
تقرير أمريكي يكشف تمويل غير قانوني لشركة Sweet Babt المتورطِة بزرع الأجندات في الألعاب
كشفت تقارير حكومية أمريكية عن تلقي شركة Sweet Babt Inc، المسؤولة عن زرع الأجندات السياسية والاجتماعية في الألعاب، تمويلًا يقدر بـ 300 ألف دولار خلال فترة جائحة كورونا.
وقد ساعد هذا التمويل الشركة على الاستمرار وتغطية نفقات التشغيل ورواتب الموظفين في ظروف عانت فيها العديد من الشركات حول العالم، وأغلقت ابوابها بسبب ظروف الحجر الصحي، حسبما ذكرت التقارير.
ويرى التقرير أن من الأهمية بمكان تسليط الضوء على مثل هذه الشركات التي تتلقى تمويلًا لمجرد الاستمرار في العمل، ويُوصي بأن هذا الأمر لا ينبغي أن يكون على رأس الأولويات على حساب تمويل الهيئات العلمية والبحثية أو حتى استوديوهات تطوير الألعاب التي تقدم منتجات فعلية بدلًا من 'الأجندات' المشبوهة.
يأتي هذا التقرير في ظل استهداف إدارة ترامب الجديدة للشركات المسؤولة عن DEI او بما يسمى (التنوع والشمول والإنصاف) في صناعة الألعاب والسينما والإعلام، ومحاولة 'تصفيتها' أو سحب تمويلها إذا كان حكوميًا، وتوفير 2 تريليون دولار من النفقات الحكومية الغير ضرورية.
يثير هذا التقرير تساؤلاتٍ عديدة حول مدى تأثير التمويل الحكومي على صناعة الألعاب، والجهات التي تستفيد من هذا التمويل. ففي حين أن البعض يرى أن دعم الشركات التي تُعنى بالتنوع والشمول أمر ضروري، يرى البعض الآخر أن هذا التمويل يجب أن يُوجَّه إلى دعم تطوير الألعاب نفسها، وتحسين جودتها.
كما يثير هذا التقرير مخاوف بشأن إمكانية استغلال التمويل الحكومي لفرض أجندات سياسية أو اجتماعية معينة في الألعاب، وهو ما قد يؤثر على حرية التعبير والإبداع في هذا المجال.
وبكسب المصدر، فإنه تم دفع مبلغ 170,974.03 دولارًا لأول مرة في عام 2020، ودفعة أخرى قدرها 134,324.68 دولارًا في وقت لاحق من عام 2021، حيث كانت المجموعة الاستشارية لا تزال حديثة التأسيس في ذلك الوقت، و تم تشكيلها لأول مرة في عام 2018. أموال الحكومة الأمريكية المُوَجَّهة إلى شركة Sweet Baby Inc. || المصدر: USAspending
ولطالما انتقد اللاعبون حول العالم شركة Sweet Babt لتدخلاتها الغيى مهنية، ولافتقارها إلى الأصالة في تصميم ألعاب الفيديو، وهو ما ساهم جزئيًا في إخفاقاتها أيضًا، ونتيجة لذلك، أنهى العديد من الناشرين عقودهم وشراكاتهم مع شركة Sweet Baby وسبب ظهور بعض الخلافات الأخيرة.
في الختام، تمثل هذه الخطوة، المتمثلة في تسليط الضوء على الشركات التي تتلقى تمويلًا حكوميًا لفرض أجندات معينة والاساءة كليا الى الفن والصناعة وفرض افكار بشكل غير مهني، هي خطوة إيجابية تهدف إلى ضمان الشفافية والمساءلة في استخدام المال العام، ومن المهم أن يتم توجيه التمويل الحكومي إلى المشاريع التي تخدم الصالح العام، وتساهم في تطوير صناعة الألعاب بشكل عام.
