
الأولمبياد الخاص يكرّم الفائزين بجوائز جوليسانو للقيادة الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
نظّم الأولمبياد الخاص الإماراتي أمس، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، احتفالاً خاصاً لتوزيع جوائز جوليسانو للقيادة الصحية المحلية، التي تُنظَّم سنوياً، تقديراً للجهود الاستثنائية في مجال الرعاية الصحية الدامجة لأصحاب الهمم.
ويُعد هذا الحدث محطة بارزة في مسيرة تعزيز الصحة المجتمعية، وترسيخ مبادئ الدمج، حيث يُكرَّم من خلاله المؤسسات والأفراد الذين أحدثوا أثراً ملموساً في رعاية وتمكين ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية.
شهد الحفل، الذي عقد في مركز أبوظبي الدولي للمعارض «أدنيك»، خلال انعقاد المؤتمر العالمي الخامس والعشرين للاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتعليم (IUHPE)، تكريم أدنوك بجائزة جوليسانو، تقديراً لدورها الرائد شريكاً استراتيجياً في برامج الصحة، وقدمت أدنوك دعماً متواصلاً للأولمبياد الخاص منذ عام 2023، وشملت مساهماتها رعاية برامج الكشف الصحي التي أجرت أكثر من 1200 فحص صحي، خلال عام 2024، فضلاً عن الدعم التدريبي للكادر الطبي والمهنيين لرفع مستوى الرعاية الصحية الدامجة.
كما تم تكريم هذا العام مركز «أخصائيو تدخل التوحد»، على مبادراتهم البارزة في تدريب طلاب الجامعات على مهارات الرعاية الدامجة، حيث تم تدريب 766 طالباً من أكثر من 6 جامعات، مما ساهم في تعزيز قدرات الجيل القادم من مقدمي الرعاية.
وأعرب طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص، عن فخره بالتواجد في هذه المناسبة المهمة، مشيراً إلى أن جوائز جوليسانو باتت تشكل منصة ملهمة للإشادة بالجهود المخلصة التي تبذل في سبيل توفير بيئة صحية دامجة.
ومن جانبه، عبّر الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، عن اعتزاز المركز باستضافة الحدث، وقال: «في مركز أبوظبي للصحة العامة، نؤمن بأن بناء مجتمع أكثر صحة يبدأ من الدمج. فالنظم الصحية لا يُمكن أن تقتصر على تقديم العلاج فقط، بل يجب أن تُصمم لتمكين كل فرد، وفهم احتياجاته، وتعزيز مشاركته، لا سيما أصحاب الهمم الذين يجسّدون أسمى معاني الصمود والانتماء».
وتتيح الجوائز، التي تدعمها مؤسسة جوليسانو، إحدى كبرى المؤسسات الدولية التي تُعنى بدعم رسالة الدمج المجتمعي للأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية، للمؤسسات الصحية الفائزة على المستوى الوطني، فرصة الترشح لاحقاً لجائزة جوليسانو الدولية للقيادة الصحية، والتي تُعد من أبرز الجوائز العالمية في قطاع الرعاية الصحية لأصحاب الهمم، ضمن إطار الأولمبياد الخاص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
الأولمبياد الخاص يكرّم الفائزين بجوائز جوليسانو للقيادة الصحية
أبوظبي (الاتحاد) نظّم الأولمبياد الخاص الإماراتي أمس، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، احتفالاً خاصاً لتوزيع جوائز جوليسانو للقيادة الصحية المحلية، التي تُنظَّم سنوياً، تقديراً للجهود الاستثنائية في مجال الرعاية الصحية الدامجة لأصحاب الهمم. ويُعد هذا الحدث محطة بارزة في مسيرة تعزيز الصحة المجتمعية، وترسيخ مبادئ الدمج، حيث يُكرَّم من خلاله المؤسسات والأفراد الذين أحدثوا أثراً ملموساً في رعاية وتمكين ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية. شهد الحفل، الذي عقد في مركز أبوظبي الدولي للمعارض «أدنيك»، خلال انعقاد المؤتمر العالمي الخامس والعشرين للاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتعليم (IUHPE)، تكريم أدنوك بجائزة جوليسانو، تقديراً لدورها الرائد شريكاً