
تعاون كويتي - عُماني لتأهيل ممرضات «الولادة»
وقالت مديرة إدارة الخدمات التمريضية في الوزارة الدكتورة إيمان العوضي، في تصريح صحافي اليوم الأحد، إن الدورة تأتي بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين وضمن الخطة التدريبية تشمل ثلاث دورات تخصصية للهيئة التمريضية.
وأشارت إلى أن الدورة تشمل محاضرات نظرية وتدريبات عملية باستخدام مختبر المحاكاة وتهدف إلى تزويد الممرضات بالمعرفة النظرية والمهارات العملية اللازمة لتقديم رعاية آمنة وشاملة للنساء خلال مراحل الحمل والولادة وما بعد الولادة.
وأضافت أن هذه الدورة تعد الرابعة التي يتم تنظيمها خلال العام الجاري، بالتعاون مع كلية عمان للعلوم الصحية، إذ سبق تنفيذ ثلاث دورات تخصصية في مجالات رعاية الخدج وحديثي الولادة وتمريض الحوادث والطوارئ وإعداد وتأهيل ممرضي التعليم والتدريب في المستشفيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
النوم في الفريزر!
في أحد الفنادق في أثينا، وفي الاستقبال سمعت أحد سكان الفندق يطلب من الموظف أن يكون التبريد في غرفته تحت درجة 19 درجة، صعقت وأنا أتخيله ينام في فريزر. أنا من الجيل الذي عاصر النوم في السطوح في فترة الطفولة، وبعدها عشنا مع المراوح حتى ظهر جهاز الكنديشن على يد طيب الذكر، كارير الأميركي مخترعه حيث أنقذ الموقف. بلا شك أن النوم في درجة حرارة متجمدة مزعج بالنسبة لي شخصياً، لهذا أتعايش مع درجة 25 وما فوق، لكن كثيرين يعشقون البرودة الزائدة ولا يعرفون خطورتها. أذكر أنني سمعت أو قرأت من فترة طويلة حديثاً عن مرض التصلب المتعدد mss الذي يصيب عصب الإنسان ويقعده عن المشي، وأعراض أخرى، كفانا الله شر الأمراض. المتحدث قال إن هذا المرض قبل التسعينات معروف في البلدان الباردة ككندا شديدة البرودة مثلاً، وليس في البلاد الحارة. لكن هذا المرض المزعج دخل منطقة الخليج والجزيرة العربية بعد حرب الخليج الثانية بسبب استعمال أسلحة حديثة في الحرب، أو بسبب استعمال المكيفات تحت درجة منخفضة جداً في المنازل. لا أجزم بصحة ما قاله المتحدث، لكن قوله بقى راسخاً في ذهني، ولكن وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ذكرت أن المرض منتشر في الكويت خاصة؛ حيث يصاب به 105 حالات لكل 100 ألف شخص. هل فعلاً التكييف أحد الأسباب بسبب التبريد المفرط؟! خاصة أن الشباب يعشقون التبريد الزائد، وكثير من الآباء يؤكدون أن أولادهم لا يستغنون عن التكييف حتى في فترة الشتاء لا يتوقف المكيف مع برودة حتى التجمد، وأجزم أن أكثر البيوت تعاني من هذا الوضع. السؤال الذي أطرحه: هل فعلاً التكييف الزائد البرودة يزيد من سرعة انتشار هذا المرض الذي هو غير معروف لدينا من قبل؟! وهل هناك دراسات في هذا المجال؟ لا أعرف، إنما هذا ما سمعته، وأردت أن أدونه في هذا المقال، أبعدنا الله وإياكم عن الأمراض. مقالي هو رسالة للجهات الصحية، لعمل دراسات في هذا المجال ليس إلا... والله يعين صاحبنا نزيل الفندق الذي يعيش في غرفة الفريزر!


