logo
في ذكرى رحيله.. أبرز محطات حياة القارئ محمود علي البنا

في ذكرى رحيله.. أبرز محطات حياة القارئ محمود علي البنا

البوابةمنذ يوم واحد
في مثل هذه الأيام من كل عام تحل ذكرى رحيل واحد من أعظم قراء القرآن الكريم في القرن العشرين وهو الشيخ محمود علي البنا الذي يعد من أحد العشرة الكبار الذين أثروا الساحة القرآنية بأصواتهم الخاشعة وتلاواتهم الخالدة.
سفيرًا لكتاب الله
في قلب الريف المصري وتحديدًا قرية شبرا باص بمحافظة المنوفية كانت البداية التي كتبها القدر بمداد النذر والدعاء خرج إلى الحياة في 17 ديسمبر 1926 طفل حملت معه أسرته أملًا نقيًا بعد سنوات من الحزن حيث لم يكن يعش لهم ولد، بادر والده لأداء صلاة الفجر ودعا الله أن يبارك فيه وتعهد بأن يهبه للقرآن الكريم إذا ما كتبت له الحياة ،فكان اسمه محمود علي البنا صوت اختارته السماء ليكون سفيرًا لكتاب الله بين الخلائق.
أبرز محطات حياة القارئ محمود علي البنا
منذ نعومة أظفاره أقبل الطفل على القرآن فأتم حفظه في الحادية عشرة وسرعان ما بدأت تتفتح عليه أبواب المحبة الإلهية حين رأى فيه العلماء الصغار والكبار نبوغًا استثنائيًا فاحتضنه الجامع الأحمدي بطنطا وعلمه شيخ القراءات إبراهيم سلام الذي قال له بعد عامين من التعليم: لقد أعطيتك كل ما عندي.
ولم تتوقف الرحلة بل استكملت طريقها في القاهرة حيث التقى بأساتذة المقامات وتعلم على يد الشيخ درويش الحريري، أستاذ الموسيقى والمقامات وهو الذي تتلمذ على يديه كبار فناني مصر ليكون البنا جامعًا بين فن الترتيل ومقام الخشوع.
أحد العشرة الكبار
كان صوت الشيخ محمود البنا متفردًا قادرًا على ملامسة أعماق النفوس ينساب بين المقامات بتناغم لا يعرف التكلّف ويختار الطبقة والدرجة المناسبة لمعاني الآيات يفرق فيها بين الرحمة والعذاب وبين الوعد والوعيد وبين الرجاء والخوف.
وبهذا الجمع بين الحسن الصوتي والتعبير الدقيق عن معاني التنزيل صار البنا مرجعًا ومدرسة قائمة بذاتها.
حين بلغ الثانية والعشرين اعتمدته الإذاعة المصرية قارئًا وكانت القلوب تهفو إليه وفي كل يوم كانت له مع القرآن خلوة ليلية و يتلو ويتدبر ويملأ الليل سكينة أما الفجر فقد اعتاده رفيقًا لا يتركه حتى عندما نصحه ابنه بالنوم أجابه بأنه يقرأ في هذا الوقت للملائكة.
ولأن للصالحين أسرارهم مع أهل السماء فقد توقف صوته عن الخروج حين دعي للقراءة لأول مرة في الحرم النبوي وأدرك بفطرته النورانية أن الاستئذان من صاحب المقام ضرورة فذهب إلى الروضة الشريفة وسلم على النبي واستأذنه ثم قرأ في اليوم التالي فاهتزت القلوب وارتفعت الأصوات بالبكاء.
ارتبط اسم الشيخ البنا بمساجد مصر الكبرى من مسجد عين الحياة إلى مسجد الرفاعي إلى الجامع الأحمدي وصولًا إلى مسجد مولانا الحسين كما كان صوته يصدح في الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى والمسجد الأموي وطاف بعشرات الدول ناشرًا رسالة القرآن.
لم يكن مجرد قارئ بل كان رجل موقف
حين مرض أحد زملائه المقرئين ولم يجد مالًا لدواء كان البنا هو من جمع كبار القراء وأسس نقابة لرعايتهم لم يبحث عن منصب بل اختار أن يكون نائبًا للشيخ عبد الباسط مؤمنًا أن خدمته لأهل القرآن لا تحتاج إلا نية خالصة لله.
ونال تكريمًا يليق به فمنح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى و لكنه ظل يرى أن الشرف الحقيقي هو أن يكون خادمًا لكلام الله كما أرادت له جدته منذ كان رضيعًا.
وعلى مدار ربع قرن كان قارئ مسجد سيدي أحمد البدوي يملأ رحابه بالقرآن رحل الشيخ محمود علي البنا في 20 يوليو 1985 و لكنه بقي حيًا بصوته و بذكراه بما زرعه من نور.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهيان بن مبارك: أبناء وبنات الوطن هم الثروة الحقيقية وعماد المستقبل
نهيان بن مبارك: أبناء وبنات الوطن هم الثروة الحقيقية وعماد المستقبل

