logo
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر الفلسطينيين بإخلاء محافظة خان يونس

جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر الفلسطينيين بإخلاء محافظة خان يونس

القدس العربي منذ 2 أيام

غزة: أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، الفلسطينيين بمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بإخلاء مناطقهم والتوجه إلى منطقة 'المواصي' غربا، تمهيدا لتنفيذ هجوم عسكري.
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس: 'إلى جميع سكان خان يونس، وبني سهيلا، وعبسان، عليكم إخلاء المنطقة فورا'.
وأضاف أن 'المنطقة تعتبر منطقة قتال خطيرة وقد تم تحذيرها عدة مرات، أخلوا فورا غربا إلى منطقة المواصي'، وفق تعبيره.
وادعى أن الفصائل الفلسطينية تواصل إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل.
وتعد منطقة المواصي مساحة مفتوحة إلى حد كبير، تفتقر إلى المرافق الأساسية، ولا تتوافر فيها بنية تحتية كافية من شبكات صرف صحي أو كهرباء أو اتصالات. وتتكون أراضيها في معظمها من دفيئات زراعية وأراضٍ رملية.
في هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة، يعيش النازحون وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.
ويعيش أغلبهم في خيام بدائية مصنوعة من النايلون والقماش الممزق، وسط غياب شبه تام لأي مقومات للحياة.
وإلى جانب ذلك، يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصي بين الحين والآخر، ما أسفر في مرات سابقة عن سقوط شهود وجرحى ووقوع مجازر بحق المدنيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
(وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: المشتبه به في هجوم كولورادو سيتلقى أقصى عقوبة ويجب أن يُرحّل
ترامب: المشتبه به في هجوم كولورادو سيتلقى أقصى عقوبة ويجب أن يُرحّل

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب: المشتبه به في هجوم كولورادو سيتلقى أقصى عقوبة ويجب أن يُرحّل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنّ المشتبه به في الهجوم على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو سيتلقى "أقصى عقوبة يسمح بها القانون"، وشدّد ترامب على ضرورة تطبيق سياسات الترحيل التي يتبعها، مضيفاً أن المشتبه به "يجب أن يُرحّل". وكتب ترامب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها "هجوم الأمس المروع في بولدر بولاية كولورادو لن يجري التسامح معه في الولايات المتحدة الأميركية"، وأضاف أن المشتبه به محمد صبري سليمان دخل البلاد بفضل "سياسة الحدود المفتوحة" التي انتهجها سلفه جو بايدن . وأمس الأحد، أصيب ستة أشخاص بحروق في مدينة بولدر بولاية كولورادو، إثر مهاجمة شخص مسيرة تضامنية مع المحتجزين الإسرائيليين في غزة . وقال ستيفن ريدفيرن، قائد شرطة بولدر، إن المعلومات المتعلقة بالهجوم هي "أولية للغاية"، لكنّه أشار إلى القبض على مشتبه به في تنفيذ الهجوم. وقال مارك ميكاليك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب دنفر الميداني، إن المشتبه به الذي احتُجز، وحُدّدت هويته بأنه محمد صبري سليمان (45 عاماً)، هتف قائلاً: "الحرية لفلسطين"، واستخدم قاذف لهب يدويَّ الصنع في الهجوم. ولم يُعلن عن توجيه أي تهم على الفور، لكن المسؤولين قالوا إنهم يتوقعون محاسبته "بشكل كامل"، ونُقل سليمان إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب إصابة لم تفصح السلطات عن طبيعتها. أخبار التحديثات الحية هجوم على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو الأميركية وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث لشاهد يصرخ: "إنه هناك، إنه يلقي قنابل المولوتوف"، بينما كان عنصر من الشرطة يتقدم بمسدسه المشهر نحو مشتبه به عاري الصدر يحمل عبوات في كلتا يديه. ووقع الهجوم في ممر "بيرل ستريت" الشهير للمشاة، وهي منطقة تمتد على أربع كتل سكنية في وسط مدينة بولدر، حيث تجمع متظاهرون من مجموعة تطوعية تسمى "الركض من أجل حياتهم" لزيادة الوعي بشأن المحتجزين الذين ما زالوا في غزة، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب الإسرائيلية على غزة في تأجيج التوترات العالمية وساهمت في ارتفاع حاد في العنف المعادي للسامية في الولايات المتحدة. ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع من قيام شخص بإطلاق النار قرب متحف التراث اليهودي في واشنطن، ما أدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، وأثارت هذه الحادثة حالة من الاستقطاب في الولايات المتحدة بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة بين مؤيدي إسرائيل ومتظاهرين مناصرين للفلسطينيين. وتعليقاً على الحادثة، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نصلّي، أنا وزوجتي وكل دولة إسرائيل، من أجل شفاء الجرحى الذين أُصيبوا في الهجوم الإرهابي الوحشي في بولدر (في كولورادو)"، على حدّ تعبيره. وأضاف في منشور على صفحته الرسمية في منصة إكس أن "الهجوم استهدف أشخاصاً مسالمين، رغبوا في التعبير عن تضامنهم مع المختطفين الذين تحتجزهم حماس"، معتبراً أنّ سبب الهجوم هو "يهوديّة المهاجَمين"، على حد زعمه. وتابع نتنياهو قائلاً إنه "اعتمد على السلطات في الولايات المتحدة لمحاسبة منفذ الهجوم بعقاب شديد، وأن تقوم بكل ما يلزم للحؤول دون وقوع هجمات مستقبلية ضد الأبرياء"، ورأى أن "الهجمات المعادية للسامية في أنحاء العالم هي نتيجة للافتراء ضد الدولة والشعب اليهوديَين، وينبغي وقفها". (رويترز، العربي الجديد)