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
تعاون كويتي - عُماني لتأهيل ممرضات «الولادة»
كونا - أطلقت وزارة الصحة دورة تدريبية لتطوير وتأهيل ممرضات قسم النساء والولادة بالتعاون مع كلية عمان للعلوم الصحية في سلطنة عمان، بمشاركة 30 ممرضة من مختلف مستشفيات الكويت، وذلك في مستشفى الولادة الجديد، وتستمر لمدة أسبوعين. وقالت مديرة إدارة الخدمات التمريضية في الوزارة الدكتورة إيمان العوضي، في تصريح صحافي اليوم الأحد، إن الدورة تأتي بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين وضمن الخطة التدريبية تشمل ثلاث دورات تخصصية للهيئة التمريضية. وأشارت إلى أن الدورة تشمل محاضرات نظرية وتدريبات عملية باستخدام مختبر المحاكاة وتهدف إلى تزويد الممرضات بالمعرفة النظرية والمهارات العملية اللازمة لتقديم رعاية آمنة وشاملة للنساء خلال مراحل الحمل والولادة وما بعد الولادة. وأضافت أن هذه الدورة تعد الرابعة التي يتم تنظيمها خلال العام الجاري، بالتعاون مع كلية عمان للعلوم الصحية، إذ سبق تنفيذ ثلاث دورات تخصصية في مجالات رعاية الخدج وحديثي الولادة وتمريض الحوادث والطوارئ وإعداد وتأهيل ممرضي التعليم والتدريب في المستشفيات.


الرأي
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- الرأي
140 مليون دينار... لتنفيذ برنامج «صحة ورفاهية الجميع»
- إبراهيم النهام: مستشفى الولادة الجديد صرح متكامل بين الدقة الطبية واللمسة الإنسانية في مشهد يتجاوز حدود الأرقام والإحصائيات، تتجلى مسيرة دولة الكويت الرائدة في تطوير منظومتها الصحية، بداية من تشييد بنية تحتية صلبة إلى توسيع نطاق الخدمات الصحية والعلاجية، وصولاً إلى استشراف المستقبل بعين تتطلع إلى أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات وبرامج علاجية ووقائية. وعملاً بتوجيهات القيادة السياسية التي أولت القطاع الصحي اهتماماً بالغاً، شهدت الكويت ولا تزال فصولاً متعددة في حراكها الإستراتيجي نحو بناء منظومة متكاملة تضاهي في تطورها المنظومات الصحية العالمية، وتضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة تلبي جميع احتياجات المرضى. ومنحت رؤية (كويت جديدة 2035) أولوية قصوى للصحة العامة بغية ضمان صحة وحياة أفضل للجيل الحاضر وجيل المستقبل، فيما تحتضن (خطة التنمية السنوية 2024 / 2025) عشرين مشروعاً لتعزيز الصحة تشارك فيها قطاعات الدولة المختلفة. وأفرد برنامج تعزيز صحة ورفاهة الجميع ضمن الخطة التنموية للدولة حزمة من السياسات تشمل تحسين الصحة العامة للشباب، وتعزيز تنمية المجتمع والصحة والرفاهية الفردية، وتعزيز نظم تكنولوجيا المعلومات الصحية، وتحسين قدرات الكادر المهني الصحي. كما تضم سياسات الخطة إصلاح أنظمة تقديم خدمات الرعاية الصحية ورفع مستوى خدمات التأمين الصحي الوطنية واستدامة تمويل الرعاية الصحية إضافة إلى محو الأمية الصحية. وتبلغ قيمة الاعتمادات المالية المخصصة لمشروعات البرنامج نحو 140 مليون دينار بينها 13 مشروعاً في المرحلة التنفيذية و3 مشاريع في المرحلة التحضيرية ومشروعان في مرحلة التسليم ومشروعان تم إنجازهما. وتعمل وزارة الصحة الكويتية حالياً ضمن إستراتيجية صحية وطنية طموحة لمواصلة تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات الطبية وتدريب الكوادر الوطنية وتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الصحية. وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع المهندس إبراهيم النهام، لوكالة «كونا»، أن الوزارة تولي المشاريع الصحية التنموية عناية فائقة وتحرص على تنفيذها وفق أحدث المعايير العالمية. وتطرق النهام، إلى مستشفى الولادة الجديد في منطقة الصباح الطبية التخصصية الذي تم افتتاحه في إبريل الماضي، مشيراً إلى أن المستشفى أضاف إلى المنظومة الصحية صرحاً متكاملاً يجمع بين الدقة الطبية واللمسة الإنسانية ويضم كفاءات وطنية مؤهلة وتقنيات متطورة ومرافق علاجية تراعي الصحة الجسدية والنفسية. وأضاف النهام، أن «هناك أربعة مشاريع إنشائية صحية كبرى قيد التنفيذ حالياً ضمن الخطة التنموية للدولة تشمل تصميم وإنشاء وتجهيز وصيانة تشغيلية لمشاريع مستشفى الصباح الجديد ومستشفى العدان الجديد علاوة على مستشفى الأمراض السارية ومركز الكويت لمكافحة السرطان اللذين سيتم افتتاحهما خلال الأيام القليلة المقبلة». وبين أن مستشفى الصباح الجديد يقع في منطقة الصباح الطبية على مساحة تقدر بحوالي 88 ألفاً و710 أمتار مربعة بمساحة بناء إجمالية تبلغ 280 ألفاً و636 متراً مربعاً، مشيراً إلى أن المستشفى سيكمل خدمات المستشفيات التخصصية وبرامج الرعاية الصحية المعمول بها في مرافق منطقة الصباح الطبية، مشيراً إلى أن المبنى الرئيس للمستشفى يتكون من (ثلاثة أبراج) ومبنى مواقف السيارات بالإضافة إلى مبنى الخدمات الهندسية. وأوضح أن مبنى المستشفى الرئيس يحتضن 512 سريراً موزعة على 16 جناحاً و105 أسرّة للعناية المركزة و72 عيادة خارجية لمختلف التخصصات الطبية وكل الأقسام اللازمة إضافة إلى أنه يشمل مهبطاً للطائرات المروحية ما يعزّز من قدرته على التعامل مع الحالات الطارئة. وعن مشروع مستشفى الأمراض السارية الذي يقع في منطقة الصباح الطبية على مساحة تقدر بحوالي 46 ألفاً و523 متراً مربعاً، أوضح النهام أن المستشفى يضم (224) سريراً وثمانية أسرة عناية مركزة إضافة إلى أقسام الطوارئ والملفات الطبية والأشعة والصيدلية الرئيسة وغيرها. ولفت إلى أن مركز الكويت للسرطان ينفذ حالياً على مساحة إجمالية تصل إلى 226 ألفاً و525 متراً مربعاً ويوفر 618 سريراً مع أنظمة تشغيلية أوتوماتيكية بالكامل. وقال النهام إن مشروع مستشفى العدان الجديد يتكون من سبعة مبان مستقلة ترتبط ببعضها عبر أنفاق تحت الأرض لتوفير تكامل وظيفي، مشيراً إلى أن المباني تشمل مستشفى الأمومة والطفولة ومبنى الجراحة والخدمات المركزية ومبنى العلاج الطبيعي والتأهيلي إضافة إلى مبنى إدارة منطقة الأحمدي الصحية ومواقف السيارات. 8 سياسات 1 - تحسين الصحة العامة للشباب 2 - تعزيز تنمية المجتمع والصحة والرفاهية الفردية 3 - تعزيز نظم تكنولوجيا المعلومات الصحية 4 - تحسين قدرات الكادر المهني الصحي 5 - إصلاح أنظمة تقديم خدمات الرعاية الصحية 6 - رفع مستوى خدمات التأمين الصحي 7 - استدامة تمويل الرعاية الصحية 8 - محو الأمية الصحية 4 مشاريع صحيةكبرى قيد التنفيذ • مستشفى الصباح الجديد: 512 سريراً • مستشفى العدان الجديد: 7 مبان مستقلة • مستشفى