الاتحاد

timeمنذ 9 ساعات

  • الاتحاد

نهيان بن مبارك: أبناء وبنات الوطن هم الثروة الحقيقية وعماد المستقبل

أبوظبي (الاتحاد) قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إن البرامج الصيفية لصندوق الوطن تعد نموذجاً فريداً للأنشطة الصيفية التي يمكن أن يستفيد منها كل أبناء وبنات الإمارات خلال الإجازة الصيفية، بعدما تحولت إلى منصة رائعة لاكتشاف قدرات ومواهب أبناء الوطن في مختلف المجالات، ولا سيما تقنية الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه البرامج قدمت حتى الآن مئات الأنشطة والمبادرات التي ركزت على محورين رئيسيين، هما، تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال ودعم مكوناتها ولاسيما اللغة العربية «لغة القرآن»، أما المحور الثاني فكان الأنشطة المجتمعية في إطار الاحتفاء «بعام المجتمع». وأشاد معاليه بالتعاون المثمر بين صندوق الوطن وكافة الجهات الداعمة والمشاركة في هذه البرامج، والتي تجاوزت 93 شريكاً، وهو ما يؤكد التزامهم جميعاً بالروح الوطنية والإحساس بالمسؤولية المجتمعية تجاه مستقبل هذا الوطن وأجياله القادمة، مثمناً جهود المدرسين والمدربين والخبراء والكتاب والمبدعين المشاركين في الأنشطة كافة، والذين أبدوا حرصهم الشديد على المشاركة وتقديم خبراتهم وأفكارهم للطلبة المشاركين في هذه البرامج، لاكتشاف مواهبهم وتشجيعهم على الإبداع. جاء ذلك، بمناسبة انطلاق أنشطة الأسبوع الثالث من البرامج الصيفية لصندوق الوطن، التي تحمل شعار «العربية لغة القرآن» وتركز فعالياتها المختلفة على القيم الأخلاقية والثقافية التي تحملها اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، إضافة إلى الأنشطة الفنية والرياضية والترفيهية والتطوعية والمجتمعية المختلفة، وذلك في أكثر من 56 مقراً على مستوى الدولة في المدارس الحكومية والخاصة، والمراكز الثقافية والشبابية. وقال معاليه: إن رسالة البرامج الصيفية لصندوق الوطن تجسد الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تهدف إلى تنمية الإنسان ولا سيما الشباب والأجيال الجديدة، وتَمكينهم، إضافة إلى تعزيز قيم المواطنة الأصيلة في نفوسهم، وجعلهم أكثر اعتزازاً بهويتهم وانتمائهم لهذا الوطن، لأن لدى قيادتنا الرشيدة إيماناً راسخاً بأن أبناء وبنات الوطن هم الثروة الحقيقية فيه، وهم عماد المستقبل ووسيلة المجتمع للتعامل مع كافة المتغيرات المتلاحقة. تنمية القيم الإبداعية والإنسانية ومن جانبها، عبرت وسام محمد عبيد، مديرة مدرسة أشبال القدس الثانوية الخاصة، عن سعادتها بمشاركة أجيال المدرسة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن، والتي ركزت على تنمية القيم الإبداعية والإنسانية والصفات المجتمعية والثقافية التي تتميز بها الهوية الوطنية، ودعمت مكانة اللغة العربية، مؤكدة أن ما تقدمه هذه البرامج من تعزيز للهوية الإماراتية ودعم الجهود الرامية إلى دعم اللغة العربية، يعد عملاً رائعاً لأنه يمكن الأجيال الجديدة