
صحة وطب : من زجاجة المياه لطريقة تسخين الطعام.. تغييرات تقلل تعرضك لأضرار البلاستيك
الاثنين 16 يونيو 2025 01:30 مساءً
نافذة على العالم - تتزايد مصادر البلاستيك الدقيق يوميًا، بدءًا من أكياس الشاي وصولًا إلى الملابس والعلكة، ولأن البلاستيك لا يتحلل بيولوجيًا، فإنه يستمر في التحلل إلى جزيئات أصغر فأصغر، يبلغ طول البلاستيك الدقيق أقل من 5 ملليمترات، مما يثير قلق الخبراء بشأن تأثيره على صحتنا.
وفقًا لبحث حسب موقع " fortune"، تستخدم صناعة البلاستيك أكثر من 16,000 مادة كيميائية في منتجاتها، أكثر من ربع هذه المواد الكيميائية التي تُعتبر خطرًا على صحة الإنسان والبيئة، حيث تحتوي هذه المواد الكيميائية على مواد شديدة السمية وقد تُسبب خللًا في الجهازين الصماء والعصبي، وقد تُسبب السرطان.
بالإضافة إلى ذلك، وجد تقرير صدر عام 2024 في مجلة نيو إنجلاند الطبية أنه بين المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية لمرض الشريان السباتي، فإن الأشخاص الذين لديهم جزيئات بلاستيكية دقيقة في اللويحات التي تبطن شرايينهم كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة لأي سبب بنسبة 4.5 مرة في 34 شهرًا بعد الجراحة من أولئك الذين لم يخضعوا لها.
تتواجد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في كل شيء حولنا من المياه للطعام للهواء، وحتى في أجسامنا، ومن المستحيل التخلص منها تمامًا، لكن اتباع هذين التغييرين في نمط الحياة يُعدّ طريقةً سهلةً لتقليل تعرضك لها.
استبدل زجاجات المياه البلاستيكية بأخرى قابلة لإعادة الاستخدام - وقم بتصفية مياه الصنبور
تشير دراسة أجريت عام 2019 ونشرت في مجلة Environmental Science & Technology إلى أن الأشخاص الذين يشربون المياه المعبأة يتناولون 90 ألف قطعة بلاستيكية دقيقة إضافية سنويًا - ولكن التحول إلى ملء زجاجة معدن أو زجاجية قابلة لإعادة الاستخدام بمياه الصنبور فقط يمكن أن يقلل هذا العدد إلى 4000.
مع أن هذا يُطمئن، إلا أنه يعني أنك معرضٌ للبلاستيك الدقيق من مياه الصنبور، كشفت دراسةٌ أُجريت عام 2024 أن غلي ماء الصنبور يُمكن أن يُزيل ما لا يقل عن 80٪ من البلاستيك الدقيق والنانوي المُحتمل، ولكن إذا كنت لا تُريد غلي الماء دائمًا قبل شربه، يُمكنك اختيار مُرشِّح لتنقية الماء.
احفظ البلاستيك بعيدًا عن الطعام - خاصة عند تسخينه
قال خبراء لمجلة فورتشن إن الامتناع عن تسخين الطعام في الميكروويف أو طهيه في البلاستيك يُعدّ من أهم الطرق لتقليل تعرضك للبلاستيك الدقيق ، وذلك لأن تسخين الطعام في الأوعية البلاستيكية قد يتسرب منه البلاستيك الدقيق والمواد الكيميائية الموجودة فيه مباشرةً ، حتى لو كُتب على العبوة أنها آمنة للاستخدام في الميكروويف.
وجدت دراسةٌ أن تسخين زجاجات الأطفال البلاستيكية يُؤدي إلى تسرب جزيئات بلاستيكية دقيقة - ومواد كيميائية محتملة - إلى الحليب الصناعي أو الحليب الصناعي، يرتبط التعرض للجزيئات البلاستيكية الدقيقة في هذه السن المبكرة بمشاكل في النمو.
اتخذ خطوات إضافية لنقل الطعام من الحاويات البلاستيكية إلى أواني زجاجية أو خزفية قبل إعادة تسخينه، بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن بعض الحاويات مُلصق عليها علامة "آمنة للغسل في غسالة الأطباق"، يُفضل غسلها يدويًا لتجنب الحرارة العالية في غسالة الأطباق التي قد تؤدي إلى تساقط جزيئات البلاستيك الدقيقة.