الأمراض السارية: 224 سريراً • مركز الكويت لمكافحة السرطان: 618 سريراً توقيع 5 مذكرات تفاهم مع فرنسا لتطوير المنظومة الصحية في إطار التوسع في الشراكات العالمية عقدت الكويت خلال الأشهر القليلة الماضية سلسة اجتماعات مع سفراء وممثلي دول الاتحاد الأوروبي، بهدف تحقيق الاستفادة المثلى من التجارب الرائدة للدول الأوروبية في المجال الصحي. وأسهمت تلك اللقاءات في فتح قنوات جديدة لتبادل الخبرات الطبية والتقنيات الحديثة وتوسيع نطاق الشراكة في مجالات التدريب الطبي والبحث العلمي وتطوير الأنظمة الصحية. وفي هذا الإطار، وقع وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي خلال شهر يوليو الجاري مذكرات تفاهم مع خمس من أبرز وأكبر المؤسسات الطبية والصحية في العاصمة الفرنسية باريس بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي والطبي. تسجيل 18 واعتماد 7 مدن صحية في «الشبكة الإقليمية» أسفرت الجهود المتواصلة لوزارة الصحة في هذا المجال عن تسجيل 18 واعتماد سبع من المدن الصحية الكويتية على الشبكة الإقليمية للمدن الصحية فيما شهدت المدن المشاركة في برنامج المدن الصحية تقدماً ملحوظاً في 80 مؤشراً من مؤشرات البرنامج التي تشمل مجالات المشاركة المجتمعية والصحية والبيئية والاجتماعية وغيرها. سياسة الابتعاث للخارج أثمرت إنجازات طبية تولي الكويت اهتماماً بالغاً بتطوير الكفاءات الوطنية الطبية عبر ابتعاث طلبة المؤهلات العلمية للخارج، وانعكست السياسات الوطنية في هذا الاتجاه على تسارع الإنجازات الطبية العديدة التي كان آخرها إجراء تسع عمليات جراحية روبوتية متقدمة (عن بعد) ببراعة ودقة وكفاءة عالية بما يعكس كفاءة الكوادر الوطنية وقدرة النظام الصحي الكويتي على مواكبة أحدث ما يتوصل إليه المجال الطبي. تطوّر المنظومة الصحية خفّض حالات العلاج بالخارج أدى التطور المتسارع في منظومة العلاج محليا إلى انخفاض عدد الحالات التي يتم إرسالها للعلاج في الخارج نتيجة التوسع في افتتاح المستشفيات وإدخال العلاجات الحديثة والمتطورة وتدريب الكوادر الطبية على أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالمياً. قدرة استثنائية في التعامل مع أزمة «كورونا» أظهرت الكويت قدرة استثنائية على التعامل مع الأزمات الصحية برزت بشكل لافت أثناء جائحة (فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19) حيث كانت من أولى الدول التي تمكنت من احتواء الأزمة وتطويق تداعياتها وحصر أضرارها في أضيق الحدود. وجسدت الحكومة إيمانها الراسخ بأولوية الصحة في التعامل مع الجائحة عبر التدرج في فرض التدابير اللازمة. 121 عاماً... مسيرة النهضة الصحية على مدى ما يزيد على 121 عاماً تتواصل مسيرة النهضة الصحية في الكويت التي بدأت بوضع أولى لبناتها التاريخية في عام 1904 ببناء أول مستوصف تبع ذلك بناء أول مستشفى في عام 1912 وصولاً إلى افتتاح أول صيدلية أهلية في عام 1927. «الأميري»... أول مستشفى حكومي يعد المستشفى الأميري أول مستشفى حكومي افتتحته الكويت عام 1949 بحضور أمير البلاد آنذاك الشيخ أحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، قبل أن تتسارع وتيرة تشييد المستشفيات العامة مع بداية ستينات القرن الماضي.