من قيمها التي تأسست عليها دولة الإمارات، مثمنة جهود صندوق الوطن في هذا الاتجاه الذي يتكامل مع رؤية حكومتنا الرشيدة الرامية إلى تمكين الأجيال الجديدة وتعزيز قيمها الوطنية الأصيلة لتكون خير دافع لها إلى مستقبل مشرق. وتابعت: أن المشاركة الواسعة من جانب طلاب المدرسة تعبر عن ثقة أولياء الأمور بهذه البرامج التي ركزت أنشطتها على قيم ومكونات الهوية الوطنية، وتحفيز قدرات الطلبة على الإبداع والريادة، وتعزيز الثقة باللغة العربية، وتطوير مهارات القراءة والفهم بالغة العربية من خلال آيات قرآنية، وإطلاق القدرات والمهارات الإبداعية والابتكار، وتعزيز صلة الطالب بالقرآن الكريم وما يحمله من رسالة سامية، من خلال خبراء ومفكرين ومؤثرين وكتاب وفنانين، إضافة على المشرفين والمدرسين المتخصصين. نتائج قيمة ومن جانبه، عبر ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، عن سعادته واعتزازه بالنتائج التي حققتها البرامج الصيفية لصندوق الوطن في أكثر من 56 مقراً على مستوى الدولة، حيث أصبح كل من شارك في هذه البرامج من طلاب وطالبات الإمارات يدرك قيمة هويته ويفتخر بانتمائه الوطني، كما شارك الطلاب في ورش تعليمية لحفظ وفهم آيات قرآنية مختارة تتضمن القيم الإنسانية الكبرى، كما تعرف الجميع من خلال الأنشطة المختلفة على جماليات اللغة العربية على المستوى الأدبي والفني بأسلوب سهل وممتع في التحدث والكتابة، وكذلك ممارسة فنون الخط العربي. وأضاف القرقاوي أن البرامج الصيفية لصندوق الوطن كان لها دور إيجابي في تنفيذ الطالب لمشاريع تطوعية بسيطة، ونشاطات مدرسية تخدم المجتمع المدرسي والمحلي، مؤكداً أن البرامج الصيفية كانت منصة كافة الموهوبين والمبدعين لممارسة هواياتهم، سواء في كتابة قصص قصيرة للأطفال، والرسائل، وإبداع لوحات تشكيلة، أو الإبداع في التعامل مع تقنية الذكاء الاصطناعي. تفاعل رائع ومن جانبها، عبرت المدربة الدولية، انتصار عيسى، عن اعتزازها بالمشاركة في كافة نسخ البرامج الصيفية لصندوق الوطن، مؤكدة أن أهداف البرامج وتنظيمها شجعها كثيراً للمشاركة، واللقاء بطلبة المدارس، بحثاً عن المواهب وتشجيعاً لهم للتعبير عن أنفسهم بشجاعة أمام الميكروفون، باللغة العربية الفصحى دون خوف أو تردد، باعتبار اللغة العربية هي إحدى أهم مكونات هويتنا الوطنية بالإمارات، مؤكدة أنها وجدت تفاعلاً رائعاً من جانب الطلاب، خاصة من تجاوز 12 سنة منهم، وهو ما يؤكد أن هناك الكثير من المواهب التي يمكننا رعايتها وتطويرها، ومساعدتها على معرفة قدراتها والاستفادة منها في المستقبل. وأضافت انتصار: إن لقاءً ليس كافياً لتحقيق الاستفادة المطلوبة، ولكنه مجرد بداية، وأنها وجدت في هذا اللقاء بالطلبة فرصة لكي تفتح أمام الموهوبين منهم عالماً جذاباً وتشجيعهم على اقتحامه والتعرف على مميزاته سواء في مجالات الإعلام، أو حتى على مستوى الحديث المباشر على الجماهير، متمنية أن تتسع مساحة هذه البرامج في الأنشطة الصيفية المقبلة، لتحقيق فائدة أكبر وأشمل.

