logo
ميتا تُفعّل ميزة 'مفاتيح المرور' لحماية حسابات فيسبوك من الاختراق

ميتا تُفعّل ميزة 'مفاتيح المرور' لحماية حسابات فيسبوك من الاختراق

الوئاممنذ 6 ساعات

أعلنت شركة ميتا عن دعم ميزة 'مفاتيح المرور' (Passkeys) لتطبيق فيسبوك على الهواتف الذكية، في خطوة جديدة لتعزيز حماية الحسابات الشخصية ومواجهة محاولات التصيّد الإلكتروني.
وتُتيح هذه الميزة للمستخدمين تسجيل الدخول باستخدام أدوات التحقق البيومتري مثل بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه، إلى جانب رمز PIN، ما يقلّل بشكل كبير من فرص اختراق الحسابات.
وتُعد مفاتيح المرور بديلاً أكثر أمانًا من كلمات المرور التقليدية، إذ لا يمكن سرقتها أو تخمينها، كما تمنع عمليات التصيّد التي تعتمد على إنشاء صفحات مزيفة لخداع المستخدمين، حيث يعمل المتصفح على ربط المفتاح تلقائيًا بالموقع الصحيح، ويرفض تفعيله على المواقع المزورة. إلا أن الخطر قد يبقى في حال أدخل المستخدم كلمة المرور يدويًا في صفحة مزيفة.
ورغم أن الشركة لم تحدد موعد الإطلاق الرسمي، أكدت أن الميزة ستُتاح قريبًا على نظامي أندرويد وiOS، مع خطط لتفعيلها لاحقًا على تطبيق Messenger، ما يتيح استخدام المفتاح نفسه لتطبيقات ميتا المختلفة.
وبانضمام فيسبوك إلى هذه التقنية، تلتحق ميتا بكبرى شركات التكنولوجيا مثل جوجل وآبل ومايكروسوفت وواتساب، التي تبنّت نظام تسجيل الدخول الآمن هذا.
ومن الجدير بالذكر أنه رغم تفعيل مفاتيح المرور، سيظل بإمكان المستخدمين استخدام وسائل الدخول الأخرى مثل كلمة المرور التقليدية، أو مفاتيح الأمان المادية، أو التحقق بخطوتين، كما سيُتاح استخدام المفاتيح الجديدة أيضًا عند إجراء عمليات الدفع عبر خدمة Meta Pay.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منتقدو الذكاء الاصطناعي في "ألفابت" يطرحون الأسئلة الخطأ
منتقدو الذكاء الاصطناعي في "ألفابت" يطرحون الأسئلة الخطأ