ما شهدته كولورادو يحدث في تل أبيب: نتنياهو يحرّض ثمّ يعظ
ما شهدته كولورادو يحدث في تل أبيب: نتنياهو يحرّض ثمّ يعظ

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

ما شهدته كولورادو يحدث في تل أبيب: نتنياهو يحرّض ثمّ يعظ

لم يكن المشهد في مدينة بولدر في ولاية كولورادو الأميركية، أمس الأحد، حيث أصيب ستة أشخاص بحروق إثر مهاجمة شخص مسيرة تضامنية مع المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بعيداً عن مشاهد تتكرر في تل أبيب والقدس المحتلة، على الأقل من حيث الشكل، لا الدوافع والجوهر، لكن الخطاب الإسرائيلي يختلف. وفي حين تغذي أوساط في حكومة بنيامين نتنياهو الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023. التحريض ضدّ المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب والقدس وحيفا وغيرها، ما أدى في غير مرة إلى اعتداءات ومناوشات ومحاولات دهس، أسفرت عن إصابات أحياناً، وصمتت الحكومة إزاء ذلك، أو تعاملت بخجل مع الأحداث، تسارع اليوم لاعتبار ما حدث في كولورادو استهدافاً لليهود لمجرد كونهم يهوداً، كما يزعم نتنياهو، متجاهلاً حرب الإبادة على قطاع غزة، وتحذير سياسيين وكتاب إسرائيليين من أن الدعوات للقتل والتجويع ستخلق مناخاً معادياً لإسرائيل والإسرائيليين حول العالم. ونتنياهو نفسه سكت، أو عبّر بخجل عن الاعتداءات داخل دولة الاحتلال نفسها، ولم يلبسها ثوب معاداة السامية وكراهية اليهود. وسارع اليوم، وهو الذي تجاهل تلك الأحداث داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، إلى التنديد بالهجوم في كولورادو، وطالب بمعاقبة الفاعلين بصرامة، وكتب عبر حسابه على منصة إكس: "زوجتي وأنا، وكل دولة إسرائيل، نصلي من أجل الشفاء الكامل للمصابين في هذا الهجوم الإرهابي الوحشي في بولدر. لقد استهدف الهجوم أشخاصاً ينشدون السلام وأرادوا التعبير عن تضامنهم مع المختطفين لدى حماس، فقط لأنهم يهود". وأضاف نتنياهو: "أنا واثق من أن السلطات في الولايات المتحدة ستحاسب من هاجم بدمٍ باردٍ بأقصى صرامة، وستقوم بكل ما هو ممكن لمنع هجمات مستقبلية ضد مدنيين أبرياء. الهجمات المعادية للسامية في جميع أنحاء العالم هي نتيجة مباشرة للافتراءات الدموية ضد الدولة اليهودية والشعب اليهودي، ويجب وقفها". على سبيل المثال لا الحصر، من بين الأحداث التي راجعها "العربي الجديد"، وتجاهلها نتنياهو، رغم مساهمة حكومته بحدوثها ضد أبناء جلدته، فيما يعظ اليوم السلطات الأميركية بالتعامل بحزم، اختراق سائق بسيارته مظاهرة مطالبة بصفقة في غزة، نُظّمت في شارع كابلان في تل أبيب، في شهر مارس/ آذار الماضي، قبل أن تعتقله الشرطة. وفي حين لم تسفر هذه الواقعة عن إصابات، إلا أن حادثة أخرى سبقتها، في شهر إبريل/نيسان 2024، أسفرت عن دهس خمسة متظاهرين في تل أبيب، خلال مظاهرة بمشاركة عشرات آلاف الإسرائيليين، بينهم عائلات لمحتجزين وحركات احتجاجية دعت إلى إسقاط الحكومة ورئيسها نتنياهو. يومها دهس سائق تشاجر مع محتجين في المكان خمسة منهم، ما أسفر عن إصابتهم. كما تم