استراتيجياً في برامج الصحة، وقدمت أدنوك دعماً متواصلاً للأولمبياد الخاص منذ عام 2023، وشملت مساهماتها رعاية برامج الكشف الصحي التي أجرت أكثر من 1200 فحص صحي، خلال عام 2024، فضلاً عن الدعم التدريبي للكادر الطبي والمهنيين لرفع مستوى الرعاية الصحية الدامجة. كما تم تكريم هذا العام مركز «أخصائيو تدخل التوحد»، على مبادراتهم البارزة في تدريب طلاب الجامعات على مهارات الرعاية الدامجة، حيث تم تدريب 766 طالباً من أكثر من 6 جامعات، مما ساهم في تعزيز قدرات الجيل القادم من مقدمي الرعاية. وأعرب طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص، عن فخره بالتواجد في هذه المناسبة المهمة، مشيراً إلى أن جوائز جوليسانو باتت تشكل منصة ملهمة للإشادة بالجهود المخلصة التي تبذل في سبيل توفير بيئة صحية دامجة. ومن جانبه، عبّر الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، عن اعتزاز المركز باستضافة الحدث، وقال: «في مركز أبوظبي للصحة العامة، نؤمن بأن بناء مجتمع أكثر صحة يبدأ من الدمج. فالنظم الصحية لا يُمكن أن تقتصر على تقديم العلاج فقط، بل يجب أن تُصمم لتمكين كل فرد، وفهم احتياجاته، وتعزيز مشاركته، لا سيما أصحاب الهمم الذين يجسّدون أسمى معاني الصمود والانتماء». وتتيح الجوائز، التي تدعمها مؤسسة جوليسانو، إحدى كبرى المؤسسات الدولية التي تُعنى بدعم رسالة الدمج المجتمعي للأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية، للمؤسسات الصحية الفائزة على المستوى الوطني، فرصة الترشح لاحقاً لجائزة جوليسانو الدولية للقيادة الصحية، والتي تُعد من أبرز الجوائز العالمية في قطاع الرعاية الصحية لأصحاب الهمم، ضمن إطار الأولمبياد الخاص.


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
2000 خبير من 100 دولة يشاركون في المؤتمر العالمي لتعزيز الصحة بأبوظبي
تواصلت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) فعاليات المؤتمر العالمي الخامس والعشرين لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي. يُعقد المؤتمر في الفترة من 13 إلى 16 مايو/أيار الجاري بمشاركة أكثر من 2000 خبير ومختص في الصحة العامة من أكثر من 100 دولة في حدث يُعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. أكثر من 300 جلسة علمية وأكدت الدكتورة أمنيات الهاجري، المديرة التنفيذية لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة، أن المؤتمر يشهد تنظيم أكثر من 300 جِلسة علمية تشمل محاضرات رئيسية وورش عمل ومناقشات تفاعلية وعروضًا تقديمية لأفضل الممارسات العالمية في مجالات تعزيز الصحة، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام). وأضافت: "يتبادل المشاركون من أبوظبي والإمارات والعالم المعرفة والخبرات والنماذج المتميزة التي تسهم في بناء سياسات فعالة وصياغة برامج تطويرية قابلة للتنفيذ تُترجم إلى نتائج واقعية على مستوى الصحة العامة". قضايا حيوية ويستعرض البرنامَج العلمي للمؤتمر مجموعة واسعة من القضايا الحيوية، من أبرزها "صحة الكوكب والتكيف مع المتغيرات المناخية" و"الصحة النفسية والرفاه المجتمعي" و"التحول الرقمي في الرعاية الصحية"، إضافة إلى "تعزيز البيئات الصحية في المدارس وأماكن العمل والمدن". وتُبنى هذه المحاور على الارتباط العميق بين الصحة العامة والاستدامة البيئية إلى جانب ضمان حق الأفراد في الوصول إلى خِدْمَات رعاية صحية متكاملة وصياغة سياسات متقاطعة القطاعات تضمن مجتمعات أكثر صحة واستدامة. من جانبها أعربت الدكتورة هند العوضي، رئيس قسم التعزيز والتدقيق الصحي في هيئة الصحة بدبي، عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث العالمي، مؤكدة أهمية التعاون بين الجهات الصحية محليًا وعالميًا لتعزيز مفاهيم الرفاه والصحة الشاملة. وقالت العوضي: "شاركنا اليوم في جِلسة مخصصة لموضوع الصحة والرفاه حيث ناقشنا أبرز التحديات الصحية والبيئية التي تواجه المجتمعات واستعرضت خلالها تجربة دبي في تعزيز الصحة وبالأخص مشروع 'الرفاه النفسي في إمارة دبي". وأوضحت أن المشروع يركز على دعم الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من صحة الفرد والمجتمع واستعرضت أهدافه وإنجازاته والخطوات المستقبلية لتوسيع نطاق تأثيره. وأكدت العوضي أن المشاركة في هذا المؤتمر تمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارِب العالمية وتعزيز الشراكات الصحية بما يسهم في رفع جودة الحياة للمجتمعات. aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMjIwIA== جزيرة ام اند امز DK


البيان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
أبوظبي تحقق 100 % في مؤشر جودة المياه البحرية
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي أن الإمارة حققت نتيجة 100 % في المؤشر الميكروبي لجودة المياه البحرية للسنة الثانية على التوالي، ويقيس المؤشر الميكروبي جودة المياه ومدى خلوها من البكتيريا الضارة، بما يضمن توافقها مع المعايير الصحية والبيئية العالمية، ويأتي ذلك في إطار الجهود الدؤوبة التي تتخذها العاصمة أبوظبي في تعزيز المساعي لخلق بيئة بحرية أكثر استدامة. مبادرات وأكدت الهيئة أنها اتبعت العديد من المبادرات المستدامة للحفاظ على هذا التقدم المثمر، من خلال برنامج هيئة البيئة لمراقبة جودة المياه البحرية، وأخذ العينات الدورية وتحليل البيانات بشكل دقيق لضمان الامتثال للمعايير البيئية، فضلاً عن إجراء تقييمات بيئية شاملة، والتعاون مع القطاعات الصناعية والشركاء الاستراتيجيين للحد من التلوث، هذا بالإضافة إلى مراقبة التصريفات البيئية ودعم المبادرات الهادفة لحماية النظم البحرية. وأوضحت الهيئة أن هذه النتيجة المثمرة تؤكد نجاح المبادرات المستدامة، وأن المياه البحرية أصبحت أكثر ملاءمة للاستخدامات المختلفة، ومنها تحسّن جودة مياه الشواطئ العامة التي يرتادها السكان والسياح، كما حددت هيئة البيئة – أبوظبي 33 معياراً لمراقبة جودة المياه البحرية و12 معياراً لمراقبة جودة الرواسب البحرية، وفق برنامج جمع العينات بالطرق التقليدية لمراقبة جودة المياه البحرية. أتمتة وفيما يتعلق ببرنامج أتمتة جودة المياه البحرية، فإن البرنامج يتخصص بقياس ورصد 9 معايير رئيسة لمراقبة جودة المياه وتشمل الملوحة، درجة الحرارة، الموصلية الكهربائية، الأكسجين المذاب، الكلوروفيل أ، وتتعاون هيئة البيئة – أبوظبي مع جهات خارجية لإنشاء قاعدة شاملة للبيانات البيئية البحرية، وتتضمن 10 محطات لجمع العينات تملكها شركة أدنوك و15 محطة في مناطق المد والجزر لدائرة البلديات والنقل، و3 عوامات بحرية في ميناء أبوظبي. استدامة وفي الجانب التشريعي، أقرت هيئة البيئة – أبوظبي، في 2023، سياسة استدامة جودة المياه البحرية التي تهدف لتعزيز الأطر التنظيمية والتشغيلية، ومكافحة التلوث البحري من خلال تعزيز العمليات التي تركز على إعادة استخدام النفايات السائلة المعالجة، والتوعية بجودة المياه البحرية في الإمارة، كما تهدف سياسة استدامة جودة المياه البحرية إلى استكمال الأطر التشريعية والتنظيمية ذات العلاقة، والحد من التصريفات الضارة إلى البيئة البحرية من خلال تشجيع برامج التدوير وإعادة الاستخدام، وتطوير برنامج لمواجهة حالات الطوارئ التي تؤثر على جودة المياه البحرية، بالإضافة إلى تعزيز المعرفة بالآثار السلبية المتوقعة للملوثات واقتراح حلول للتخفيف منها.