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

منتقدو الذكاء الاصطناعي في "ألفابت" يطرحون الأسئلة الخطأ

تحالف غير معتاد بين مساهمين في الشركة يطالب بزيادة الرقابة على الذكاء الاصطناعي التحرك الصحيح هو بالدعوة لمراجعة خارجية حقيقية تقودها جهات مستقلة شكّل عدد قليل من مساهمي شركة "ألفابت" تحالفاً غير متوقع أخيراً، حين طالبوا الشركة بإيلاء اهتمام أكبر للمخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. أعرب المركز الوطني للسياسات القانونية (NLPC) عن قلقه من تأثير الذكاء الاصطناعي في حقوق الخصوصية، بينما اشتكت شركة "إنسباير إنفستينج" (Inspire Investing) -وهي مساهم يدعم "الاستثمار المسؤول المتوافق مع المبادئ الدينية المسيحية المحافظة ويعارض أحياناً ما يُعرف بالسياسات المؤيدة لليقظة الاجتماعية- من احتمال أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فرض رقابة على الخطاب الديني والسياسي. أما "جمعية المساهمين للبحث والتعليم" (SHARE)، فحذرت من أن الذكاء الاصطناعي لدى "جوجل" قد يؤدي بشكل غير مقصود إلى تقويض حقوق الإنسان وتعزيز التمييز. لطالما كان القلق من أضرار التكنولوجيا نقطة اتفاق بين مختلف الأطياف السياسية، إذ جمعت بين مشرعين جمهوريين وديمقراطيين لتوجيه الانتقادات إلى شركات التواصل الاجتماعي بسبب دورها في تأجيج أزمة الصحة النفسية. لكن، وبالطريقة ذاتها التي اتسمت بها تلك الجهود بالطابع الاستعراضي السياسي، يبدو أن الانتقادات الأخيرة للذكاء الاصطناعي تسير على النهج نفسه. تصويت المساهمين في "ألفابت" لا يُعد تصويت المساهمين الأوسع نطاقاً في "ألفابت" ضد تلك المقترحات بناء على توصية الشركة أمراً ذا أهمية كبيرة، نظراً لأن تلك المقترحات ما كانت لتُحدث فرقاً يُذكر في الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي. والسبب في ذلك أن الجهات الثلاث طالبت "ألفابت" بتقييم أدائها ذاتياً. لا تقتصر على فقدان الوظائف .. هذه أبرز مخاطر الذكاء الاصطناعي دعا "المركز الوطني للسياسات القانونية" الشركة إلى إعداد تقرير يوضح ما إذا كانت تستخدم بيانات الأفراد لتدريب أنظمتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. بينما طالبت "إنسباير" بتقييم تحيز الذكاء الاصطناعي ضد المعتقدات الدينية والسياسية، فيما رغبت جمعية المساهمين للبحث والتعليم في أن تُعد الشركة دراسة عن تأثير تقنيات الإعلانات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في حقوق الإنسان، وذلك بحسب بيان الشركة في تقرير المساهمين للعام 2025. أما "ألفابت" فأكدت أنه لا حاجة لأي من ذلك، كونها تجري بالفعل أبحاثاً كافية لتقييم المخاطر. وقالت في بيان: "نحن ننشر تقارير دورية حول مسؤولية الذكاء الاصطناعي، والتي تتضمن رؤى تفصيلية حول السياسات والممارسات والعمليات التي نتبعها في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة". من المؤكد أن تسليط الضوء على ما إذا كانت "جوجل" تسيء استخدام البيانات الشخصية يُعد أمراً إيجابياً، إلى جانب المقترحات الأخرى، لكن جميع هذه المطالب تفتقر إلى الجوهر، لأنها تدعو