مع أن إعادة استخدام اللأوعية البلاستيكية أحادية الاستخدام - مثل الأكياس البلاستيكية، وعلب الزبادي، وعلب الوجبات الجاهزة - قد يكون خيارًا مفيدًا، إلا أن تكرار استخدامها سيؤدي أيضًا إلى تساقط المزيد من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وإذا كنت تعيد استخدام هذه المواد لأغراض غذائية، فقد يؤدي ذلك إلى ابتلاع المزيد من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 8 ساعات
- 24 القاهرة
خطر خفي على الشواطئ الأمريكية.. سموم دقيقة تهدد حياة الملايين بالموت المبكر
حذّرت دراسة جديدة صادرة عن جمعية القلب الأمريكية، من أن ملايين السكان المقيمين على طول السواحل الأمريكية، معرضون لخطر متزايد من الوفاة المبكرة، نتيجة التلوث المتزايد بالبلاستيك الدقيق الذي يغزو المحيطات والبيئة المحيطة بهم. وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أظهرت الدراسة أن هذه الجزيئات البلاستيكية الصغيرة التي يقل قطرها عن 5 ملليمترات، وترتبط بزيادة معدلات الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة، مثل السكري من النوع الثاني، ومرض الشريان التاجي، والسكتات الدماغية، خاصة في المناطق القريبة من السواحل الملوثة. نتائج صادمة في المناطق الساحلية حلل الباحثون بيانات من 152 مقاطعة ساحلية على المحيطين الأطلسي والهادئ، إضافة إلى خليج المكسيك، ووجدوا أن المقاطعات ذات أعلى مستويات تلوث بالبلاستيك الدقيق سجلت: • زيادة بنسبة 18% في حالات السكري من النوع 2 • ارتفاع بنسبة 7% في أمراض الشريان التاجي • زيادة بنسبة 9% في السكتات الدماغية وأوضح الدكتور سارجو جاناترا، من مركز لاهي الطبي في ماساتشوستس، أن التلوث البلاستيكي لم يعد مجرد خطر بيئي، بل أصبح تهديدًا مباشرًا للصحة العامة، مشيرًا إلى أن ما نرميه في الطبيعة يعود إلينا بطريقة أو بأخرى. كيف يصل البلاستيك إلى أجسامنا؟ وتنتقل الجسيمات الدقيقة إلى الإنسان عبر مياه الشرب، أو المأكولات البحرية، أو حتى الهواء، ويعتقد الباحثون أنها ترفع من معدلات الالتهاب في الجسم، ما يؤدي إلى سلسلة من الأمراض المرتبطة بالموت المبكر. حتى القطاع الصحي، الذي يعتمد بكثافة على البلاستيك لمرة واحدة، يساهم في هذا التلوث، إذ تنتهي معظم الأدوات الطبية في المحيطات أو مكبات النفايات، لتتحلل هناك وتنتقل إلى النظام البيئي. تحذيرات مستقبلية ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بوجود بعض القيود، إذ اقتصرت البيانات على مستوى المقاطعات، ولم تشمل فحوصات فردية، كما لم توضح الدراسة الطريقة الدقيقة لدخول الجسيمات البلاستيكية إلى الجسم. ومع ذلك، شددت الدراسة على وجود علاقة قوية بين تزايد تلوث البلاستيك الدقيق وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة في المناطق الساحلية. ويذكر أن أشارت دراسات سابقة إلى التلوث بالبلاستيك الدقيق قد يرتبط بمشكلات صحية أخرى، مثل العقم، والخرف، والأكزيما، والسمنة، وحتى الشيخوخة المبكرة، كما رُبطت الجزيئات النانوية الأصغر حجمًا باضطرابات في الدماغ مثل مرض باركنسون. مع وجود أكثر من 94 مليون أمريكي يعيشون في مقاطعات ساحلية، تُسلّط هذه الدراسة الضوء على ضرورة التحرك العاجل لمواجهة التلوث البلاستيكي، ليس فقط لحماية البيئة، ولكن أيضًا لإنقاذ الأرواح. السيطرة على حريق بمخزن بلاستيك في الخانكة دون خسائر بشرية السيطرة على حريق في مصنع بلاستيك بالمنوفية


خبر صح
منذ 11 ساعات
- خبر صح
ندوة لصحة أسيوط تناقش كيفية الحد من التلوث البلاستيكي
نظمت مديرية الصحة والسكان بأسيوط تحت إشراف الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة، وبالتعاون مع جمعية أسيوط للصدر برئاسة الدكتور عاطف القرن أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة أسيوط، وبمساندة اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، ندوة علمية توعوية تهدف إلى الحد من استهلاك المواد البلاستيكية نظرًا لآثارها الضارة على الإنسان والبيئة، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة تحت عنوان 'الحد من التلوث البلاستيكي'، حيث جاءت هذه الندوة بهدف نشر الوعي البيئي وتعزيز السلوكيات الصحية المستدامة، بحضور عدد من الشخصيات البارزة مثل دكتور أحمد سيد موسى وكيل المديرية للشؤون الوقائية، ودكتور