
السِمنة لدى الأطفال.. خطر صامت يتطلب تدخلاً عاجلاً
حذّر المعهد الاتحادي للصحة العامة في ألمانيا من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة بالسِمنة لدى الأطفال والمراهقين، مشيرًا إلى أنه يتم تشخيص الحالة عندما يبلغ مؤشر كتلة الجسم (BMI) 30 أو أكثر.
وأوضح المعهد أن السِمنة في هذه الفئة العمرية لا تقتصر فقط على زيادة الوزن، بل ترتبط بارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، هشاشة العظام، وأمراض القلب والشرايين، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
اقرأ أيضًا: نظام نور.. دليلك الشامل لتسجيل الطلاب ومتابعة نتائجهم التعليمية
كما حذر الخبراء من ارتباط السِمنة بزيادة خطر الإصابة بالكبد الدهني، وحصى المرارة، وأنواع متعددة من السرطان، من بينها سرطان الثدي والقولون والبنكرياس. وأكد المعهد أن التأثيرات لا تتوقف عند الجانب الجسدي، إذ تشمل أيضًا اضطرابات نفسية كالاكتئاب.
وشدد التقرير على ضرورة التدخل المبكر لمكافحة السِمنة من خلال تبني نمط حياة صحي يعتمد على التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام. وفي حال عدم فعالية هذه الإجراءات، يمكن اللجوء إلى خيارات علاجية مثل الأدوية أو جراحات السِمنة.
وأشار المعهد إلى أن بعض حالات السِمنة تعود لأسباب نفسية، مثل اضطراب نهم الطعام 'Binge Eating'، الذي يتسم بتناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة ودون شعور بالجوع، يتبعها شعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب.
وفي هذه الحالات، يُوصى بالعلاج النفسي، وعلى رأسه العلاج السلوكي المعرفي، الذي يساعد المريض على تطوير استراتيجيات فعالة للتحكم في السلوك الغذائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 10 ساعات
- الوئام
السِمنة تهدد الأطفال بأمراض الكبار
قال المعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا إنه يتم تشخيص السِمنة لدى الأطفال والمراهقين إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم يبلغ 30 أو أعلى. أمراض مزمنة وأوضح المعهد أن السِمنة تشكل خطرا جسيما على الأطفال والمراهقين؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما ترفع السِمنة خطر الإصابة بالكبد الدهني وحصى المرارة وحتى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي أو سرطان القولون أو سرطان البنكرياس، فضلا عن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب. سبل المواجهة ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي مواجهة السِمنة لدى الأطفال والمراهقين على وجه السرعة، وذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية. وإذا لم يفلح تغيير نمط الحياة في محاربة السِمنة، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الأدوية وجراحات السِمنة. وقد ترجع السِمنة أيضا إلى أمراض نفسية مثل اضطراب نهم الطعام 'Binge Eating'، والذي يتميز بتناول كميات كبيرة وغير اعتيادية من الطعام وبسرعة كبيرة وحتى في حال عدم الشعور بالجوع، والشعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب بعد الإفراط في تناول الطعام. وفي هذه الحالة ينبغي اللجوء إلى العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يتعلم فيه المريض استراتيجيات لمواجهة الإفراط في تناول الطعام.


الوئام
منذ 15 ساعات
- الوئام
السِمنة لدى الأطفال.. خطر صامت يتطلب تدخلاً عاجلاً
حذّر المعهد الاتحادي للصحة العامة في ألمانيا من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة بالسِمنة لدى الأطفال والمراهقين، مشيرًا إلى أنه يتم تشخيص الحالة عندما يبلغ مؤشر كتلة الجسم (BMI) 30 أو أكثر. وأوضح المعهد أن السِمنة في هذه الفئة العمرية لا تقتصر فقط على زيادة الوزن، بل ترتبط بارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، هشاشة العظام، وأمراض القلب والشرايين، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. اقرأ أيضًا: نظام نور.. دليلك الشامل لتسجيل الطلاب ومتابعة نتائجهم التعليمية كما حذر الخبراء من ارتباط السِمنة بزيادة خطر الإصابة بالكبد الدهني، وحصى المرارة، وأنواع متعددة من السرطان، من بينها سرطان الثدي والقولون والبنكرياس. وأكد المعهد أن التأثيرات لا تتوقف عند الجانب الجسدي، إذ تشمل أيضًا اضطرابات نفسية كالاكتئاب. وشدد التقرير على ضرورة التدخل المبكر لمكافحة السِمنة من خلال تبني نمط حياة صحي يعتمد على التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام. وفي حال عدم فعالية هذه الإجراءات، يمكن اللجوء إلى خيارات علاجية مثل الأدوية أو جراحات السِمنة. وأشار المعهد إلى أن بعض حالات السِمنة تعود لأسباب نفسية، مثل اضطراب نهم الطعام 'Binge Eating'، الذي يتسم بتناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة ودون شعور بالجوع، يتبعها شعور بالذنب أو الاشمئزاز أو الاكتئاب. وفي هذه الحالات، يُوصى بالعلاج النفسي، وعلى رأسه العلاج السلوكي المعرفي، الذي يساعد المريض على تطوير استراتيجيات فعالة للتحكم في السلوك الغذائي.


المناطق السعودية
منذ 4 أيام
- المناطق السعودية
المشي اليومي يقلل خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
المناطق_متابعات كشفت دراسة موسعة في المملكة المتحدة، شملت أكثر من 85 ألف شخص، أن المشي اليومي مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان. وأظهرت النتائج أن الفوائد تبدأ بالظهور عند 5000 خطوة يوميًا، وتزداد تدريجيًا ليصل انخفاض المخاطر إلى 11% عند 7000 خطوة، و16% عند 9000 خطوة، فيما استقرت الفوائد عند تجاوز هذا الحد. وأشارت الدراسة إلى أن إجمالي النشاط البدني هو العامل الأكثر تأثيرًا، بغض النظر عن سرعة المشي وشملت الأبحاث 13 نوعًا من السرطان، كان أبرزها القولون والمستقيم والرئة لدى الرجال، والثدي والقولون وبطانة الرحم لدى النساء، حيث أصيب نحو 3% فقط من المشاركين بأحد هذه الأنواع خلال فترة متابعة استمرت 6 سنوات. وأكد الباحثون أن النشاط البدني المرتفع يقلل خطر الإصابة بستة أنواع من السرطان، أبرزها المعدة والمثانة والكبد وبطانة الرحم، والرئة، والرأس، والرقبة، مما يعزز أهمية المشي 10000 خطوة يوميًا، لتحسين اللياقة البدنية، والوقاية من السرطان.