نهيان بن مبارك: برامج "صندوق الوطن" الصيفية منصة لاكتشاف المواهب
نهيان بن مبارك: برامج "صندوق الوطن" الصيفية منصة لاكتشاف المواهب

الشارقة 24

timeمنذ 10 ساعات

  • الشارقة 24

نهيان بن مبارك: برامج "صندوق الوطن" الصيفية منصة لاكتشاف المواهب

الشارقة 24 - وام: قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إن رسالة البرامج الصيفية لصندوق الوطن تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى تنمية الإنسان، وتمكين الشباب والأجيال الجديدة، وتعزيز قيم المواطنة الأصيلة في نفوسهم، بما يجعلهم أكثر اعتزازاً بهويتهم وانتمائهم لهذا الوطن، موضحا أن القيادة الرشيدة تؤمن إيمانًا راسخًا بأن أبناء وبنات الوطن هم الثروة الحقيقية، وعماد المستقبل، ووسيلة المجتمع للتعامل مع كافة المتغيرات المتلاحقة. وأشار معاليه إلى أن هذه البرامج قدمت حتى الآن مئات الأنشطة والمبادرات التي ركزت على محورين رئيسيين، أولهما: تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، ودعم مكوناتها، وعلى وجه الخصوص اللغة العربية "لغة القرآن الكريم"، أما المحور الثاني فتمثل في الأنشطة المجتمعية، وذلك في إطار الاحتفاء بـ"عام المجتمع". وأشاد معاليه بالتعاون المثمر بين صندوق الوطن وكافة الجهات الداعمة والمشاركة في هذه البرامج، والتي تجاوز عددها 93 شريكاً، وهو ما يعكس التزاماً وطنياً مشتركاً وشعوراً عالياً بالمسؤولية المجتمعية تجاه مستقبل هذا الوطن وأجياله القادمة. كما ثمّن معاليه جهود المعلمين والمدربين والخبراء والكتّاب والمبدعين المشاركين في جميع الأنشطة، والذين أبدوا حرصًا كبيرًا على المشاركة الفاعلة وتقديم خبراتهم وأفكارهم للطلبة، بهدف اكتشاف مواهبهم وتشجيعهم على الإبداع والتميز. جاء ذلك بمناسبة انطلاق أنشطة الأسبوع الثالث من البرامج الصيفية لصندوق الوطن، والتي تُنظم تحت شعار "العربية لغة القرآن"، حيث تركز الفعاليات على القيم الأخلاقية والثقافية التي تتضمنها اللغة العربية، باعتبارها لغة القرآن الكريم، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الفنية، والرياضية، والترفيهية، والتطوعية، والمجتمعية المتنوعة، والتي تُنفذ في أكثر من 56 مقرا على مستوى الدولة، تشمل المدارس الحكومية والخاصة، والمراكز الثقافية والشبابية. من جانبه، عبّر سعادة ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، عن اعتزازه بالنتائج التي حققتها البرامج الصيفية للصندوق في أكثر من 56 مقرًا على مستوى الدولة، مؤكدًا أن المشاركين من طلاب وطالبات الإمارات أصبحوا أكثر وعيًا بأهمية الهوية الوطنية، وأكثر فخرًا بالانتماء لهذا الوطن العزيز. وأشار إلى أن الطلبة شاركوا في ورش تعليمية تهدف إلى حفظ وفهم آيات قرآنية مختارة، تتضمن القيم الإنسانية الكبرى، كما أتيحت لهم الفرصة للتعرف على جماليات اللغة العربية على المستويين الأدبي والفني، بأسلوب ممتع وسلس في التحدث والكتابة، بالإضافة إلى ممارسة فنون الخط العربي. وأضاف القرقاوي أن البرامج الصيفية أسهمت بشكل إيجابي في تنفيذ الطلبة لمشاريع تطوعية بسيطة، وأنشطة مدرسية تخدم المجتمع