف تمكين فئة الصم من الجانبين من التواصل والتفاعل وتعزيز التفاهم الثقافي واللغوي». وأكَّد سعادته أنَّ مؤسسة زايد العليا تتطلَّع، من خلال مذكرة التفاهم، إلى فتح آفاق جديدة للتعاون تواكب تطلُّعات قيادتنا الرشيدة، وتعزِّز من جودة حياة مختلف فئات أصحاب الهمم، مشيراً إلى أنَّ التعاون الدولي وتبادُل التجارب الناجحة يشكِّلان ركيزة أساسية لتطوير الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، لا سيما في ظلِّ التغيُّرات المتسارعة في تقنيات التأهيل والتوظيف والتمكين المجتمعي. وأوضح أنَّ المذكرة تفتح المجال أمام مبادرات مشتركة جديدة تستند إلى الابتكار والمعرفة المتبادلة، ما يعزِّز من استدامة برامجنا، ويعود بالفائدة المباشرة على أصحاب الهمم في البلدين. وقال تشو تشانغ كوي: «نثمِّن العلاقات المتميِّزة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونتطلَّع إلى تطويرها بما يحقِّق أهدافنا المشتركة في تقديم خدمات أكثر شمولاً وابتكاراً لأصحاب الهمم. لقد كان مشروع القاموس الثنائي من أبرز علامات هذا التعاون، ونتطلَّع إلى مزيدٍ من النجاحات في المستقبل». وتواصل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، من خلال الاتفاقيات الدولية، تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، ورؤية إمارة أبوظبي في خدمة أصحاب الهمم، وتسعى إلى مدِّ جسور التعاون وتبادُل الخبرات مع الجهات ذات العلاقة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وبناء شراكات إستراتيجية مع مؤسسات عالمية متخصِّصة، لتنفيذ رؤيتها بالتمكين الشامل لأصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، ما يسهم في نقل المعرفة وتوطينها، وتعزيز الابتكار في الخدمات المخصَّصة لهم.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
"مساند".. حقيبة طبية ذكية لدعم الحجاج بحلول ابتكارية
أطلق مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع شركة "دكتوري" للتكنولوجيا الصحية، الحقيبة الطبية الذكية "مساند"، والتي تم تصميمها وتصنيعها داخل مرافق مختبر الشارقة المفتوح للابتكار "سويلاب"، ضمن المبادرات الرامية إلى تقديم حلول مبتكرة لدعم الحجاج خلال موسم الحج لعام 1446 هـ. وتُعد "مساند" وحدة طبية متنقلة متقدمة، مجهزة بأدوات تشخيص سريعة وفعّالة، طُورت باستخدام تقنيات حديثة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتصنيع المضاف، والقطع بالليزر، إلى جانب تصميم الدوائر الإلكترونية، في بيئة متكاملة تجمع بين الخبرات الهندسية والابتكارية التي يوفرها المجمع. وأكد حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن "مساند" تمثل نموذجاً عملياً لتفعيل دور المجمع في تحويل الأفكار الابتكارية إلى حلول ملموسة تخدم المجتمع، مشيرًا إلى أن موسم الحج يمثل فرصة مثالية لاختبار هذه الابتكارات في بيئة واقعية. وقال المحمودي: "نعمل من خلال شراكاتنا مع القطاع الخاص على تعزيز منظومة البحث والتطوير في القطاع الصحي، وتوفير بنية تحتية متقدمة تدعم المبتكرين، وتسهم في دعم الجهود الطبية خلال موسم الحج وغيره من الفعاليات الإنسانية المهمة". وتتميز الحقيبة الذكية بخاصية الاتصال المباشر بشبكة من الأطباء المتخصصين، ما يتيح إمكانية التشخيص عن بُعد وتقديم الرعاية الصحية خاصة في المناطق التي يصعب الوصول فيها إلى المرافق الصحية، وهو ما لاقى اهتماماً كبيراً من الجهات الطبية والرقابية خلال موسم الحج الحالي. من جانبه، أعرب أسامة شمسي باشا، الشريك المؤسس ورئيس العمليات في شركة "دكتوري"، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكدًا أن "مساند" تمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية المتنقلة، بفضل البيئة التقنية المتطورة التي يوفرها مختبر "سويلاب" وفريق العمل المتخصص. وأوضح أن الشراكة مع المجمع امتداد لتعاون مثمر شمل تطوير حلول سابقة مثل "كرسي دكتوري"، وهو ما يعكس البيئة الحاضنة للابتكار التي يدعمها المجمع.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية كندا يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع أنيتا أناند، وزيرة خارجية كندا، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وفرص تنميتها بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما. وهنأ سموه أنيتا أناند بمناسبة تعيينها وزيرة للخارجية في كندا، مؤكدا تطلعه إلى العمل مع معاليها لتعزيز مسارات التعاون بين البلدين.