تداول توثيق مصوّر في حينه لزوجته وهي تشتم المتظاهرين، قبل أن يسرع زوجها بسيارته نحوهم. وشهدت هذه المظاهرة ومظاهرات أخرى مواجهات أسفرت حتى عن إصابة عناصر في الشرطة. أخبار التحديثات الحية هجوم على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو الأميركية في ذلك الحين، علّق زعيم المعارضة يائير لبيد على حادثة الدهس، عبر حسابه على منصة إكس، بأنها "نتيجة مباشرة للتحريض المتزايد من الحكومة ومن ماكينة السموم (في إشارة إلى نتنياهو والمقربين منه).. يجب على الشرطة التعامل مع منفذي الدهس بأقصى درجات الصرامة. لن يردعونا، ولن يجعلونا نتوقف عن التظاهر حتى تتم استعادة المختطفين (المحتجزين) وتسقط هذه الحكومة الفظيعة". وانتقد قلة من أعضاء الائتلاف الحكومي أيضاً الدهس، مطالبين زملاءهم، خاصة المحرضين منهم، باستنكاره. ومن أقطاب الحكومة أمثال وزير الاتصالات شلومو كرعي، من حاولوا تفادي اتهام الفاعلين مباشرة، وشملوا في تنديدهم أحداثاً أخرى، تجنباً لإدانة مناصريهم، إذ علّق في حينه بأنه "لا يجوز دهس المتظاهرين. نقطة. لا يجوز إيذاء الشرطة. نقطة. لا يجوز إلقاء مشاعل نحو منزل رئيس الحكومة (علماً أن هذا لم يحدث). نقطة. لا يجوز استخدام العنف، حتى لو كانت الظروف التي تسمح بالإخلال بالنظام وإغلاق الطرق غير محتملة، يجب التصرف بضبط النفس والحذر الشديد". وحمّلت حركات إسرائيلية أخرى الحكومة مسؤولية نشر الكراهية بين الإسرائيليين، منها حركة "حوفشي بأرتسينو"، التي اعتبرت أن "هذا الحادث الخطير لم يحدث في فراغ. التحريض ضد المتظاهرين يبدأ داخل الائتلاف (الحكومي) نفسه... هذا التحريض يتغلغل إلى الشارع ويُترجم إلى عنف قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح. من وقفوا خلف السائق الذي دهس المتظاهرين هم أعضاء الحكومة الذين لا يتوقفون عن التحريض ضد المتظاهرين". وجاء في بيان لحركة "إخوة في السلاح" بعد الدهس في تل أبيب: "لقد شاهدنا أمام أعيننا هجوم كراهية قاتل بين أبناء شعبنا، برعاية التحريض المستمر لحكومة نتنياهو. حكومة الإخفاق تحرّض من على المنصات والاستديوهات، وتسمح بسفك دماء المتظاهرين، وهذه هي النتيجة". وقبل نحو أسبوعين، في مايو/ أيار المنصرم، أوقفت الشرطة الإسرائيلية خمسة إسرائيليين هاجموا متظاهرين في مدينة رحوفوت كانوا ينادون باستعادة المحتجزين، قبل أن تطلق سراحهم. وفي توثيق انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ظهر إسرائيليان وهما يرددان "بيبي (أي نتنياهو) الملك" ويضربان المتظاهرين. وتم تصوير أحدهم أيضاً وهو يكسر علم إسرائيل الذي كان يحمله أحد المتظاهرين، حيث لم يميّز ما يفعله من شدة انفعاله. وعلّق منتدى عائلات المحتجزين بعد الاعتداء بأن "التوثيق الذي وصل من رحوفوت يجب أن يقلق كل مواطن في إسرائيل. هناك صلة بين الهجوم اللفظي (التحريض من قبل الحكومة وأنصارها) على عائلات المختطفين والناجين من الأسر، وبين العنف ضد النشطاء الذين يدعون لاستعادتهم. هناك محاولة لتحويل قضية المختطفين إلى قضية سياسية، لكنها ستفشل".