تابعنا على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 6 ساعات
- البلاد الجزائرية
ارتفاع أسعار النفط بعد منع أميركا تصدير "شيفرون" للخام الفنزويلي - الراصد : البلاد
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء بعد أن منعت الولايات المتحدة شركة شيفرون من تصدير الخام من فنزويلا بموجب ترخيص جديد، مما يزيد من احتمال تقلص المعروض. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا، أو 0.73%، إلى 64.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:28 بتوقيت غرينتش. وصعد كذلك خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 49 سنتا، أو نحو 0.8%، إلى61.38 دولار للبرميل. وذكرت "رويترز" نقلا عن مصادر أمس الثلاثاء أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدرت ترخيصا جديدا لشيفرون يسمح لها بالاحتفاظ بأصولها في فنزويلا، ولكن ليس لتصدير النفط أو توسيع أنشطتها.


الشروق
منذ 7 ساعات
- الشروق
شراكة جزائرية برازيليّة لإنتاج الشاحنات والمقطورات والغِيار
كمال مولى: لدينا فرص تعاون واعدة بين البلدين في هذه القطاعات سفير البرازيل: المبادلات وصلت 4 مليارات دولار لكن الطموح أكبر تتهيأ الجزائر لإطلاق شراكة استراتيجية واعدة مع البرازيل في مجال تصنيع الشاحنات وأيضا المقطورات، عبر مشروع صناعي يجمع بين الشركة البرازيلية 'راندون' المعروفة عالميا في صناعة المقطورات، وشريكها الجزائري 'كي أن أش'، ويهدف المشروع إلى إنشاء وحدة إنتاج متكاملة للمقطورات الثقيلة بمختلف أنواعها، مع الاعتماد على قطع غيار محلية لرفع نسبة الإدماج الصناعي. أجمع المشاركون في منتدى الأعمال الجزائري ـ البرازيلي، المنعقد الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على أهمية الدفع بالتعاون الاقتصادي بين الجزائر والبرازيل إلى مستويات أعلى، مع التأكيد على ضرورة تكثيف المبادلات التجارية بين البلدين، والتي بلغت اليوم نحو 4 مليارات دولار. وتتوزع هذه المبادلات بين صادرات جزائرية من المحروقات والأسمدة، وصادرات برازيلية من السكر والدجاج واللحوم والذرة، واعتبر الجانبان أن هذا الرقم لا يعكس حجم العلاقات الثنائية، ولا يرقى إلى الإمكانات المتاحة بين الدولتين. وخلال جلسات المفاوضات التي جرت في الفترة المسائية، تم التوصل إلى مفاهمات مبدئية لإطلاق استثمارات محلية بالجزائر، من أبرزها مشروع إنشاء مصنع شاحنات بالتعاون بين شركة 'راندون' البرازيلية وشركة 'كي أن أش' الجزائرية، من أجل تصنيع المقطورات، وقرر الطرفان التقدّم بطلب إلى وزارة الصناعة للحصول على اعتماد هذا النشاط، كما شملت المحادثات مجالات أخرى، مثل الطيران وقطع غيار المركبات والمحركات، بالإضافة إلى قطاعات اللحوم والزراعة. وفي كلمته الافتتاحية، عبّر رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، عن ترحيبه بالوفد البرازيلي، مشيرا إلى أن البلدين تجمعهما مصالح مشتركة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويتقاسمان رؤية متقاربة للعالم، وأكد أن حجم المبادلات الحالي يجب أن يتوسّع عبر تنويع الصادرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات وتحقيق شراكات استثمارية جديدة، وأوضح أنه تم خلال المنتدى عرض فيديو يبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في الجزائر. وأشار مولى إلى أن قطاعات السيارات والجرارات والزراعة والطيران والصناعة الصيدلانية تعد من