الشركة نفسها إلى إعداد هذه التقارير، لا جهات تنظيمية مستقلة أو باحثين خارجيين. وهو ما يجعل هذه المقترحات تبدو أشبه بنشاط استعراضي أكثر من كونها جهوداً لإحداث تغيير حقيقي، ولا سيما أن بعض المجموعات مثل المركز الوطني للسياسات القانونية تقدمت بمقترحات مشابهة في عدة شركات تكنولوجيا أخرى خلال هذا الموسم للتصويت. الشفافية في شركات التكنولوجيا أتقنت شركات وادي السيليكون منذ زمن بعيد ما يمكن تسميته "غسل الشفافية"، وذلك من خلال إصدار تقارير براقة -مثل التقرير الصادر عن شركة "ميتا بلاتفورمز" حول خطاب الكراهية على "فيسبوك"، أو تقارير "أوبر تكنولوجيز" حول إحصاءات السلامة- لكنها غير خاضعة لمراجعة طرف ثالث. ونظراً لغياب القوانين التي تفرض الإفصاح، تحتفظ هذه الشركات بقراراتها المتعلقة بإدارة المحتوى وتصميم الخوارزميات، والآن أيضاً تصميم نماذج الذكاء الاصطناعي، في دائرة الغموض، وتشير إلى تقاريرها التفصيلية كلما واجهت ضغوطاً من المشرعين أو منظمات المجتمع المدني. وعندما سُئل الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي"، سام ألتمان، عن مخاطر الذكاء الاصطناعي خلال شهادته أمام مجلس الشيوخ في مايو 2023، تحدث بدوره عن الأبحاث التي تُجريها الشركة، وكذلك عن "المراجعات المستقلة من قبل خبراء مستقلين لأداء النماذج في مختلف المؤشرات". غير أن أحد المكونات الأساسية لنماذج الذكاء الاصطناعي هو بيانات التدريب، وهي العنصر الذي تحتفظ "أوبن أيه آي" بسريته منذ سنوات. ولو أُتيحت هذه البيانات للمُنظمين أو الباحثين، لكان بإمكانهم فحص تقنية الشركة بشكل أفضل لاكتشاف العيوب الأمنية أو التحيّزات أو انتهاكات حقوق الملكية الفكرية. وتُرجع الشركة ذلك إلى ضرورة حماية الأسرار التجارية، لكن تجنّب المسؤولية القانونية قد يكون سبباً أكثر ترجيحاً. تجربة "ميتا بلاتفورمز" ولو أراد مساهمو "ألفابت" المضي في طريق التغيير الحقيقي، لكان عليهم المطالبة برقابة خارجية: مراجعة فنية مستقلة -من قبل إحدى شركات المحاسبة الأربع الكبرى مثلاً، أو من مؤسسات أكاديمية- لتقييم أنظمة الشركة قبل طرحها للاستخدام. وقد خطت "ميتا" خطوة أولية في هذا الاتجاه قبل بضع سنوات عندما استعانت بشركة "إرنست آند يونج" (Ernst & Young) لمراجعة جزء من تقارير الشفافية الخاصة بـ"فيسبوك"، لكن يمكن التوسع في ذلك بشكل أكبر بكثير. صحيح أن مساهمي "ألفابت" النشطاء هم مجموعات صغيرة نسبياً، وربما لا يمتلكون النفوذ الكافي للتأثير في نتائج اجتماع الجمعية العمومية، لكن أصواتهم -ولا سيما صوت المركز الوطني للسياسات القانونية نظراً لميوله المحافظة- قد تكتسب وزناً أكبر إذا دفعوا بهذه الأفكار التنظيمية من خلال قنوات سياسية أخرى. فعلى سبيل المثال، يمكنهم الضغط على المشرّعين لإنشاء هيئة تنظيمية مشابهة لإدارة الغذاء والدواء، لكن مخصصة للذكاء الاصطناعي، تُلزم الشركات بتحقيق معايير معينة قبل طرح تقنياتها للعامة. وحتى يتحقق ذلك، ستظل حالة التوافق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري الواسعة غارقة في نظام يُفضل دوماً الإبقاء على الوضع القائم. خاص بـ "بلومبرغ"