المدرسي والمحلي، مؤكدًا أن هذه البرامج وفرت منصة للموهوبين والمبدعين لممارسة هواياتهم، سواء في كتابة القصص القصيرة للأطفال، أو تأليف الرسائل، أو إبداع اللوحات التشكيلية، إلى جانب الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، بما يعكس مدى استيعاب الطلبة للمضامين التي قُدمت لهم خلال الفعاليات. وأكد القرقاوي اعتزازه بالسلوكيات الإيجابية التي ظهرت لدى الطلبة، والتي تعبر عن قيم الإمارات الأصيلة، مشيرًا إلى التزامهم بتلك القيم خلال جميع أنشطة البرنامج الصيفي، في مختلف إمارات الدولة. بدورها عبّرت وسام محمد عبيد، مديرة مدرسة أشبال القدس الثانوية الخاصة، عن سعادتها بمشاركة مدرسة أجيال القدس الخاصة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن، والتي ركزت على تنمية القيم الإبداعية والإنسانية، وتعزيز الصفات المجتمعية والثقافية التي تُميز الهوية الوطنية، كما دعمت مكانة اللغة العربية باعتبارها عنصرًا رئيسيًا في تشكيل الهوية. وأكدت أن ما تقدمه هذه البرامج في مجال تعزيز الهوية الإماراتية، ودعم الجهود الرامية إلى ترسيخ اللغة العربية، يعد عملاً نوعيًا يرسّخ القيم التي تأسست عليها دولة الإمارات. كما ثمّنت جهود صندوق الوطن في هذا الاتجاه، والذي يتكامل مع رؤية الحكومة الرشيدة الهادفة إلى تمكين الأجيال الجديدة وتعزيز قيمها الوطنية الأصيلة، بما يؤهلها لبناء مستقبل مشرق. وأضافت أن المشاركة الواسعة من قبل طلاب مدرسة أجيال القدس تعكس ثقة أولياء الأمور في هذه البرامج، التي ركزت على ترسيخ القيم والمكونات الأساسية للهوية الوطنية، وتحفيز الطلبة على الإبداع والريادة، وتعزيز الثقة باللغة العربية، وتطوير مهارات القراءة والفهم باللغة، من خلال التفاعل مع آيات قرآنية مختارة، بالإضافة إلى إطلاق القدرات الإبداعية للطلبة، وربطهم بالقرآن الكريم وما يحمله من رسائل إنسانية سامية، من خلال نخبة من الخبراء، والمفكرين، والمؤثرين، والكتّاب، والفنانين، والمشرفين، والمدرسين المتخصصين. وفي السياق ذاته، عبّرت المدربة الدولية انتصار عيسى عن فخرها واعتزازها بالمشاركة في جميع نسخ البرامج الصيفية لصندوق الوطن، مشيرة إلى أن أهداف هذه البرامج، وحسن تنظيمها، شجّعاها على الانخراط في فعالياتها، والتواصل المباشر مع طلبة المدارس، لاكتشاف المواهب وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم باللغة العربية الفصحى، دون خوف أو تردد. وأكدت أن اللغة العربية تمثل إحدى الركائز الأساسية في الهوية الوطنية لدولة الإمارات، مشيرة إلى أنها لمست تفاعلًا رائعًا من جانب الطلبة، خصوصًا من تجاوزوا سن الثانية عشرة، مما يدل على وجود مواهب واعدة يمكن رعايتها وتطويرها، ومساعدتها على استكشاف إمكاناتها والاستفادة منها في المستقبل. وأضافت أن لقاءً واحدًا لا يكفي لتحقيق الأثر المرجو، بل هو مجرد بداية، لكنها وجدت فيه فرصة لفتح آفاق جديدة أمام الطلبة الموهوبين، وتشجيعهم على الانخراط في مجالات متعددة، سواء في الإعلام أو في فنون الإلقاء والخطابة، متمنية أن تتسع دائرة هذه البرامج في المواسم المقبلة، لتحقيق أثر أعمق وفائدة أكبر.