محمد جمال أحمد وكيل المديرية للشؤون العلاجية، ودكتور عبد المالك محمود الشناوي مدير عام الطب الوقائي، والمهندس حسام صلاح رئيس جهاز شؤون البيئة بأسيوط، ومنال علم الدين مدير إدارة شؤون البيئة بالمحافظة. ندوة لصحة أسيوط تناقش كيفية الحد من التلوث البلاستيكي ممكن يعجبك: صك الأضحية 2025 يساهم في دعم 22 ألف أسرة بقنا من خلال مؤسسة مصر الخير «الحد من التلوث البلاستيكي» ندوة لصحة أسيوط بالتعاون . افتتحت الندوة بالسلام الوطني وكلمة ترحيبية من الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، الذي عبّر عن سعادته بالمشاركة الفاعلة في هذا الحدث، ورحب بجميع الحضور، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور عاطف القرن رئيس جمعية أسيوط للصدر، كما أثنى على جهود كافة الإدارات الفنية التابعة لإدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة بالمحافظة، مشيدًا بنظراتهم المختلفة من الإدارات الصحية بمختلف مراكز ومدن المحافظة، ومؤكدًا على أهمية دورهم في إنجاح الندوة. من جانبه، قدم الدكتور عاطف القرن، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة أسيوط ورئيس جمعية أسيوط للصدر، محاضرة علمية شاملة تناول فيها التأثيرات السلبية للبلاستيك على البيئة والصحة العامة، مع التركيز على أهمية الحد من الاستخدام غير الضروري، واتباع الاستخدام الأمثل له، كما تطرق للحديث عن أنواع البلاستيك المختلفة، وأبرز أضراره الصحية والبيئية، مستعرضًا أمثلة واقعية، وشارحًا أساليب التخلص الآمن منه والبدائل الممكنة. فيما قدمت دكتورة فاطمة الشيمي مدير إدارة الإعلام السكاني بصحة أسيوط عرضًا شاملاً تناول دور إدارة الإعلام في رفع الوعي الصحي والسلوكي، وأبرز إنجازات الإدارة وتدخلاتها المجتمعية، بالإضافة إلى أهم التحديات والمعوقات التي تواجه العمل الإعلامي والتوعوي، وأهمية الإعلام كأداة تنموية تؤثر في السلوك المجتمعي، والعلاقة الوثيقة بين التلوث البيئي والقضية السكانية، وسبل التعاون بين الجهات المختلفة لحل المشكلات البيئية والصحية. وخلال البيان الصادر من صحة أسيوط، أشاد المعتصم بالله السيوطي مدير الإعلام بالحملة التي أطلقتها وزارة البيئة، وهي الحملة الوطنية للحد من الاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام تحت شعار «قللها»، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة 2025 تحت شعار «إنهاء التلوث البلاستيكي»، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، بهدف تقليل استخدام البلاستيك تدريجيا. كما نوه السيوطي على ضرورة العمل الجماعي لمواجهة التلوث بالمواد البلاستيكية، وبيان خطورة استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام على البيئة، والصحة العامة للمواطنين، وتوجيه المواطنين لاستخدام الأكياس القماشية والورقية، وإعادة تدوير المنتجات المصنوعة من البلاستيك، وذلك لحماية البحار والمحيطات، وإصلاح النظم البيئية، والحفاظ على التنوع البيولوجي. وأكد السيوطي على أهمية التخلص التدريجي من استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، مع تسليط الضوء على البدائل المتاحة للبلاستيك، واستخدام البدائل صديقة البيئة، ليس فقط للحفاظ على بيئتنا، بل لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن الاستعمال المفرط للبلاستيك أصبح يشكّل تهديدًا خطيرًا على البيئة وصحة الكائنات الحية، إذ إنه مادة غير قابلة للتحلل بسهولة، ويتراكم في الطبيعة لقرون. شهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الحضور، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية حماية البيئة، وضرورة تعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه الموارد الطبيعية، خاصة في ظل التحديات البيئية الراهنة، وتناولت الندوة أبرز المخاطر البيئية والصحية الناجمة عن التلوث البلاستيكي، مع استعراض جهود الدولة في خفض الاستهلاك والتوسع في استخدام البدائل الآمنة بيئيا، كما ناقش المشاركون أهمية التوعية المجتمعية وتكاتف المؤسسات للحد من تلك الظاهرة. مقال له علاقة: طقس اليوم بالقاهرة مائل للحرارة والعظمى 33 درجة واختتمت الندوة بحلقة نقاشية حول دور المرأة والأسرة والمجتمع والدولة في الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، مسلطة الضوء على الفوائد البيئية والاقتصادية لتقليل المخلفات، وتحقيق التخلص الآمن منها. وخرجت الندوة بعدد من التوصيات المهمة، من بينها إطلاق حملات توعية تستهدف الأطفال والشباب، وتحفيز الابتكار في تصنيع المواد القابلة للتحلل، وتشجيع المشاركة المجتمعية في عمليات جمع وفرز النفايات البلاستيكية.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : من زجاجة المياه لطريقة تسخين الطعام.. تغييرات تقلل تعرضك لأضرار البلاستيك