أبرز المجالات الواعدة للتعاون الثنائي، مؤكدا أهمية العمل على تحقيق توازن في الميزان التجاري، وتشجيع اللقاءات المباشرة بين رجال الأعمال من الجانبين، وكشف على هامش المنتدى عن وجود مشروع لإنشاء مصنع شاحنات جزائري ـ برازيلي مطروح حاليا على طاولة المفاوضات. من جهته، أعرب السفير البرازيلي بالجزائر، ماركوس فينيسيوس بينتا غاما، عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي، مؤكّدا أن مهمة الوفد البرازيلي تكمن في بحث فرص التعاون في القطاعات الأكثر ديناميكية وبناء شراكات قائمة على مبدأ 'رابح ـ رابح' مع الجزائر، التي وصفها بأكبر بلد إفريقي، وتتجه لتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3.5 بالمائة، حسب تقديرات صندوق النقد الدولي. وأوضح السفير أن الجزائر كانت الشريك التجاري الأول للبرازيل في إفريقيا سنة 2023، والثاني سنة 2024، وتوجّت بلقب الشريك التجاري الأول في العام ذاته، واستشهد بتجربة مجمع 'سيفيتال' الجزائري الناجح في السوق البرازيلية، مشيرا إلى الطموح في تعزيز التعاون الثنائي مستقبلا. وأكد ممثل شركة 'راندون'، رودريغو تريس، في تصريح لـ'الشروق'، أن الشركة ستتقدّم بطلب رسمي، إلى جانب شريكها الجزائري 'كي أن أش'، لصاحبها حاج عبد الرحمن كدور نسيم، لإطلاق مشروع إنتاج المقطورات في الجزائر، في انتظار موافقة السلطات لبدء النشاط. وأوضح أن 'راندون' شركة برازيلية متخصصة في إنتاج المقطورات النصفية، وتنتج حاليا ما يقارب 150 مقطورة يوميا، أي أكثر من 30 ألف وحدة سنويا، ولديها مصانع أيضا في الأرجنتين والولايات المتحدة. وسبق للشركة أن كانت حاضرة في السوق الجزائرية من خلال شراكة سابقة بلغت إنتاج 7 آلاف وحدة، وتسعى اليوم للعودة مجددا، معربة عن ارتياحها لمضامين قانون الاستثمار الجديد والإجراءات الأخرى التي تفتح المجال للتركيب والتجميع باستخدام قطع غيار محلية، بهدف رفع نسبة الإدماج. وتعتزم الشركة تسويق عدة أنواع من المقطورات في السوق الجزائرية، منها مقطورات الشحن المسطح والمقطورات المنخفضة وصهاريج الوقود والمقطورات المغطاة، حسب حاجيات السوق المحلية. وشهد المنتدى حضور 22 شركة برازيلية تنشط في مجالات متعددة، من بينها الجمعية البرازيلية لمربّي الأبقار، التي تُعنى بتحسين السلالات الحيوانية، والجمعية البرازيلية لمصنّعي ومصدّري اللحوم الحمراء، بالإضافة إلى شركات تنشط في مجالات معدات الحماية الفردية، الخدمات الصناعية، الأغذية واللحوم المجمدة مثل 'بي أر أف'، كما شاركت في اللقاءات شركات متخصصة في صناعة الطائرات والطيران مثل 'إمبراير'، والصناعات الدوائية والبحث الطبي مثل 'فيوكروز'، وصناعة قطع غيار السيارات والمحركات على غرار 'أوتولينا'، إلى جانب كبرى الشركات البرازيلية لإنتاج اللحوم مثل جي بي أس والمقطورات والمركبات والمعدات الثقيلة على غرار راندون وراندون للمعدات.


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
نفط .. خام برنت يتعدى 64 دولار للبرميل
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة 'بلومبرغ' للأخبار الاقتصادية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت,، 47 سنتا لتصل إلى 64.56 دولار للبرميل. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 49 سنتا ليصل إلى 61.38 دولار للبرميل. ومن المقرر عقد اجتماع كامل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها, فيما يعرف باسم 'أوبك+'اليوم.