شالوا العربية من حبهم ليحيى الفخراني ونجاح المسلسل.. قصة عجيبة يرويها يوسف معاطي
شالوا العربية من حبهم ليحيى الفخراني ونجاح المسلسل.. قصة عجيبة يرويها يوسف معاطي

البوابة

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة

شالوا العربية من حبهم ليحيى الفخراني ونجاح المسلسل.. قصة عجيبة يرويها يوسف معاطي

رغم الظهور النادر للنجم الكبير يحيى الفخراني إلا أنه كان حريص على التواصل مع الكاتب الكبير يوسف معاطي خلال ظهورها الاول وبعد غياب طويل ببرنامج واحد من الناس مع عمرو الليثي مؤكدا على أن مسلسل "يتربى في عزو"هو الأقرب إلى قلبه يحيى الفخراني يتربى فى عزو الأقرب لقلبى وقال الفنان يحيى الفخراني: أنا سعيد أن أسمع صوت الفنان والكاتب المبدع يوسف معاطي، وحرصت على المداخلة حتى أقوله له نورت مصر والحمد لله على سلامتك ووحشتنا. ونتمنى أن يكون موجودًا بيننا وأنت فنان موهوب، وكنا نستمتع بما نقدمه من أعمال درامية رائعة، ومسلسل "يتربى في عزو" الأقرب إلى قلبي ومازال مستمرًا في نجاحه. وشخصية الراحلة كريمة مختار "وماما نونة" وحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا، وهذا المسلسل ومشهد أكل البليلة وأنا أبكي بأحداث المسلسل هو قصة حقيقية لوفاة والدة يوسف معاطي وكتبه من قلبه. ووجه الفنان الكبير يحيى الفخراني الدعوة له بأن يعود للكتابة وهذا حق مصر عليه، واحنا بنخسرك والفن بيخسرك وأنت مش موجود في مصر. وتمنى الفنان يحيى الفخراني أن يكون هناك تعاون مرة أخرى مع يوسف معاطي بعد عودته، وهو مبدع وقدمنا أعمال درامية ناجحة مثل "عباس الأبيض". وعقب يوسف معاطي قائلا أن الفنان يحيى الفخراني فنان كبير وهو أصدق إنسان عرفته في حياتي في الفن أو خارج الفن وهو حالة فنية رائعة. وأتمنى أن يقدم عمل كوميدي وأن نراه في إطار كوميدي مبهج والكوميديا ليست شيء خفيف مثل شخصية حمادة عزو بمسلسل "يتربى في عزو" وكيف أضحك الناس وأبكاهم.ولقد نجح المسلسل لدرجة أن الناس شالوا العربية من حبهم الدكتور يحيى الفخراني وتابع معاطى ..كانت بدايتنا في المسرح، وهو داخل قلبي وإن شاء الله يكون هناك عمل مشترك. وعن مسلسل "يتربى في عزو" أشار معاطى إلى أن والدته توفاها الله وكتب هذا العمل وكان ضمن أحداث المسلسل أن ماما نونة ستموت، ولكن يحيى الفخراني بعد مرور الحلقات ونجاحها قال ما تموتش حتى وصلنا للحلقة 29. وكشف معاطي ولأول مرة أسرار مشهد وفاة "ماما نونة" وأنه كان يكتب المشهد على الورق وتأثر بشدة ومشهد وفاتها وحدث له انهيار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store