تحديث غوغل الجديد: تحدّث مع محرك البحث وكأنك تُجري محادثة حقيقية (فيديو)
تحديث غوغل الجديد: تحدّث مع محرك البحث وكأنك تُجري محادثة حقيقية (فيديو)

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

تحديث غوغل الجديد: تحدّث مع محرك البحث وكأنك تُجري محادثة حقيقية (فيديو)

أعلنت شركة غوغل عن إطلاق ميزة "Search Live" ضمن تجربة "AI Mode"، التي باتت متاحة لمستخدمي تطبيق غوغل على هواتف أندرويد وiOS في الولايات المتحدة. وتتيح هذه الميزة التحدث مباشرة مع محرك البحث باستخدام الأوامر الصوتية، مع الحصول على ردود فورية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يعزز تجربة البحث التفاعلي للمستخدمين أثناء التنقّل أو تعدد المهام. تسمح الخاصية الجديدة بإجراء محادثة صوتية مستمرة مع محرك البحث، إذ يمكن للمستخدم طرح سؤال مثل: "كيف أمنع تجعد فستان الكتّان في حقيبة السفر؟"، لتصل الإجابة صوتيًا، مع ظهور روابط داعمة على الشاشة للاستزادة. ويمكن للمستخدم المتابعة بسؤال إضافي دون الحاجة لإعادة الصياغة، ما يجعل من التجربة أكثر مرونة وتفاعلية. كما يمكن الاستفادة من زر "النص المكتوب"، للاطلاع على الرد الكامل، أو استئناف المحادثة لاحقًا من خلال سجل "AI Mode"، ما يمنح المستخدم قدرة كاملة على إدارة استفساراته. وتعتمد الميزة على نسخة مخصصة من نموذج Gemini، المدعّم بقدرات صوتية متقدمة، وتستفيد من تقنيات "fan-out" التي تمكّن النظام من عرض محتوى متنوع من الويب، مع الحفاظ على موثوقية وجودة الردود. وتظهر أيقونة "Live" الجديدة أسفل شريط البحث فور تفعيل "AI Mode" من خلال Google Labs. ووفق بيان غوغل، فإن الشركة تخطط لإضافة مزايا جديدة في الأشهر المقبلة، من بينها استخدام الكاميرا في المحادثات لمساعدة المستخدم على عرض ما يراه للبحث الفوري بالصوت والصورة.

تحديث أمني جديد من "فيسبوك" على آيفون وأندرويد
تحديث أمني جديد من "فيسبوك" على آيفون وأندرويد

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

تحديث أمني جديد من "فيسبوك" على آيفون وأندرويد

أعلنت شركة "فيسبوك" عن بدء دعمها الرسمي لميزة مفاتيح المرور (Passkeys) على أنظمة iOS وأندرويد، في خطوة تهدف إلى الحد من اختراق الحسابات وتقليل الاعتماد على كلمات المرور التقليدية. وبحسب تقرير نشره موقع "TechCrunch"، فإن مفاتيح المرور تُعد أكثر أمانًا من كلمات السر التقليدية، لأنها تتطلّب الوصول الفعلي إلى الهاتف ولا يمكن استغلالها بسهولة عن بُعد من قِبل الجهات الخبيثة. تعمل مفاتيح المرور باستخدام أدوات تحقق (Biometric) مثل Face ID وTouch ID أو من خلال إدخال رقم تعريف شخصي (PIN)، كما يمكن ربطها بمفتاح أمان فعلي للتحقق من الهوية، ما يجعل من اختراق الحسابات أمرًا شبه مستحيل من دون حيازة الجهاز. وتُغني هذه التقنية عن إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور، وتُقلل فرص الوقوع ضحية لعمليات التصيد الاحتيالي. أعلنت فيسبوك أن ميزة مفاتيح المرور ستصل أيضًا إلى ماسنجر خلال الأشهر المقبلة، وسيكون بإمكان المستخدمين استخدام نفس المفتاح لكل من التطبيقين، ما يسهل عملية الإدارة والتسجيل عبر خدمات الشركة. كما سيتمكن المستخدمون من استخدام مفاتيح المرور لتعبئة معلومات الدفع تلقائيًا عند إجراء عمليات شراء عبر خدمة Meta Pay. كيف تفعل مفاتيح المرور على فيسبوك؟ يمكن تفعيل الميزة الجديدة من خلال التوجه إلى مركز الحسابات داخل تطبيق فيسبوك، واختيار خيار "مفتاح المرور" الجديد ضمن قائمة الإعدادات. بعد الإعداد، يمكن استخدام المفتاح مباشرة لتسجيل الدخول، مع الاحتفاظ بإمكانية استخدام كلمة المرور التقليدية في حال استخدام جهاز لا يدعم مفاتيح المرور. فيسبوك تنضم بهذا التحديث إلى قائمة من عمالقة التكنولوجيا الذين سبق أن اعتمدوا مفاتيح المرور، مثل: آبل، مايكروسوفت، أمازون، غوغل، باي بال، تيك توك، واتساب، وإكس (تويتر سابقًا).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store