الاثنين 16 يونيو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - تتزايد مصادر البلاستيك الدقيق يوميًا، بدءًا من أكياس الشاي وصولًا إلى الملابس والعلكة، ولأن البلاستيك لا يتحلل بيولوجيًا، فإنه يستمر في التحلل إلى جزيئات أصغر فأصغر، يبلغ طول البلاستيك الدقيق أقل من 5 ملليمترات، مما يثير قلق الخبراء بشأن تأثيره على صحتنا. وفقًا لبحث حسب موقع " fortune"، تستخدم صناعة البلاستيك أكثر من 16,000 مادة كيميائية في منتجاتها، أكثر من ربع هذه المواد الكيميائية التي تُعتبر خطرًا على صحة الإنسان والبيئة، حيث تحتوي هذه المواد الكيميائية على مواد شديدة السمية وقد تُسبب خللًا في الجهازين الصماء والعصبي، وقد تُسبب السرطان. بالإضافة إلى ذلك، وجد تقرير صدر عام 2024 في مجلة نيو إنجلاند الطبية أنه بين المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية لمرض الشريان السباتي، فإن الأشخاص الذين لديهم جزيئات بلاستيكية دقيقة في اللويحات التي تبطن شرايينهم كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة لأي سبب بنسبة 4.5 مرة في 34 شهرًا بعد الجراحة من أولئك الذين لم يخضعوا لها. تتواجد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في كل شيء حولنا من المياه للطعام للهواء، وحتى في أجسامنا، ومن المستحيل التخلص منها تمامًا، لكن اتباع هذين التغييرين في نمط الحياة يُعدّ طريقةً سهلةً لتقليل تعرضك لها. استبدل زجاجات المياه البلاستيكية بأخرى قابلة لإعادة الاستخدام - وقم بتصفية مياه الصنبور تشير دراسة أجريت عام 2019 ونشرت في مجلة Environmental Science & Technology إلى أن الأشخاص الذين يشربون المياه المعبأة يتناولون 90 ألف قطعة بلاستيكية دقيقة إضافية سنويًا - ولكن التحول إلى ملء زجاجة معدن أو زجاجية قابلة لإعادة الاستخدام بمياه الصنبور فقط يمكن أن يقلل هذا العدد إلى 4000. مع أن هذا يُطمئن، إلا أنه يعني أنك معرضٌ للبلاستيك الدقيق من مياه الصنبور، كشفت دراسةٌ أُجريت عام 2024 أن غلي ماء الصنبور يُمكن أن يُزيل ما لا يقل عن 80٪ من البلاستيك الدقيق والنانوي المُحتمل، ولكن إذا كنت لا تُريد غلي الماء دائمًا قبل شربه، يُمكنك اختيار مُرشِّح لتنقية الماء. احفظ البلاستيك بعيدًا عن الطعام - خاصة عند تسخينه قال خبراء لمجلة فورتشن إن الامتناع عن تسخين الطعام في الميكروويف أو طهيه في البلاستيك يُعدّ من أهم الطرق لتقليل تعرضك للبلاستيك الدقيق ، وذلك لأن تسخين الطعام في الأوعية البلاستيكية قد يتسرب منه البلاستيك الدقيق والمواد الكيميائية الموجودة فيه مباشرةً ، حتى لو كُتب على العبوة أنها آمنة للاستخدام في الميكروويف. وجدت دراسةٌ أن تسخين زجاجات الأطفال البلاستيكية يُؤدي إلى تسرب جزيئات بلاستيكية دقيقة - ومواد كيميائية محتملة - إلى الحليب الصناعي أو الحليب الصناعي، يرتبط التعرض للجزيئات البلاستيكية الدقيقة في هذه السن المبكرة بمشاكل في النمو. اتخذ خطوات إضافية لنقل الطعام من الحاويات البلاستيكية إلى أواني زجاجية أو خزفية قبل إعادة تسخينه، بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن بعض الحاويات مُلصق عليها علامة "آمنة للغسل في غسالة الأطباق"، يُفضل غسلها يدويًا لتجنب الحرارة العالية في غسالة الأطباق التي قد تؤدي إلى تساقط جزيئات البلاستيك الدقيقة. مع أن إعادة استخدام اللأوعية البلاستيكية أحادية الاستخدام - مثل الأكياس البلاستيكية، وعلب الزبادي، وعلب الوجبات الجاهزة - قد يكون خيارًا مفيدًا، إلا أن تكرار استخدامها سيؤدي أيضًا إلى تساقط المزيد من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وإذا كنت تعيد استخدام هذه المواد لأغراض غذائية، فقد يؤدي ذلك إلى ابتلاع المزيد من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.