يمينية متطرفة تدعو إلى ترحيل المسلمين من أميركا بعد حادث كولورادو
يمينية متطرفة تدعو إلى ترحيل المسلمين من أميركا بعد حادث كولورادو

العربي الجديد

timeمنذ 15 ساعات

  • العربي الجديد

يمينية متطرفة تدعو إلى ترحيل المسلمين من أميركا بعد حادث كولورادو

دعت الناشطة اليمينية الأميركية المتطرفة لورا لومر على منصات التواصل الاجتماعي ، اليوم الاثنين، إلى ترحيل جميع المسلمين المقيمين في الولايات المتحدة الأميركية ، كما دعت إلى إصدار حظر سفر لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، مستغلة حادثة هجوم شخص على مسيرة مؤيدة لإسرائيل، الأحد، في مدينة بولدر بولاية كولورادو لنشر سلسلة من التغريدات ضد وجود المسلمين في أميركا. ودعت لورا في تغريداتها إلى ترحيل جميع المسلمين غير الأميركيين، كما دعت الكونغرس للضغط من أجل حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وطالبت أيضاً بمراقبة المقيمين داخل الولايات المتحدة وترحيلهم بـ"بشكل جماعي"، ثم واصلت هجومها، ودعت مشرعي الحزب الجمهوري لاعتبار أن "الإسلام هو أكبر تهديد للبشرية". وتشتهر لورا لومر (31 عاماً)، بآرائها اليمينية المثيرة للجدل، وتشير تقارير صحافية إلى أنها مقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتنسب إلى لومر "مذبحة" مجلس الأمن القومي الأميركي في إبريل/نيسان الماضي التي أقال فيها ترامب ثلاثة من كبار موظفي المجلس . وقالت تقارير لقناة سي أن أن وموقع أكسيوس، وقتها، إن الإقالات وقعت في اليوم التالي لزيارة لومر للرئيس ترامب، وتقديمها ما قالت إنه أدلة على وجود عناصر غير موالية داخل مجلس الأمن القومي، معتبرة أن القرار كان نتيجة مباشرة لزيارة لومر. كما هاجمت لومر علناً النائب الأول لمستشار الأمن القومي أليكس وونغ، الذي أقيل لاحقاً. وأصيب عدة أشخاص بحروق في مدينة بولدر، أمس الأحد، إثر مهاجمة شخص مسيرة تضامنية مع المحتجزين الإسرائيليين في غزة ، حيث رمى على المشاركين فيها زجاجات حارقة، وأعلنت شرطة المدينة لاحقاً عن إلقاء القبض على مشتبه به قالت قناة فوكس نيوز إنه مصري الجنسية واسمه محمد سليمان، وهو مقيم غير شرعي منذ مارس/آذار 2024. وتم تداول عدة فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي للمشتبه به، فيما قالت لورا لومر على صفحتها في منصة أكس: "يبدو أنه محمد سليمان الرجل المسلم الذي نفذ الهجوم الإرهابي الإسلامي، هو مهاجر من الكويت ووصل منذ عامين إلى الولايات المتحدة بموجب سياسة الحدود المفتوحة لجو بايدن". أخبار التحديثات الحية هجوم على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو الأميركية وبينما وصف مدير التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل الحادث بأنه "هجوم إرهابي"، قال المدعي العام لولاية كولورادو فيل وايزر إن الهجوم يبدو "جريمة كراهية بالنظر إلى المجموعة المستهدفة"، مضيفاً أنه من السابق لأوانه التكهن بالدوافع، مضيفاً: "لا نسميه هجوماً إرهابياً في هذه اللحظة". من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصورة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ماركو روبيو سياسي أميركي من أصل كوبي ينتمي للحزب الجمهوري الأميركي، عضو بمجلس الشيوخ الأميركي بين 2011 و2025، كان أصغر مرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 لكنه خسر في الانتخابات التمهيدية للحزب في فلوريدا أمام دونالد ترامب، عاد وانضم إلى ترامب في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وبعد فوزه رشحه لمنصب وزير الخارجية، وتولاه في 21 يناير 2025 ، في منشور على منصة إكس: "نحن متحدون في الصلاة من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي في بولدر. الإرهاب ليس له مكان في بلدنا العظيم"، بينما كتب حاكم ولاية كولورادو جاريد بوليس أنه "من غير المقبول أن يواجه المجتمع اليهودي هجوماً إرهابياً آخر هنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store